الالتزام بالكتاب والسنة

قوله تعالى : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْدِينَكُمْ } سورة المائدة آية/3، هذه الكلمة من جوامع الكلم ، إذ الكامل لا يحتاج إلىزيادة . فعلم منه بطلان كل محدث بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
وقوله تعالى : { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِيشَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ } سورة النساء آية/59، فإذا كان اللهسبحانه قد أوجب علينا أن نرد ما تنازعنا فيهإلى الله ، أي : إلى كتابه ، وإلى الرسول ، أي : إلى سنته ، علمنا قطعًا أن من رد إلىالكتاب والسنة ما تنازع فيه الناس ، وجد فيه ما يفصل النزاع.
أما قوله صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتيوسنة الخلفاءالراشدين المهديين ) قالالقاري فيالمرقاة : فعليكم بسنتي أي بطريقتي الثابتةعني واجبا أو مندوبا وسنةالخلفاء الراشدين فإنهم لم يعملوا إلا بسنتيفالإضافة إليهم إمالعملهم بها أو لاستنباطهم واختيارهم إياها.