سعد كريم ، وعبد الرحمن نبيل
قال سعد بن الربيع لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما : يا عبد الرحمن ليست لك زوجة ، وإن لي زوجتين أفطلق إحداهما لتتزوجها أنت ، فقال : لا وجزاك الله خيرا .
ثم قال سعد : يا عبد الرحمن إن عندي حديقة سأقسمها بيني وبينك ، فقال : لا وبارك الله لك ، ولكن دلني على سوق المدينة .
[ الرواية منقولة بالمعنى ]
قلت : سعد كريم ، وعبد الرحمن نبيل ، الأول عرض ، والثاني رفض .
رد: سعد كريم ، وعبد الرحمن نبيل
منقول من بوزيان العيشي
عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قدم علينا عبد الرحمن بن عوف، وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه، وبين سعد بن الربيع – وكان كثير المال – فقال سعد: قد علمت الأنصار أني من أكثرها مالاً، سأقسم المال بيني، وبينك شطرين، ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك، فأطلقها حتى إذا حلت تزوجتها
فقال عبد الرحمن: بارك الله لك في أهلك، ومالك، أين سوقكم؟ فدلوه على سوق بني قينقاع فما انقلب إلا ومعه فضل من أقطٍ، وسمن، ثم تابع الغد... حتى رآه النبي – صلى الله عليه وسلم – بعد أيام وعليه أثر من صفرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "مهيم يا عبد الرحمن" – أي ما حالك، وما شأنك – قال: يا رسول تزوجت امرأةً من الأنصار. قال: "ما أصدقتها" قال: وزن نواةٍ من ذهب ،قال: "أولم ولو بشاةٍ"، قال عبد الرحمن: فلقد رأيتني ولو رفعت حجراً لرجوت أن أصيب ذهباً، أو فضة ) رواه البخاري