افتتاح المدارس قاب قوسين أو أدنى ، ما نصيحتكم للمعلمين ، وأولياء الأمور ، والطلاب ؟

في تاريخ 15 / شوال / 1433 هـ < 2 /9 / 2012 م > الموافق ليوم الأحد سوف تفتح المدارس لجميع الطلاب في الممكلة الأردنية الهاشمية ، وسيعود نحو 90 ألف معلم ومعلمة إلى مدارسهم يوم الأحد القادم بتاريخ 26 /8 / 2012 م ، بينما يتوجه نحو 1.6 مليون طالب وطالبة لاستقبال العام الدراسي الجديد منهم أكثر 85 ألف في الصف الأول الاساسي.
فما هي نصيحتكم للمعلمين ، وأولياء الأمور ، والطلاب ؟

منقول من عبد الله العمر

أنصح المعلمين أن يستعينوا بالصبر والصلاة .

منقول من أبي عبد الرحمن
الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...=1#post1822624
جزاك الله خيراً..

وإن كان هناك من يستمع إلى النصح فإنني أقول:

تذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)..

ليتذكر الآباء أن أبناءهم أمانة في أعناقهم وأنهم سيسألون عنها يوم القيامة.. وأنه لا عذر لهم إن قالوا إنهم تركوا ابناءهم في أعناق المعلمين ومدارس التربية!! فإن لم يكونوا يعلمون فليعلموا الآن أن هذه المدارس لا تهتم بأبنائهم ولا تراقب الله تعالى فيهم! فلا تربية ولا تعليم!!..

كما أنهم إذا لم يكونا يعلمون فليعلموا أن أغلب المعلمين إن لم يكونوا كلهم لا يهمهم سوى الراتب الذي يحصلون عليه في آخر الشهر.. وربما كان لهم عذرهم بسبب عدم تعاون التربية معهم وبسب ضيق ذات اليد وتغول أولياء الأمور!

فلا بد إذن من أن يتقوا الله تعالى في ابنائهم وأن يراقبوهم ويهتموا بهم إن كانوا يريدون بهم الخير..

كثيراً ما يتساءل الناس عن سبب ما نراه في هذه الأجيال من انحراف خطير وانجراف كبير للشهوات والشبهات والذي توج بتوجه بعضهم إلى العلمنة بل الإلحاد!

ونسي هؤلاء أن أبناءهم -في غياب رقابتهم عنهم- يذهبون إلى المدرسة عن طريق الشارع فيصاحبون من هب ودب.. ثم يجلس الواحد منهم بجانب طالب لا يعرف ما هو ولا تعرف أخلاقه بل قد يكون والده لا يقبل أن يجالسه أصلاً خارج المدرسة.. ثم يدخل عليهم معلم لا يتقي الله تعالى في العادة وليس عليه أية مظاهر من مظاهر الالتزام ثم يبث أفكاره فيهم.. ولو درسهم من الكتاب المدرسي فإن هذا الكتاب لا يسمن ولا يغني من جوع (مع ضعف التركيز على الدين وشرائعه وأخلاقه).. ثم يعود من خلال الشارع بصحبة هذا وأمثاله.. ثم يجلس للراحة قليلاً ثم يخرج ليعود إلى صحبة من لا تعرف أخلاقهم.. وإن مكث في البيت فإن القنوات الفضائية هي التي تباشر تعليمة!! كل هذا ويتساءل الكثيرون لماذا ينحرف أبناؤنا!!!

فليتق الله تعالى كل ولي أمر وليذكر أن أبناءه مسؤوليته هو لا مسؤولية وزارة التربية..

أما المعلمون: فإن نصيحتي إليهم هي أن يتقوا الله تعالى في أبناء المسلمين.. وليتذكروا أنهم تحملوا أمانة تعليمهم وأنهم مسؤولون عن هذه الأمانة..

ليتذكروا -قبل أن يندموا -ولات حين مندم- أن الله تعالى فتح لهم أبواب الخير على مصراعيها وسهل لهم طريق تعليم أبناء المسلمين..

ليتذكروا أن الفرصة التي لاحت لهم يتمناها كثير من الدعاة.. فالمدرسة هي المكان الوحيد الذي يجلس فيه أبناء المسلمين في هذه السن إلزاماً ليستمعوا منك فاحرص على تعليمهم دين الله تعالى واتق الله تعالى فيهم.. فوالله إن هذه الفرصة لا تعوض.. وتصور لو أن أحدهم هداه الله تعالى على يديك فماذا لك من الأجر؟! فكيف لو هدى الله تعالى جميع من تدرسهم في كل عام؟!

تذكر أن السنة التي تدرس فيها قد تكون آخر سنة لك في التربية بل في الحياة كلها.. وتذكر أنك لو نجحت في توجيه طالب واحد فإن أجره وأجر من يهتدي على يديه سيصب في حسناتك إلى يوم القيامة..
__________________

منقول من خالد محمدأمين عبدالرحمن السلفي

السلام عليكم ورحمة الله

المناهج الدرارسة تحتاج إلى تجديد من الأف إلى الياء:


1- القاعدة: الإسلام هو القاعدة التي يبنى عليها، فالإسلام هو الأساس في كل شيء.

2- البنيان: العربية هي اللبنة التي يبنى بها البنيان من الألف إلى الياء في جميع المجالات والتخصصات. ويجب أن يستمر العمل الجاد في التعريب والترجمة الصحيحة حتى تشمل كل الدرسات العليا والبحوث المتقدمة. التمكين للعربية مفتاح التقدم والنجاح لأن اللغة وعاء العلم ولا خير عن العربية ولهذا العمل فوائد أخرى كثيرة مادية ومعنوية لا يمكنني حصرها الآن.

3- يجب مراعاة الفروق بين الذكور والإناث في التربية والتعليم وفي اختيار المجالات والتخصصات، أما دعاة المساواة فهم دعاة ظلم وانحراف وشذوذ ونشوز، فالعدل ما وافق الكتاب والسنة، والظلم ما خالفمها.

وبالله التوفيق

جزاك الله خيراً..

https://www.facebook.com/photo.php?f...type=1&theater