ألم يكن هناك عالم له أثر قبل دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - ؟!

قال عبد الله القصيمي في كتابه ( الثورة الوهابية ) ( ص 63 ) :

ومن الإنصاف للحقيقة والتاريخ والقراء أن نذكر هنا ظاهرة عجيبة بادىء النظر ، ولكن لا عجب فيها عند من عرف السبب جيداً .
هذه الظاهرة هي أنَّ بلاد نجد كلها منذ أن قبلت الإسلام منذ ثلاثة عشر قرناً إلى عهد هذه الدعوة - يقصد : دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب - لم تظفر بعالمٍ واحدٍ من العلماء المنتجين ذوي الأثر في العلوم لا الدينية ولا الأدبية ، فلا نستطيع أن نعرف مؤلفاً واحداً في علمٍ من العلوم ، أو عالماً واحداً في فنٍ من الفنون انجبته هذه البلاد قبل ظهور هذه الدعوة .
وليس معنى هذا أنني أقول على سبيل اليقين بأنه لم يكن فيها عالم قط من يوم ان قبلت الإسلام إلى عهد الدعوة . كلا ! لا أستطيع أن أدفع هذا الحكم دفعاً ، ولكن الذي أستطيع أن أقوله هو أننا لم نعرف فيها عالماً واحداً ، لا أنه لم يوجد فيها عالمٌ واحد .... ولعلنا لا نعرف بلداً إسلامياً كبلاد نجد خلا خلواً تاماً من العلماء مدى قرون طويلة كما خلت بلاد نجد ...

بسم الله الرحمن الرحيم
ياحبذا لو يتم تصوير كتب القصيمي قبل انحرافه وتوضع هنا فهي قيمة في الدفاع عن دعوة محمد بن عبد الوهاب
نسأل الله الثبات على الحق

هذا القول عجيب !!!
وانظر الى علماء نجد خلال ثمانية قرون للشيخ البسام
لترى العجب العُجاب .
و لكن كتب اولئك لم تُحفظ و انتاجهم العلمي ضاع .
ومن امثلة اولئك :
ابن عطوة الناصري التميمي الذي ألف موسوعات علمية كبرى ، ولم يبق له الآن الا رسالة واحدة .
ثم اين ذهب عثمان بن قائد صاحب المؤلفات الشهورة و المطبوعة و الذي تصدَّر علماء الحنابلة في مصر .
و اين ذهب عبدالله بن عضيب .
و جد الشيخ محمد هو سليمان بن علي العالم االمشهور .
و من اراد الاطلاع على منزلتهم العلمية فليرجع الى كتاب "الفواكه العديدة " لابن منقور ليطَّلع على فتاواهم و دقتهم في المسائل العلمية .
أما اذا كان المراد تصحيح العقيدة فهذا عام في جميع ديار الاسلام عدا عدد قليل من العلماء الربانين .

فائدة عجيبة تحتاج لمزيد من التحقيق


لعل الإخوة يتحفوننا بما يعرفون

انظر هذا البحث القيم للشيخ منصور الرشيد بعنوان :
" المؤلفات الفقهية في نجد قبل نهاية القرن الثاني عشر الهجري "
على هذا الرابط :

http://www.kfnl.gov.sa/idarat/KFNL_J...gPages/205.htm - 797k -

كلام القصيمي فيه شيء من الصحة فتأملوا فيه قليلا .