فوائد متفرّقة في الصّيام وغيره من برنامج (مع أهل العلم) على (قناةِ دُرَّة) ..

بسم الله .. الحمد لله والصّلاة والسّلامُ على سيّد الخلق محمّد بن عبد الله ، ثمَّ أمّا بعد .. فقد منَّ اللهُ عليَّ بمتابعة بعضِ حلقات برنامج مع أهل العلم على قناة دُرَّة، وهو برنامج ثمين نفيس حقيقة ؛ في ما يُطرح فيه من إجابات من النّفع والفائدة الشّيء الكثير! حتّى أنّي كنتُ أوجّهُ بعضَ الأسئلة لأهل العلم عبرَ الشّبكة ؛ وقد انتفعتُ بكلامِ المشايخ ووجدتُ في إيضاحهم وإجاباتهم من الفَهم ومعرفة المقصد الصّحيح الشّيء الكثير بفضل الله تبارك وتعالى ..

وقدّ منَّ اللهُ عليَّ بمتابعة صفحة البرنامج ؛ حيث يقومُ مسؤولو الصّفحة من طلبة العلم بتقييدِ بعض الفوائد والشّوارد من الحلقات ، وهي فوائد متفرّقة بحسب المواضيع والأسئلة التي تُعرَض على المشايخ .. ومن بابِ عمومِ الخير ، وجدتُ أن أنقُلَ هذه الفوائدَ والاقتناصات ... وأنوي كذاكَ إن شاءَ ربّي أن أضيفَ عليها إن حصلَ ودوّنتُ شيئاً منها بنفسي ...

وإنّي أنصحُ أخيّاتي المباركات أن يُتابعنَ مثلَ هذه البرامج النّافعة المفيدة ، وأن لا يفوّتنَ على أنفسهنّ مثلَ هذه الفُرَص! فرُبَّ فائدة تسمعينَها من عالم ترسخ في ذهنك وتدخل معكِ اللّحد!
وليسَ بشرط في متابعة هذه البرامج ، التقيّد بالجلوس عندَ الشّاشّة ، وإنّما تستطيعُ أخيّتُنا أن تُشغلَ نفسَها في أيِّ شأنٍ ، في الوقتِ ذاتِه تُرعي ذهنَها وسمعَها لكلامِ أهل العلم ..

واللهُ الموفّقُ والهادي ..

فوائد من اللقاء مع الشيخ عبد المحسن الزامل ، السبت 2 / 9 / 1433هـ:

1- محاسبة النفس علاج للتقصير عن الطاعات.
2- لنحذر من الشيطان وتثبيطه عن الإقبال على الطاعات.
3- ثبت عن النبي صلى الله وعليه وسلم أنه جمع الوتر والشفع في تسليمة واحدة.
4- من أدركه رمضان ولم يقضِ ما عليه من قضاء بسبب عذر ؛ فإن عليه القضاء فقط..وإن كان بدون بسبب ؛ فعليه التوبة والقضاء وإطعام عن كل يوم أفطر فيه نصف صاع من بر أو أرز.
5- لا بأس للمرأة التي بها العذر الشرعي أن تتصفح القرآن الكريم عن طريق الأجهزة الإكترونية.

فوائد من اللّقاء مع الشيخ طارق الحواس، الأحد 3 / 9 / 1433هـ:

1- إذا أذّن المؤذن للمغرب وأراد الصائم الدعاء فليبدأ بالإفطار أولا ثم يدعو.
2- لا بأس للمرأة أن إذا صلت لوحدها التراويح أن تقرأ من المصحف.
3- لا ينبغي للمأموم في التراويح أن يتابع الإمام بالمصحف إلا إذا أحتاج الإمام لشخص يتابع خلفه ليصحح له.
4- خروج الدم بسبب جرح أو تحليل يسير لا يفطّر
5- من شعر بطعم السواك في حلقه فإنه لا يؤثر على الصيام،لكن عليه أن يخرج السواك أذا رأى أنه سيدخل الحلق.

فوائد من اللّقاء مع الشيخ سعد الحميّد ، الإثنين 4 / 9 / 1433هـ:

1- مسح الوجه باليدين أو بعض الجسم بعد الدعاء ليس فيه حديث صحيح.
2- لا بأس بتأخير صلاة الظهر للجماعة لأجل الإبراد .وينهى عن تأخير الرجل لوحده وتخلّفه عن الجماعة.
3- أداء العمرة نيابة عن شخص آخر يجوز إذا كان المؤدى عنه عاجز كليا كالعجز الجسدي .
4- لا بأس للمرأة أن تؤخر صلاة العشاء إلى ما قبل منتصف الليل.
5- لا ينبغي للصائم المضمضة بغسول الفم.

فوائد من اللّقاء مع الشيخ علي الشبل، الثلاثاء 5 / 9 / 1433:

1- كشف الطبيبة على المرآة الحامل لا يؤثر على صيام الحامل.
2- السنّة الراتبة لصلاة الظهر لها ثلاث نواحي:
* اثنتان قبلها واثنتان بعدها
*أربعة قبلها واثنتين بعدها
*أربعة قبلها وأربعة بعدها
كلها صحيحة والأفضل أن ينوّع فيها.
3- يجوز قص الأسنان إذا كانت هناك حاجة ،أما للتجمّل والزينة فلا يجوز.
4- حلق الوجه للمرأة في غير الرموش والحاجبين جائز.

فوائد من اللّقاء مع الشيخ عبدالرحمن السحيم، الأربعاء 6 / 9 / 1433:

1- لا أعلم أحدا من العلماء قال بالجهر بالاستعاذة أثناء الصلاة.
2- لا تجوز زكاة الأب على أبنائه إلا إذا كانوا في بيوت مستقلة وهم محتاجين لها .
3- حديث "رمضان أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار" حديث ضعيف.
4- يكره النوم على البطن .
5- من أبتلي بالصرع وكان الدم يدخل إلى جوفه دون اختياره فإنه لا يؤثر على صيامه.

فوائد من اللّقاء مع الشيخ سعد الخثلان ، الجمعة 8 / 9 / 1433هـ:

1- لا تجب على المأموم قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية.
2- بلع الريق للصائم لا يؤثر على صيامه.
3- النظر إلى المصحف دون تحريك الشفتين لا تعتبر قراءة .
4- وضع الدهون على الوجه والشفتين لا يفطّر.
5- دخان الحطب لا يؤثر على الصيام لكن الأولى اجتنابه لأنه ربما إذا كثر قد يشكّل جرما يدخل إلى الجوف فيفسد الصوم.

فوائد من اللّقاء معَ الشّيخ عبدالله السلمي ، السبت 9 / 9 / 1433هـ:

1- بيع القطط لا بأس فيه.
2- لا يجوز للمؤذن أن يؤذن في المسجد وهو على جنابة.
3- روائح العطورات و"الكلوركس" لا تؤثر على الصيام.
4- تصح صلاة المسبل للرجل مع إثم الإسبال.
5- قصة "الكابوريا" لا تجوز للمرأة.

في ذاتِ البرنامج سُئلَ الشّيخ د. عبدالرحمن السند هذا السّؤال :

هل اللاصقة التي تمنع العطش تفطِّر الصائم؟

فأجاب:

"اختلفَ الفقهاء -رحمهم الله- من المعاصرين في حكم اللاصقات التي تمنعُ من العطش والشعور به، وسبب الخلاف في قول الله عزّ وجل في الحديثِ القدسيّ: (يدعُ طعامه وشرابه من أجلي) ؛ فالذي لا يشعرُ بالجوع والعطش كأنّهُ ما تركَ الطّعام والشّراب ، وبالتالي لا ينطبق عليه وصف الصّائم ؛ فقالوا: إذن كلُّ ما يمنع من عطش أو جوع أو الشعور بها ؛ فإن هذا مخالفٌ لمقصدِ الشّارع من الصيام من أن يدع الطعام والشراب ، وبالتالي يشعر بالعطش والجوع ، وقالوا : إن هذا يتنافى مع الحكمة مع الصوم .. فبالتالي تمنع هذه اللاصقات التي تمنع شعور الإنسان بالعطش والجوع .

القول الثاني من جمع من المعاصرين ، قالوا: إن هذه اللاصقات ليست طعاما ولا شرابا ولا تمدّ الجسم بطعام ولا شراب ؛ وبالتالي ليست هي من المفطرات ، وللإنسان أن يأخذها خاصّةً إذا احتاج إليها .
والذي يفهم من نصوص الشّريعة في قول الله عز وجل في الحديث القدسي : (يدعُ طعامه وشرابه من أجلي) ، (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر).. فيدع الإنسان طعامه وشرابه ، وأن الصّوم هو ترك الطعام والشراب والجماع هذا هو معنى الصوم ؛ فإذا ما ترك الطعام والشراب معنىً وإن كان تركه حقيقة وكأنه لم يتركه! فإنه قد تنافى مع الحكمة أو مع المقصد مع الصيام ..
ولذلك نقول : الأصل أن الإنسان لا يستعمل هذه الأمور ، وإن شعر بالجوع والعطش ؛ فإنّ هذا ما قصده الشارع في معنى الصوم ، الذي هو حبسُ النّفْسِ عن الطعام والشراب والجماع ؛ حبس ففيه معنى الامتناع والشعور بالعطش ؛ فهذا كله مقصد من مقاصد الشّارع في الصّيام ، فقالوا: إنّ هذا يتنافى مع هذا المقصد . فالذي تطمئن إليه النفس وليتركها .
لكن نقول : لو استعملها الإنسان لحاجة ؛ فإني لا أتجاسر بالقول بأنها من المفطِّرات " .

واللهُ تعالى أعلم وأحكم .

شكر الله سعيك

اللهم بارك في الطويلبة الحنبلية وانفع بها, آمين.

حيّيتما أختايَ المباركتان . وخيراً جزاكما الله وباركَ فيكما ..
سؤال قد يتسائل عنه البعض: ما هو موعد البرنامج ؟ ومتى يبدأ؟
البرنامج يبدأ (يومياً) في رمضان ، على السّاعة (الرّابعة عصراً) بتوقيت مكّة المُكرَّمة ..

وهذا رابط صفحة البرنامَج ..

فوائد من اللقاء مع الشيخ عبدالمحسن الزامل ، الأحد 10 / 9 / 1433هـ:

1- من حُرم الخير في رمضان فقد حُرم الخير كله.
2- التسمية بـ "مرام" جائز.
3- العبد الذي يجاهد نفسه وهواه يجعله الله في منزلة عظيمة يرفعه بها درجات رحمة من الله وفضلا.
4- الألعاب المباحة في نهار رمضان لا بأس بها لكن الأولى بالمسلم استغلال الأوقات بالطاعات.

فوائد من اللّقاء مع الشيخ علي الشبل ، الثلاثاء 12 / 9 / 1433هـ:

1- المولودة الذكر يُحلق رأسه ويُتصدق بوزنه فضة. وإنما الأنثى فلا يُحلق رأسها.
2- المشروع رفع اليدين أثناء التأمين للدعاء في خطبة الجمعة عند الاستسقاء فقط.
3- لابد للرجل أن يعمم شعره بالحلق أو التقصير أثناء العمرة.
4- الصاع النبوي مقداره 3 كيلو جرام وقيل 2 كيلو و200 جرام وقيل 2 كليو جرام ونصف.
5- من رأي شخصا أفطر ناسيا فعليه أن ينبّه .

1. من الأمور الصّارفة للرّياء ، المعينة على الإخلاص ، هو تذكّر الإنسان مذمَّة الله سبحانه له وإن مدحه النّاس ؛ إذ الله سُبحانه يذمّ ويحتقر من يقصد بعبادته غيره ويحبط عمله .
2. ممّا يقوي إيمان الإنسان النّظر في كثير من العلل والأحكام ، وفي دلائل النبوة من معجزات وكرامات جاءت للنبي وما أخبر به من أحوال الأمم السابقة واللاحقة.
3. البخار الذي يستعمل لعلاج الرّبو ، والذي يصل إلى رئة الإنسان لا يُعتد به ولا يؤثر على صيام الإنسان. وكذا ما يتحلل من جرم الماء من مضمضضة الإنسان .
4. المرأة تصلُ والديها بالقدر الواجب (بين فترات متباعدة، بحيث لا يحصل انقطاع عنهم) ، يجوز لها ذلك وإن لم يأذن لها زوجُها ..
5. التهنئة بالأمور الدنيوية فيهِ سعَة ، أما الأمور التعبّديّة كالتهنئة بيوم الجمعة بقول: جمعة مباركة أو تقبل الله غير وارد شرعا ، وإن كان عارضاً لا على سبيل الدوام ؛ فلا بأس به .
6. لا يرى الشيخ عدم جواز الصبغ بالسواد ، بل يرى أنه مكروه وبالأخص للكبير لورود النصّ ، ولحكمة الشارع من وجود الشيب للكبير الذي يكسوه الوقار . وثمة أحوال يحرم فيها ؛ عند الخطبة وما يترتب عليه الخداع والغِش .
7. الحلي المُعَدّ للبس لا للدخّار لا يلزم صاحبته أداء زكاته .

فوائدَ قيّدتُها أثناءَ متابعتي للحلقة ال76 مع الشيخ سعد الحميّد ، الخميس 14/ 9 / 1433 هـ :

1. ليس ثمّة دعاء (مخصوص) بالعشر الأواخر .
2. في حال كان ثمّة مساحيق على الرموش تمنع وصول الماء ؛ فينبغي أن يزال ولا يصحّ الوضوء مع وجوده .
3. حديث "رمضان أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار" ؛ ضعيف مع كثرة تريده من بعض الوعّاظ وانتشاره بين العامّة .. والذي ينبغي بيان ضعفه للنّاس .
4. لفتة: لو أخذنا الأدلة التي وردت في شرعنا بالرّفق في الحيوانات؛ لأمكننا أن نصنّفَ مؤلّفاً يُثبت أسبقيّة الإسلام لجمعيات الرّفق العالميّة بالحيوانات ؛ فقد جاء الإسلام بالوصيّة بالرّفق بالحيوان والتّحذير من إيذائه في سائرِ أحواله.
5. ينبغي على المُتصدِّق أن يتحرّى عن السائل بحيث تظهر قرائن تدلّ على صدقه وسوءِ حالِه! ولا يتسرّع في دفع المال دونَ تحرٍّ عن حاجةِ السائل .
6. الأصل اقتداء المأموم بإمامه ولا بأسَ بمغايرة نيّة المأموم للإمام خاصّة في الصّلاة متّفقة العدد . أمّا عن القصر والإتمام ، والجمع ؛ فلا يجوز فيه مخالفة الإمام بل تجب متابعته.
7. كلما عوّد الطفل على الصّيام من الصّغر فهو خيرٌ له ؛ وهذا يتعلّق بصحّة الطِّفل وكونه يقوى على ذلك .
8. الاحتلام لا يؤثّر على الصّيام ، ويلزم المحتلم الغسل ، والمني طاهر ليس بنجس ، ولكن الأولى تنظيفه وإبعاده عن الثّوب .
9. الكبير من حيث وجوب الصيام عليه متعلّق بوجود العقل ؛ فإن لم يكن عقله موجودا ؛ فلا يلزمه صيام ولا كفارة ، أما الكبير الذي عقله موجود ؛ فيسقط عنه الصيام لعجزه وتلزمهُ الكفّارة .
10. المرأة وإن أشغلها الطّبخ وتدبير شؤون البيت عن العبادة؛ فيمكنها ملئ وقتها بما هو في الأصل عبادة بإصلاح النيّة وتجديدِها ، واحتساب الأجر ، ولتدرك أنّها حينَ ذاك بمنزلة المُصلِّي والقارئ لكتابِ الله!

فوائدَ قيدتُها أثناء متابعتي للحلقة الـ 77 ، مع الشيخ سعد الخثلان ، الجمعة 15 / 9 / 1433هـ :

1. على الإنسان المبادرة بالأعمال الصالحات في هذه الأيام المباركات ، وبالأخص في الليالي العشر المتبقيّة ، يحيي لياليها كلِّها في العبادةِ والطّاعة اقتفاءا لهدي النّبي صلّى الله عليه وسلّم في العشر الأخير.
2. ليلة القدر قد تُرى في المنام ، لكن لا يعني هذا أنَّ كُل من رآها فهو أمرٌ قطعيّ بكونها هذه الليلة ؛ إذ الرؤيا تفيد الظنّ لا القطع!
3. لا بأسَ باسخدام المصاحف الملوّنة التي يُقصَد بها التّسهيل على من يقرأ القرآن مع المحافظة على الرّسم العثمانيّ للمُصحَف.
4. لا بأسَ بمباشرةِ الإنسان أهلَه في نهار رمضان ، مع كون الأولى تركه ، إلّا إن كان يأمن من الوقوع في المحظور .
5. دلت السنة على أن الإحرام ينبغي أن يكون عقِبَ صلاة ؛ فإن كان الوقت قريب من فريضة فيحرم بعدَها ، وإن لم يكن أتى بنافلة وأحرمَ عقبَها . ولكن لا دليل على ركعتين مخصوصة في الإحرام لعدم وجود دليل.
6. تكره الصلاة في مكان فيه صور ذوات أرواح ، والواجب طمس هذه الصور لحرمة تعليقها ، وإخراج المنحوتة والمجسّمة لما فيها من مضاهاة لخلق الله ، وكونها تمنع من دخول الملائكة.
7. المقصود بحديث ( إنّ في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو -قائم يصلي- يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه) قال أهل العلم: إنه إذا كان ينتظر! فإن من انتظر الصّلاة ؛ فهو في صلاة.وليس المعنى أنّه يصلّي في هذا الوقت؛ لأنّه وقت نهي.
8. أوقات النّهي عن الصّلاة ، التي لا يجوز فيها التطوّع المُطلَق ثلاثة: من بعد صلاة الفجر إلى أن تطلع الشّمس ، و قبيل أذان الظّهر ، ومن بعد صلاة العصر إلى غروب الشّمس .
9. الحكمة من تحريم الصّلاة وقت الشّروق والغروب؛ هي عدم مشابهة المشركين الذين كانوا يسجدون للشمس عند طلوعها وغروبها، أمّا النّهي عن الصّلاة بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشّروق ، وبعد العصر إلى الغروب؛ فمن باب سدّ الذّريعة . وقبيل الظّهر ؛ فهو وقتٌ تسجّر فيه جهنّم.
10. صلاة الحاجة ليسَ فيها دليل ظاهر ، ولا أصلَ لوجود ركعتي الحاجة.لكن حين يهمّ الإنسان أمر ؛ فيفزع للصّلاة هذا لا بأس به دون أن يخصّص كون هناك ركعتين حاجة.
11. رواية (وجنبوه السواد) في حديث جابر غير محفوظة ، لهذا أورده مسلم بروايتين ؛ قالوا : لعل هذا من باب التنبيه على ضعفها ، وقد ذكر ابن القيم أن الصبغ بالسواد قد روي عن تسعة من الصّحابة ؛ فالأقرب أنّ الصبغ بالسّواد دائر بين الإباحة والكراهة.

فوائد قيدتها أثناء متابعتي للحلقة الـ 78 ، مع الشيخ عبد الله السلميّ ، السّبت 16 / 9 / 1433هـ:

1. بعض الناس لا يبالي! يظن سلاطة لسانه فخرٌ له؛ يقولون: فلان مفوَّه! وما علموا أنَّ المفوَّه من يحسن التأثير بالنّاس إلى مايصلحهم من فعل الطاعات! وإنّما يظنون المفوَّه من يحسن المُرادَّة! والله المُستعان .
2. المقصود في الرضعات المشبعات كما يرى الشيخ المَجّة التي تشبع من حيث يطلق الطفل من عندِ نفسِه. كل مجّة وإطلاقَه تُحسب رضعة .
3. الراجح أنَّ إطلاق الماء على الأعضاء وإفراغه عليها أثناءَ الوضوء ولو لم يحرِّك أو يُدلِّك ذلك العضو ؛ يُجزؤه ..
4. لا فرق بين صلاة القيام والتراويح إذ التروايح قيام الليل ؛ لكن سمي بذلك لأن السلف كانوا يستريحونَ بين الركعات ..
5. يلزم القائل (عليّ الطّلاق) غيرَ قاصدٍ بها الطّلاق إضافةً للكفّارة: التّوبة ؛ لإتيانِه بقولٍ مُحدَث ، قبيح!

فوائدَ قيّدتُها من حلقة الـ 80 ، مع الشيخ سعد الحميّد ، الإثنين 18 / 9 / 1433هـ:

1. من استطاع التّوفيق بين الحدر والتدبّر في قراءة القرآن ؛ فهذا جيّد..
2. زيادة "كريم" في دعاء اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا ؛ غير صحيحة .

1. الاعتكاف والصّوم متلازمان ، فينبغي للإنسان ألّا يعتكفَ إلّا بصيام ، وهذا قولُ جمهورِ العلماء. والأرجح أنّ الصّيام في ذاته إذا أراد الإنسان أن يعتكفَ أيّاما طويلة أن يكون معها صيام.
2. الاعتكاف أدناهُ (ساعة) على الصّحيح ، وهو قولُ جمهورِ العلماء.
3. المعتكف مأجور ولو كانَ نائماً أو جالساً فثوابُه جارٍ ..
4. السّباب والشّتم إن صدرَ من المعتكف بطلَ اعتكافُه على قولِ بعضِ العلماء.
5. الاشتراط لم يثبت به دليل عن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وهو إنّما يكون في الحج والعمرة.
6. أ. إذا سبق بناء المسجد القبر ؛ فهذا محرَّم، ويجب إخراج المسجد، ونقله لموضِع آخر.
ب. إذا سبق بناء القبر المسجد ؛ فهذا ليس بمسجد ولا يأخذ حكم المساجد إطلاقا.
ج. إذا كان القبر مجاوراً للمسجد ؛ فلا حرجَ في الصّلاةِ فيه ؛ لانفكاكِه عن المسجد ..

7. الصّلاة التي تكون في مسجدٍ على أحوال :
أ. إذا كان القبرُ في قِبلةِ الإنسان ؛ فالصّلاةُ باطلة .
ب. إذا كان القبرُ خلفَ الإنسان ؛ فالصّلاةُ مكروهة ، وهيَ صحيحة ، ولا يجوز أن يُصلَّى في مثلِ هذا المسجد .
ج. إذا كان القبر عن يمينه أو شماله ؛ فهي مكروهة لمن كان في مسجد ، وجائزة لغير المسجد ؛ لصنيع عائشة رضي الله عنها حيث كانت تصلّي في (حجرتها) ، ورسول الله وأبا بكر مدفونان بجوارها .
8. كانت عادةُ العرب في السّابق أنّهم يبنونَ القبورَ في أفنيةِ المنازل ؛ ولهذا يقولُ الشّاعر: لكُلِّ أُناسٍ مقبَرٌ بفنائهم ... فهم ينقصُونَ والقبورُ تزيدُ!
9.(لا تسألوا عن أشياءَ إن تُبدَ لكم تسؤكم) تنزّلت قبلَ إتمام الشّريعة، وإلّا فبعد اكتمال الدّين ؛ وجب على الإنسان السّؤال ورفع الجهل عن نفسه..
10. الصّلاة والقيام والاستغفار في الليل أفضل من النّهار، وبقيّة العبادات في النّهار أفضل منها في الليل.
11. لاحرجَ على الإنسان أن يصلِّي على حائطِ بيته أو في دكّانه إن كانت صفوفُ المصلّين تصلُ إليه، أمّا إن كانَ في بيته منفرداً ؛ فليسَ له أن يُصلِّي مع الإمام ..
12. الأجهزة التي سُجلّ عليها الأذان سواء كانت منبّه أو (رادو) أو تلفاز ؛ لا يردّد الإنسان خلفَها ولو كانت متزامنةً مع الوقت .. وإنّما يردّد خلفَ من يُؤذّن حقيقةً أو مباشرةً ولو كانَ بعيداً عنه.
13. من جامعَ زوجه وهو على سفر لا يخلو من حالين:
1. إذا كانَ مفطراً هو وزوجه وترخّص ؛ فهو ليس في حكم الصائم ، ولاحرج عليه في ذلك.
2. إذا لم يترخّص وأتمَّ صيامَه ؛ فهذا على حالين:
أ. إن نوى بفعلِه ذلك الفطر ؛ فهذا جائز .
ب. إذا لم ينوِ بذلك الفطر وواقعَ أثناءَ صومه ؛ فتلزمهُ كفّارة ..
14. يحرُم على المرأة إن كانت حائضاً أو نفساء أن تنوي الصّيام .