دخل الوالد منهكا .... نهار طويل من الكد والجد
فأعقبه الجرس فورا...من هذا يا ترى؟
افتح الباب يا مروان !
إنه جارنا فلان .
ما إن وقف الأب أمام الباب حتى انهال عليه جاره بقذائف من لسانه:
ابنك قليل الأدب فعل وفعل وفعل...!
أستسمحك عذرا يا أجاري العزيز سأصبح الأمر حالا.
أغلق الباب ..التفت...صفع ، لطم ، ركل ابنه فتركه على الأرض.
فلم تكد الأم تفهم ما حدث حتى انصرف الوالد إلى غرفته.
أبي ....أبي... ؟ لا تكلمني يا قليل الأدب...قال الوالد
فمسح المسكين دموعه بكمه وقال: إن جارنا كان يقصد أخي خالداً.....!