مِنْ شَهَادَاتِ ( رِجَالِ ) وَ ( نِسَاءِ ! ) الغَرْبِ ( الكُفَّارِ )..!!

مِنْ شَهَادَاتِ ( رِجَالِ ) وَ ( نِسَاءِ ! ) الغَرْبِ ( الكُفَّارِ )..!!

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه أجمعين ، وبعد :
قال الله ـ تعالى ـ : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ }( سورة الأحزاب / 33 ) ، إن دور المرأة المسلمة ( الأول ) هو : ( المكوث في بيتها ، ولا تخرج ـ منه ـ إلا للضـرورة ! ، وللضــــرورة أحكامــها الخاصـــة ، وهــي ـ أي : الضرورة ـ مقيدة بضوابط الشريعة الإسلامية ) ، ونحن لا نحتاج لشهادات ( الكفار ) لكي نؤمن بشرعنا ونصدق به ، لكن من باب زيادة الثقة والإطمئنان بديننا الحنيف ـ أولاً ـ ، ومن باب قول القائل : ( والحَقُ ما شَهِدَتْ بِهِ الأعْدَاءُ ) ـ ثانياً ـ ؛ .. سأنقـــــل لكنَّ ـ أخواتي المسلمات ـ ( بعضاً ) من شهادات رجال و ( نساء ) الغرب ( الكفار ) !! ؛ تأييداً لأصلٍ ( أصيلٍ ) من أصولِ ديننا ، وانظري إلى ما سأسوقه لك ـ الآن ـ من شهاداتٍ شهد بها من خالف هذا الدور الذي خُلِقَتْ لأجله المرأة ، وارتضاه ـ لها ـ ربها وخالقها ، وركض لاهثاً وراء ذلك الزيف وتلكم الترهات ؛ لتحمدي الله على ما أنار ـ لكِ ـ به بصيرتك وأضاء ـ لكِ ـ به درب حياتك :
1 ـ ( مارلين مونرو ) : تقول ( مارلين مونرو ) ـ أشهر ممثلة إغراء ! ـ في رسالتها التي كتبتها قبيل إنتحارها موصية بنات جنسها بعد تجربة مريرة في الحيـاة ـ : ( إحذري المجد ، إحذري مايخدعك بالأضواء ، إني أتعس امرأة على هذه الأرض !! ، لم أستطع أن أكون أمَّا ، إني امرأة أُفَضِّلُ البيت ، الحياة العائلية الشريفة الطاهرة ، بل إن هذه الحياة العائلية لهي رمز سعادة المرأة بل الإنسانية ! ، لقد ظلمني الناس ، وإن العمل في السينما يجعل المرأة سلعة رخيصة مهما نالت من المجد والشهرة الزائفة ) !! .2 ـ (برجيت باردو ) .. لماذا هي محرومة ؟!! : وتقول الممثلة الشهيرة ( برجيت باردو ) : كم كنت سافلة ! ، قِمَّة السعادة للإنسان ؛ الزواج ! ، إذا رأيت امرأة مع رجل ومعها أولاد ؛ أتساءل ـ في سري ـ : لماذا أنا محرومة من مثل هذه النعمة ؟! ) !! .3 ـ ( إيبرين ) .. وسِرُّ الجرائم !! : وتقول الدكتورة الأمريكية ( أيبرين ) : ( إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا ، وسر كثرة الجرائم في المجتمع ؛ هو : أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة ؛ فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق ) !! ، وتقول : ( إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه ) !! .4 ـ أستاذة الجامعة البريطانية والدور الوحيد !! : وتقول أستاذة جامعة في بريطانيا في توديعها لطالباتها : ( ها أنا قد بلغت الستين من عمري ، ووصلت لأعلى المراكز ، وحققت عملاً كبيراً في نظر المجتمع ، لقد حصلت على شهرة كبيرة ومال كثير ولكن ؛ هل أنا سعيدة ؟! ، لا !! ، إن وظيفة المرأة ـ الوحيدة ـ هي أن تتزوج وتكون أسرة ! ، وأي مجهود تبذله ـ بعد ذلك ـ لاقيمة له في حياتها بالذات ) !! .5 ـ ( آنارورد ) وبنات المعمل في بريطانيا !! : وتقول الكاتبة الشهيرة ( آنارورد ) ـ في مقال بجريدة ( الاسترن ميل ) ـ : ( لأن تشتغل بناتنا في البيوت خوادم ـ أو كالخوادم ـ ؛ خيــرٌ ـ وأخف بلاءً ـ من اشتغالهن في المعمل ! ؛ حيث تصبح البنت ملوثة بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد ! , ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيها الحشمة والعفاف والطهر رداء !!! ، .... نعم ؛ إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال ! ، فما بالنا لانسعى وراء مايجعل البنت تعمل بما يوافق فطرتها الطبيعية من القيام في البيت ، وترك أعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها ؟! ) !! .6 ـ ( جول سيمون ) : الفرنسية عاملٌ بسيطٌ أم امرأة ؟!! : ويقول ( جول سيمون ) ـ في مجلة فرنسية ـ : ( المرأة التي تشتغل خارج بيتها تؤدي عملَ عاملٍ بسيطٍ ، ولكنها لاتؤدي عمل امرأة ) ! .7 ـ ( الأمريكيات ) ودَور الجنسين !! : وجاء في إستطلاع للرأي قامت به شبكة : ( سي إن إن ) بالتعاون مع صحيفة : ( يواس توادي ) ؛ أن ( 45 % ) من النساء يعتقدن أنه يتعين على الرجل العمل والكدح خارج المنزل لتوفير أسباب المعيشة لعائلته ، بينما يجب على المرأة أن تبقى في المنزل وتكرس حياتها ووقتها بشكل كامل وتام لشئون العائلة ) !! .8 ـ ( الأمريكية تكتشف ) !! : وإستنتج الإستطلاع أن المرأة الأمريكية قد اكتشفت ـ باقتناع كامل ! ـ ؛ ( أن أنسب مكان لها هو المنزل ورعاية شئون الأطفال ) ! ، وأكد ( 48% ) ـ منهن ـ ( أن نشاط النساء في مجال العمل ـ خلال العشرين سنة الماضية ـ ؛ جعل الحياة أكثر تعقيداً وصعوبة ـ فقط ! ـ ، ولم يؤد أي خير إطلاقا ) !! .9 ـ كيف تخدم الأمريكية الدولة ؟!! : ويقول أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي : ( المرأة تستطيع أن تخدم الدولة ـ حقاً ـ ؛ إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة ) !! .10 ـ ( كلين ) : الألمانيات تعيسات !! : ويقول الدكتور ( كلين ) ـ وهو رئيس للأطباء بألمانيا ـ في مؤتمر طبي ـ : ( إن نسبة كبيرة ـ وكبيرة جداً ـ من النساء في مجتمعنا لسن سعيدات في حياتهن ! ، .... إن الواجب على المجلس البلدي أن ينظر إلى هذه الفاجعة التي تحل بكثير من نسائنا العاملات بعين الجد والإعتبار ، إن هذا الخطر يهدد كثيرين منا ! ؛ لأن معناه انهيار عظيم وخسارة مزدوجة لملايين من البشر ) !! .11 ـ (خذوا شهادتي وأعطوني طفلا ) !! : السابعة من صباح كل يوم وقت يستفزني ويستمطر أدمعي !! ، لماذا ؟! ، أركب خلف السائق متوجهة صوب عيادتي ( بل مدفني ! .. زنزانتي !! ) ، أصل مثواي ، النساء ينظرون إلى معطفي الأبيض وكأنه بردة حرير فارسية ، وهو في نظري لباس حداد لي ، أدخل عيادتي ، أتقلد سماعتي ، وكأنها حبل مشنقة يلتف حول عنقي ، الآن العقد الثالث يستعد لإكمال التفافه حول عنقي ، والتشاؤم ينتابني على المستقبل ، خذوا شهادتي وكل معاطفي وكل مراجعي وجالب السعادة الزائفة ( المال ) ! ، وأسمعوني كلمة ( ماما ) !! ،
قَدْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يُقَالَ طَبِيْبَةٌ لَقَدْ قِيْلَ ، مَاذَا نَالَنِيْ مِنْ مَقَالَهَا ؟
فَقُلْ لِلَّتِي كَانَتْ تَرَى فِيَّ قُدْوَةً هِيَ اليَوْمَ بَيْنَ النَّاسِ يُرْثَى لِحَالِهَا
وَكُلَّ مُنَاهَا بَعْضُ طِفْلٍ تَضُمُّهُ فَهَـــلْ مُمْكِنٌ أَنْ تَشْـتَرِيْهِ بِمَالِهَا ؟
وختاماً : لا تظني ـ أختي المسلمة ـ أن الإسلام جاء لخنق المرأة ، وإذلالها ، وحبسها في بيتها ـ أبد الآبدين ! ـ .. أبداً ـ والله ـ ؛ بل أجاز لها أن تخرج من بيتها ـ ( للضرورة ) ـ ؛ كالعمل والدراسة ، وغيرهما ، بشرط إنعدام الفتنة لها ولغيرها ، وبشروط معلومة ومقررة ، راجيا منك النظر للأمر بعين ( البصيرة ) قبل ( البصر ) ! ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه أجمعين .