بسم الله الرحمن الرحيم
هل السلفية في العصور المتقدمة القرون المفضلة الأولى وما بعدها وفي زمن شيخ الإسلام ابن تيمية ولزمن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كانت منقسمة كانقسامها يومنا هذا ماالسبب؟ وماهو الحل؟
عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
هل السلفية في العصور المتقدمة القرون المفضلة الأولى وما بعدها وفي زمن شيخ الإسلام ابن تيمية ولزمن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كانت منقسمة كانقسامها يومنا هذا ماالسبب؟ وماهو الحل؟
كان هناك خلاف لكن كانوا يعلمون أدب الخلاف حقا...أما اليوم فغاب الأدب فكثر السب وعدم الحياء....أما الحل فهو الإخلاص الحقيقي ورجاء صحه العمل...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
جميل بارك الله فيك
اظن لو اكتفينا باهل السنة و الجماعة افضل و اشمل لان مسمى السلفية اصبح ضيق جدا و معسر
يعني بعض الاخوه ضيقوه و الله المستعان
و الله تعالى اعلى و اعلم
بسم الله والحمد لله
سؤال: هل يخالف أحد في أن شيخ الاسلام ابن تيمية سلفي في العقيدة والمنهج ..؟ لا يخالف في هذا حتى مخالفوه!! بقي أن نقول أين طلبة العلم اليوم من منهجه في التعامل مع المخالفين ناهيك عن الموالفين في العقيدة
وإذا كنا نعد النووي وابن حجر رحمهما الله تعالى من أهل السنة والجماعة ومن الفرقة الناجية ولا نطلق لساننا فيهم بغمز ولا ثلب ولا لمز فلماذا مع من هم أصح في اعتقاده من النووي وابن حجر من المعاصرين كعلماء ودعاة والنوايا والسرائر نكلها إلى الله ولنا الظاهر .. أرى والله أعلم أن الخلل هو في المنهج العلمي والتطبيق العملي ...
اللهم اهدنا وسددنا وابعد اهل السوء ودعاة الخلاف عنا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
جزاك الله خيرا
الجواب سهل و الله اعلم
حين تقع جريمة اول سؤال يساله الشرطي في نفسه : من سينتفع بالجريمة ?
السلف الصالح رحمهم الله ممن جانبوا الصواب في بعض المسائل ليس لهم شعبية يعني هم شعبيتهم الا بين طلاب العلم و محبين اهل العلم
لكن الدعاة و العلماء المعاصرين لهم شعبية اشمل لمن الله علينا بوسائل الاعلام الحديثة فاصبح امثال الشيخ الجليل الحويني لهم اثر اشمل حيث حتى العوام اصبحوا يرونهم و يستمعون لهم حيث اصبح العالم ياتي للعامي خلاف امس اين كان العامي هو ممن ياتي العالم
ما اريد قوله ان ما يشكل خطر هم من لهم شعبية و قوة تاثير في المجتمع يعني على العوام لذا يجب اسقاطهم بكل الوسائل
انها استراتيجية المخابرات سواء كانت مسلمة طاغوتية ام كافرة و المنفذ الاساسي لهذه الاستراتيجية في قطع العوام من اهل العلم هم اهل التجريح
1.قطع العوام عن اهل العلم و الدعاة الناشطين
2.تعيين للعوام و بعض الناقصين شخصية من طلبة العلم دائرة ضيقة ممن يؤخذ منهم العلم و ذلك للسيطرة على الرسالة التي تبث في المجتمع
3.نشر الخضوع و الذل للحكام و جعلها اهم مسائل الملتزمين حتى قد تدرس مسالة السمع و الطاعة قبل احكام الوضوء
4.قمع الجهاد و تعطيله و اعني جهاد الدفع
5.احداث الفرقة و التشتت بين السلفيين و السيطرة على الفكر السلفي
6.اهانة العلماء حيث اي انسان قد يطلق لسانه في عالم فلا يعد للعلماء هيبة ووقار من طلاب العلم فضلا عن العوام
الخ
و الله اعلم
والله لقد سمعت بأذني من إمام وخطيب من صنف دعاة التجريح قال على بعض الرموز في العمل الإسلامي لا أريد ذكرهم قال (( أخزاهم الله في الدنيا والآخرة )) هل هذه صفات الدعاة!! هل هذه صفات السلفية !! يدعوا بالخزي على داعيتين اثنين ذُكرا عنده...... وهم يعتبرون هذا غيرة على السنة والدين !!!!!!! لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل
أنت مسكين يا عليوي فقد رأيت أنا منهم العجب العجاب لدرجه أنهم يجعلون من يخالفهم أشر من اليهود والنصارى!!!!!!!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عجبا لكم تنكرون على أناس اشياء وأنتم في إنكاركم تقعون فيه فلستم بأحسن منهم
وتذكروا انكم واقفون بين يدي الرحمن يوم تبلى السرائر فإما أنتم على حق أو هم على حق
والناس في هذه الفتنة ثلاث
غال يجرح بالهوى ويسقط الدعاة والعلماء ويبدعهم ولا يكاد يسلم منهم أحد فضيقوا دائرة أهل السنة والجماعة والسلفيية التي أصبح الناس تتبرأ منها وتأتي بالأدلة الوهيمية في ابطالها وطبعا هذه الطائفة أدت إلى ظهور ما سأذكره الآن
وجاف لا يكاد يتكلم في شخص سواء بالحق أو الباطل إلا وأنكر ذلك فوسع دائرة أهل السنة فاصبح كل من هب ودب داخل فيها فأصبح يدافع وينافح عن كل من تكلم فيه بالحق والباطل ومع ذلك فهو واقع فيما وقع في الأول ولكن فقط مع الذين يتكلمون في الذي يدافع عليهم فهو جاف من جهة وغال من جهة أخرى والله المستعان
ووسط وكل يدعي وصل بليلى فكل الناس تتدعي الوسطية واهل الوسطية حقا من يتكلم بعبم وحل وانصاف ولا يستلزم ذلك أبدا التحذير والتشهير عندما تقتضي المصلحة ذلك ولا ينكر ذلك إلا مكابر وعمل السلف والخلف على ذلك متواتر
وجوابا على سؤال الأخ
هل السلفية في العصور المتقدمة القرون المفضلة الأولى وما بعدها وفي زمن شيخ الإسلام ابن تيمية ولزمن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كانت منقسمة كانقسامها يومنا هذا ماالسبب؟
هذا أصلا خطأ أن تجعل زمن القرون المفضلة الأولى وما بعدها زمن شيخ الاسلام وأكثر من ذلك زمن محمد عبد الوهاب في نفس الدرجة أو التشابه وأطرح عليك سؤالا وهل في القرون المفضلة كانت كزمن شيخ الاسلام أو وقت شيخ الاسلام كزمن محمد عبد الوهاب طبعا لا فأصلا طرحك هذا لا يستقيم
والأمر الذي لا يتفطن له كثير من الناس هو كون القرون الماضية كانت العقيدة والمنهج بين لكل الناس فالمخالف لها مخالف عن علم يعني مخالف الصحابة أو أحمد أو مالك أو الشافعي أو شيخ الاسلام أو محمد عبد الوهاب مخالف لعقيدته ومنهجه أما في هذا الزمان فكل الناس تدعي السنة والحق وكثر الجهل والتعصب وقل العلماء وكثير الدعاة فوقع الالتباس
فالواجب على كل الأطراف عرض المسائل المختلف فيها وعرضها على الكتاب والسنة وسلف الأمة وعلمائها لأن الكثير من الشباب مثلا يختلف في شخص فالأول يحذر منه والثاني يدافع عنه ولا يعرف سبب ذلك
ومن الأسباب أيضا التساهل في اطلاق الألقاب ففلان العلامة وفلان الفقيه وفلان محدث وفلان أصولي ووو هذه والله من الفتن فإنزال الناس منازلهم أمر مهم
وماهو الحل؟
الكلام فيه صعب ولست أهلا لذلك
وأعرف أن كلامي لن يعجب الكثير وربما يحذف
ولماذا هذا الظن...ألا تظن في اهل المجلس الخير ونفع المسلمين.....اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد المهيمن السلفي
الاخ ابو عبد المهيمن السلفي جزاك الله خيرا أما ترى قولك ((عجبا لكم تنكرون على أناس اشياء وأنتم في إنكاركم تقعون فيه فلستم بأحسن منهم ....وتذكروا انكم واقفون بين يدي الرحمن يوم تبلى السرائر فإما أنتم على حق أو هم على حق )) ومايدريك من الأحسن نحن أم هم !!! ماهذه الغضبة أخي العزيز !!! أسأل الله تعالى أن يأجرك على غضبك له وهذا الظن بالمسلم.
أخي العزيز طرحي للموضوع أردت التوصل إلى شيء لا يخص العوام أردت من الأخوة السلفيين أن ينتبهوا إلى هوة الخلاف وكثرة التسميات فلعلنا نصل لحل بالعلم وبالحوار وبالعدل والانصاف فنردم هوة وفجوة لعلها تضيع على العامة عقيدتهم أو منهجهم . شكرا للأخوة المشاركين واسال الله تعالى أن يرحم ضعفنا ويلم شعثنا ويجبر كسرنا.