استفسار حول رسالة وصلتني عن حديث مكذوب مسنود لابن تيمية ؟؟

السلام عليكم
وصلني على البريد واريد التحقق مما ورد في هذه الرسالة
كذب ابن تيمية على النبي ! الكذبة (١)
حسن بن فرحان المالكي
قال ابن تيمية في الفتاوى الكبرى (٣/ ٤٨٧) : (وقد ثبت بالنقل المتواتر! الصحيح! عن النبي! أنه قال!: (خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر) روي ذلك عنه من ثمانين وجها)!!
انتهت الكذبة الصحيحة المتواترة! فلم يرو هذا عن النبي بأي سند!
فهذا حديث موضوع مكذوب على رسول الله وأول من وضعه وآخرهم هو ابن تيمية فقط! لم يقل أحد من قبله ولا من بعده أنه حديث! وهو من اخترع نسبته.
فأين النقل والصحة والتواتر والثمانين وجها؟! كل هذه أكاذيب كبار وعلى رسول الله في سطر واحد! وغاية ما في الأثر أن يكون منسوبا لعلي.
والآن جوابهم، فهم يقولون أن السنة بين عيني ابن تيمية يأخذ ما يشاء ويدع ما يشاء، وأنه دقيق جدا في نسبة الأحاديث وتصحيحها وطرقها الخ.
سيخرجونكم الآن إلى جدليات التفضيل وينسون الموضوع الأصلي وهو أن هذا الحديث ! الصحيح! المتواتر! المنقول من ثمانين وجها! لا وجود له!
وهم لن يقروا بكذب ابن تيمية فيه، رغم أنه من الكذب على رسول الله بدرجة لا تساوي الخطأ في نقل مصدر حديث أو إهمال لفظ! كلا، الموضوع أعظم.
حاولوا عشر سنوات أن تقنعوا (عبدة ابن تيمية) بأنه كذب على رسول الله عامدا أو مخطئا! لن يعترفوا أنه أخطأ لن يعترفوا! سيجادلون ويكذبون!

أولا يرحمك الله
أنا لم أفهم موضوعك
ولكن ينبغي أن تختار عنوان غير هذا
إذا كنت تريد لفت الإنتباه فإن هذا ليس من الأدب مع الإمام رحمه الله

أخوك الناصح

أولا :أخي الكريم ....هذا المدعو حسن المالكي لا يستحق الرد لأنه غير مأمون في قوله ، ولقد سبرت كثيرا من أقواله فوجدتها تدل على حقد دفين على كل ماله صلة بسلف الأمة والحمد لله أن الله أخرج مافي قلبه باتصاله بقنوات الرافضة وسبه الصريح لمعاوية رضي الله تعالى عنه ونقده غير الصريح لعمر رضي الله تعالى عنه .
ثانيا : من الحماقة أن يحكم شخص على عبارة قالها عالم دون معرفة منهجه ومنهج شيخ الإسلام ابن تيمية معروف لدى محبيه دون شانئيه ذلك أنه يذكر مقولته وهو يستحضر أن الذي يقرأ كلامه من أهل العلم والبصيرة وأهل العلم يدركون - هاهنا - أنه يريد التواتر المعنوي وهو أن تأتي الرواية بالمعنى ومن تأمل السنة علم أن فضل أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما متواتر فيها وأنهما أفضل الأمة
ثالثا : أن قول علي رضي الله تعالى عنه لا يقال بالرأي فله حكم الرفع وهو كما لا يخفى متواتر عنه فيصح أن يقال أنه متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم ....وتأمل ماذكره السيوطي في تاريخ الخلفاء - (1 / 44) حيث يقول :
و أخرج أحمد و غيره عن علي قال : خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر و عمر قال الذهبي : هذا متواتر عن علي فلعن الله الرافضة ما أجهلهم أهـ.

وأوصيك أخي الكريم بألا تقرأ لأهل البدع من أمثال هذا الضال وغيره وعليك بكتب السلف والعلماء المأمونين .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخزيمةالمصرى

أولا يرحمك الله
أنا لم أفهم موضوعك
ولكن ينبغي أن تختار عنوان غير هذا
إذا كنت تريد لفت الإنتباه فإن هذا ليس من الأدب مع الإمام رحمه الله

أخوك الناصح

---

اخي المغزى ان يرد اهل العلم على هذا الافتراء

العنوان يثبِّت على الإمام الكذب
ولكن قل
مثلما أثبته المشرف حفظه الله
أو
شبهة :نسب إلى شيخ الإسلام الكذب على رسول الله فهل هذا صحيح

ثانيا العنوان لا يدل على استفسارك
وإنما يحكم بكذب الإمام على رسول الله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم بن محمد العماري

أولا :أخي الكريم ....هذا المدعو حسن المالكي لا يستحق الرد لأنه غير مأمون في قوله ، ولقد سبرت كثيرا من أقواله فوجدتها تدل على حقد دفين على كل ماله صلة بسلف الأمة والحمد لله أن الله أخرج مافي قلبه باتصاله بقنوات الرافضة وسبه الصريح لمعاوية رضي الله تعالى عنه ونقده غير الصريح لعمر رضي الله تعالى عنه .
ثانيا : من الحماقة أن يحكم شخص على عبارة قالها عالم دون معرفة منهجه ومنهج شيخ الإسلام ابن تيمية معروف لدى محبيه دون شانئيه ذلك أنه يذكر مقولته وهو يستحضر أن الذي يقرأ كلامه من أهل العلم والبصيرة وأهل العلم يدركون - هاهنا - أنه يريد التواتر المعنوي وهو أن تأتي الرواية بالمعنى ومن تأمل السنة علم أن فضل أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما متواتر فيها وأنهما أفضل الأمة
ثالثا : أن قول علي رضي الله تعالى عنه لا يقال بالرأي فله حكم الرفع وهو كما لا يخفى متواتر عنه فيصح أن يقال أنه متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم ....وتأمل ماذكره السيوطي في تاريخ الخلفاء - (1 / 44) حيث يقول :
و أخرج أحمد و غيره عن علي قال : خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر و عمر قال الذهبي : هذا متواتر عن علي فلعن الله الرافضة ما أجهلهم أهـ.

وأوصيك أخي الكريم بألا تقرأ لأهل البدع من أمثال هذا الضال وغيره وعليك بكتب السلف والعلماء المأمونين .

---

جزاك الله خيرا عالاضافةالقيمة ولكن هل توجد هذه المقولة قال ابن تيمية في الفتاوى الكبرى (٣/ ٤٨٧) :...

هل يوجد القول في كتبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم أخي
الفتاوى الكبرى - (3 / 490)
وَقَدْ ثَبَتَ بِالنَّقْلِ الْمُتَوَاتِرِ الصَّحِيحِ عَنْ النَّبِيِّ أَنَّهُ قَالَ : {خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ} رُوِيَ ذَلِكَ عَنْهُ مِنْ نَحْوِ ثَمَانِينَ وَجْهًا .
ولكن لتعلم أنه مدلس تأمل معي هذه النقولات من كتب ابن تيمية رحمه الله :
إقامة الدليل على إبطال التحليل - (2 / 153)
وَكَانَ عَلِيٌّ يُدَارِي أُمَرَاءَهُ ; لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُتَمَكِّنًا , وَلَمْ يَكُونُوا يُطِيعُونَهُ فِي كُلِّ مَا يَأْمُرُهُمْ بِهِ . وَأَمَّا الْمُفَضِّلَةُ , فَقَالَ لَا أُوتَى بِأَحَدٍ يُفَضِّلُنِي عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ إلَّا جَلَدْته حَدَّ الْمُفْتَرِي وَرُوِيَ عَنْهُ مِنْ أَكْثَرِ مِنْ ثَمَانِينَ وَجْهًا أَنَّهُ قَالَ : " خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ , ثُمَّ عُمَرُ .

الرد على البكري - (1 / 226)
وكذلك الغالية في علي رضي الله عنه ونحوه إذا بين لهم قدره وما ثبت عنه من أنه كان يقول خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر .
العقيدة الواسطية - (1 / 26)
ويقرون بما تواتر به النقل عن أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره من أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر .
الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان - (1 / 42)
وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ عُمَرُ وَخَشِيتُ أَنْ يَقُولَ عُثْمَانُ قُلْتُ ثُمَّ أَنْتَ قَالَ مَا أَنَا إِلَّا رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ " وَرَوَى بِضْعٌ وَثَمَانُونَ نَفْسًا عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : " خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ".

النبوات - (1 / 141)
وتواتر عن علي بن أبي طالب أنه قال خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر.
كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه - (28 / 473)
وقد ثبت عن على فى صحيح البخارى وغيره من نحو ثمانين وجها أنه قال خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر .
مجموع الفتاوى - (2 / 223)
وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لَهُ ابْنُهُ : يَا أَبَتِ مَنْ خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " يَا بُنَيَّ أَبُو بَكْرٍ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : " ثُمَّ عُمَرُ " وَرَوَى بِضْعٌ وَثَمَانُونَ نَفْسًا عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : " خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ " .
مجموع الفتاوى - (3 / 153)
وَيُقِرُّونَ بِمَا تَوَاتَرَ بِهِ النَّقْلُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَعَنْ غَيْرِهِ مِنْ أَنَّ خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ .
مجموع الفتاوى - (3 / 279)
أَمَّا الْخَوَارِجُ فَقَاتَلُوهُ فَقَتَلَهُمْ وَأَمَّا الشِّيعَةُ فَحَرَّقَ غَالِيَتَهُمْ بِالنَّارِ وَطَلَبَ قَتْلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَبَأٍ فَهَرَبَ مِنْهُ وَأَمَرَ بِجَلْدِ مَنْ يُفَضِّلُهُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ . وَرُوِيَ عَنْهُ مِنْ وُجُوهٍ كَثِيرَةٍ أَنَّهُ قَالَ : خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ، وَرَوَاهُ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ .
مجموع الفتاوى - (3 / 405)
وَقَدْ اتَّفَقَ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ عَلَى مَا تَوَاتَرَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ قَالَ : خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ.
مجموع الفتاوى - (4 / 396)
وَكَذَلِكَ مَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ : خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ .
منهاج السنة النبوية - (1 / 213)
وأما المفضلة الذين يفضلونه على أبي بكر وعمر فروى عنه أنه قال لا أوتي بأحد يفضلني على أبي بكر وعمر إلا ضربته حد المفتري وقد تواتر عنه أنه كان يقول على منبر الكوفة خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر روى ذلك عنه من أكثر من ثمانين وجها .
منهاج السنة النبوية - (6 / 81)
وقد تواتر عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضى الله عنه أنه قال خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر وقد روى هذا عنه من طرق كثيرة قيل إنها تبلغ ثمانين طريقا .
منهاج السنة النبوية - (6 / 337)
لا نسلم أن عليا أفضل أهل زمانه بل خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر كما ثبت ذلك عن علي وغيره .
منهاج السنة النبوية - (7 / 204)
و قد روى بضعة و ثمانون نفسا عن علي انه قال خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر.
إلى غير ذلك .
أفيليق بهذا الأفاك أن يخفي هذه النصوص التي تصرح بأن الإمام ابن تيمية يقصد ماذكرته لك ثم يشوش على العوام بشيء لم يفهمه !!! هلا سأل إذ جهل ؟؟؟!!.
ثم أين هو عن مئات الأحاديث التي ينسبها الرافضة إلى كتب السنة وهي مابين مكذوب أو محرف - ولا تخفى عليه - ومع هذا لا يعترض ولا يشير إلى ذلك ... فحسبه الله الذي ينتقم لأوليائه .

جزاك الله خيرا اخي