رد: (( شَهْوة الرَّدِّ ))
رد: (( شَهْوة الرَّدِّ ))
"شهوة الرد" تحتاج إلى استئصال جذورها
إما بالوعظ بالغض، والنهي عن العض.
وإلا فلا حيلة أما شره المستفحل
سوى الخصي أو الرض أو حتى الجب.
رد: (( شَهْوة الرَّدِّ ))
وقد ناقشت في رسالتي ـ"الإلزام دراسة نظرية وتطبيقية من خلال إلزامات ابن حزم للفقهاء"
كثيرا من الإشكالات الواقعة في الردود من جهة الشروط والصحة والاعتبار من جهة
ومن جهة الواقع التطبيقي من جهة أخرى.
وتكمن الإشكالية الكبرى أن الرد يقع في كثير من الأحوال على ما هو من حسنات المردود عليه
وإذا كانت حسناتي اللائي أدل بها
ذنوبي فقل لي بالله كيف أعتذر.
ناهيك عن مصادرته بالجملة ومحاكمته وفق أصوله وحصره بين الأصلين العظيمين لديه
1- ضعف المدارك العقلية والعلمية بله حماقته أي مخالفه.
2- سوء نيته وقبح طويته...
إلى جملة عريضة من السباب والشتام.
أخوكم: أبو فراس فؤاد يحيى هاشم.
رد: (( شَهْوة الرَّدِّ ))
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
مرورا
و منحتني سروراً ...
دمتَ بخيرٍ
رد: (( شَهْوة الرَّدِّ ))
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار مدني
وقد ناقشت في رسالتي ـ"الإلزام دراسة نظرية وتطبيقية من خلال إلزامات ابن حزم للفقهاء"
كثيرا من الإشكالات الواقعة في الردود من جهة الشروط والصحة والاعتبار من جهة
ومن جهة الواقع التطبيقي من جهة أخرى.
وتكمن الإشكالية الكبرى أن الرد يقع في كثير من الأحوال على ما هو من حسنات المردود عليه
وإذا كانت حسناتي اللائي أدل بها
ذنوبي فقل لي بالله كيف أعتذر.
ناهيك عن مصادرته بالجملة ومحاكمته وفق أصوله وحصره بين الأصلين العظيمين لديه
1- ضعف المدارك العقلية والعلمية بله حماقته أي مخالفه.
2- سوء نيته وقبح طويته...
إلى جملة عريضة من السباب والشتام.
أخوكم: أبو فراس فؤاد يحيى هاشم.
أستاذي ..
_ لا حيلة في اجتثاثِ ( شهوة الرد ) من النفوسِ ، لأنها طبعٌ شهواني ، و الشهوة غريزة مغروزة .
_ و في التهذيب رعايةٌ لجانبٍ كبيرٍ ، و للنفسِ حضورٌ و لا بُد .
_ الأصلانِ هما مطيةُ كثيرين من المشتغلين بـ " ثقافة الرد " ، فإحسانُ أحدهم حرفاً ، و لمِّ المُعجبين صفاً صفاً ، و التحريرُ السَّجعي للكلام ، و التضخيمُ للموضوع ، غايةٌ يُدركونها تماماً ، و محترفون فيها .
أستاذي ..
" ثقافة الرد " لم تكن يوماً من الأيامِ مصدراً للعلمِ ، و إنما هي توظيفٌ للعلمِ بثوبِ النقضِ و الرد على المعارضِ ، و أما اليوم فالنحرير البالغُ شأو العلا في التمكينِ مَن يكتُبُ رداً و لو على صحيفة ، أو مقالةٍ مجهولاً صاحبها ، أو في أمورٍ يتَّسِع الكلامُ بين أهل الفنِّ .
تحيةً لمرورك ..