اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الوليد الصفريوي
تفضلي لو كنت أقدر أجيبك ان شاء الله
بورك فيكم وبالتأكيد تستطيع ان تُجيب على الاسئلة واسمحلي بأن اذكر الجميع بذكر هذه الاية المحكمة:
{وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}
الشاهد في هذه الاية قول على رضوان الله عليه حين قال
ما أخذ الله على الجاهلين أن يتعلموا حتى أخذ على العلماء أن يعلموا وايضاً قول
الحسن وقتادة حين قال: هي في كل من أوتي علم شيء من الكتاب. فمن علم شيئا فليعلمه، وإياكم وكتمان العلم فإنه هلكة. وقال محمد بن كعب: لا يحل لعالم أن يسكت على علمه، ولا للجاهل أن يسكت على جهله؛ قال الله تعالى: "وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب" الآية. وقال: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" [النحل: 42].
فأنا ارى انكم تمتلكون بضاعة تروق لي أن اتعلمها وهي الاوصاف البلاغية التي تلمستها في الموضوع الذي خطيتموه فلي بعض الاسئلة:
قد علمت حين درست في كيفية الوصول الى القريحة البلاغية وحدة الفؤاد فيها هذه الامور:
*** الذكـــــــــــ ـــــــــاء = وقيل ان الذكاء هو الاصرار التام على ادراك مفاتيح العلم لديك وهذا ينتج حدة الفؤاد في القلب وسرعة الفطنة
*** الخيـــــــــــ ـــــــــــــــ ــال = وقيل انها قوة باطنة تحفظ صور المحسوسات بعد غيبوبة المادة وهو اكبر اسباب النجاح في فن الكتابة
*** الحــــــــــــ ـــافظة = وهي قوة من شأنها ان يحفظ ما يدركه العقل من معاني وجميل التعبيرات والاوصاف.
*** الحــــــــــــ ـــــــــس = وهي قوة يتأثر بها الانسان من صورة المدركات كاللذة والالم وهو من شروط الكتابة مما يحدث فيه من تأثير على رسم صورة المحسوسات رسماً محكماً فيقتدر إذ ذاك بتحريك العواطف واستمالة القلوب وهو ما يمسى بكلاماً عذباً.
*** الذوق=وهي قوة غريزية لها اختصاص بإدراك لطائف الكلام ومحاسنة ومخفية وتحصل بالمثابرة والممارسة ومدراسة كلام البلغاء وتكراره علي السمع والتفطن لخوض معانيه وتركيباته.
سؤالي والمعذرة ان اطلت كيف توغلت في هذه الامور الخمسة كي تصل الى قريحتك البلاغية في التصويرات والوصف والتعبيرات التي رايتها في الموضوع اعلاه؟؟؟!!
هل تكرمت ودللتنا ونصحتنا على بعض الامور العملية؟؟!!