-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
أختي الحبيبة وأستاذتنا الأريبة
قلتِ
فأين ذكرتُ - أنا - أن نقص الإيمان له لذة؟؟ ما قلته لا تصريحا ولا تلميحا بارك الله فيك
نحن نتحدث عن إنسان على الطريق ذاق طعم الإيمان فإذا أصاب ذنبا وهو لا يزال على الطريق، لايزال قلبه حيا يشعر بألم المعصية - أصابه شوق لحلاوة الإيمان فأحدث له ذلك شعور بالذنب وانكسار بين يدي الله ولهذه الكسرة لذة = لذة توبة
وإن شئت أن تقولي أن لألم المعصية (يعني الندم عليها وخوف عقوبتها من الله) له لذة فصحيح أيضا ...فهذا حال التائب أو المقبل على التوبة.. وأين هو ممن يتلذذ بالمعصية شتان ثم شتان!
فنحن لا نتحدث عن مصر على ذنب حاد عن الطريق هذا موضع الحديث عنه آخر الدرة ولا ذكرنا له لذة ولا شوق ولا أي شيء
ولكن نتحدث عمن هو على الطريق بين ذنب يسارع للتوبة فيرى لذة الإنكسار والشوق إلى الطاعات وحلاوة الإيمان وبين طاعة يرى لذتها وحلاوة الإيمان فيها ...
بل قد يكون على طاعة لا يجد لذتها فيشتاق لحضور القلب فيها شوقا يكسبه مزيد من الذل والانكسار فهذا الشوق له فيه لذة وكذلك له في الذل لله والانكسار له لذة أيضا
ومعرفة قدر نفسه لذة وكل ذلك من الإيمان بلا مراء - وهنا رغم الذنوب لكن الإيمان ولو اهتز قليلا بالغفلة وخلافه فهو في ازدياد - يعني على الطريق!
وآخر الدرة قلتُ فإذا لم تجد ذلك فانظر لعلك حدتُ..يعني هنا موضع المصر الذي لا يشعر بالذنب ولا يسارع للتوبة منه بل يستمر عليه - هنا موضع نقص الإيمان - يعني حاد عن الطريق!
وهذا الذي أقوله هو تفصيل ما ذكرته في العبارة السابقة:
اقتباس:
وإذا افتقد هذه اللذة اشتاق لها فكانت له لذة الشوق وحنين في القلب
(((يعني للطاعة)))
يئن منه ويبكي بكاء
التائب المنكسر
..فله
لذة
(((أي لذة التوبة وانكسار القلب لله!))))
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(335)
قيل :لماذا فعلتَ العصيان؟ لماذا تركتَ طاعة؟
قال : وما بال هؤلاء فعلوها وما بال هؤلاء تركوها!!
أرأيت لو أن هؤلاء اختاروا في الدنيا اختيار غبن أكنت مقلدهم!! عجبا
لا تكن إمعة...فهذا ليس إلا حال الحمقى والمغفلين
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(336)
المتعصب لا يقبل نقاشا ولا يحتمل تخطئة من يتعصب له!
وإذا شعر بدبيب حجة الحق في قلبه..هرب منها كما تهرب الذبابة...لا يجد لها إجابة!
وشتان بين من يطلب السلامة لدينه من أهل البدع فلا يجالسهم..ومن يتعصب للأشخاص فيصم آذانه
والحق أبلج لمن رام قلبه رضا الله
والله مطلع على السرائر
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(337)
بعض الناس إذا سمعتهم يتحدثون عن الجهاد
تجزم أنهم - ولو كانوا على عهد النبي(ص) وقيل حي على الجهاد لقالوا ذرنا نكن مع القاعدين
نسأل الله العافية - آمين
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
فهمت العبارة من ناحية زيادة الإيمان ونقصانه فإن كان كذلك ،فكيف يكون في فقدها لذة ؟
قد سألتك من قبل ..
بارك الله فيك أختي سارة ، أختك أم علي كثيرة الأسئلة وهذا طبع في أخيتك المزعجة
قال ابن القيم رحمه الله في طريق الهجرتين :
والعارف الموفق يعلم أن الفرحة والسرور واللذة الحاصلة عقيب التوبة تكون على قدر هذه العصرة ، فكلما كانت أقوى وأشد كانت الفرحة واللذة أكمل وأتم ..
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
قد سألتك من قبل ..
.
نعم هو خطأي لم أنتبه لعبارتك فأجبت مباشرة عن معنى عبارتي
لا شك أن الإيمان يزيد وينقص داااائما
فنحن في اليوم والليلة يزيد وينقص بحسب قول القلب وعمله وقول اللسان وعمل الجوارح
لكن شتان بين زيادة ونقصان من هو على الطريق هذا الذي يتعاهد إيمانه يتأذى من أي نقصان وتقصير
إن شئت فارسمي أمامك طريقا منحدرا لأعلى على أن يكون الطريق غير مستقيم (يعني حروف v ضيقة وكثيرة متتابعة متجهة لأعلى)
هذا القلب يزيد فيه الإيمان وينقص ولا شك لكن المنحنى المجمل متجه لأعلى سواء كان شديد الانحدار (مما يعني سرعة الصعود) أو قليل الانحدار (يعني يسير ببطء على الطريق)
وقاعدة حرف ال v السفلى هي الفتور (على السنة) والغفلات واللمم ...الخ وطرفيها لأعلى هو مسارعته للتوبة والطاعات
وقلب ذاك هو القلب السليم الذي لو استمر دون سقطته في قاعدة حرف ال v لصافح الملائكة!
وهو صاحب النفس المطمئنة يتهادى بينها وبين النفس اللوامة التي لا تترك نفسها تتعدى قاعدة حرف ال v
ففرق بين هذا وبين هذا الذي حاد عن الطريق لا يتعاهد إيمانه....يمكن أن نعبر عنه برسم أخر فيها أجزاء كالسابق متجهة لأعلى وفيها سقطٌ منحدر لأسفل ثم يعود ليظهر فيه أجزاء كالسابق متجهة لأعلى ..ثم سقط لأسفل
هذه السقطات هي الحيد عن الطريق لا لذة لها فمهما استمرت هذه السقطات وكلما طالت أكثر فهذا هو الذي لا يشعر لا بلذة طاعة ولا بألم يعقبه لذة التوبة...أصلا هو يجتهد في تحصيلها ولا يكاد يذوق منها إلا قليلا أو كثيرا ولكن ضعيف الإحساس
هذه السقطات أيضا قد تسمى : فتور على غير السنة - قد تسمى معاص مستمرة - غفلة مستمرة- معاص لا يدرك أنها معاص- مخالفات للأولى باطراد - تقصير في النوافل وهو قادر عليها
وهذا هو القلب الذي تمده مادتان فهو لأيهما ..اللهم أحسن خاتمتنا
ليس المنافق المبطن للكفر ولا الكافر المظهر للكفر ..ليس عنهما الحديث
والحقيقة يا أم عليّ أننا لو دققنا في حالنا سنجد أننا لسنا من هؤلاء الذين على الطريق باستمرار
سنجد أننا نحيد عن الطريق في يومنا وليلتنا ما بين غيبة نستهين بأثرها - ما بين تلبيس على أنفسنا - ما بين عذر لأنفسنا في التقصير - ما بين ظلم وغيرة وحقد وحسد ورياء وعجب وتناقض وغير ذلك ندركه حينا ونلبس على أنفسنا بما تعلمنا أحايين...أمراض قلوب ظلمات بعضها فوق بعض نسأل الله أن يغفر لنا ويعافينا
فلا نشعر لا بحلاوة الطاعة ولا بلذتها ولا نشعر بلذة التوبة المستمرة إلا قليلا وذاك من رحمة الله بنا والله.
نعم نعود إلى الطريق حينا ثم نحيد عنه حينا...ثم نعود ونحيد...
أما هؤلاء الذين على الطريق وقلما يحيدون عنه..ولهذا هم يتنعمون بين لذة وحلاوة الطاعة ولذة التوبة والانكسار إنهم حقا بين لذتين لذة فقد وشوق وإنكسار ولذة الطاعة ...طالما هذه اللذة موجودة مع تباينها- فالمرء على الطريق
وهذا يعني أننا - غالبا- في فقد لهذه اللذات جميعا...فإذا عدنا للطريق قد نجد حلاوة الانكسار تارة ثم نحيد فنفتقدها بالكلية فلا حلاوة طاعة ولا لذة الانكسار نسأل الله السلامة
ولعلي أنشط لرسم الصورة التوضيحية ورفعها والأمر بالتأكيد ليس بهذه البساطة : إنه قلب يتقلب اللهم ثبتنا على الحق
والله أعلم
اقتباس:
بارك الله فيك أختي سارة ، أختك أم علي كثيرة الأسئلة وهذا طبع في أخيتك المزعجة
بل هو طبع أهل الخير الحريصين على الخير الذين يتعاهدون إخوانهم بالنصح ولا يتركونهم يمضون في الطريق بلا تذكرة
جزاك الله خيرا وبارك فيك
اقتباس:
قال ابن القيم رحمه الله في طريق الهجرتين :
والعارف الموفق يعلم أن الفرحة والسرور واللذة الحاصلة عقيب التوبة تكون على قدر هذه العصرة ، فكلما كانت أقوى وأشد كانت الفرحة واللذة أكمل وأتم .
نعم بوركت على النقل
ولذة العارف المتعاهد لقلبه أقوى وأكثر استمرارية من لذة من يحيد عن الطريق كثيرا
وكما قال ابن القيم :لو تخيلنا قرب الأحبة لأقمنا المآتم على بعدنا (بتصرف)
والله أعلم
-
1 مرفق
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
غير دقيقة لكن يعني بإذن الله توضح المقصود
ملف مرفق 8642
الخط الأحمر يظهر فيه أنه يزداد وقد يرتفع بمنحنى حاد لأعلى!! لكن..سقطاته تجعل هذه الزيادات كأنها لم تكن
في حين الآخر يزيد الإيمان وينقص لا شك لكنه في ازدياد يمنحنى منتظم...على الطريق
اللهم ارزقنا قلوبا سليمة
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
بارك الله فيك وزادك علما أسأل الله لنا جميعا قلبا سليما ثابتا على الحق اللهم آمين
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
حياك الله محبة الحديث النبوي ،، اشتقنا لمشاركاتك ومواضيعك ،، كيف حالك ؟؟
حياكِ وبياكِ ياام علي اشتقات لكِ الجنة اللهم امين وبارك الله فيكِ وانا الحمد لله بخير
انتم كيف حالكم
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
بارك الله فيك أم عليّ وأهلا بالحبيبة محبة الحديث
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(338)
يتطرفون في الاعتراض
حتى يصلوا إلى قذف من يعارضونه بأبشع التهم
ثم يظهر لهم خطأ اتهامهم
فيتطرفون في الاعتذار
حتى يصلوا باعتذارهم إلى التبرير والتسويغ للخطأ!
صدقا لقد كانوا في كلا الفعلين على خطأ!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(339)
عجبتُ لمن تجرأ على العصيان علنا
ويغضب إن أُنكر عليه بلطف علنا!
ثم تراه يؤدب ناصحه علنا: هلّا أسررتَ نصحك أيها القبيح؟؟!
عجبا!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
بارك الله فيك وأحسن إليك
يعني أن تتخلقي بخلق طيب حسن وإن كان هناك أفضل منه مع المداومة عليه ثم الترقي للأفضل
خير من أن يتصنع المرء أنه ذو خلق رفيع جدا لا يطيقه دائما ثم لما لا يتحمله ينقلب لضده عند أول محك
مثلا الحلم
لابد أن يحلم المرء بقدر ويتسامح بقدر لكن قد يغضبه شيء مثلا فلماذا لا يظهر لمن أغضبه أنه غضب ويتحدث بأسلوب جيد ويعاتب صاحبه؟؟
فتراه يظهر باستمرار عفوا لا يبطنه حقا، عفوا يفوق طاقته لم يتدرب عليه ولم يجتهد في تحصيله بالتدريج ظاهرا وباطنا
ثم يتراكم ثم ينفجر مخلفا ثورة غضب كان يمكنه تجنبها من البداية بإبداء شيء قليل من الغضب لا يلام عليه أصلا
فالمداومة على خلق متوسط من الحلم والعفو
خير من التظاهر بقمة الحلم والعفو وهو في الواقع ليس كذلك ثم ينفجر غضبه بضد الحلم تماما بل وبضد أدنى درجات حسن الخلق
هذا مثال وقد يطرد في أخلاق كثيرة والله أعلم
جزاكِ الله خيرا :)
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
مُتابعة في كُلّ الأحوالِ بإذنِ اللهِ، فواصلِوا وصلَكُمُ اللهُ برحمَتِهِ ولا حرَمَكُم أجرَهُ العظيمَ!
(ابتسامة لا أدري وصفَها)
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
فقدناك الأمة الفقيرة إلى الله ، كيف حالك ؟
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
بارك الله في الأخوات جميعا
حياكنّ الله يا حبيبات
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(340)
إذا وجدتَ من نفسك رفضا للاعتراف بخطأ فلان
ومقاومة لمصارحة النفس أو إعلام الغير أنك تخالفه
فاعلم أنك متعصب له
تفقد قلبك...
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
فقدناك الأمة الفقيرة إلى الله ، كيف حالك ؟
أهلًا أهلًا بأستاذَتِي الطّيّبة()
الدّراسةُ وهمُّها اللّذيذ(ابتسامة)
أكرَمَكِ اللهُ ورفعَ قدرَكِ في الدّارَينِ وأسعدَكِ كما أسعدْتِني بسؤالِكِ عنّي... جزاكِ اللهُ خيرًا.
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(341)
عجبت
من متعالم يتكلم في الفقه
يروم إثبات الخلاف..ليهرب به من العمل
أماعلم أن لو فيها ألف قول...فالحق واحد عند ربك
وقد تخدع نفسك...والله محيط بالعباد
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(342)
أمرنا بترك المجاهرة
ليعتصر قلوبنا ألم المعصية في وكاء لا ينفث عنه ..حتى لا نجد ملجأ من الله إلا إليه
ليس التعليل للحصر..بل هي..تأملات!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
(341)
عجبت
من متعالم يتكلم في الفقه
يروم إثبات الخلاف..ليهرب به من العمل
أماعلم أن لو فيها ألف قول...فالحق واحد عند ربك
وقد تخدع نفسك...والله محيط بالعباد
اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
آمين
بارك الله فيك أم عليّ
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(343)
يا مسكين!
تضطرب نفسك ويضيق صدرك بالمعصية
وينشرح صدرك وتجد راحتك في الطاعة
فكيف تؤثر الضيق على السعادة؟!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(344)
قد يكون أقصر طريق بين نقطتين الطريق المستقيم
لكن إن كان قصيرا ومزدحما
أو كان قصيرا ومنحدرا لأعلى
أو كان قصيرا ووعرا
أو كان قصيرا وغير ممهد
أو كان غير ذلك...فقد تكون تلك وغيرها مما يرجح لديك سلوك الطريق الأطول!
فتأمل نفوس البشر ....ولكن أين الحكمة وأين الصبر؟!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(345)
يا ناظرا في درري
ألا فاعلم أنها
كانت حفرة
تعثرتُ فسقطتُ فيها
فلما نفضتُ عن جسدي الوهن
وعن ثيابي التراب
لم أرد أن أنصرف قبل أن أصفها لكم
فلا تنظر إلى عثرتي بعين انتقاص...
فقد عادت علينا بقسط من الخيرات
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(346)
الحر اللبيب يفهم بالإشارة
فإذا عاملته بالعصا..أصبت منه مقتلا!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
(344)
قد يكون أقصر طريق بين نقطتين الطريق المستقيم
لكن إن كان قصيرا ومزدحما
أو كان قصيرا ومنحدرا لأعلى
أو كان قصيرا ووعرا
أو كان قصيرا وغير ممهد
أو كان غير ذلك...فقد تكون تلك وغيرها مما يرجح لديك سلوك الطريق الأطول!
فتأمل نفوس البشر ....ولكن أين الحكمة وأين الصبر؟!
صدقتي ، نحتاج للصبر ... نحتاج للحكمة ...
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(347)
هل نظرتَ إلى قوله صلوات ربي وسلامه عليه
"حرم الله جسده على النار"
و"رحم الله امرأً"؟؟
فأسألك يا نفس كيف ضعيتي أمرا تعلق بها وأنت أحوج شيء إليها؟!
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(348)
أيا هذه النفس!
إذا كنتِ بين الناس دوما
تأثرتُ بكل من اعتنق فكرة
فأميل بك يمينا...وأميل بك يسارا
فهلا خالطتِ كتاب ربي وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فأميل إلى أمره وأتأثر بوعده ووعيده؟!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(349)
حين اتهم فرعون السحرة أن إيمانهم كان مكرا ونفاقا
ما جادلوه ولا حاججوه ليثبتوا خطأه بلسان المقال
لكن صبرهم على بطشه وجلدهم وثباتهم على الحق كان أبلغ رد بلسان الحال!
وكذا حال الرجال الرجال!!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(350)
ألا ترى أن الدنيا ليست موطنا للمؤمن
ولو كان بين أهله إنه لغريب يتزود إلى داره يوم اللقا
فإذا افتقدت غربتك....فتفقد قلبك وجوارحك!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(351)
كم من معلومة قد تكون عندك من المسلمات القديمة
مملة بديهية
لا تحتاج عندك لذكرٍ ولا يقام لها الصلب
لكنها عند غيرك جديدة ومهمة وتذكرة وموعظة تصيب بها من وتر قلبه!
فلا تستحي من البذل لوجه الله
ولا تحقرن من المعروف شيئا
و......لا تعلو على الناس!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(352)
إنني أعلم أن المرأة على الأغلب
وفية للعطاء المعنوي
منكرة للعطاء المادي
ولكن يا أخية تأملي معي...
ونصحي لنفسي قبل نفسك
ذاك من كفران العشير!!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(353)
غربة!
ما ظنكم بشعور مؤمني سفينة نوح؟!
غرقت الأمم والبلاد
ودمر ما ألفوه من البلاد والعباد
إنهم فوق سفينة تجري بهم لكي تصل إلى ..الصفر!
سنبدأ كل شيء من جديد
ذاك لم يكن نهاية عذابهم مع الكفار
لكنه كان البداية لحجر الأساس لبدأ تشييد البناء!!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(354)
غربة!
كم ظننا أن هلاك الظالمين غاية تذوب في هواها المُنى
لكن ...
إياك أن تفتر..حتى يأتيك اليقين!!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(355)
قدم فكرتك في وعاء من ذهب أو فضة
فإن لم يكن فلا أقل من تخير وعاء نظيف
ليأكل منه المارّة بلا مراء
وإياك والوعاء المستقذر لدى ذوي الطباع السليمة
فتعافها النفوس
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(356)
قلت لنفسي: لستِ معصومة
قالت في تحدٍ: أخبريني عن خطأ واحد!
فعجزتُ ...
فسخرتْ مني قائلة:
تحدثت بمقالك...وأنكرت بلسان حالك!
فعجبا لك!!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(357)
لما عجزت عن معرفة خطئي
ورؤية مواضع زللي ونقصي
قال القلب: معذورة!
وقال العقل: لا عذر! فقد جعل النبي (ص) الدين النصيحة!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(358)
لسان حال بعض النساء:
أيا زوجي الحبيب
لا تقلق...فأنا منشغلة عن معرفة حق الزوج...
بتقصي ودراسة بحث دقيق في تقرير حق الزوجة!!
ولا يتعجب بعض الأزواج من ذلك..
إذ أنه منشغل عن "سماع" هذه الحقيقة بـــ"ترديد" لائحة حق الزوج...!!
بأعلى صوته
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(359)
بين بريق تطوير "الشكل" ..والاستهانة بعمق "المضمون"
آهات وأنات
إلى الله المشتكى
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(360)
أيا طالب العلم
مالك وزخارف الدنيا وبهرجها؟؟!
ألم تعلم أن ظهرك لا يستقيم حمولة وفرشا لزاد سوى زاد الآخرة؟؟
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(361)
بعض الناس
مهما اجتهدت في التلطف لهم قبل بيان الحق
فما أن تجهر بالحق فكأنك ما تلطفت...
إنهم لا يريدون سماع الحق...فيسمون الجهر به غلظة
فامض ولا تلتفت
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(362)
عندما أعلن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم كلمة التوحيد
رماهم الكفار عن قوس واحدة
واتحدت قواهم فجأة على اختلاف كفرهم ليحاربوا الإيمان
فكيف انتصر صلى الله عليه وسلم؟
أجب السؤال ...ثم اعمل به في زمانك
إنه التوحيد الخالص!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
لسان حال بعض النساء:
أيا زوجي الحبيب
لا تقلق...فأنا منشغلة عن معرفة حق الزوج...
بتقصي ودراسة بحث دقيق في تقرير حق الزوجة!!
ولا يتعجب بعض الأزواج من ذلك..
إذ أنه منشغل عن "سماع" هذه الحقيقة بـــ"ترديد" لائحة حق الزوج...!!
بأعلى صوته
∞..أعجَبَنِي أعجَبَنِي أعجَبَنِي أعجَبَنِي أعجَبَنِي أعجَبَنِي أعجَبَنِي أعجَبَنِي...∞
وإلى اللهِ المُشتَكَى... كذلكَ كُلُّ جدالٍ يُريدُ كُلُّ طرفٍ مِن أطرافِهِ أن يُظهِرَ نفسَهُ أو يُدافِعَ عن فِكرَتِهِ فحسْب!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
جزاك الله خيرا
أعجبني أنها أعجبتك إلى هذا الحد...لأنها لم تعجبني!! ^_^
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(363)
ألا ترى معي أن من العُجب
أن تجالس نفسك فترى أن لك أعمالا
لو اطلع عليها الخلق لكنت مستحقا عندهم للمدح
ولكن العَجب..
أنك تغفل عن عمل قلبك!
والأعجب..
أنك لم تلاحظ تأملاتك المعجبة!!
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
أعجَبَتْنِي لشديدِ واقِعِيّتِها لا لحالِ المُسلمين... ونسيتُ حتّى أن أقولَ جزاكِ اللهُ خيرًا!
الأخيرة كذلك مؤلمة واللهُ المُستعان، بارَكَ اللهُ مسعاكِ.
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
وجزاك الله خيرا
أفهم أنها أعجبتك لقربها من حال المسلمين وليس الموقف نفسه!!
لكن أنا لم تعجبني أصلا صياغتها ...ولا معناها ...تقليدية يعني ^_^
وجهات نظر ولولا اختلاف الأذواق يعني...ولهذا فأنا أضع ما أكتب سواء أعجبني أو لا والغريب أن عادة ما يعجبني جدا لا يلق إعجابا بقدر ما أتعجب من إعجاب الناس بما لا يعجبني...
واضح أنه يتوجب عليّ أن أكتب ما لا يعجبني ^_^
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(364)
عجبتُ
لمن صبر على من ظهر نفاقه وفاحت رائحة خبثه وعداوته للإسلام
يهش لهم ويستبشر ...يلين لهم الكلام
ولكنه لم يسعه الصبر على غلظة من تصدى لهم..إن صح أنها غلظة!!
فطفق ينكر عليهم إنكارا حثيثا يشتد ويحتد ويغضب ويعادي...يعلمهم الرفق!!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
فطفق ينكر عليهم إنكارا حثيثا يشتد ويحتد ويغضب ويعادي...يعلمهم الرفق!!
مُضحكاتٌ مُبكيات!!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(365)
يا أخي
إن شهادة غيرك لك بأن الحرام صار حلالا
لا يغير من الأمر شيئا
فعلام تتعاطى الجدال مع ناصحك
أتروم ما يسكن ضميرك؟
فأنّى لك هذا!!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(366)
قال اللسان: اللهم اجعلني ممن لا يخشون فيك لوم اللائمين
فهتف القلب مرتجفا في وجل: اللهم إني أسألك العافية!!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
هُناكَ فرقٌ بينَ تأنيبِ الضّميرِ (لمعرفةِ المرءِ بالصّوابِ ومُخالَفَتِهِ) والخوفِ الحقيقيِّ من الله أليسَ كذلك؟
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمة الفقيرة إلى الله
هُناكَ فرقٌ بينَ تأنيبِ الضّميرِ (لمعرفةِ المرءِ بالصّوابِ ومُخالَفَتِهِ) والخوفِ الحقيقيِّ من الله أليسَ كذلك؟
تأنيب الضمير لمعرفة الإنسان الصواب والخطأ الشرعي هو خوف من الله
لا تحاولي الخوض كثيرا في تفكيك المشاعر وعزل كل شعور عن صاحبه..إنها ليست فيزياء ولا رياضيات تحليلية وليست خليط كيميائي معملي ..إنها مادة أدبية ^_^
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(367)
هذا الصد والضيق الذي أجده في قلبي وقلبك
عند سماع نصح الناصحين
وإلحاح الصالحين
إذا لم يكن كبرا
فلا شك هو ضعف إيمان ورقة دين!
اللهم ارزقنا حسن الإيمان وبرد اليقين
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
تأنيب الضمير لمعرفة الإنسان الصواب والخطأ الشرعي هو خوف من الله
لا تحاولي الخوض كثيرا في تفكيك المشاعر وعزل كل شعور عن صاحبه..إنها ليست فيزياء ولا رياضيات تحليلية وليست خليط كيميائي معملي ..إنها مادة أدبية ^_^
هذا والله نتيجة أفكار دامت فترة، وحفّزتني على السّؤال كلماتُك،
هي شُبهة، وأنا سألت لأتخلّصَ منَ الخطأ، وأبقي على الصّواب... جزاكِ اللهُ كلَّ خيرٍ.
خواطرُكِ مؤلمةٌ هذه الأيّام!
اللهُ المُستعان...
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمة الفقيرة إلى الله
هذا والله نتيجة أفكار دامت فترة، وحفّزتني على السّؤال كلماتُك،
هي شُبهة، وأنا سألت لأتخلّصَ منَ الخطأ، وأبقي على الصّواب... جزاكِ اللهُ كلَّ خيرٍ.
أظن هذه الأفكار أمر طبيعي (أو أنني وأنت غير طبيعيين^_^)
أتذكر أنني مررت بذلك لهذا أردت أن أقول لك من الآخر العبارة التي أراحتني واسترحت بها
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمة الفقيرة إلى الله
خواطرُكِ مؤلمةٌ هذه الأيّام!
اللهُ المُستعان...
لم ألاحظ ذلك التخصيص (ابتسامة)
كنت أظنها مؤلمة من بدايتها إلى نهايتها
لكن أليس فيها شيء من الأمل مع الألم؟؟
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(368)
لقد كان كلامه أجود ما يكون
لكن الغضب ..
حال بيني وبين فهمه والاستفادة منه
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
(368)
لقد كان كلامه أجود ما يكون
لكن الغضب ..
حال بيني وبين فهمه والاستفادة منه
كيف ذلك ؟!!!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(369)
أخي وأختي
لا تنتظر حتى يتغير القلب للأحسن لكي تغير من مظهرك
لا تظن أن عليك أن تتغير حتى تكون "أهلا" لإطلاق لحيتك...وتكوني "أهلا" لارتداء نقابك
دعك من وساوس الشيطان هذه
إن لحيتك يا أخي ونقابك يا أختي هو الذي سيغير قلبك...
إنه مظهر مؤثر في الجوهر
طاعة من أقامها مخلصا لله محبا له...ازداد قلبه من الإيمان
فعلام تحرم قلبك من الزيادة؟
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(370)
إذا أردت أن تعرف هل هذه البغضاء في قلبك لله أو لغيره
فانظر في قلبك
هل يفرح إذا أتى صاحبك ما يحمد عليه كما يغضب حين أتى ما يذم؟!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(371)
لا تأنف من قبول نصح الفاشل
فقد تكون خبرته أعظم نفعا من خبرة الناجح
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(372)
لقد أجاب سؤالك بما رأى أنك بحاجة إليه
ولكنه لم يكن ما تنتظر أو تتوقع
فلا تسارع بالاستنكار
وتأمل قليلا..
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(373)
إذا كان التلطف ليس من أولوياتك
فاسترح ودع عنك العناء
ودعه لمن يحسنه
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(374)
إياك أن تجمع بين ترك التلطف في الفعل والقول معا
فإن كان أحدهما حق لك..
فقد تعديت بالجمع بينهما
وإن كان كلاهما حق لك..
فالاستقصاء مذموم ..وقد تتعدى دون أن تدرك
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
هو كثير الغضب
هو يمتلك الحكمة وحسن المنطق
ولكن بسبب الغضب ابتعد عنه فحال بيني وبين الاستفادة منه
هل الإجابة صحيحة ؟
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
" كونوا أثرياء بأخلاقكم ...
أغنياء بـ قناعاتكم ...
كبار بـ تواضعكم ..
فهكذا تعيشون ملوكا "
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
هو كثير الغضب
هو يمتلك الحكمة وحسن المنطق
ولكن بسبب الغضب ابتعد عنه فحال بيني وبين الاستفادة منه
هل الإجابة صحيحة ؟
صحيحة ولكن العبارة تحتمل أكثر من ذلك (ابتسامة)
هو غضوب كما ذكرت فكان يتحدث بأسلوب غاضب فحال بيني وبين فهم الكلام الجيد
هو مستفز فأغضبني طريقته وبعض كلماته فحال ذلك بيني وبين الاستفادة من كلامه
هو كلامه جيد جدا ومتين ومقنع وأسلوب رائع ولكن "الغيرة - الحقد - الحسد - التحسس - التعصب - الكبر - العجب ...أمراض القلوب كلها" أثارت في النفس غضبا من كلامه فعجزت عن فهمه وعن الاستفادة منه
هل من مزيد؟
الخلاصة:
لا تترك أمراض قلبك تسلمك للغضب لنفسك فتعجز عن الاستفادة من كلام مفيد،
وكذلك كن حريصا على عدم إغضاب من يسمعك طالما استطعت تجنب ذلك حتى لا يحول الغضب بينه وبين الفهم
والله أعلم
جزاك الله خيرا أم عليّ تضفين على الموضوع نكهة مميزة (ابتسامة)
وقد رزقني الله بسبب سؤالك درتين ^_^
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(375)
لا تترك أمراض قلبك تنهب حكمتك
فتغضب لنفسك
فتعجز عن الاستفادة مما تسمع وتقرأ!
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(376)
كن حريصا على عدم إغضاب من يسمعك حال نصحك له
ما استطعت إلى ذلك سبيلا
لا تدع الغضب يحول بينه وبين الفهم
-
رد: درر وفوائد وفرائد ..!
(377)
إنني أحسب أن من أهم لحظات الحياة
حين ينصحك أحدهم على ملأ
عندها...لو نظرت إلى قلبك وعقلك في وجل وقلق
ستجد أحدهما يقول للآخر في مكر: اثبت لي ما كنتَ تتشدق به قبل قليل!