(449)
لأن أخلاقنا قضت الكثير من الوقت في صداقة
مع العنف و السوء والشراسة
وتخاصمت أمدا مع اللطف والرفق واللين
ولم تُعرّف العزة والقوة بحد مبين!
تاهت في غياهب الإنكار بلا فقه الدليل
عرض للطباعة
(449)
لأن أخلاقنا قضت الكثير من الوقت في صداقة
مع العنف و السوء والشراسة
وتخاصمت أمدا مع اللطف والرفق واللين
ولم تُعرّف العزة والقوة بحد مبين!
تاهت في غياهب الإنكار بلا فقه الدليل
أُريدُ شرحًا لآخرِ الدّررِ هُنا، أم أنّهُ حصريٌّ لأهلِ البُستان (ابتسامة)
جزاكمُ اللهُ خيرًا وأحسنَ إليكُم()
(450)
ألا ترى أن نقطة المياة إذا استمرت
قد تجعل في الصخر مجرى ..يسيل من خلاله الماء!
(451)
وجدتُ أني لو كافئت بالذنب اعتديتُ
فآثرتُ العفو وقرنتُ به النصح للإصلاح
ولكل قاعدة استثناء يُباح!
(452)
إذا عرفتَ طريقتين لإنجاز عمل
وعملتَ أنهما لا يتعارضان
أو يتعارضان بمقدار
فاجمع بينهما قدر المستطاع
فإن الغالب أنهما بالجمع يتكاملان
هل لي بمثال على ذلك ؟
سلِمتِ لَنا (ابتسامة)
في الانتظارِ إن شاءَ الله.
بارك الله فيك المراد أننا من كثرة ما تعدينا وتركنا الرفق وصارت الأخلاق طبيعتها شرسة صار الإنكار على شراسة الطباع ومساوئ الأخلاق والعنف كثير...
فلما جاء موضع القوة في الحق والصدع به والعزة به أنكر الناس ظنا منهم أن هذا امتداد لشراسة الأخلاق والطباع!
فكأن التطرف في ترك الرفق كان سببا في التطرف في الإنكار على القوة في الحق
(453)
علام أدافع عنها وأنتصر لها؟
نفسي!
لو عرفتها حقا لما أنفقت وقتي لنصرتها
إلا ما كان من إصلاحها وتهذيبها
(454)
عجبتُ لمن إذا سئل غيره تهافت ليدلي بالجواب!
أسوء أدبٍ ذاك يا فتى أم مرض قلب؟؟
(455)
مخطئ من يظن أن المشكلة تكمن في اختيار الكتاب الذي تقرأه فقط
بل هي بالأساس كامنة في القارئ
ألا ترى أن كتاب الله هو الحق المبين
لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
لكن لا يزداد الظالم منه إلا خسارا!!
(456)
لا أرى حلا لمشكلة البدع
أنجع من تعلم السنة ونشرها قولا وعملا!
فإذا فعلنا ذلك بجد واجتهاد
لن نجد وقتا للعمل بالبدع
ولكننا اكتفينا بالتنظير الجدلي
فغلبونا على العوام!
فهل من مشمر؟؟!
ما شاء الله تبارك الله استمتع جدا و أجد ضالتي حينما أقرأ درر حضرتك
أسأل الله أن يجعلني ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
بارك الله فيك نفع الله بك و تقبل الله منك
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا أختي الحبيبة
(457)
نوعان من الكتب
نوع تقرأه مطمئنا وعلى الهامش تدرك أن كل يؤخذ منه ويرد
ونوع تقرأه بحذر
وتعلم أن عليك أثناء قراءته قليل من الأخذ وكثير من الرد!!
============================== =========
وكذلك أنت إذا نقلت خبرا فلزاما أن تتثبت ، وهل هذا _ الذي نقلته _ هو قول المتكلم أو الكاتب أو ما فهمته أنت من قوله ؟
الشيخ عبدالعزيز السدحان
============================== ============
============================== ============
الكتابة أمانة ومسؤولية ، ويعلم الإنسان ويستحضر أن كل شيء مسجل ومدون { وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون }
============================== =======