الحديث في (مسند أبي داود الطيالسي:ص6ح23) قال حدثنا حماد بن سلمة ثنا يحيىبن سعيد عن عبيدالله بن حنين عن بن عباس: قال: أقبلنا مع عمر حتى انتهينا إلى مَرّ الظهران فدخل عمر الأراكيقضي حاجته وقعدت له حتى خرج فقلت: يا أمير المؤمنين أريد أن أسألك عن حديث منذسنة فتمنعني هيبتك أن أسألك، فقال: لا تفعل إذا علمت أن عندي علماً فسلني، فقلت:أسألك عن حديث المرأتين؟ قال: نعم حفصة وعائشة، كنا في الجاهلية لا نعتد بالنساء ولاندخلهن في شيء من أمورنا فلما جاء الله بالإسلام أنزلهن الله حيث أنزلهن وجعل لهنحقاً من غير أن يدخلهن في شيء من أمورنا فبينما أنا جالس في بعض شأني إذ قالت ليامرأتي: كذا وكذا، فقلت: وما لك أنت ولهذا؟ ومتى كنت تدخلين في أمورنا؟ فقالت: ياابن الخطاب ما يستطيع أحد أن يكلمك وابنتك تكلم رسول الله r حتى يظل غضبان، فقلت: وإنها لتفعل؟!قالت: نعم، فقمت فدخلت على حفصة فقلت يا حفصة ألا تتقين الله؟ تكلمين رسول الله r حتى يظل غضبان ويحك لا تغتري بحسنعائشة وحب رسول الله r إياها، ثم أتيت أم سلمة أيضاًفقلت لها مثل ذلك، فقالت: لقد دخلت يا ابن الخطاب في كل شيء حتى بين رسول الله r وبين نسائه؟! وكان لي صاحب منالأنصار يحضر رسول الله r إذا غبت وأحضره إذا غاب ويخبرنيوأخبره ولم يكن أحد أخوف عندنا أن يغزونا من ملك من ملوك غسان فأنا ذات يوم جالسفي بعض أمري إذ جاء صاحبي فقال: أبا حفص مرتين فقلت ويلك مالك؟ أجاء الغساني؟ قال:لا ولكن طلق رسول الله r نساءه فقلت رغمت أنف حفصة وانتعلتوأتيت النبي r وإذا في كل بيت بكاء وإذا النبي r في مشربة له وإذا على الباب غلامأسود فقلت استأذن لي رسول الله r فاستأذن لي، فأذن لي فإذا هو نائمعلى حصير تحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف وإذا قرظ وأهب معلقة فأنشأت أخبره بماقلت لحفصة وأم سلمة وكان آلى من نسائه شهراً فلما كان ليلة تسع وعشرين نزل إليهن.
من عبيدالله بن حنين وما حكم هذا الاسناد؟