السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
صراحة أحتار في المواقع الألكترونية عن هذا الحديث فبعضهم قال شبهة
وبعضهم قال صحيح
وأنا أريد لمن لديه علم أن يوضح لـي هذا الحديث وأسناده ورأي العلماء فيه
مع ذكر الكتب التي تحتويه ,,
متمنياً التوفيق للجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
صراحة أحتار في المواقع الألكترونية عن هذا الحديث فبعضهم قال شبهة
وبعضهم قال صحيح
وأنا أريد لمن لديه علم أن يوضح لـي هذا الحديث وأسناده ورأي العلماء فيه
مع ذكر الكتب التي تحتويه ,,
متمنياً التوفيق للجميع
هذا الحديث مداره على حماد بن سلمة ، وقد اختلف عنه الرواة وصلا وارسالا :
أ- الوصل بدون شك :
ورواه عن حماد :
الحسن بن موسى : أخرجه أحمد في "مسنده" (1/312) ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (392) .
ب- الوصل مع الشك :
ورواه عن حماد :
1- يحيى بن عباد : أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (1/153) ،
2- حجاج بن المنهال : أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (12/186) و (23/15) ، ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (394) .
3- أبو كامل مظفر بن مدرك الخراساني : أخرجه أحمد في "مسنده" (1/312) ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (392) .
ج - الارسال :
ورواه عن حماد : عفان بن مسلم : أخرجه أحمد في "مسنده" (1/312) ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (393) .
النتيجة :
قلت : يتبين مما سبق أن الراجح في هذا الحديث هو رواية الارسال من وجهين :
1- رواية عفان بن مسلم وهو أثبت الناس في حماد بن سلمة ، وقد رواه مرسلا .
2- رواية ثلاثة للشك في الارسال ، مما يتبين عدم حفظ ابن سلمة للرواية المرفوعة .
الخلاصة :
الحديث ضعيف ، لأن الصواب فيه الرواية المرسلة .
لا يثبت
بارك الله فيكم جميعا .
قال الشيخ شعيب في تحقيقه للمسند :
إسناده على شرط مسلم إلا أنه اختلف في وصله وإرساله.وأخرجه ابن سعد 1/195 من طريق عفان بن مسلم ويحيى بن حماد، والطبراني (12839) من طريق الحجاج بن المنهال، ثلاثتهم عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.حديث عفان مرسل، وقال يحيى بن عباد في حديثه: قال حماد بن سلمة: أحسبه عن ابن عباس، وكذا حجاج بن منهال قال في حديثه: عن ابن عباس فيما يحسب حماد.وانظر ما تقدم برقم (2399) .وأخرجه بنحوه ابن سعد 1/195 عن عروة مرسلا.وفي الباب من حديث عائشة عند أحمد 6/232-233، والبخاري (3) ، ومسلم (160) (252)وقوله "إني أخشى أن يكون بي جنن"، الجُنُن: بضم الجيم والنون، هو الجنون محذوف منه الواو، كذا وقع هنا، وفي البخاري ومسلم: إني خشيت على نفسي،
واختلف في المراد من الخشية المذكورة بها على اثني عشر قولاً، قال الحافظ: أولها: الجنون، وأن يكون ما رآه من جنس الكهانة، جاء مصرحاً به في عدة طرق، وأبطله أبو بكرابن العربي وحق له أن يبطله، لكن حمله الإسماعيلي على أن ذلك حصل له قبل حُصول العلم الضروري له أن الذي جاء ملك وأنه من عند الله، ثم ذكر الحافظ بقية الأقوال وقال: وأولاها بالصواب وأسلمها من الارتياب: الثالث- وهو الموت من شدة الرعب- واللذان بعده- وهما المرض ودوام المرض- وما عداهما فهو معتَرض.
الحديث صححه العلامة أحمد شاكر فى تخريج المسند وقد تكرر فى أكثر من موضع ويشير بصحته والله اعلم
منقول
قال الإمام أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري في
اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة :
رواه أحمد بن منيع بإسناد صحيح وأحمد بن حنبل.
قال الهيثمي في المجمع :
رَوَاهُ أَحْمَدُ مُتَّصِلًا وَمُرْسَلًا، وَالطَّبَرَانِي ُّ بِنَحْوِهِ وَزَادَ: وَأُعِينُهُ. وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
أرجو الدخول إلى هذا الرابط وشكرا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...44#post1750644
جزاكم الله خيراً
وجميع من أجتهد في هذا الأمـر
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفق الجميع في طلب العلم
وأن يصلح النية ويجعل الأخلاص له سبحانه وتعالى خير الأخلاص ,,
وفقكم الله ,,
بارك الله فيكم .