السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
المرفق كتاب قيم جدا و هو بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير في العقيدة من الجامعة الإسلامية بغزة.
و حقيقة هو بحث غني بالمراجع و الملاحق و الصور ذات العلاقة.
وتضمن أهم النتائج التي تم التوصل إليها الباحث خلال هذه الدراسة، ومن هذه النتائج:
1- إن ظاهرة عبادة الشيطان قديمة جداً، ظهرت في عدة حضارات عبر التاريخ، وليست وليدة العصر الحديث، بيد أنها شهدت تطوراً فيه.
2- ليس لعبدة الشيطان عقيدة ثابتة، ولا منهج واضح، وإنما يجمعهم تقديس إبليس، والتحلل من الدين والقيم.
3- يعتري عقائد وأفكار عبدة الشيطان الكثير من التناقض، إذ يناقض بعضها بعضاً ويكذبه، مما يدلل على زيفها وتهافتها.
4- لعب اليهود دوراً بارزاً في نشر أفكار عبادة الشيطان، وتطويرها، حتى غدت حلقة في سلسلة الأفكار والجماعات التي يسيطر عليها اليهود، وترتبط بهم كالماسونية والشيوعية.
5- لقد كان لبروز ظاهرة عبدة الشيطان في المجتمعات غير الإسلامية، آثاره المدمرة على القيم والأفراد والمجتمعات.
6- يستغل عبدة الشيطان وسائل التقدم والتكنولوجيا الحديثة لنشر أفكارهم، كما يستغلون الأغاني والموسيقى لذات الهدف.
7- بدأت عبادة الشيطان، تغزو بلاد المسلمين، حتى كادت تصبح ظاهرة في بعض المجتمعات الإسلامية مثل مصر ولبنان وغيرها، الأمر الذي يدعو إلى دق ناقوس
الخط ، والتنبيه من هذا الخطر الداهم، الذي ينذر بكارثة على كافة المستويات حال انتشاره ..
8- مدى التأثير الواضح، والنفوذ الكبير لعبدة الشيطان، على العديد من دول العالم، وأصحاب القرار فيها، وليس أدل على ذلك من وضع شعاراتهم على العملات الرسمية، والإشارة بعلاماتهم ورموزهم.
نفعنا الله و إياكم و رزقنا العلم و العمل
قال تعالى : (( إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات ))
في أمان الله