ما أصل هذه القصة التي يذكرها بعض الوعاظ ؟ وهي قصة مؤثرة في العفة .
أن شابا تقيا عفيفا اسمه ابو فلان المسكي ولا يحضرني الكنية ، و كان يعمل في تجارة الاثاث و كان حسن الخِلقة، فأرادته إحداهن لنفسها فجاءته امراة ليصلح لها الكرسي ثم جاءته مرة اخرى مديعة ان في بيتها طاولةً كبيرةً لا تستطيع ان تحملها له حتى يصلحها حتى يذهب الى بيتها ففتحت الباب ونادته أن يدخل للمنزل .. ولما دخل هددته إن لم يفعل لها ما تريد ان تجمع عليه الناس.. فطلب منها أن ان يأكل طعاماً فاتت له بطعام , ثم طلب ان يدخل الحمام كي يتنظف و يتزين لها ، . فلما دخل الحمام ما كان منه إلا أن أخذ الغائط ووضعه على جسده كله و خرج عليها ، فلما رأته أخرجته بسرعه فخرج وكان يمر من بين الناس وهو في تلك الحاله . وبعد ايام صارت تفوح منه رائحة المسك وبقيت الرائحة الطيبة إلى ان مات كرامة له من الله ، فسمي المسكي لرائحته المسك .
لكن لا أعرف مدى صحتها، او على الأقل مصدرها التاريخي وما اسم الرجل الحقيقي .
ارجو الافادة ؟ .