ورد في كتاب امين الخولي عن الامام مالك ص 51 و52 ان الامام مالك كتب كتابا في النجوم والاوقات وهذا يعني انه نال حظا كبيرا من دراسة الرياضيات في عصره :" وإلا فكيف نفهم أن يؤلف بعد ذلك كتابا في الأوقات والنجوم كتابا يبين فيه مدارات حساب الزمن ومنازل القمر، ويقال في وصفه إنه كتاب جيد مفيد جدا قد اعتمد عليه الناس في هذا الباب وجعلوه اصلا"(اشار امين الخولي في الهامش الى كتاب ترتيب المدارك 1 ص12 -وجه.و1-39 ظهر ، واشار الى مرجع آخر وهو الديباج المذهب ص16،27
غير ان امين الخولي ذكر انه لم يرى هذا الكتاب وانه لم يعثر في اخبار مالك على شيء يشير الى دراسة فلكية رياضية تهيء لتألأيف مثل هذا الكتاب
مع انه اثبت وجوده كما تقدم وقال بان ذلك يثبت او انه مضطر الى القول بان الامام مالك ان مالك رحمه الله :"قد اصاب من دراسة الرياضيات بأوسع معانيها حظا، وإلا فكيف نفهم أن يؤلف بعد ذلك كتابا في الأوقات والنجوم كتابا يبين فيه مدارات حساب الزمن ومنازل القمر، ويقال في وصفه إنه كتاب جيد مفيد جدا قد اعتمد عليه الناس في هذا الباب وجعلوه اصلا"

ولذلك سؤالي هنا لمن عنده توسع في المسألة
اما لماذا سؤالي
فالاجابة انه اذا ثبت ان الامام مالك درس الرياضيات في عصره فهذا يدل على وجود نشاط علمي من هذا النوع قريب من عصر النبوة وبعد افتتاح الرسالة القرآنية لمجال النظر في الكون والحث عليه وان الامام مالك وغيره في عصره بدء دخول هذا المجال وايضا لدراسة الاوقات وافادة الامة من هذا المجال في باب الشعائر وغير ذلك
ومعلوم ان المجالات العلمية الواسعة في الفلك والطب والفيزياء وغيرها اخذ ت تتوسع بعد الفتوحات والاستقرار واتساع مجال التجارة الاسلامية ، فقد انشغل المسلمون الاوائل بالاهم حتى اتسعت الامة الاسلامية وبدأت تنظر في المجالات العلمية المفيدة للعمران ومن ذلك كله ازدهرت الحضارة الاسلامية في كافة جوانيها
كتاب امين الخولي المشار اليه آنفا
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=93579