[23]- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ السَّرِيِّ بْن يَنْعُمَ، عَنْ مَرِيجِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم قَالَ لَهُ لَمَّا بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ: «إِيَّاكَ وَالتَّنَعُّمَ؛ فَإِنَّ عِبَادَ اللَّهِ لَيْسُوا بِالْمُتَنَعِّم ِينَ» ([1]).
([1] ) [ضعيف]: أخرجه أحمد في «مسنده» (5/244) أيضًا، والطبراني في «مسند الشاميين» (1395)، وأبو نُعيم الأصبهاني في «حلية الأولياء» (5/155)، والبيهقي في «شُعب الإيمان» (6178)، جميعًا من طُرق عن: بقية بن الوليد- به.
قال الشيخ محمد عمرو: «وفيه: أولًا: بقية بن الوليد مدلس، وقد صرح بالتحديث عند أبي نعيم في «الحلية» والبيهقي في «الشعب» ولكنه عنعن بين السري بن ينعم، ومريج بن مسروق، وقد اتهمه أبو حاتم بتدليس التسوية، نعم قد رواه الطبراني في «مسند الشاميين» وقد صرح بسماع السري من مريج، ولكنه أرسل الحديث، ولا شك أن الراجح وصله، عن معاذ- رضي الله عنه-.
ثانيًا: السري بن ينعم، ومريج بن مسروق، تفرد ابن حبان بذكرهما في «الثقات».
ثالثًا: انقطاعٌ بينمريج بن مسروق ومعاذ، قال ابن أبي حاتم في- ترجمته- من «الجرح» (8/440) عن أبيه: « .... عن عمر، مرسل» قلت: ومعاذ تُوفى قبل عمر- رضي الله عنهما- بخمس سنيين فالإرسال بين مريج وبينه متحقق من باب الأولى».