تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: ساعدوني في بعض الأمور في رسالتي الماجستير

  1. #1

    Question ساعدوني في بعض الأمور في رسالتي الماجستير

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ساعدوني في بعض الأمور في رسالتي الماجستير
    بفضل الله انتهيت من كتابة رسالة الماجستير والتي تتحدث عن صفات المنافقين.
    ولكن هناك تعديلات بعضها أشكل علي، وارجو منكم مساعدتي.
    منها:

    1- ذكرت قول للحافظ ابن حجر في كتاب جامع العلوم والحكم، ويتضمن أقوال، فطلب مني المشرف الفاضل (تخريج الأقول والرجوع لكتب الرواية) فأطلب منكم مساعدتي و تخريج هذه الأقوال:
    قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: " الذي فسره به أهل العلم المعتبرون أن النفاق في الشرع ينقسم إلى قسمين: أحدهما النفاق الأكبر، وهو أن يظهر الإنسان الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ويبطن ما يناقض ذلك كله أو بعضه، وهذا هو النفاق الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن بذم أهله وتكفيرهم، وأخبر أن أهله في الدرك الأسفل من النار.
    والثاني: النفاق الأصغر، وهو نفاق العمل: وهو أن يظهر الإنسان علانية صالحة، ويبطن ما يخالف ذلك.
    وحاصل الأمر: أن النفاق الأصغر كله يرجع إلى اختلاف السريرة والعلانية كما قاله الحسن، والنفاق الأصغر وسيلة إلى النفاق الأكبر، كما أن المعاصي بريد الكفر ، وكما يخشي على من أصر على المعصية أن يُسلب الإيمان عند الموت، كذلك يخشي على من أصر على خصال النفاق أن يسلب الإيمان فيصير منافقا خالصا. وسئل الإمام أحمد: ما تقول فيمن لا يخاف على نفسه النفاق؟ قال: ومن يأمن على نفسه النفاق".انتهى باختصار. انظر: جامع العلوم والحكم، لابن رجب (1/429-432).

    المطلوب: 1- أين قاله الحسن؟؟ يرجع للكتب بالرواية.
    2- كلام أحمد يحال إلى المرجع الأصلي.


    والثاني:
    يقول ابن القيم: "تالله لقد قطع خوف النفاق قلوب السابقين الأولين لعلمهم بدقة وجله وتفاصيله وجمله، ساءت ظنونهم بنفوسهم حتى خشوا أن يكونوا من جملة المنافقين قال عمر بن الخطاب لحذيفة رضي الله عنهما: يا حذيفة نشدتك بالله هل سماني لك رسول الله منهم؟ قال: لا، ولا أزكي بعدك أحداً، وقال ابن أبي مليكة: أدركت ثلاثين من أصحاب محمد كلهم يخاف النفاق على نفسه ما منهم أحد يقول إن إيمانه كإيمان جبريل وميكائيل ذكره البخاري. وذكر عن الحسن البصري: ما أمنه إلا منافق وما خافه إلا مؤمن. ولقد ذكر عن بعض الصحابة أنه كان يقول في دعائه: (اللهم إني أعوذ بك من خشوع النفاق قيل وما خشوع النفاق قال أن يرى البدن خاشعا والقلب ليس بخاشع". مدارج السالكين، لابن القيم (1/347).

    المطلوب: 1- قول حذيفة يخرج.
    2- يخرج قول الحسن.


    جزاكم الله خير الجزاء


  2. #2

    افتراضي رد: ساعدوني في بعض الأمور في رسالتي الماجستير

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أجيب عن الشطر الثاني في عجالة
    المطلوب: 1- قول حذيفة يخرج.
    2- يخرج قول الحسن.
    حديث حذيفة رضي الله عنه رواه البزار في مسنده ج7/صـ292
    وقول الحسن رواه البخاري تعليقا في كتاب الإيمان باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله
    تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ ... عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ

  3. #3

    افتراضي رد: ساعدوني في بعض الأمور في رسالتي الماجستير

    جزاك الله خير الجزاء
    وجعل ذلك في ميزان حسناتك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,453

    افتراضي رد: ساعدوني في بعض الأمور في رسالتي الماجستير

    تخريج المطلوب الأول:
    1- معنى كلام الحسن؛ أخرجه ابن أبي شيبة (36792) تـ: عوامة؛ وعنه الفريابي في "صفة المنافق" (ص90).
    2- قول أحمد؛ ينظر: مسائل ابن هانيء (2/176/1963).

    وما ذُكر عن الحسن في المطلوب الثاني:
    أخرجه أحمد في كتاب "الإيمان" له (ابن رجب / فتح 1 : 196) - وعنه الخلال في "السُّنة" 5: 74 - والفريابي (ص121). قال ابن رجب في "الفتح" (1/195): (هذا مشهور عن الحسن؛ صحيح عنه). وذكر الحافظ في التغليق (2/53) أنّ إسناد الفريابي رجاله ثقات.
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

  5. #5

    افتراضي رد: ساعدوني في بعض الأمور في رسالتي الماجستير

    لا أستطيع التعبير عن شكري لكم. وأتقدم بأبلغ الثناء لمن صنع إلي معروفاً:
    جزاك الله خير الجزاء
    وجعل ذلك في ميزان حسناتك

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    1

    افتراضي رد: ساعدوني في بعض الأمور في رسالتي الماجستير

    أســـــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــأل اللــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــه أن يوفقكــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــم إلى كــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــل خيـــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــر.

  7. #7

    افتراضي رد: ساعدوني في بعض الأمور في رسالتي الماجستير

    أطلب منكم مساعدتي فيما يلي:
    رسالتي في العقيدة تتحدث عن صفات المنافقين في أوقات الحروب.
    و لدي مطلب عن أنواع أمراض القلوب:
    الشبهات والشهوات.
    فوجدت في النت أمثلة لأمراض الشبهات وهي:
    1- الكفر: بنوعيه الكفر الأصغر والأكبر.
    2- النفاق.
    3- الشك
    4- البدع
    5- سوء الظن
    6- الرياء
    7- الوساوس
    8- موالاة الكافرين
    9- فتنة التكفير والتبديع.

    ثم طلب مني المشرف أن آتي بدليل على كل مثال أنه مرض من أمراض الشهوات.
    فكتبت هذه المسودة أو المحاولة:
    ومن أمثلة الشبهات:
    (1) الكفر: بنوعيه الكفر الأصغر والأكبر. الدليل؟؟ فلقد ذم الله الكفار بعمى قلوبهم قال تعالى: ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾. (سورة الحج، آية:46).
    ففي هذه الآية يقول الله سبحانه: (أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها) يعني بذلك كفار مكة، لم يتفكروا بقلوبهم بما نزل بالمكذبين قبلهم، فينظروا إلى مصارع المكذبين من الأمم الخالية. وقوله: (أو آذان يسمعون بها) يعني ما يذكر لهم من أخبار القرون الماضية وهلاكهم وخراب الديار فيعتبرون بها، ثم بين سبب كفرهم وعدم اعتبارهم بذلك، فقال تعالى: (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) فالعمى الضار ليس عمى الأبصار عن النظر، ولكن هو عمى القلب.([1])
    (2) النفاق: وهو من أمراض الشبهات التي تصيب القلوب، وهو إظهار الخير وإبطان الشر وهو قسمان: أكبر اعتقادي، وأصغر عملي من التخلق بأخلاق المنافقين. وقد ذم الشارع التخلق بأخلاق المنافقين وأفعالهم لأنه يفضي بالإنسان إلى الوقوع في النفاق الأكبر. الدليل
    ومما يدل على أن النفاق من أمراض القلوب، ماقاله الله سبحانه وتعالى عن المنافقين: ﴿فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً﴾. (سورة البقرة، آية:10).
    (3) الشك: الدليل وهو التردد في ثبوت الحق الذي دل عليه الشرع من تفرد الله ووحدانيته في الربوبية والأسماء والصفات والألوهية وغير ذلك من القطعيات.
    قال تعالى: ﴿لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ﴾. (سورة الحج، الآية:53). قال ابن سعدي في هذه الآية: "فإن مريض القلب بالشكوك وضعف العلم أقل شيء يريبه ويؤثر فيه ويفتتن به".([3])
    قال الله تعالى: ﴿فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً﴾. (سورة البقرة، الآية:10).
    قال السمرقندي في قوله تعالى: ﴿فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ ﴾: "يعني شكا ونفاقا وظلمة وضعفا لأن المريض يكون فيه فترة ووهن، والشاك أيضا في أمره فترة وضعف، وعبر بالمرض عن الشكلأن المنافقينفيهم ضعف ووهن، ألا ترى إلى قوله تعالى: ﴿يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ ﴾. (سورة المنافقون، الآية:4)، ويقال: إن المريض يعرض للهلاك فسمي النفاق مرضا لأن النفاق يهلك صاحبه."([4])
    وكما قال تعالى عن شك المنافقين في وعد الله: ﴿وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا﴾. (سورة الأحزاب، الآية:12).

    فالشك مريض خطير إذا تمكن من النفس أهلكها وأدى إلى الوساوس والوقوع في الكفر، كما هو حال القرون السابقة، والذي أخبر الله سبحانه وتعالى عنهم في قوله: ﴿أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللّهُ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ*قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾. (سورة إبراهيم، الآيتان:9و10). فهكذا أرداهم شكهم وقادهم إلى الكفر بالله وتكذيب رسله، ولذلك قال الله سبحانه وتعالى: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾. (سورة يونس، الآية:104).

    (4) البدع: بأنواعها. فكل بدعة ضلالة تورد إلى النار. الدليل
    وأمراض الشبهات أخطر أمراض القلوب وأصعبها وأقتلها للقلب، ومن هنا أوصى أطباء القلوب بالإعراض عن أهل البدع، لأن مرض الشهوة يرجى له الشفاء، وأما مرض الشبهة فلا شفاء له إن لم يتداركه الله برحمته.

    (5) سوء الظن: بأن يسيء العبد الظن بريه وأفعاله وأقداره وآياته ورسله وأولياءه. الدليل
    (6) الرياء: بأن يظهر العبد عمل الآخرة مراءاة للناس وطمعا في الدنيا. والرياء يكون مشترك بين مرض الشبهات والشهوات.الدليل

    (7) الوساوس: الدليل بأن تستولي وساوس الكفر والشك والإلحاد على قلب العبد وفكره ويستجيب لها.

    (8) موالاة الكفار: الدليل؟؟ بأن يؤثر العبد محبة الكفار وموالاتهم ونصرتهم وإحسان الظن بهم والعياذ بالله.
    كما قال تعالى: ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ﴾. (سورة المائدة، الآية:52).
    (9) فتنة التكفير والتبديع: بأن يغلو العبد في تكفير المسلمين وتبديعهم لأدنى شبهة ويولع في الكلام في هذه المسائل. الدليل
    فالكفر والنفاق والشكوك والبدع كلها من مرض الشبهات.([6])
    وأمراض الشبهات أخطر أمراض القلوب وأصعبها وأقتلها للقلب، ومن هنا أوصى أطباء القلوب بالإعراض عن أهل البدع، لأن مرض الشهوة يرجى له الشفاء، وأما مرض الشبهة فلا شفاء له إن لم يتداركه الله برحمته.
    ومنشأ أمراض الشبهات الجهل، فإن الإنسان الجاهل يفعل الباطل ويظنه حقًّا، وهذا مرض. وإنما سميت الشبهة شبهة لاشتباه الحق فيها بالباطل، فإنها تلبس ثوب الحق على جسم الباطل.
    قال ابن القيم – رحمه الله تعالى – في بيان خطورة مرض الشبهات ومنشأ هذا المرض: (الفتنة نوعان : فتنة الشبهات وهي أعظم الفتنتين وفتنة الشهوات، وقد يجتمعان للعبد، وقد ينفرد بإحداهما. ففتنة الشبهات من ضعف البصيرة وقلة العلم ولا سيما إذا اقترن بذلك فساد القصد وحصول الهوى. فهنالك الفتنة العظمى، والمصيبة الكبرى، فقل ما شئت في ضلال سيئ القصد، الحاكم عليه الهوى لا الهدى، مع ضعف بصيرته، وقلة علمه بما بعث الله به رسوله، فهو من الذين قال الله فيهم: { إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى}(النجم: من الآية23).
    وهذه الفتنة مآلها إلى الكفر والنفاق، وهي فتنة المنافقين، وفتنة أهل البدع على حسب مراتب بدعهم، فجميعهم إنما ابتدعوا من فتنة الشبهات التي اشتبه عليهم فيها الحق بالباطل والهدى والضلال.
    وهذه الفتنة تنشأ تارة من فهم فاسد، وتارة من نقل كاذب، وتارة من حق ثابت خفي على الرجل فلم يظفر به، وتارة من غرض فاسد، وهوى متبع، فهي من عمى في البصيرة، وفساد في الإرادة).
    وقال أيضًا: (والقلب يتوارده جيشان من الباطل:جيش شهوات الغي، وجيش شبهاتالباطل؛ فأيما قلب صغى إليها وركن إليها تشرّبها وامتلأ بها، فينضح لسانه وجوارحه بموجبها فإن اُشرب شبهات الباطل تفجرت على لسانه الشكوك والشبهاتوالإيرا دات فيظن الجاهل أن ذلك لسعة علمه وإنما ذلك من عدم علمه ويقينه , وقال ليشيخ الإسلام ابن تيميّة - رضي الله عنه - وقد جعلت أورد عليه غير إيراد بعدإيراد: (لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثلالإسفنجةفيتش ربها فلا ينضح إلا بها ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات) أو كما قال؛ فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك).
    وللقلب أمراض أخر من الرياء والحسد وحب العلو في الأرض، وهذا مركب من مرض الشبهة والشهوة، فإنه لابد فيه من تخيل فاسد وإرادة باطلة، وكالعجب والفخر والخيلاء والكبر، فإنه مركب من تخيل عظمته وفضله وإرادة تعظيم الخلق له ومحمدتهم. فلا يخرج مرضه عن شهوة أو شبهة أو مركب منهما.

    ([1])انظر: جامع البيان، للطبري (17/182)، و تفسير البغوي (3/291)، و تيسير الكريم الرحمن، للسعدي (1/541).

    ([2]) انظر: تفسير البغوي (2/128)، و تيسير الكريم الرحمن، للسعدي (1/272).

    ([3]) القواعد الحسان في تفسير القرآن، للسعدي (1/2).

    ([4]) تفسير السمرقندي ( 1/ 53).

    ([5]) سبق تخريجه ص

    ([6]) انظر: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، للسعدي رحمه الله (1/ 42).

  8. #8

    افتراضي رد: ساعدوني في بعض الأمور في رسالتي الماجستير

    تصحيح:
    المعذرة لقد كتبت: ثم طلب مني المشرف أن آتي بدليل على كل مثال أنه مرض من أمراض الشهوات.
    والتصحيح: أمراض الشبهات ليس الشهوات كما قلت.

    جزاكم الله خير الجزاء.
    هل منكم أحد يتفضل علي بالمساعدة؟؟

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    في أرض الله
    المشاركات
    249

    افتراضي رد: ساعدوني في بعض الأمور في رسالتي الماجستير

    السلام عليكم ورحمة الله سأضع بعض البحوث أسأل الله أن تنفعكم في رسالتكم :
    1- الوسوسة في الإيمان , حقيقتها وأسبابها وعلاجها
    د. سارة بنت فراج العقلا
    http://aqeeda.org/container.php?fun=bookview&id= 64
    2-مجلة الدراسات العقدية - العدد الثاني
    تجدي في المجلة :حادثة الإفك - دراسة عقدية في ضوء الكتاب والسنة وأظنه مبحث مهم في سوء الظن ودور المنافقين في الفتنة.
    http://aqeeda.org/container.php?fun=bookview&id= 307
    3-آفات النفوس والأحداث
    http://aqeeda.org/container.php?fun=artview&id=2 2
    4-النفاق والغلو
    http://aqeeda.org/container.php?fun=artview&id=1 7
    5-أعمال القلوب
    http://aqeeda.org/container.php?fun=...t=17&subcat=68
    6-شبهات المبتدعة في توحيد العبادة عرض ونقد
    http://aqeeda.org/container.php?fun=bookview&id=305
    7-مسرد بالكتب والأبحاث المؤلفة في النفاق والمنافقين والمنافقات .
    http://www.alukah.net/Culture/0/35544/
    8-النفاق وآثاره ومافهيمه للشيخ عبد الرحمن الدوسري رحمه الله
    http://www.alukah.net/Web/dosary/10794/26151/
    متى وجدنا إضافات نضعها وفقكم الله


    سنمضي والنجـوم لنا دليل * متى أصغى السحاب إلى النباح

    قفــد ولَّــى زمانـك يا أُبــيّ * كما ولّى زمانك يا سجاح؟

  10. #10

    افتراضي رد: ساعدوني في بعض الأمور في رسالتي الماجستير

    جزاااااااااكم الله خير الجزاء
    شكراً لهذا العطاء
    وانتظر المزيد من بقية الأعضاء

  11. #11

    افتراضي رد: ساعدوني في بعض الأمور في رسالتي الماجستير

    الله يوفقك وييسر لك ..
    أختي ، الكفر والنفاق والبدع ليست شبهات ، وإنما هي نتيجة الشبهات ، والشبهات وسائل لها ..
    فبعد تمكن الشبهة من الإنسان يصل إلى البدع أو النفاق أو الكفر .
    [ اللَّهمَّ اهْدِ أبا عبدِالله واشْفِ قلبَه واشرحْ صدرَهـ ]

  12. #12

    افتراضي رد: ساعدوني في بعض الأمور في رسالتي الماجستير

    جزاك الله خير على هذا الذي علمتنيه

  13. #13

    افتراضي رد: ساعدوني في بعض الأمور في رسالتي الماجستير

    بارك الله فيك كتبت ( ذكرت قول للحافظ ابن حجر في كتاب جامع العلوم والحكم ) والصحيح ابن رجب وليس ابن حجر ..

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •