بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساعدوني في بعض الأمور في رسالتي الماجستير
بفضل الله انتهيت من كتابة رسالة الماجستير والتي تتحدث عن صفات المنافقين.
ولكن هناك تعديلات بعضها أشكل علي، وارجو منكم مساعدتي.
منها:
1- ذكرت قول للحافظ ابن حجر في كتاب جامع العلوم والحكم، ويتضمن أقوال، فطلب مني المشرف الفاضل (تخريج الأقول والرجوع لكتب الرواية) فأطلب منكم مساعدتي و تخريج هذه الأقوال:
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: " الذي فسره به أهل العلم المعتبرون أن النفاق في الشرع ينقسم إلى قسمين: أحدهما النفاق الأكبر، وهو أن يظهر الإنسان الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ويبطن ما يناقض ذلك كله أو بعضه، وهذا هو النفاق الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن بذم أهله وتكفيرهم، وأخبر أن أهله في الدرك الأسفل من النار.
والثاني: النفاق الأصغر، وهو نفاق العمل: وهو أن يظهر الإنسان علانية صالحة، ويبطن ما يخالف ذلك.
وحاصل الأمر: أن النفاق الأصغر كله يرجع إلى اختلاف السريرة والعلانية كما قاله الحسن، والنفاق الأصغر وسيلة إلى النفاق الأكبر، كما أن المعاصي بريد الكفر ، وكما يخشي على من أصر على المعصية أن يُسلب الإيمان عند الموت، كذلك يخشي على من أصر على خصال النفاق أن يسلب الإيمان فيصير منافقا خالصا. وسئل الإمام أحمد: ما تقول فيمن لا يخاف على نفسه النفاق؟ قال: ومن يأمن على نفسه النفاق".انتهى باختصار. انظر: جامع العلوم والحكم، لابن رجب (1/429-432).
المطلوب: 1- أين قاله الحسن؟؟ يرجع للكتب بالرواية.
2- كلام أحمد يحال إلى المرجع الأصلي.
والثاني:
يقول ابن القيم: "تالله لقد قطع خوف النفاق قلوب السابقين الأولين لعلمهم بدقة وجله وتفاصيله وجمله، ساءت ظنونهم بنفوسهم حتى خشوا أن يكونوا من جملة المنافقين قال عمر بن الخطاب لحذيفة رضي الله عنهما: يا حذيفة نشدتك بالله هل سماني لك رسول الله منهم؟ قال: لا، ولا أزكي بعدك أحداً، وقال ابن أبي مليكة: أدركت ثلاثين من أصحاب محمد كلهم يخاف النفاق على نفسه ما منهم أحد يقول إن إيمانه كإيمان جبريل وميكائيل ذكره البخاري. وذكر عن الحسن البصري: ما أمنه إلا منافق وما خافه إلا مؤمن. ولقد ذكر عن بعض الصحابة أنه كان يقول في دعائه: (اللهم إني أعوذ بك من خشوع النفاق قيل وما خشوع النفاق قال أن يرى البدن خاشعا والقلب ليس بخاشع". مدارج السالكين، لابن القيم (1/347).
المطلوب: 1- قول حذيفة يخرج.
2- يخرج قول الحسن.
جزاكم الله خير الجزاء