السلام عليكم
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
مع كثرة الموسوعات الإلكترونية وتزايدها؛ يرد احتمال غياب طريقة أو اثنتين أو أكثر عن الباحث والمستفيد، ولذا ومن خلال هذا الموضوع أود ومن باب الفائدة للجميع أن تذكروا لنا تجاربكم مع طرق التخريج الألكتروني.
السلام عليكم
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
مع كثرة الموسوعات الإلكترونية وتزايدها؛ يرد احتمال غياب طريقة أو اثنتين أو أكثر عن الباحث والمستفيد، ولذا ومن خلال هذا الموضوع أود ومن باب الفائدة للجميع أن تذكروا لنا تجاربكم مع طرق التخريج الألكتروني.
لا تحرمونا تجاربكم حفظكم الله
برامج التخريجهناك عدة برامج لتخريج الحديث، ولا يغني أحدها عن الآخر؛ لتميز كل برنامج عن الآخر، وأبرزها، وأهمها:
1- المكتبة الشاملة (وهي متاحة للتحميل)، الإصدار الثالث، وفيها عدد كبير من الكتب، ويضيف المستخدم إليها الكتب الجديدة التي يتم إدخالها يدويا إليها، (بمعنى أن البرنامج مفتوح للإدخال البيانات إليه، وليس مثل بقية البرامج المطروحة على الساحة)، والشاملة كبرنامج جيد في محللاته البحثية، فهو برنامج عملاق حيث جودة برمجته وتيسير خدماته. وقد تم رفع الإصدار الرسمي ، وهو أجود مما سبق من إصدارات.
2- الجامع الكبير، وهو من إنتاج مركز التراث للبرمجيات، وله عدة إصدارات، أجودتها: الإصدار الثاني، وبه حوالي: 1778 كتابا، وبه عدة خدمات تفيد الباحث، غير أن هذا البرنامج قد ضم فيه إصدارات المركز، مع ما فيها من تصحيف وأخطاء، إلى هذا البرنامج، فضمنوه برنامج "المكتبة الألفية" و"الأجزاء الحديثية" و"موسوعة ابن حجر"، وغير ذلك، فيما أذكر.
3- جوامع الكلم، وهو من إنتاج شركة أفق للبرمجيات، وقد تم رفعه مؤخرا مجانا على موقع إسلام ويب، وزيادة هذا على سابقَيْه أنه يحوي على مصادر بعضها ما زال مخطوطا لم يطبع، وبعضه لم يرفع على الشبكة ليدخل إلى الشاملة، وبعضه أجزاء حديثيه وأمالٍ، ونحو ذلك، مما لا غنى عنه.
وهناك برامج أخرى، مثل: الكتب التسعة، وجامع الحديث النبوي، والأخير هذا قد استوعبت معظم كتبه الشاملةُ، وكذا جوامع الكلم، على حد علمي.
وهنا تنبيه مهم جدًّا: لا يُفضَّل للباحث أن يبدأ دراسته في التخريج من البرامج الحاسوبية أولا، وإنما عليه أن يحتك بالكتب المطبوعة؛ فهي الأساس والأصل، فلا يتعدى الأصل إلى غيره إلا إذا استوعبه وأدرك أبعاده، وللكتاب المطبوع فوائد جليلة لا يدركها إلا من تمرَّس عليها، فهي ألصق في الذهن؛ فيعرف اسم المؤلف وعصره وشيوخه وتلاميذه وطريقة تصنيفه للكتاب، ثم ينظر في فهارسه، ويطلب منها بغيته المرجوَّة، إما من الأطراف، وإما من الأبواب، وليس هذا محل بيان طرق التخريج من الكتب المطبوعة، ولكن أحببت التنبيه على خطورة التخريج من البرامج قبل التمكن في التخريج من الكتب.
يقول فضيلة الشيخ أحمد معبد حفظه الله :
(( فإن طالب العلم يُمْكِنُه الاستفادة من كل البرامج التي يجد فيها ما يفيده، ويستفيد بالبرامج في جَمْع المادَّة العلميَّة فقط، لأنَّ هذه أهم فوائدها، وقدرة البرامج على ذلك مع توفير الوقت أمرٌ لا خلاف عليه.
ثم بعد الحصول على المادَّة لابد للباحث من التَّأكُّد من وجودها في المصادر المُحَال عليها، وخاصَّة المطبوعة وهي الأكثر.
ولابدَّ من التَّأكُّد من بيانات الطَّبعة من حيث التاريخ، والمكان، والمُحَقِّق إن وُجِد.
ثم يبدأ الباحث بصياغة بحثه وترتيبه، واستخلاص نتائجه بجهده الخاص، ومشورة من يثق بعلمه وخبرته.
وفي مقدمة ذلك سلامة النَّصِّ، وتحقيق أحوال الرُّواة، وتحقيق بيان درجات الأحاديث، وضبط العِلَل، والله المُوَفِّق )).
وهذه مواضيع فيها فائدة:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=27539
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=6868
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=161426
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archiv...p/t-34406.html
شكراً لإضافتك الرائعة والمثرية والمفيدة، وبالنسبة للإعتماد عليها؛ فليس يقول به أحد، وإنما الهدف منها اختصار الوقت في الوقوف على الحديث؛ لمراجعته في موطنه الأصلي.
أتمنى أن يضيف الإخوة ما يعرفونه من برامج مدفوعة أو مجانية.
مما يجب التنبه له مسألة اختلاف اللفظ.
فقد تبحث في الشاملة عن حديث وتجده في أحد السنن الأربعة, وهو بلفظ مغاير في أحد الصحيحين.
فيكون في نسبته إلى أحد الكتب الأربعة قصور.
لكن ما الحل؟
لا أدري!!! (ابتسامة)
الحل - وفقنا الله وإياك - أن لا تعتمد طريقة البحث بالألفاظ وحسب ، بل تعتمد طريقة البحث بالأسانيد ، فإذا وقفت على حديث بلفظ معين من حديث أبي هريرة مثلا لزمك أن ترجع لكتاب تحفة الأشراف مسند أبي هريرة ، والمسند الجامع / مسند أبي هريرة ، ولو رجعت أيضًا لإتحاف المهرة لابن حجر فحسن وجيد فتراجع الحديث في موضعه من هذه الكتب فأنها تحيل على الحديث في الكتب التي هي على شرطها مع اختلاف الألفاظ، فتسدد بذلك ما قمت به من عمل بواسطة البرامج والموسوعات الإلكترونية . بارك الله فيك .
الاعتماد في التخريج على جزء من السند المطلوب وجزء من أول المتن ، ثم جزء من أوسط المتن ثم جزء آخر المتن مع استحضار وجود جزء من الحديث في صفحة وبقيته في صفحة تالية.
النظر في التخريجات الآلية في بعض البرامج ، والاستئناس بها (ويرجى عدم الركون إليها أو التسليم بأن تخريجاتها دقيقة ، حتى ولو كان البرنامج دقيقا)، وعدم إهمالها مع مراعاة ما سبقز
البحث بالباحث الصرفي ، وتوقع الأخطاء ، مثلا: وقال = فقال = قال . ونحو ذلك.
الاهتمام بالتخريجات في الكتب المحققة ، ومراجعتها على البرنامج واكتشاف سبب عدم ظهوره في النتائج ، ومراعاة ذلك مستقبلا.
// لئلا يسقط منك بعض المصادر ينبغي مراجعة المطبوعات التي تحتوي على تخريجات موسعة ، مثل مسند أحمد ط. الرسالة، وصحيح ابن حبان ، ومسند الطيالسي ، ومسند أبي يعلى ، ونحو ذلك ، مع مراعاة النظر في الكتب الجامعة ، مثل : مثل المسند الجامع ، إتحاف الخيرة المهرة ، ونحو ذلك.
هذا ما يسر الله لي كتابته الآن..