أيها المشايخ الفضلاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
فكنت أقرأ في منظومة الشيخ إسحاق بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله " الأرجوزة المفيدة في مسائل التوحيد"، ولم أعلم مراده في بعض الأبيات المتعلقة بمسائل الإيمان، وذلك عند قوله في تعريفه الإيمان:
إِذَا جُزْؤُهُ الْأَعْمَالُ عِنْدَ السَّلَفِ*** خِلَافُ قَوْلِ الْمُرْجِـئِ الْمُنْحَـرِفِ
وَكَوْنُهُ جُـزْءًا لَهُ إِذَا انْتَفَى*** يَنْتَفِي الْإِيمَـانُ هَذَا فِي خَفى
وَالسَّلَفُ الْمَاضُونَ عَنْهُ سَكَتُوا***وَإِن ّمَـا الْأَخْـلَافُ عَنْـُه نَكَّتُوا
والذي أريده، مامعنى قوله: في خفى.
وقوله: والسلف الماضون عنه سكتوا....الخ
عن ماذا سكتوا؟
أفيدوني، بارك الله فيكم جميعا