المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد بن طاهر
جزاك الله خيرا و لكن قبل مراجعة كلام ابن تيمية هل يجوز لأحد أن يدعوا الله أن يشفع له؟
إن كانت الاجابة لا - وهي كذلك - لأن الشفاعة تكون من عبد من عباد الله (عند الله) إذن فهذا القول ليس مما يجوز قوله لله أصلا إذا فهو ليس عبادة و بالتالي توجيهه للنبي لا يكون فيه صرف أي عبادة له
وفيك بارك الله.. لا بد من مراجعة كلام ابن تيمية لمعرفة مذهبه وعدم وقوع الإيهام ببعض النقول دون بعض بارك الله فيك.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد بن طاهر
هل يجوز لأحد أن يدعوا الله أن يشفع له؟
إن كانت الاجابة لا - وهي كذلك - لأن الشفاعة تكون من عبد من عباد الله (عند الله) إذن فهذا القول ليس مما يجوز قوله لله أصلا إذا فهو ليس عبادة و بالتالي توجيهه للنبي لا يكون فيه صرف أي عبادة له
لم أقل إن لأحد أن يدعو الله أن يشفع له، بل قلت: يدعو الله أن يشفِّع فيه نبيَّه، فالمدعو هو الله والطلب منه جعل النبي شافعا.
الطلب غير الشركي من المخلوق يكون ممن يسمع ويقدر.
والنبي
يقدر على الشفاعة (
يوم القيامة) بدليل حديث الشفاعة.
ولكنه لا يسمع (في الدنيا) إلا السلام؛ لعموم الأدلة الدالة على ذلك، وهي كثيرة، وهو التحقيق من أقوال أهل العلم.
فائدة: الله سبحانه وتعالى يشفع أيضًا، والملائكة يشفعون، والعباد يشفعون.
ودليل شفاعة الله قول النبي
في حديث أبي هريرة وأبي سعيد الطويل في الصحيحين: (بقيت شفاعة أرحم الراحمين).
تنبيه مهم: لو كانت القضية التي نبحثها في طلب الشفاعة الواقعة (يوم القيامة) فقط = لهان الأمر نسبيا، لكن العمل الواقعي أن سؤال أكثر الناس ودعاءهم النبي
في أمور لا يقدر عليها وهو في قبره، كسؤالهم إياه أن يدعو الله ليجيب دعاءهم أو ليشفي مرضاهم ونحو ذلك.