السلام عليكم.
رأيت شيخ الإسلام -في الفتاوى على حسب ظني- احتج بحديث أبي سعيد التالي من رواية أبي حاتم في تفسيره ، وعندما راجعت الحديث وجدت كتب الموضوعات تتناوشه .
منها كامل ابن عدي , و مختصر الموضوعات و الأباطيل للإمام الذهبي, و اللآلي المصنوعة للسيوطي ، ولكن ما لفت انتباهي هو قول السيوطي التالي:
(( -- (ابن عدي) حدثنا محمد بن أحمد بن عبداللّه الحراني ،عن سفيان بن بشر بن عمارة المكتب، عن أبي روق ،عن عطية، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم في قوله (لا تدركه الأبصار ) قال : لو أن الجن والإنس والشياطين والملائكة منذ خلقوا إلى يوم فنائهم صفوا صفاً واحداً ما أحاطوا باللّه أبداً.
لا يصح .
وبشر لا يتابع على مثل هذا الحديث .
وعطية ضعفوه ، وكان سمع من الخدري ثم جالس الكلبي فصار يكنيه أبا سعيد ، فيظن الخدري، قال المؤلف: وأظن هذا الحديث من عمل الكلبي ، وكذا أخرجه ابن حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه في تفاسيرهم.
وقال الذهبي في تاريخه: هذا حديث منكر لا يعرف إلا ببشر وهو ضعيف.
وقال في الميزان : بشر بن عمارة ضعفه النسائي ومشاه غيره، وقال البخاري تعرف وتنكر. وقال ابن عدي حديث بشر عندي إلى الاستقامة أقرب، انتهى. )) اهـ من اللآلي.
فالسؤال للسادة العلماء : من هو هذا الكلبي ؟
أحيلونا على مراجع مأجورين.