تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: كاتب إماراتي يروي قصته مع الأحباش

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    35

    افتراضي كاتب إماراتي يروي قصته مع الأحباش

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أما بعد :
    فهذه مقالة لكاتب إماراتي يدعى أحمد أميري ، نقلتها من مدونته .
    لقد ألان الكاتب قلمه لهم بل ذل وخضع في عباراته معهم بل وأثنى عليهم ، ولكنني سأوردها ليعرف القارئ مدى تفاهة هذه الجماعة وحماقتها .

    النص :
    أيقظ قاضي التحقيق اللبناني ذكرياتي حين أفرج مؤخراً عن الأخوين عبدالعال اللذين ألقي القبض عليهما على ذمة قضية اغتيال الحريري بعد أن ذكرهما المحقق الدولي ميليس في تقريره، وذكر أيضاً أنهما ينتميان إلى جماعة "الأحباش"، وهي بحسب التقرير، "مجموعة لبنانية لها علاقة تاريخية قوية مع السلطات السورية"، تمكّنت بفضلهم من تقبيل شعرة النبي صلى الله عليه وسلم.

    كنا ثلاثة شبان صغار ندرس في الجامعة العربية بالعاصمة اللبنانية في سنة 1995، نسكن في شقة بحي "الفاكهاني"، عاصمة ياسر عرفات في مرحلة من مراحل النضال عبر العواصم العربية. كانت الشقق المجاورة يقيم فيها طلبة جامعيون من البقاع، ينتمون لجماعة لم نكن قد سمعنا بها تدعى "الأحباش".

    كانوا يطعنون في ابن تيمية وابن عبدالوهاب وابن باز، لذلك اعتقدنا أنهم من الشيعة، لكنهم كانوا سُنة يتبعون الشيخ عبدالله الهرري المعروف بالحبشي، وهو من مدينة هرر الأثيوبية، بينما أتباعه بيض وحُمر وشقر ولا علاقة وراثية بينهم وبين النجاشي.

    اختلطنا بالأحباش حين وجدنا أنفسنا مستأجرين شقة لا يزال المستأجرون السابقون من الأحباش يقيمون فيها، وأصبحوا وجيراننا الآخرين إخواناً لنا، نتعرف على بلدهم الخارج للتوّ من حرب أهلية لم تدع بناية ولا حائطاً إلا وشوّهته بثقوب الرصاص والكتابات الحماسية. عرفنا بفضلهم من أين نأكل وكم ندفع لنشتري، وساهموا في ضرب سياحة بلدهم، فبسببهم لم نكن سياحاً نصرف كما يصرف الزائر عادة، بل مجرد ثلاثة لبنانيين إضافيين.

    لم نكن على مسافة واحدة من الأُخوّة مع الجميع، فبرغم أنهم كانوا "أحباشاً" في سبيل الله، وينتمون إلى بقاع واحد، ومعظمهم كانوا أقارب، إلا أن شخصياتهم كانت مختلفة، ففيهم الصادق الأمين الذي يرفض أن ندفع بوجوده ليرة واحدة لمطاعم الفلافل رغم أنه يسدد مصاريف الجامعة من خلال بيع المسك على دراجة نارية، وفيهم الحبشي الذي ينظر إلينا كربطات من الدولارات.

    وبسبب تغلغلهم في تفاصيل حياتنا هناك، أصبح الفكاك منهم لمتابعة دروسنا الجامعية صعباًً، وبعثرة نقودنا على الترفيه أو التقرّب من صاحب مفاجآت الطريق يقابله نظرات العتاب، فقد أصبحت شقتنا مقراً لاجتماعات سياسية ودينية يحضرها جيراننا وزوّارهم، وكانت مهمتي إعداد القهوة وانتظار أن ينادي بائع الكعك في الأسفل فأهرع إليه وأحضر لهم الكعك السوري.

    ولم أكن أعرف شيئاً مما يقولونه سوى الأسماء التي تطرح وكنت أعرفها بحكم متابعتي للصحف في الإمارات، وكان رفيقاي الآخران يجلسان صُماً بُكماً، لأنهما لم يفتحا جريدة في حياتهما إلا على أخبار الدوري وأهداف زهير بخيت.

    وفي صباح جمعة من الجمع، أصروا على مرافقتهم لأداء صلاة الجمعة في مسجد الجماعة. ولأننا كنا في حالة من الذوبان أو ضياع الهوية أو قلة النضج أو الخجل، فقد ركب كل واحد منا خلف واحد منهم على دراجة نارية، وانطلقت الدراجات بسرعة في الشوارع والأزقة كأننا متجهون لتنفيذ عملية اغتيال.

    وصلنا إلى مسجد برج أبي حيدر، نزلنا وتوضأنا وحشرنا أنفسنا وسط الآلاف وأخذنا مكاننا. خطب الخطيب خطبة انتقد فيها حكومة الحريري لخلاف على أرض أو شيء من هذا القبيل، ثم وقفنا لأداء الصلاة التي كانت عادية إلا أنهم كانوا يشدّدون على حرف السين في القراءة بشكل مبالغ فيه وبصوت عالٍ كأنه صفير البلابل، و.. نحن نغرّد مثلهم.

    أخذنا الفتى المؤمن وكان اسمه "سارية" إلى مكتبة المسجد في الطابق العلوي، وأخبرنا أننا سنحرم من رؤية الحبشي، لكن هناك الشيخ نزار الحلبي الذي دخلنا عليه وقام صاحبنا بتقبيل يده، وفعلنا مثله. تحدث معنا قليلاً، وبسبب الخوف من المجهول لم أعرف ما قاله سوى أن نزور المسجد دائماً.
    ثم أهدونا كتاب "الصراط المستقيم" للعلامة الحبشي، ثم أخرج الشيخ نزار علبة خاتم قال إن فيها شعرة من شعر رأس النبي وصلت إليهم من يد إلى يد حين قَسم النبي شعره على الناس في حجة الوداع، وقبّل الشيخ العلبة ومسح بها على عينيه، ثم رفعها أمام صاحبنا الذي فعل مثله، ورفعها أمامنا وقبّلنا ومسحنا وتبرّكنا.

    عدنا إلى شقتنا وأنا أعبّر لصاحبي الإماراتيين عن ش**** ومخاوفي، فعدا عن تصفير الأحباش، لاحظت أن التكفير عندهم أسهل من إلقاء السلام، وكثيراً ما طلبوا مني، أثناء بعض المزاح الديني، أن أنطق الشهادتين من جديد لأدخل الإسلام بعد أن مرقت منه كما تمرق السهم من الرمية. وفوق هذا، جاءت الشعرة لتقصم ظهري، فأنا أعتقد أن سيد المرسلين أكرم على الله من أن يترك آثار جسده الشريف بين الناس إلى يومنا هذا ليستغلوها في الترويج لأنفسهم.

    بعد عودتنا إلى الإمارات بشهر واحد اغتيل نزار الحلبي الذي قبّلنا يده المباركة، وقالت الصحف إن "الأحباش" جماعة سورية الصنع بهدف السيطرة على سُنة لبنان الذي يقودهم رفيق الحريري، السعودي الهوى.. ولا أدري إلى الآن إن كنا محظوظين بتقبيل شعرة الرسول، أم إنها كانت شعرة أنف الحلبي وكنا مجرد مغفلين ويُراد لنا أن نكون رسل "الأحباش" في الإمارات؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    نجد
    المشاركات
    1,082

    افتراضي رد: كاتب إماراتي يروي قصته مع الأحباش

    الهرري الحبشي ليس سني بل هو قبوري ضال تكفيري منحرف من غلاة الجهمية والصوفية وهو مؤسس فرقة الاحباش الضالة عليهم من الله ما يستحقون ..
    نظرت في دواوين السنة والأثر فلا أعلم امرأة صحابية ولا تابعية حُرّة ذكرت باسمها فلانة بنت فلان ثبت السند عنها صريحا أنها تَكشف وجهها للأجانبد.عبد العزيز الطريفي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •