تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: من هذالرجل المذكورفي هذه الجملة لهذالحديث"فَقَا َ رَجُلٌ : لاَ يُجْزِئُنَا "

  1. #1

    افتراضي من هذالرجل المذكورفي هذه الجملة لهذالحديث"فَقَا َ رَجُلٌ : لاَ يُجْزِئُنَا "

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وبعد

    قال ابن ماجة في سننه
    270- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الصَّبَّاحِ ، وَعَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَبَّانَ ، حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ : يُجْزِئُ مِنَ الْوُضُوءِ مُدٌّ ، وَمِنَ الْغُسْلِ صَاعٌ ، فَقَالَ رَجُلٌ : لاَ يُجْزِئُنَا ، فَقَالَ : قَدْ كَانَ يُجْزِئُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ ، وَأَكْثَرُ شَعَرًا ، يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ.

    المطلوب من هذالرجل المذكورفي هذه الجملة لهذالحديث"فَقَا َ رَجُلٌ : لاَ يُجْزِئُنَا "
    شكرا لكم ... بارك الله فيكم ...

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي رد: من هذالرجل المذكورفي هذه الجملة لهذالحديث"فَقَا َ رَجُلٌ : لاَ يُجْزِئُنَا "

    للرفع ...
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  3. #3

    افتراضي رد: من هذالرجل المذكورفي هذه الجملة لهذالحديث"فَقَا َ رَجُلٌ : لاَ يُجْزِئُنَا "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الحملاوي مشاهدة المشاركة
    للرفع ...
    ياشيخي من فضلك
    ما معني للرفع
    شكراوجزاك الله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: من هذالرجل المذكورفي هذه الجملة لهذالحديث"فَقَا َ رَجُلٌ : لاَ يُجْزِئُنَا "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمديامين منيرأحمدالقاسمي مشاهدة المشاركة
    ياشيخي من فضلك
    ما معني للرفع
    شكراوجزاك الله
    معناها أنَّ الموضوع كلَّما تقادمَ، وتوالت بعده موضوعاتٌ أو تجدَّدت... لا يظهر في أول الموضوعات عند استعراضِك لموضوعات أي مجلس: مثل مجلس الحديث وعلومه.
    بل ينزِل شيئًا فشيئًا.
    فحين يشارك أحد الإخوة - ولو بكلمة "للرفع" - يتجدد الموضوع ويُحدَّث ويأخد موضعًا أعلى في عرض موضوعات القسم...
    لأنَّ عرض الموضوعات يكون بترتيبٍ زمني حسب آخر مشاركة.
    فصارت هذه الكلمة "للرفع" من المتعارف عليه لهذا الغرض، إذا لم يكن للمشارك غرض آخر من إضافة فائدة أو تساؤل أو نحو ذلك.
    لعلي أكون قد قرَّبتُ الصورة، والأمر جليٌّ لمن تمرَّس مع المنتديات والمجالس.
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    157

    افتراضي رد: من هذالرجل المذكورفي هذه الجملة لهذالحديث"فَقَا َ رَجُلٌ : لاَ يُجْزِئُنَا "

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    سأنقل الإجابة هنا حتى تعم الفائدة .

    قال السندي في " حاشية سنن ابن ماجه" 1 / 250 : " قوله ( فقال رجل ) أي من التابعين للصحابي الذي روى الحديث وفي الزوائد إسناده ضعيف لضعف حبان ويزيد انتهى والحديث الفعلي ثابت في الصحيحين وغيرهما من رواية أنس والله تعالى أعلم " .

    وقال المناوي في " فيض القدير " 6 / 593 : " قال مغلطاي في شرح ابن ماجه : إسناده فيه ضعف لكن له طرق باعتبار مجموعها يكون حسنا ، قال ابن القطان : وقد وجدت لهذا المعنى إسنادا صحيحا عند ابن السكن بلفظ : "يجزئ من الوضوء المد ومن الجنابة الصاع " فقال رجل لراويه جابر : ما يكفيني فقال : قد كفى من هو خير منك وأكثر شعرا " أ هـ هذا بلفظه ، خرجه الحاكم في مستدركه وقال : على شرطهما وأقره عليه الذهبي " .

    قال الحافظ ابن رجب في " فتح الباري " 1 / 251 - 252 : " وقد قيل : إن هذا الرجل الذي قالَ لجابر : " ما يكفيني " هوَ الحسن بن محمد ابن الحنفية ، وهو أول من تكلم بالإرجاء .
    وقيل : إنه كانَ يميل إلى بعض مذاهب الإباضية في كثرة استعمال الماء في الطهارة .
    والذي في صحيح مسلم : من حديث جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر ، قالَ : " كانَ النبي إذا اغتسل من الجنابة صب على رأسه ثلاث حفنات من ماء " . فقالَ لهُ الحسن بن محمد : إن شعري كثير ؟ قالَ جابر . فقلت لهُ : يا بن أخي ، كانَ شعر رسول الله أكثر من شعرك ، وأطيب
    " .
    فليس في هذه الرواية ذكر الصاع ، بل ذكر الثلاث حفنات .
    وقد خرجه البخاري من طريق معمر بن سام ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن جابر - بمعناه
    " . أهـ

    وفي مسند الإمام أحمد عدة أحاديث :
    1 - ( برقم 14113 ) عن عبيد الله بن مقسم ، قال : " سأل الحسن بن محمد ، جابر بن عبد الله ، عن الغسل من الجنابة ، فقال : تبل الشعر ، وتغسل البشرة ، قال : فكيف كان رسول الله يغتسل ؟ قال : كان يصب على رأسه ثلاثا ، قال : إن رأسي كثير الشعر ، قال : كان رأس رسول الله أكثر من رأسك ، وأطيب " .

    2 - ( برقم 14188) عن محمد بن علي ، عن جابر بن عبد الله : " أن رسول الله كان يفرغ على رأسه ثلاثا - قال شعبة : أظنه في الغسل من الجنابة - فقال رجل من بني هاشم : إن شعري كثير ، فقال جابر : كان رسول الله أكثر شعرا منك وأطيب " .

    3 - ( برقم 14430) عن جعفر ، حدثني أبي ، قال : قال لي جابر ، قال : " سألني ابن عمك الحسن بن محمد عن غسل الجنابة ، فقلت : كان رسول الله يصب بيديه على رأسه ثلاثا ، فقال : إني كثير الشعر ، فقلت : مه يا ابن أخي ، كان شعر رسول الله أكثر من شعرك وأطيب " .

    4 - ( برقم 14975 ) عن أبي جعفر محمد بن علي بن حسين ، عن جابر : " أن رسول الله كان إذا اغتسل ، أفرغ على رأسه ثلاثا ، قال : فقال رجل من بني هاشم إن شعري كثير ، فقال جابر : إن شعر رسول الله كان أكثر من شعرك وأطيب " .

    5 - (15021 برقم ) عن بشير بن أبي بشير ، مولى آل الزبير ، قال : سمعت الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب ، يسأل جابر بن عبد الله الأنصاري أخا بني سلمة عن الغسل من الجنابة ، فقال جابر : " كان رسول الله يغرف على رأسه ثلاث غرفات بيديه ، ثم يفيض الماء على جلده قال : فقال له الحسن : إن شعر رأسي كثير ، وأخشى أن لا تغسله ثلاث غرفات بيدي . فقال له جابر : رأس رسول الله كان أكثر ، وأطيب من رأسك ".
    مَنْ كانَ مِنْ أهلِ الحَديثِ فإنهُ ... ذو نـَضرةٍ في وَجههِ نورٌ سَطَعْ
    إنَّ النبيَّ دَعا بنضرةِ وَجهِ مَنْ ... أدَّى الحَديثَ كَما تحَمَّلَ واستَمَعْ

  6. #6

    افتراضي رد: من هذالرجل المذكورفي هذه الجملة لهذالحديث"فَقَا َ رَجُلٌ : لاَ يُجْزِئُنَا "

    الحديث بهذا الإسناد لا يصح ومن صححه فلشواهده المتعددة
    وقد ورد هذا الإشكال في أكثر من حديث ، ومما تجمع لدي حديث أبي سعيد وأبي هريرة وجابر وعقيل وابن عباس .. وورد أصل الحديث عن غير هؤلاء
    فأما حديث جابر ففي الصحيحين وقد ورد تعيين السائل فيهما بأنه الحسن بن محمد
    وفي رواية للنسائي فيها التعبير بصيغة الجمع إشارة إلى تعدد عين المستشكل
    وذكر ابن رجب أن المعترض على رواية الحثيات الثلاث حددته الرواية بالحسن بن محمد أما رواية الصاع فيحتمل أنه هو أو غيره ، وعمل الحافظ على أنهما واحد
    قلت : على هذا فما صح من الحديث فيه تعيين المعترض ، وفي بعضها إبهام
    فإما أن يحمل عليها أو على التعدد ، ويؤيد الثاني كون المسألة مما تثير مثل هذه التساؤلات في النفس فكيف إذا أضفنا إلى ذلك تعدد الرواة المسئولين
    والله تعالى أعلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •