علوي بن الفقية المقدم يحبس مواليد آل باعلوي في بطون أمهاتهم ويمنع خروجهم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن أتبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:

في ضل الخرافة والدجل لاتنتهي العجائب والغرائب ، وصوفية حضرموت قطعت شوطاً كبيرا في مضمار الخرافة وأرتقت إلى أعالي الدرجات فيها ومن يظن أنها أنتهت في عصرنا فقد وهم فمازالت الكتب تطبع والقصص تروج ويتناقلوا الخرافة جيل بعد جيل والله المستعان ..!!

فلنلج بالموضوع ينقل مشايخ صوفية حضرموت عن شيخهم علوي بن الفقية المقدم أنه كان يحبس مواليد آل باعلوي في بطون أمهاتهم ويمنع خروجهم أثناء ولادتهم ..!!
فماهو السبب ..؟؟!!
ولماذا يعذب النساء بهذا الحبس اليوم واليومين والثلاث..؟؟!!

ورد في كتاب الجوهر الشفاف : (( روى المشايخ رضي الله عنهم أن زوجة عبدالرحمن بن شيخ شيوخنا الشيخ الفقيه محمد بن علي حملت حملاً فعزم أهلها على أنها إذا وضعت ذلك الحمل غلاماً أن يسموه علوياً فلما دنت ولادتها وضربها المخاض احتبس خروج الولد عنها ومكثت ثلاثة أيام لا يخرج منه شيء بسبب عزمهم بتسميته ذلك الاسم حتى قال لهم الشيخ علوي بن الفقيه رضي الله عنهما وكان غيوراً غار على أسمه أن يشاركه فيه غيره أن أردتم أنه يولد سالماً فاقلبوا اسمه الذي نويتم أن تسموه به ففعلوا وسموه أحمد فلما قلبوا اسمه أحمد خرج من بطن أمه لوقته سالماً.
وكان الشيخ علوي رضي الله عنه يقول لا أترك أحداً يتقدمني من آل أبي علوي ولا أترك أحداً منهم يتأخرني وماسمي أحد من آل أبي علوي في حياة الشيخ علوي علوياً أبداً وأن نوى ذلك الاسم لمولود أحتبس خروجه في بطن أمه حتى يسمونه بغيره ))..[ الجزء الأول – ص 112 ]..!!

ويقول مؤلف كتابه "الغرر" في ترجمة علوي بن الفقيه المقدم : (( ومنها ماروى أن زوجة أخية عبدالرحمن المذكور ، حملت حملاً فعزم أهلها أن وضعت غلاماً أن يسموه علوياً فلما دنت ولادتها وضربها المخاض ، احتبس خروج الولد عنها ، ومكثت ثلاثة أيام محتبسة لايخرج منها شيء ، بسبب عزمهم على التسمية للجنين بعلوي ، فقال الشيخ علوي وكان غيوراً على اسمه أن يشاركه فيه غيره غيروا النية ، اقلبوا الاسم ففعلوا وسمي أحمد فخرج الولد في الحال والوقت من بطن امه .
وكان الشيخ علوي يقول : لا أترك أحداً يتقدمني ولا يتأخرني من آل أبي علوي ، وماسمي مولود علوي في حياته قط ))..[ ص 377 ]..!!

من يقرأ هذه الرواية يتبادر إلى ذهنه مقدار الكبر والأنانية ، وتظهر على مثل هذه الخوارق ملامح التلفيق واضحة جلية ، وربما يقصد من وراء إيرادها إثبات قدرة هؤلاء الشيوخ على التصرف حتى في الأصلاب وبطون أمهاتهم ، وتكون الشهوة هي الباعثة لذلك استغلالاً للعامة في أموالهم واستخفافاً بعقولهم وإرهاباً لهم ، ولا تروج مثل هذه الخوارق إلا عند من قلت بضاعته من العقيدة الصحيحة ، فيا الله أي عقول تصدق مثل هذه التراهات ..!!

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين ..!!


محمد السلفي_1
شبكة صوفية حضرموت
الأثنين 17 شعبان 1432هـ