تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: تخريج حديث : "حديث :" لئن تركتم الجهاد وأخذتم بأذناب البقر وتبايعتم بالعينة ..." .

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المشاركات
    1,050

    افتراضي تخريج حديث : "حديث :" لئن تركتم الجهاد وأخذتم بأذناب البقر وتبايعتم بالعينة ..." .

    حديث : " لئن تركتم الجهاد وأخذتم بأذناب البقر وتبايعتم بالعينة ليلزمنكم الله مزلة في رقابكم لا تنفك عنكم حتى تتوبوا إلى الله وترجعوا على ما كنتم عليه " ، وبلفظ : " لئن أنتم اتبعتم أذناب البقر وتبايعتم بالعينة وتركتم الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى ليلزمنكم الله عز وجل مذلة في أعناقكم لا تقرع منكم حتى ترجعوا إلى ما كنتم عليه وتتوبون إلى الله عز وجل" ، وبلفظ : " إذا ضن الناس بالدينار والدرهم وتبايعوا بالعين واتبعوا أذناب البقر وتركوا الجهاد في سبيل الله انزل الله بهم بلاء فلم يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم " ، وبلفظ :"إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم " .

    [ حديث ضعيف ]

    هذا الحديث يروى من حديث عبد الله بن عمر ، وجابر بن عبد الله ، ومن كلام أبو هريرة رضي الله عنهم جميعا .

    حديث عبد الله بن عمر: يروى عنه من عدة طرق :
    الطريق الأول : شهر بن حوشب عن ابن عمر :
    أخرجه أحمد في "مسنده" (2/42 و 84) من طريق أبو جناب يحيى بن أبي حية الكلبي عن شهر بن حوشب عن ابن عمر به .

    قلت : وهذا اسناد منكر فيه :
    1- أبو جناب يحيى بن أبي حية الكلبي : وهو ضعيف مدلس وقد عنعن ، وفي حديثه نكارة .
    2- شهر بن حوشب : وهو صدوق كثير الارسال والأوهام .

    الطريق الثاني : عطاء عن ابن عمر : يروي عنه من وجهين :
    الوجه الأول : أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر :
    ورواه عن أبو بكر كلا من :
    1- الأسود بن عامر : أخرجه أحمد في "مسنده" (2/28) ، وفي "الزهد" كما في "بيان الوهم والايهام" لابن القطان (5/296) .
    قلت : وصححه ابن القطان ، وتعقبه الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" (3/48) :" وعندي أن إسناد الحديث الذي صححه ابن القطان معلول لأنه لا يلزم من كون رجاله ثقات أن يكون صحيحا لأن الأعمش مدلس ولم ينكر سماعه من عطاء وعطاء يحتمل أن يكون هو عطاء الخراساني فيكون فيه تدليس التسوية بإسقاط نافع بين عطاء وابن عمر فرجع الحديث إلى الإسناد الأول وهو المشهور قوله " .
    وقال ابن القيم في "تهذيب سنن أبي داود" (9/245) : " أما رجاله فأئمة مشاهير وإنما يخاف أن لا يكون الأعمش سمعه من عطاء أو أن عطاء لم يسمعه من ابن عمر" [بتصرف] .
    2- سعيد بن عثمان الخزاز : أخرجه أبو أمية الطرسوسي في "جزء من مسند عبد الله بن عمر" (22) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (12/432) ، والبيهقي في "الشعب" (4224) .

    قال أبو زرعة : "وهذا أشبه" [علل ابن ابي حاتم (1900)]

    وقال الدارقطني في "الأفراد" كما في "أطرافه" (3081) : " غَرِيب من حَدِيث الْأَعْمَش عَن عَطاء، تفرد بِهِ أَبُو بكر بن عَيَّاش عَنهُ، وَتفرد بِهِ سعيد بن عُثْمَان الخزاز " .
    قلت : ولم يتفرد به سعيد بن عثمان ، بل تابعه الأسود بن عامر .

    وقال البيهقي : "كذا قال عطاء يعني ابن أبي رباح و روى من وجه آخر ضعيف عن عطاء قال الشيخ أحمد و هذا حديث يعرف من حديث حيوة بن شريح عن إسحاق أبي عبد الرحمن الخراساني عن عطاء الخراساني عن نافع عن ابن عمر و التبايع بالعينة أن يأتي الرجل فيقول اشتر كذا و كذا و أنا اشتريه منك بربح كذا و كذا "

    قلت : وهذا اسناد منكر فيه :
    1- الأعمش : ثقة حافظ الا أنه مدلس وقد عنعن .
    2- أبو بكر بن عياش : صدوق كبر فساء حفظه ، وكتابه صحيح .
    3- التفرد : تفرد أبو بكر بن عياش به عن الأعمش ، ولا يحتمل تفرده .

    الوجه الثاني : ليث بن أبي سليم ، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن ابن عمر :
    ورواه عن الليث كلا من :
    1- جرير بن عبد الحميد : أخرجه ابن أبي الدنيا في "العقوبات" (317) ، والروياني في "مسنده" (1422) ، وأبو بكر الجصاص في "أحكام القرآن" (3/149) عن ليث، عن عطاء، عن ابن عمر به .

    2- إسماعيل بن علية :أخرجه عليّ بن عبد العزيز البغوي الطبري في "منتخب مسنده" كما في "بيان الوهم والايهام" لابن القطان (5/295) ، والطبري في "تهذيب الآثار" (180) ، وأبو يعلى الموصلي في "مسنده" (5659)عن ليث ، عن عبد الملك ، عن عطاء، عن ابن عمر به .
    قال ابن القطان : "وإنما لم نقل لهذا: صحيح، لكمان ليث، فإنه ابن أبي سليم، ولم يكن بالحافظ، وهو صدوق ضعيف ".

    3- عبد الوارث بن سعيد : أخرجه عليّ بن عبد العزيز البغوي الطبري في "منتخب مسنده" كما في "بيان الوهم والايهام" لابن القطان (5/295) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (12/433) ، والبيهقي في "الشعب" (10871) ، وأبو بكر الجصاص في "أحكام القرآن" (3/150) عن ليث حدثني رجل يقال له عبد الملك عن عطاء ابن أبي رباح عن ابن عمر .

    4- أبو كدينة يحيى بن المهلب البجلي : أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (1/313) و (3/318-319) عن ليث، عن عطاء، عن ابن عمر به .

    5- عبد الرحمن بن محمد : أخرجه السري بن سهل كما في "تهذيب سنن أبي داود-ط العلمية " لابن القيم (9/245) : حدثنا عبد الله بن رشيد حدثنا عبد الرحمن بن محمد عن ليث عن عطاء عن ابن عمر به .

    قال ابن القيم : " وهذا يبين أن للحديث أصلا وأنه محفوظ " .

    قلت : وهذا اسناد ضعيف فيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف مختلط ، وقد اضطرب فيه ، وقد رواه من وجه آخر عن مجاهد .

    الطريق الثالث : نافع عن ابن عمر: يروى عنه من وجهين :
    الوجه الأول : إسحاق أبي عبد الرحمن الخراساني ، عن عطاء الخراساني ، عن نافع ، عن ابن عمر :
    أخرجهأبو داود في "السنن" (3462) – ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" (5/516) – ، والبزار في "مسنده" (5887) ، والطبري في "تهذيب الآثار" (182) ، وأبو بشر الدولابي في "الكني والأسماء" (1489) ،
    والطبراني في "مسند الشاميين" (2417) ، وابن عدي في "الكامل" (7/71) – ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" (5/516) – ، وأبو نعيم في "الحلية" (5/208-209) .

    قال البزار : "ولا نعلم أسند عطاء الخراساني ، عَن نافع غير هذا الحديث وإسحاق هو عندي : إسحاق بن عَبد الله بن أبي فروة وهو لين الحديث" .

    قلت : بل هو إسحاق بن أسيد أبو عبد الرحمن الخراساني المروزي ، نزيل مصر ، قال ابن القطان في "بيان الوهم والايهام" (5/294-295) : "أبو عبد الرحمن هذا، هو إسحاق بن أسيد أبو عبد الرحمن، يروي عن عطاء الخراساني، روى عنه حيوة بن شريح، وهو يروي عنه هذا الخبر، وبهذا ذكره ابن أبي حاتم، ولم يقل فيه إلا أنه ليس بالمشهور. ووهم البزار في تفسيره هذا الرجل بأنه ابن أبي فروة، وذلك أنه لما ذكر هذا الحديث قال بإثره: إسحاق عندي، هو ابن عبد الله بن أبي فروة، وهو لين الحديث.وإنما لم يكن منه هذا صوابا، لأن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة مدني، ويكنى أبا سليمان، وراوي هذا الإسناد خراساني ويكنى أبا عبد الرحمن. وأيهما كان، فالحديث من طريقه لا يصح " .

    قال أبو نعيم : "غريب من حديث عطاء، عن نافع، تفرد به حيوة، عن إسحاق" .
    قلت (أي السكندري) : لم يتفرد به حيوة ، بل تابعه يحيى بن أيوب .

    وقال ابن القيم في "تهذيب سنن أبي داود" (9/245) : " يبين أن للحديث أصلا محفوظا عن بن عمر فإن عطاء الخرساني ثقة مشهور وحيوة كذلك ، وأما إسحاق أبو عبد الرحمن فشيخ روى عنه أئمة المصريين مثل حيوة والليث ويحيى بن أيوب وغيرهم" .

    وأورده الذهبي في "ميزان الاعتدال" (4/547) في ترجمة أبو عبد الرحمن الخراساني ، وقال : "من مناكيره" .

    قلت : وهذا اسناد منكر فيه :
    1- إسحاق بن أسيد الخراساني : وهو مجهول الحال ، وقال ابن حبان في الثقات : "كان يخطىء" .
    2- عطاء الخراساني : هو صدوق ، له مناكير .

    الوجه الثاني : أيوب السختياني ، عن نافع ، عن ابن عمر :
    أخرجه ابن شاهين في"جزء من الأفراد" (1/1) – كما في الصحيحة (11) للألباني - ، والعسكري في "تصحيفات المحدثين" (ص 191-192) : ما حدثنا به أبو الليث نصر بن القاسم الفرائضي حدثنا سريج بن يونس حدثنا فضالة ابن حسين عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال لقد أتى علينا زمان وما يرى أحدنا عنه أنه أحق بالدينار والدرهم من أخيه المسلم ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا تبايع الناس بالعينة " .

    قال ابن شاهين : " تفرد به فضالة " .
    قال العسكري : " ومن لا يعلم يصحفه فيقول إذا تتابع الناس بالغيبة فيصحف في موضعين ويحيل المعنى الى معنى آخر والصحيح تبايع تحت الياء التي تلي إن العين نقطتان من المبايعة والعينة إلا العين غير معجمة مكسورة يريد السلف ولا معنى للغيبة والتتابع ههنا " .

    قلت : وهذا اسناد منكر فيه فضالة بن الحصين الضبي البصري أبو معاوية العطار ، وهو منكر مضطرب الحديث ، وقد اتهم بالوضع ، وذكره ابن حبان في الثقات .

    الطريق الرابع : مجاهد عن ابن عمر :
    الوجه الأول : جرير بن حازم ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عمر :
    أخرجه الطبري في "تهذيب الآثار" (181) : حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا ابن وهب، أخبرني جرير بن حازم، عن ليث، عن مجاهد، قال: قال عبد الله بن عمر: لقد أتى علينا زمان وما يرى أحدنا أحق بديناره ودرهمه من أخيه المسلم. ثم ذكر نحوه إلا أنه قال: «أدخل الله عليهم ذلا، لا ينزعه منهم حتى يراجعوا أمر دينهم» .
    قال الدارقطني في الأفراد كما في "أطرافه" (3081) : " وَتفرد بِهِ جرير بن حَازِم عَنهُ " .

    قلت : وهذا اسناد ضيف فيه ليث بن أبي سليم ، وقد اضطرب فيه فرواه تارة عن مجاهد ، وتارة عن

    الوجه الثاني : يَحْيَى بْنُ الْعَلاءِ الرازيُّ، عَنِ الأَعْمَش، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
    قال ابن أبي حاتم في"العلل" (1900) : " وسألت أبا زرعة عن حديث رواه يحيى بن العلاء الرازي، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر؛ قال: لقد أتى علينا زمان وأحدنا أضن بأخيه المسلم منه بالدينار والدرهم، ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا ضنوا بالدينار والدرهم ، وتبايعوا بالعينة، واتبعوا أذناب البقر؛ أنزل الله بهم ذلا، ولا ينزعه منهم حتى يراجعوا دينهم ؟
    قال أبو زرعة: روى هذا الحديث أبو بكر بن عياش ، عن الأعمش ، عن عطاء ، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم .قال أبو زرعة: وهذا أشبه.
    قلت لأبي زرعة: فالخطأ من يحيى بن العلاء ؟ ، قال: نعم " .

    الطريق الخامس : راشد أبو محمد الحماني، عن ابن عمر :
    أخرجه ابن أبي الدنيا في "العقوبات" (24) : حدثني أزهر بن مروان الرقاشي، قال: أخبرنا غسان بن برزين، قال: حدثني راشد أبو محمد الحماني، قال: قال ابن عمر: لقد أتى علينا زمان وما أحد أحق بديناره ودرهمه من أخيه المسلم، ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا ضن الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، وتركوا الجهاد ، وأخذوا بأكتاب البقر، أنزل الله عز وجل عليهم من السماء ذلا، لا يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم» .

    قلت : وهذا اسناد ضعيف فيه :
    1- راشد بن نجيح أبو محمد الحماني البصري : قال أبو حاتم : "صالح الحديث" ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : "ربما أخطأ" .
    2- الانقطاع : راشد بن نجيح لا يثبت سماعه من ابن عمر .


    حديث جابر بن عبد الله :
    أخرجه ابن عدي في "الكامل" (2/183) : حدثنا محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الحراني، حدثني إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الله بن زرارة، حدثنا أبي، حدثنا بشير بن زياد الخراساني، حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن جابر كنا في زمان وما يرى أحدنا أنه أحق بالدينار والدرهم من أخيه المسلم وبالله الذي لا إله إلا هو لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الجار ليتعلق بجاره يوم القيامة فيقول يا رب سل هذا لم بات شبعانا وبت طاويا وبالله الذي لا إله غيره لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا تبايع أمتي بالعينة ولزموا أذناب البقر ضربهم الله بالذل ثم لم ينتزع عنهم حتى يموتوا أو يرجعوا.

    قال ابن عدي : "وبشير بن زياد هذا ليس بالمعروف إلا أنه يروي عن معروفين ما لا يتابعه أحد عليه ولم أجد أحدا يروي عنه غير إسماعيل بن عبد الله بن زرارة ".

    قال الدارقطني : " وَرَوَاهُ ابْن جريج عَن عَطاء وَهُوَ غريب من حَدِيثه عَنهُ، وَتفرد بِهِ بشير بن زِيَاد عَنهُ ".

    قلت : وهذا اسناد منكر فيه بشير بن زياد الخراساني وهو منكر الحديث .

    كلام أبي هريرة:
    أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/125) : حدثنا أبي، ثنا محمد بن أحمد بن يزيد، ثنا أبو غسان أحمد بن محمد بن إسحاق، ثنا مكي بن إبراهيم، عن عنبسة بن مهران، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أنه قال: " إني لأعلم متى تهلك هذه الأمة، حيث تكافى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، ويتبايعون بالعينة، ويتبعون أذناب البقر " .

    قلت : وهذا اسناد منكر فيه :
    1- عنبسة بن مهران : وهو منكر الحديث خاصة عن الزهري .
    2- محمد بن أحمد بن يزيد بن حبيب : لم يكن بالقوي ، كثير الأخطاء .
    3- وفيه من لم أعرفهم .


    وكتبه
    أبو عبد الله السكندري

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المشاركات
    1,050

    افتراضي رد: تخريج حديث : "حديث :" لئن تركتم الجهاد وأخذتم بأذناب البقر وتبايعتم بالعينة ..."

    للرفع

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    167

    افتراضي رد: تخريج حديث : "حديث :" لئن تركتم الجهاد وأخذتم بأذناب البقر وتبايعتم بالعينة ..."

    من دقيق نظر الأئمة في هذا الحديث قولهم :
    يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله فى " البلوغ " (1 / 172) : رواه أبو داود من رواية نافع عنه وفى إسناده مقال، ولأحمد نحوه من رواية عطاء ورجاله ثقات، و صححه ابن القطان .
    وقال ابن تيمية رحمه الله في إبطال التحليل بعد إذ ذكر طريقين للحديث : " وَهَذَانِ إسْنَادَانِ حَسَنَانِ , أَحَدُهُمَا يَشُدُّ الْآخَرَ وَيُقَوِّيهِ - فَأَمَّا رِجَالُ الْأَوَّلِ فَأَئِمَّةٌ مَشَاهِيرُ لَكِنْ نَخَافُ أَنْ لَا يَكُونَ الْأَعْمَشُ سَمِعَهُ عَنْ عَطَاءٍ , أو أنَّ عَطَاءً لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ ابْنِ عُمَرَ . وَالْإِسْنَادُ الثَّانِي يُبَيِّنُ أَنَّ لِلْحَدِيثِ أَصْلًا مَحْفُوظًا عَنْ ابْنِ عُمَرَ , فَإِنَّ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيّ َ ثِقَةٌ مَشْهُورٌ , وَحَيْوَةَ بْنَ شُرَيْحٍ كَذَلِكَ وَأَفْضَلُ , وَأَمَّا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَشَيْخٌ رَوَى عَنْهُ أَئِمَّةُ الْمِصْرِيِّينَ مِثْلُ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ , وَاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ , وَيَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ , وَغَيْرِهِمْ . وَقَدْ رَوَيْنَا مِنْ طَرِيقٍ ثَالِثٍ فِي حَدِيثِ السَّرِيِّ بْنِ سَهْلٍ الْجُنَيْدِ سَابُورِيّ بِإِسْنَادٍ مَشْهُورٍ عَالِيهِ , وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَشِيدٍ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ عَطَاءٍ , عَنْ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ : لَقَدْ أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ وَمَا مِنَّا رَجُلٌ يَرَى أَنَّهُ أَحَقُّ بِدِينَارِهِ وَبِدِرْهَمِهِ مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ . وَلَقَدْ سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : { إذَا ضَنَّ النَّاسُ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ , وَتَبَايَعُوا بِالْعِينَةِ وَتَرَكُوا الْجِهَادَ وَاتَّبَعُوا أَذْنَابَ الْبَقَرِ أَدْخَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى يَتُوبُوا وَيُرَاجِعُوا دِينَهُمْ } . وَهَذَا يُبَيِّنُ أَنَّ لِلْحَدِيثِ أَصْلًا عَنْ عَطَاءٍ . انتهى

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

  5. #5

    افتراضي رد: تخريج حديث : "حديث :" لئن تركتم الجهاد وأخذتم بأذناب البقر وتبايعتم بالعينة ..." .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد السكندرى مشاهدة المشاركة
    قال أبو نعيم : "غريب من حديث عطاء، عن نافع، تفرد به حيوة، عن إسحاق" .
    قلت (أي السكندري) : لم يتفرد به حيوة ، بل تابعه يحيى بن أيوب .
    قلت وهناك ثالث تابعهما وهو سعيد بن أبي أيوب قال البخاري في التاريخ الكبير (ج1/ص381) وروى سعيد بن أبي أيوب عن إسحاق أبي عبد الرحمن سمع عطاء الخراساني قال ثنا نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في العينة.
    =
    قلت هو عندي حديث حسن لغيره وقولك هذه "إسناد منكر وهذا إسناد منكر" هو عندي غلط والصواب أنه إسناد ضعيف

    - رواه عطاء الخراساني عن نافع عن ابن عمر


    - ورواه شهر بن حوشب عن ابن عمر. وشهر حسن الحديث ما لم يخالف وهو متابع


    - ورواه أبو محمد راشد الحماني مرسلاً عن ابن عمر. وراشد هذا يروي عن شهر فاحتمال أنه أخذه منه


    - ورواه الأعمش عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر. وعطاء لم يسمع من ابن عمر


    - ورواه ليث بن أبي سليم ضعيف واختلف عنه


    فرواه رواه جرير بن بد الحميد الضبي وأبو كدينة يحيى بن المهلب وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ثلاثتهم عن ليث بن أبي سليم عن عطاء عن ابن عمر.


    وخالفهم إسماعيل بن علية وعبد الوارث بن سعيد كلاهما فروياه عن ليث بن أبي سليم عن عبد الملك عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر. هكذا بوجود عبد الملك وهو الصواب لأن أسانيدهم أقوى


    ورواه جرير بن حازم عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر. وهذا غلط والصواب عطاء ورواية المصريين عن جرير بن حازم فيها أغلاط وهنا يروي عن جرير ابن وهب مصري
    =
    والخلاصة لو حذفنا الاحتمالات ووضعنا الأصح فتكون الخلاصة كالآتي
    - رواه عطاء الخراساني عن نافع عن ابن عمر
    - ورواه شهر عن ابن عمر
    - ورواه عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر وعلى هذا فأنه حسن لغيره

  6. #6

    افتراضي رد: تخريج حديث : "حديث :" لئن تركتم الجهاد وأخذتم بأذناب البقر وتبايعتم بالعينة ..." .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    قلت وهناك ثالث تابعهما وهو سعيد بن أبي أيوب قال البخاري في التاريخ الكبير (ج1/ص381)
    قلت هو عندي حديث حسن لغيره وقولك هذه "إسناد منكر وهذا إسناد منكر" هو عندي غلط والصواب أنه إسناد ضعيف
    - رواه عطاء الخراساني عن نافع عن ابن عمر
    قلتُ: بل هذا يزيده وهنا على وهن.
    قال الشيخ العلامة عبدالرحمن بن يحيى المعلمي رحمه الله في حاشية الفوائد المجموعة _ص 168) :
    (إخراج البخاري الخبر في التاريخ لايفيد الخبر شيئا بل يضره؛ فإن من شأن البخاري أن لايخرج الخبر في التاريخ إلا ليدل على وهن راويه). انتهى.
    ثم إن إسحاق بن أسيد قال عنه أبو حاتم: "شيخ ليس بالمشهور لا يشتغل به"، وقال ابن عدي: "مجهول"، وقال ابن حبان: "يخطئ". اهـ.
    وقال أبو الفتح الأزدي: "منكر الحديث تركوه". اهـ. فحق الإنكار على تفرده بهذا الحديث.
    سيما وإذا سبرت مرويات عطاء الخراساني عن نافع يتهافت الضعفاء والمجهولين إليها فلا تكاد تجد له طريقا يصح إليه مرفوعا.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    - ورواه شهر بن حوشب عن ابن عمر. وشهر حسن الحديث ما لم يخالف وهو متابع
    عليك أن تثبت أن شهر بن حوشب تلفظ بالحديث أصلا، ثبت العرش ثم انقش !
    إذ لم يروه عنه إلا أبو جناب الكلبي وهو ليس بضعيف فحسب بل ضعيف مدلس ولم يصرح بالتحديث هنا، فزاد الحديث وهنا على وهن.
    فحديث هنا منكر، قال عنه أحمد: "أحاديثه أحاديث مناكير". اهـ.
    وشهر بن حوشب إنما حسن بعض العلماء حديثه من رواية عبد الحميد بن بهرام، فكيف برواية هذا الضعيف المدلس عنه؟
    وعلى افتراض صحته إلى شهر، فلا أعلم له طريقا يصح فيه سماعه من ابن عمر، وإنما ورد أنه رآه وفيه نظر.
    ويروي شهر عن ابن عمر أثرا موقوفا بواسطة عطاء الخراساني منقطعا كما في مصنف عبد الرزاق [6028].
    فكأنما رجع الحديث إلى عطاء على هذا الافتراض فلم يصنع شيئا.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    - ورواه أبو محمد راشد الحماني مرسلاً عن ابن عمر. وراشد هذا يروي عن شهر فاحتمال أنه أخذه منه
    العبرة ليست بالاحتمالات إنما العبرة بالدليل، ولو فتحنا باب الاحتمالات فلن تنتهي.
    فقد يكون أخذه من أبي جناب الكلبي الضعيف أو من هالك غيره فلا يكون رواه عن شهر أصلا.
    على أن الحماني هذا فيه جهالة.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    - ورواه الأعمش عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر. وعطاء لم يسمع من ابن عمر
    هذا وهم، يكون الحديث مشهورا من حديث عطاء الخراساني فيتوهم منوهم فيجعله عن ابن أبي رباح؛
    لكون الأعمش وابن جريج وغيرهم يروون عن العطاءين.
    قال الدارقطني بعدما أوردة عدة طرق لحديث يرويه عطاء الخراساني:
    "وقال حفص بن عمر الحبطي: عن ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر.
    ووهم في قوله: عطاء بن أبي رباح". اهـ.
    على أن أبا بكر بن عياش متكلم في حديثه.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    - ورواه ليث بن أبي سليم ضعيف واختلف عنه
    فرواه رواه جرير بن بد الحميد الضبي وأبو كدينة يحيى بن المهلب وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ثلاثتهم عن ليث بن أبي سليم عن عطاء عن ابن عمر.
    وخالفهم إسماعيل بن علية وعبد الوارث بن سعيد كلاهما فروياه عن ليث بن أبي سليم عن عبد الملك عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر. هكذا بوجود عبد الملك وهو الصواب لأن أسانيدهم أقوى
    قلتُ: المدار هنا على ليث وحديثه متروك فلا يفرح به، قال عنه الحافظ ابن حجر: "صدوق اختلط جدا ولم يتميز حديثه فترك". اهـ.
    واضطراب الضعيف منكر يدل على سوء حفظه الشديد فلا يعتبر ولا كرامة.
    ومع اضطراب الليث فيه؛ فإنه كان مدلسًا أيضًا، ولم يذكر فيه سماعًا.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    والخلاصة لو حذفنا الاحتمالات ووضعنا الأصح فتكون الخلاصة كالآتي
    - رواه عطاء الخراساني عن نافع عن ابن عمر
    - ورواه شهر عن ابن عمر
    - ورواه عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر وعلى هذا فأنه حسن لغيره
    بل كله رديء سيما الطريقين الأخرين.
    والله أعلم.
    .

  7. #7

    افتراضي رد: تخريج حديث : "حديث :" لئن تركتم الجهاد وأخذتم بأذناب البقر وتبايعتم بالعينة ..." .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    قلتُ: بل هذا يزيده وهنا على وهن.
    قال الشيخ العلامة عبدالرحمن بن يحيى المعلمي رحمه الله في حاشية الفوائد المجموعة _ص 168) :
    (إخراج البخاري الخبر في التاريخ لايفيد الخبر شيئا بل يضره؛ فإن من شأن البخاري أن لايخرج الخبر في التاريخ إلا ليدل على وهن راويه). انتهى.
    ثم إن إسحاق بن أسيد قال عنه أبو حاتم: "شيخ ليس بالمشهور لا يشتغل به"، وقال ابن عدي: "مجهول"، وقال ابن حبان: "يخطئ". اهـ.
    وقال أبو الفتح الأزدي: "منكر الحديث تركوه". اهـ. فحق الإنكار على تفرده بهذا الحديث.
    سيما وإذا سبرت مرويات عطاء الخراساني عن نافع يتهافت الضعفاء والمجهولين إليها فلا تكاد تجد له طريقا يصح إليه مرفوعا.
    لو راجعنا التاريخ الكبير للبخاري وبرهنا أن هذه القاعدة ليست في كل الأحاديث وأنك أخذت منها المطلق فهل ستتراجع عن كلامك وتذهب إلى تحسين الحديث أم لا؟
    فإن قلت لا فلماذا تجعلها قول عالم متأخر قاعدة مطلقة ثم تبني عليها إنكاراتك؟ هل تختار ما يعجبك في حديث ثم في حديث آخر ستغير رأيك وبناء على ماذا؟ على الظنون التي لا تغني من الحق شيئاً
    وأما نقلك لكلام الأزدي فالأزدي لا يعتبر حتى من الأئمة النقاد! وقول ابن حبان واضح يخطئ هذا يعني أنه سبر رواياته فلم لم ينكر عليه ابن حبان كما أنكرت عليه!



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    عليك أن تثبت أن شهر بن حوشب تلفظ بالحديث أصلا، ثبت العرش ثم انقش !
    إذ لم يروه عنه إلا أبو جناب الكلبي وهو ليس بضعيف فحسب بل ضعيف مدلس ولم يصرح بالتحديث هنا، فزاد الحديث وهنا على وهن.
    فحديث هنا منكر، قال عنه أحمد: "أحاديثه أحاديث مناكير". اهـ.
    وشهر بن حوشب إنما حسن بعض العلماء حديثه من رواية عبد الحميد بن بهرام، فكيف برواية هذا الضعيف المدلس عنه؟
    وعلى افتراض صحته إلى شهر، فلا أعلم له طريقا يصح فيه سماعه من ابن عمر، وإنما ورد أنه رآه وفيه نظر.
    ويروي شهر عن ابن عمر أثرا موقوفا بواسطة عطاء الخراساني منقطعا كما في مصنف عبد الرزاق [6028].
    فكأنما رجع الحديث إلى عطاء على هذا الافتراض فلم يصنع شيئا.
    هو صدوق فلماذا تدني من شأنه وتحاول إيصاله إلى مرحلة الترك ثم تنقل فقط قول أحمد أحاديثه أحاديث مناكير وتركت أمة لا إله إلا الله من الأئمة النقاد يثبتون صدقه من ثم ما هو المنكر في هذا متن الحديث أم تتكلم ولا تدري ما تقول فقط تنقل ...هل رأيت أحداً من المتقدمين أنكره!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    العبرة ليست بالاحتمالات إنما العبرة بالدليل، ولو فتحنا باب الاحتمالات فلن تنتهي.
    فقد يكون أخذه من أبي جناب الكلبي الضعيف أو من هالك غيره فلا يكون رواه عن شهر أصلا.
    على أن الحماني هذا فيه جهالة.
    العبرة لو أنك استخدمت هذه القاعدة بهذا الشكل لن يتقوى إسناد ضعيف مع إسناد ضعيف أبداً! ولهذا فأنت تختار ما تشاء وتسير الأقوال فيما يرضي هواك!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    هذا وهم، يكون الحديث مشهورا من حديث عطاء الخراساني فيتوهم منوهم فيجعله عن ابن أبي رباح؛
    لكون الأعمش وابن جريج وغيرهم يروون عن العطاءين.
    قال الدارقطني بعدما أوردة عدة طرق لحديث يرويه عطاء الخراساني:
    "وقال حفص بن عمر الحبطي: عن ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر.
    ووهم في قوله: عطاء بن أبي رباح". اهـ.
    على أن أبا بكر بن عياش متكلم في حديثه.
    ==
    هذا وهم لماذا يا عبد الرحمن؟ لأن الدارقطني قال في حديث آخر فلان وهم فجاء عبد الرحمن وأوهم ثقة كالأعمش بلا دليل يعني لا أدري ما علاقة الشرق بالغرب؟! عجيب هكذا نقد بل أول مرة أرى هكذا نقد في حياتي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    قلتُ: المدار هنا على ليث وحديثه متروك فلا يفرح به، قال عنه الحافظ ابن حجر: "صدوق اختلط جدا ولم يتميز حديثه فترك". اهـ.
    واضطراب الضعيف منكر يدل على سوء حفظه الشديد فلا يعتبر ولا كرامة.
    ومع اضطراب الليث فيه؛ فإنه كان مدلسًا أيضًا، ولم يذكر فيه سماعًا.


    بل كله رديء سيما الطريقين الأخرين.
    والله أعلم.
    ليث بن أبي سليم متروك!!!! ولا يعتبر ولا كرامة! ومن أنت حتى نأخذ بقولك؟!! ونترك كلام الأئمة المتقدمون من أجلك!.. والله ما أراك إلا تريد أن تسقط الحديث بالهوى وما كلامك هنا إلا هوى وباطل ولا تدري ما تقول حتى!

  8. #8

    افتراضي رد: تخريج حديث : "حديث :" لئن تركتم الجهاد وأخذتم بأذناب البقر وتبايعتم بالعينة ..." .

    هدئ أعصابك يا أخي، أعتذر لك إن أزعجتك يا أخي، وأرجو أن أكون عند حسن ظنكم.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    وأما نقلك لكلام الأزدي فالأزدي لا يعتبر حتى من الأئمة النقاد! وقول ابن حبان واضح يخطئ هذا يعني أنه سبر رواياته فلم لم ينكر عليه ابن حبان كما أنكرت عليه!
    !
    ماذا عن قول الإمامين أبي حاتم بأنه غير مشهور
    ولا يشتغل به؟ وتجهيل ابن عدي له؟
    قول المعلمي والأزدي مستأنس بهما في هذا الموضع سيما أنه لم يوثقه أحد بل قول ابن حبان تجريح له فهو مما يوهن أمره
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    هو صدوق فلماذا تدني من شأنه وتحاول إيصاله إلى مرحلة الترك ثم تنقل فقط قول أحمد أحاديثه أحاديث مناكير وتركت أمة لا إله إلا الله من الأئمة النقاد يثبتون صدقه من ثم ما هو المنكر في هذا متن الحديث أم تتكلم ولا تدري ما تقول فقط تنقل ...هل رأيت أحداً من المتقدمين أنكره!
    رأيت أكثر أهل العلم على تضعيفه منهم النسائي وأبو حاتم وأبو داود والدارمي وغيرهم وتركه الفلاس بل رماه حماد بن زيد بالكذب فلا يعتمد عليه كما قال الذهبي.
    وقول أحمد بن حنبل لم ينفرد به بل تابعه ابن حبان، فقال:
    "كان يدلس عن الثقات ما سمع من الضعفاء فألزقت به تلك المناكير التى يرويها عن المشاهير". انتهى.
    فاجتمعت العلتان فيه ضعفه وتدليسه حيث لم يصرح بالسماع سيما هو المتفرد به عن شهر فكثرة هذه العلل ينبغي أن تزيد الحديث وهاء.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    هذا وهم لماذا يا عبد الرحمن؟ لأن الدارقطني قال في حديث آخر فلان وهم فجاء عبد الرحمن وأوهم ثقة كالأعمش بلا دليل يعني لا أدري ما علاقة الشرق بالغرب؟! عجيب هكذا نقد بل أول مرة أرى هكذا نقد في حياتي
    لو رأيت كلامي في الأخير لعلمت أني لم أعله بالأعمش إنما أعللته بأبي بكر بن عياش الأسدي وهو كما قلت متكلم فيه واختلط بآخره سيما هو المتفرد به عن الأعمش، فلعله توهم بأن عطاء هذا ابن أبي رباح وليس كذلك وإنما هو الخراساني.
    وعلى هذا فزيادة ذكر نافع في الإسناد منكرة غير محفوظة لأن الذي زادها هو إسحاق بن أسيد فهذا من مناكيره كما قال الذهبي، ومخالفته هذه لا تناهض إعضال الأعمش للإسناد حيث لم يذكر نافعا في الإسناد فهو منقطع إن صح الطريق إليه.
    ولم أبتكر هذا التعليل بل سبقني إياه الحافظ ابن حجر في هذا الحديث بعينه كما نقله الأخ السكندري عنه.
    إلا أن الحافظ ابن حجر أعله بالفعل بالأعمش من جهة تدليسه وليس أي تدليس بل أعله بتدليس التسوية وهو من أشر أنواع التدليس فجعل الذي سقط بين عطاء الخراساني وابن عمر هو نافع، قلت كان يمكن هذا التعليل لو كان الذي زاد هذه الزيادة عن عطاء ثقة، أما المجهول فلا.
    وينبغيأن ينظر في سماع الأعمش من عطاء، فلا أدرى هل سمع الأعمش من عطاء الخراساني؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    ليث بن أبي سليم متروك!!!! ولا يعتبر ولا كرامة! ومن أنت حتى نأخذ !
    لم أقل إنه متروك بل قلت حديثه متروك هناك فرق في القولين يا أخي الفاضل.
    ثم أمره كأمر أبي الجناب الكلبي كلاهما إسناد نازل من أتباع أتباع أتباع التابعين وكلاهما فيه ضعف وتدليس وتفرد عن عبد الملك وزاد عنه في ذلك الاضطراب الذي حدث عليه.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    العبرة لو أنك استخدمت هذه القاعدة بهذا الشكل لن يتقوى إسناد ضعيف مع إسناد ضعيف أبداً!
    يفترض أن يتقوى الإسناد الذي فيه ضعف يسير مع إسناد مثله أو أحسن منه لا أعضل منه وأهون.
    والله أعلم.
    هدانا الله وإياكم أخي الفاضل.
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •