تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: تعارض حديثين ...........كيف التوفيق بينهما

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي تعارض حديثين ...........كيف التوفيق بينهما

    الحديث الاول:؛ ان النبى صلى الله عليه وسلم ف حادثة الاسراء مر على موسى عليه السلام ف السماء السادسة وامرهما معلوم ف امر تخفيف الصلاة
    والحديث الاخر : مررت بليلة اسرى بى على موسى عليه الصلاة والسلام قائما يصلى ف قبره

    كيفية التوفيق بارك الله فيكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: تعارض حديثين ...........كيف التوفيق بينهما

    بارك الله فيكم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    سوريّة- دمشق
    المشاركات
    29

    افتراضي رد: تعارض حديثين ...........كيف التوفيق بينهما

    في موسوعة الرد على الصوفيّة:
    { مررت ليلة أسري بي على موسى قائما يصلي في قبره } قال المناوي:"أي يدعو ويثني عليه ويذكره فالمراد الصلاة اللغوية وهي الدعاء والثناء وقيل: المراد الشرعية وعليه القرطبي. ولا تدافع بين هذا وبين رؤيته إياه تلك الليلة في السماء السادسة لأن للأنبياء عليهم والسلام مسارح أو لأن أرواح الأنبياء بعد مفارقة البدن في الرفيق الأعلى ولها إشراف على البدن وتعلق به وبهذا التعلق رآه يصلي في قبره ورآه في السماء فلا يلزم كون موسى عليه السلام عرج به من قبره ثم رد إليه بل ذلك مقام روحه واستقرارها وقبره مقام بدنه واستقراره إلى يوم معاد الأرواح إلى الأجساد كما أن روح نبينا - صلى الله عليه وسلم - بالرفيق الأعلى وبدنه الشريف في ضريحه المكرم يرد السلام على من يسلم عليه ومن غلظ طبعه عن إدراك هذا فلينظر إلى السماء في علوها وتعلقها وتأثيرها في الأرض وحياة النبات والحيوان وإذا تأملت في هذه الكلمات علمت أن لا حاجة إلى التكلفات البعيدة التي منها أن هذا كان رؤية منام أو تمثيلا أو اخبارا عن وحي لا رؤية عين".
    في (لباب التأويل في معاني التنزيل)
    إن قلت قد صح في حديث المعراج أنه رآه في السماء السادسة عند مراجعته في الصلوات فكيف الجمع بين هذين الحديثين . قلت يحتمل أن تكون رؤيته في قبره عند الكثيب الأحمر كان قبل صعوده إلى السماء وذلك في طريقه إلى بيت المقدس ، ثم لما صعد على السماء السادسة وجده هناك قد سبقه لما يريد الله عز وجل وهو على كل شيء قدير . فإن قلت كيف تصح منه الصلاة في قبره وهو ميت وقد سقط عنه التكليف وهو في دار الآخرة وليست دار عمل . وكذلك رأى النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من الأنبياء وهم يحجون فما الجواب عن هذا؟ قلت يجاب عنه بأجوبة أحدها : أن الأنبياء كالشهداء بل هم أفضل منهم والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون ، فلا يبعد أن يحجوا أو يصلوا كما صح في الحديث وأن يتقربوا إلى الله بما استطاعوا وإن كانوا قد ماتوا لأنهم بمنزلة الأحياء في هذه الدار التي هي دار العمل ، إلى أن تفنى ثم يرحلون إلى دار الجزاء التي هي الجنة . الجواب الثاني : أنه صلى الله عليه وسلم رأى حالهم الذي كانوا عليه في حياتهم ومثلوا له كيف كانوا وكيف كان حجهم وصلاتهم . الجواب الثالث : أن التكليف وإن ارتفع عنهم في الآخرة لكن الذكر والشكر والدعاء لا يرتفع ، قال الله تعالى { دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام } وقال صلى الله عليه وسلم « يلهمون التسبيح كما يلهمون النفس » فالعبد يعبد ربه في الجنة أكثر مما كان يعبده في الدنيا وكيف لا يكون ذلك وقد صار حاله مثل حال الملائكة والذين قال الله في حقهم { يسبحون الليل والنهار لا يفترون } غاية ما في الباب أن العبادة ليست عليهم بتكليف بل هي على مقتضى الطبع والله أعلم ، وقيل في قوله { فلا تكن في مرية من لقائه } أي تلقى موسى كتاب الله بالرضا والقبول { وجعلناه } أي الكتاب { هدى لبني إسرائيل وجعلنا منهم } أي من بني إسرائيل { أئمة } أي قادة للخير يقتدى بهم وهم الأنبياء الذين كانوا في بني إسرائيل وقيل هم أتباع الأنبياء { يهدون بأمرنا } يعني يدعون الناس إلى طاعتنا { لما صبروا } يعني على دينهم وعلى البلاء من عدوهم بمصر { وكانوا بآياتنا يوقنون } يعني أنها من الله تعالى { إن ربك هو يفصل } أي يقضي ويحكم { بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون } قيل هم الأنبياء وأممهم وقيل هم المؤمنون والمشركون قوله تعالى { أو لم يهد لهم } أي نبين لهم { كم أهلكنا } يعني كثرة من أهلكنا { من قبلهم من القرون } يعني الأمم الخالية { يمشون في مساكنهم } يعني أهل مكة يسيرون في بلادهم ومنازلهم إذا سافروا { إن في ذلك لآيات أفلا يسمعون } يعني آيات الله ومواعظة فيتعظون بها .
    {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }آل عمران8

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    178

    افتراضي رد: تعارض حديثين ...........كيف التوفيق بينهما

    الإسراء شئ والمعراج شئ آخر فالإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ممتطيا البراق والمعراج حدث بعده وهو الصعود إلى السماء السابعة إلى سدرة المنتهى مرورا بالسماوات الست فلا تعارض وأعلم أن الله على كل شئ قدير فهو قدير على أن يجعل موسى في قبره يصلى ثم يجعله بعد لمح بصر في السماء السابعة فسبحانه ذي الملكوت والجبروت لا يعجزه شئ ولا تعارض في حقيقة الأمر في وحي الله من الكتاب والسنة الصحيحة إنم التعارض يحصل فى عجز أداة الفهم عن الجمع والترتيب والتقليب لجهل أو ضيق أفق أو كسالة ذهن أو نسيان أو تخلف دليل أو أي أي مانع من موانع الفهم السليم هذا والله أعلم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي


    قال ابن القيم في زاد المعاد


    الذي كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء أكمل مما يحصل للروح عند المفارقة .
    ومعلوم أن هذا أمر فوق ما يراه النائم ، لكن لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقام خرق العوائد حتى شق بطنه وهو حي لا يتألم بذلك عرج بذات روحه المقدسة حقيقة من غير إماتة ، ومن سواه لا ينال بذات روحه الصعود إلى السماء إلا بعد الموت والمفارقة ، فالأنبياء إنما استقرت أرواحهم هناك بعد مفارقة الأبدان ، وروح رسول الله صلى الله عليه وسلم صعدت إلى هناك في حال الحياة ثم عادت ، وبعد وفاته استقرت في الرفيق الأعلى مع أرواح الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام -

    ومع هذا فلها
    إشراف على البدن وإشراق وتعلق به ، بحيث يرد السلام على من سلم عليه ، وبهذا التعلق رأى موسى قائما يصلي في قبره ، ورآه في السماء السادسة . ومعلوم أنه لم يعرج بموسى من قبره ، ثم رد إليه ، وإنما ذلك مقام روحه واستقرارها ، وقبره مقام بدنه واستقراره إلى يوم معاد الأرواح إلى أجسادها ، فرآه يصلي في قبره ، ورآه في السماء السادسة ، كما أنه صلى الله عليه وسلم في أرفع مكان في الرفيق الأعلى مستقرا هناك ، وبدنه في ضريحه غير مفقود ، وإذا سلم عليه المسلم رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام ، ولم يفارق الملأ الأعلى ،

    ومن كثف إدراكه وغلظت طباعه عن إدراك هذا فلينظر إلى الشمس في علو محلها ، وتعلقها وتأثيرها في الأرض ، وحياة النبات والحيوان بها ، هذا وشأن الروح فوق هذا فلها شأن ، وللأبدان شأن ، وهذه النار تكون في محلها وحرارتها تؤثر في الجسم البعيد عنها ، مع أن الارتباط والتعلق الذي بين الروح والبدن أقوى وأكمل من ذلك وأتم ، فشأن الروح أعلى من ذلك وألطف

    فقل للعيون الرمد إياك أن تري سنا الشمس فاستغشي ظلام اللياليا


    .............................. .............................. .............................. .............................. .............................. .......



    و أجابت اللجنة الدائمة على مثل هذا السؤال فقالت

    ثبت في الأحاديث الصحاح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى موسى عليه السلام في السماء السادسة، وهو الذي كان يشير عليه بمراجعة الرب تبارك وتعالى للتخفيف من عدد الصلوات، ثبت هذا في ( الصحيحين ) و غيرهما.
    وثبت أيضًا في ( صحيح مسلم ) و ( مسند الإمام أحمد ) و ( سنن النسائي ) و ( صحيح ابن حبان )، من حديثأنس رضي الله عنه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (مررت على موسى ليلة أسري عند الكثيب الأحمر، وهو قائم يصلي في قبره ) وكل ذلك حق يجب الإيمان به والتسليم له، وإثبات أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى موسى عليه السلام في قبره يصلي، ورآه أيضًا في السماء، والله على كل شيء قدير، ولا يجوز إنكار ما ثبت في النصوص الصحيحة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لحيرة العقول فيه، أو قياس عالم الغيب وعالم البرزخ على عالم الشهادة، أو دعوى أن ذلك من مختلقات اليهود، فكل ذلك خطأ وضلال، وانحراف عن الصراط المستقيم.


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة

    ومعلوم أنه لم يعرج بموسى من قبره ، ثم رد إليه ، وإنما ذلك مقام روحه واستقرارها ، وقبره مقام بدنه واستقراره إلى يوم معاد الأرواح إلى أجسادها ، كما أنه صلى الله عليه وسلم في أرفع مكان في الرفيق الأعلى مستقرا هناك ، وبدنه في ضريحه غير مفقود
    بارك الله فيك اخى الكريم الطيبونى

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •