(1) عن خالد بن معدان قال : « يهزم السفياني الجماعة مرتين ثم يهلك ولا يخرج المهدي حتى يخسف بقرية يقال لها حرستا » .
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ( ) ونعيم بن حماد في كتاب الفتن ( )
وله علتان : 1- في اسناده سنان بن قيس , ضعيف .
2- الإرسال , وهو ظاهر.
(2) عن علي t قال : « إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان , ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح , فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب أصطخر , فتكون ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني فعند يتمنى الناس المهدي ويطلبونه »
وهذ الحديث أخرجه نعيم بن حماد , في كتابه (الفتن) وهو مليء بالعلل :
1- أنَّ كتاب القتن نفسه لا يعتمد عليه , لذا قال الذهبي في السير (10/609) : « وقد صنف - يعني نعيم – كتاب الفتن فأتى فيه بعجائب ومناكير ».
2- وفي اسناد الحديث ثلاثة من المتكلم فيهم : (الوليد بن مسلم ورشدين بن سعد وعبد الله بن لهيعة)
ملاحظة: ذكر الشيخ عبدالله السعد أن في السفياني حديث أخرجه الحاكم في المستدرك ظاهره الصحة لكنه معلول
للأمانة ( منقول)
وتستطيع أخي الإستفادة من موضوع في هذا المجلس بعنوان هل صح في آحاديث ظهور السفياني شيء؟