السلام عليكم ورحمة الله
أثيرت هذه القضية اليوم في مجلس واحترنا فيها، فهل يمكن أن تسعفوني ببعض المنطلقات التي يمكن أن أنطلق منها باحثة في ذلك ؟
وشكرا
السلام عليكم ورحمة الله
أثيرت هذه القضية اليوم في مجلس واحترنا فيها، فهل يمكن أن تسعفوني ببعض المنطلقات التي يمكن أن أنطلق منها باحثة في ذلك ؟
وشكرا
كيف تناسل البشر ؟ كيف تكاثر البشر؟ للتوضيح : من عهد آدم وحواء
هذا هو السؤال
أم أنك تقصدين كيف حدث هذا في عهد سيدنا آدم صلى الله "عليه وعلى نبينا محمد وسلم
أعرف أستاذي الفاضل أنه بالتزاوج ، لكن الذي اختلفنا فيه هل التزاوج كان من عهد آدم وحواء؟
هل تزوج أبناء آدم وحواء الإخوان من بعضهم !!!!!!!!!
على حسب معلوماتي نعم ، كل أخ من توأم تزوج من أخت توأم آخر، والله أعلم.
بارك الله فيكم. عدلتُ عنوان الموضوع ليزداد السؤال وضوحا.
والذي يبدو لي أن صاحبته تستشكل في مشروعية ما كان من أنكحة في ذلك الزمان الأول؟
ونقول لا إشكال لأن شرائع الزواج في ذلك الزمان كان فيها مشروعية ذلك ولا بد، ثم نسخت فيما بعد، والله أعلم
هذا ولا يفوتني أن أنصح الأخت الفاضلة بالانشغال بما تحته عمل وترك فضول العلم، رزقنا الله وإياكم العلم النافع.
هل تظن يا أخي الفداء أن هذا من فضول العلم، وهو مما ليس تحته عمل !! ؟
أتمنى ألا يقرأ كلامك غير مسلم فيظن بنا الجهل.
عموما إن كان هذا هو ما وُصل إليه، برغم عدم تقديمك الدليل، فيبدو لي أن جدي المليون قد تزوج أخته!! ثم هل يمكن أن يتواصل التناسل بزواج الأقارب؟
أنا في حيرة
لو كان غير المسلم المذكور هذا من العقلاء المنصفين لحمدنا على الحكمة التي أخذناها من ميراث الأنبياء! فإنه ليس من العقل ولا من الحكمة في شيء أن يستفرغ الإنسان جهده ووقته في طلب الإحاطة بما لا نفع له فيه. ولو كانت معرفة تشريعات ذلك الزمان الأول (الذي لم يكن فيه من البشر إلا ذرية رجل واحد وامرأة واحدة) مما يلزمنا العلم بتفصيله لأخبرنا به الوحي المنزل، ولكن أين؟ وقد أجبتك بما أرجو أن يكون فيه الكفاية، إذ معلوم أن الله قد جعل لكل أمة منا شرعة ومنهاجا، ولم تزل شرائع المرسلين ينسخ بعضها بعضا ويبدل بعضها بعضا حتى جاءت الشريعة الخاتمة على محمد صلى الله عليه وسلم الباقية إلى آخر الزمان.أتمنى ألا يقرأ كلامك غير مسلم فيظن بنا الجهل.
فهل كان فيما شرعه الله لهم جواز النكاح بين الرجل وأخته؟ الجواب: نعم ولابد!
فما المطلوب بعد هذا الجواب، بارك الله فيك؟
فليكن متقررا لدينا أنه ليس كل سؤال يطرحه صاحب شبهة من الكفار يلزمنا أن نتكلف له جوابا يرضاه ذاك السائل ويشبع فضوله!
وما دام الكلام متعلقا بشبهات الكفار وأسئلتهم، فههنا موضوع له تعلق:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=29207
وهل تثبت هذه الأحاديث
هناك علم علمه لا ينفع و جهله لا يضر , فالله قد طوى قصص كثير من الرسل عن النبي ( وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ) فلو كان في قصصهم فائدة لذكرها الله
قال ابن تيمية في الإسرائيليات/ مقدمة في أصول التفسير
والثالث : ما هو مسكوت عنه لا من هذا القبيل ولا من هذا القبيل، فلا نؤمن به ولا نكذبه وتجوز حكايته؛ لما تقدم . وغالب ذلك مما لا فائدة فيه تعود إلى أمر ديني؛ ولهذا يختلف علماء أهل الكتاب في مثل هذا كثيرًا . ويأتي عن المفسرين خلاف بسبب ذلك، كما يذكرون في مثل هذا أسماء أصحاب الكهف، ولون كلبهم، وعدتهم، وعصا موسي من أي الشجر كانت، وأسماء الطيور التي أحياها اللّه لإبراهيم، وتعيين البعض الذي ضرب به القتيل من البقرة، ونوع الشجرة التي كلم اللّه منها موسى، إلى غير ذلك مما أبهمه اللّه في القرآن، مما لا فائدة في تعيينه تعود على المكلفين في دنياهم ولا دينهم،
الأخت عبدلية تميمية ...
شرائع من قبلنا ليست مطابقةً كل التطابق مع شرعنا ...
الإنسان الذي خلقه الله هو نفسه الإنسان الذي نراه اليوم، وزواج ذاك الإنسان هو نفسه الزواج الذي نراه اليوم، والذي "يخترع" قصّة فسيولوجيّة أخرى، فلا شكَّ أنّه يتقوّل من (رأسه)، أو أنّه ينص على "معجزة"، والنص على معجزة ينبغي أنْ يكون بدليل، وليس من "عقله" !
فإذا كان آدم وحوّاء هما أوّل إنسان، ولم يكن غيرهما، وكانت حوّاء زوجته كما جاء في القرآن، فلا شكَّ أنّهما أنجبا (بتناكحهما) إناثا وذكورا، بدليل عدم انقطاع النسل إلى الآن، وهؤلاء الذكور تزوّجوا تلكَ الإناث أي أخواتهم، ولم يكن بعدُ حُرِّمَ هذا الزواج.
فالزواج في عهدِ آدم هو الزواج في عهد مُحمّد -صلّى الله عليهما وسلّم- لكنّ الأحكام الشرعيّة تختلف، كما أنّ التوبة في شريعة موسى هي القتل، لقوله: (فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم) وفي شريعة مُحمّد -صلّى الله عليه وسلّم- الإنابة والطاعة.