تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 17 من 17

الموضوع: تلخيص كتاب أصول التخريج –الطحان-

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    821

    افتراضي تلخيص كتاب أصول التخريج –الطحان-

    السلام عليكم ورحمة الله
    هذا تلخيص كتاب أصول التخريج ودراسة الأسانيد
    للشيخ
    محمود الطحان
    لخصته أختٌ كريمة، وطلبت مني الرفع.
    بارك الله فيها ووفقها لكل خير
    (في الملفات المرفقة)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي رد: تلخيص كتاب أصول التخريج –الطحان-

    شكرا لك ... بارك الله فيك ...
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: تلخيص كتاب أصول التخريج –الطحان-

    جزاك الله خيرًا ، وبارك الله في صاحبة التلخيص ، وأُفضِّل نشر التلخيص نفسه هنا في الموضوع ، بحيث يخرج في البحث لمن يبحث عن موضوعه في جوجل وفي المجلس ، ولمن يرغب في القراءة السريعة ولا يرغب في تحميل الملف ، أحسن الله إليك.
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    821

    افتراضي رد: تلخيص كتاب أصول التخريج –الطحان-

    أحسن الله إليكم
    هذا عمل مشكور من الأخت الطالبة. وهي مبتدئة في هذا العلم. فعلينا أن نشجعها ونشكرها لتثق بنفسها، ولتتقن علم الحديث.
    ولا ننظر إليها كعالمة أخطأت ولكن كطالبة علم أحسنت في الموضوع.
    بارك الله فيكم.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: تلخيص كتاب أصول التخريج –الطحان-

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاصمية مشاهدة المشاركة
    أحسن الله إليكم
    هذا عمل مشكور من الأخت الطالبة. وهي مبتدئة في هذا العلم. فعلينا أن نشجعها ونشكرها لتثق بنفسها، ولتتقن علم الحديث.
    ولا ننظر إليها كعالمة أخطأت ولكن كطالبة علم أحسنت في الموضوع.
    بارك الله فيكم.
    لم أقصد تخطأتها إنما قصدت أن تنشري البحث هكذا :

    بسم الله الرحمن الرحيم



    1432-1431


    المقدمة:
    إن الحمد لله نحمده و نشكره و نستهديه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و اشهد ألا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله .
    اللهم إني أبرأ من الثقة إلا بك و من الأمل إلا فيك و من التسليم إلا لك و من التفويض إلا إليك و من التوكل إلا عليك و من الرضا إلا عنك و من الطلب إلا منك و من الذل إلا في طاعتك و من الصبر إلا على بابك و من الرجاء إلا في يديك الكريمتين و من الرهبة إلا بجلالك العظيم .
    اللهم تتابع برك و اتصل خيرك وكمل عطاؤك و عمت فواضلك و تمت نوافلك وبر قسمك وصدق وعدك و حق على أعدائك وعيدك ولم يبقى لي حاجة هي لك رضا و لي صلاح إلا قضيتها و أعنتني على قضائها يا أرحم الراحمين ..
    أما بعد...
    فقد قمت بتلخيص كتاب أصول التخريج –الطحان- وفق ماطُلب
    هذا والله أسأل التيسير والإخلاص...






    معنى التخريج:
    التخريج في أصل اللغة : اجتماع أمرين متضادين في شيء واحد , و يطلق التخريج على عدة معان أشهرها : الاستنباط - التدريب - التوجيه .
    التخريج عند المحدثين :
    يطلق التخريج عندهم على عدة معان :
    1-فيطلق على أنه مرادف ل ( الإخراج ) أي إبراز الحديث للناس بذكر مخرجه , أي رجال إسناده الذين خرج الحديث من طريقهم .
    2- و يطلق على معنى إخراج الأحاديث من بطون الكتب و روايتها .
    3-و يطلق على معنى الدلالة : أي الدلالة على مصادر الحديث الأصلية , و عزوها إليها , و ذلك بذكر من رواه من المؤلفين .
    و التخريج اصطلاحا : هو الدلالة على موضع الحديث في مصادره الأصلية التي أخرجته بسنده , ثم بيان مرتبته عند الحاجة .
    شرح موجز للتعريف الاصطلاحي:
    § المراد دلالة على موضع الحديث :
    هو ذكر المؤلفات التي يوجد فيها ذلك الحديث , مثل "أخرجه البخاري"
    § المراد بمصادر الحديث الأصلية :
    كتب الستة ,موطأ مالك, مسند احمد , وغير ذلك. "كتب التفسير والتاريخ والفقه نستشهد بالأحاديث ولكن أن يرويها مصنفها بأسانيدها استقلالا, أي لا يأخذها من مصنفات أخرى قبله , مثل : الأم للشافعي" [1]
    § المراد بيان مرتبة عند الحاجة :
    أي بيان الحديث من الصحة والضعف وغيرها.
    أهمية وفائدته ووجه الحاجة إليها :
    1. بواسطة التخريج يهتدي الشخص إلى مواضيع الحديث في مصادره الأصلية والأولى التي صنفها الأئمة.
    2. ولا يسوغ لطالب العالم أن يستشهد بأي حديث إلا بعد معرفة من رواه من العلماء .
    لمحة عن تاريخ التخريج :
    1. لم يكن العلماء والباحثون في القديم بحاجة إلى معرفة والقواعد والأصول التي أطلقت عليها "أصول التخريج" لأن إطلاعهم على السنة إطلاع واسعاً.
    2. بعد ذلك بقي الحال عدة قرون إلى أن ضاق إطلاع كثير من العلماء والباحثين على كتب السنة ومصادرها الأصلية .
    3. فصعب عليهم حينئذ معرفة مواضيع الأحاديث التي استشهد بها المصنفون.
    4. بعد ما حصل من قلة الإطلاع صنف العلماء كتب التخريج وخرجوا الأحاديث وعزوها إلى مصادرها الأصلية.
    5. ثم تتالت الكتب حتى شاعت وكثرت.

    أشهر كتب التخاريج :
    1) تخريج أحاديث المهذب ، لأبي إسحاق الشيرازي .
    2) تخريج أحاديث المختصر الكبير ، لابن الحاجب.
    3) نصب الراية لأحاديث الهداية ، للمرغيناني .
    4) تخريج أحاديث الكشاف ، للزمخشري .
    5) البدر المنير في تخريج الأحاديث و الآثار الواقعى في الشرح الكبير ،للرافعي.
    6) المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج مافي الاحياء منالأخبار ، تصنيف عبدالرحيم العراقي
    7) .تخريج الأحاديث التي يشير إليها الترمذي في كل باب ، للحافظ العراقي .
    8) التلخيص الحبير في تخريج أحاديث شرح الوجيز الكبير ، للرافعي.
    9) الدراية في تخريج احاديث الهداية ، للحافظ ابن حجر .
    10)تحفة الراوي في تخريج أحاديث البيضاوي ، تصنيف عبد الرؤف المناوي
    أذكر بعض هذه الكتب:
    نصب الراية لأحاديث الهداية
    صنفه الزيلعي على كتاب المرغيناني
    وهو من أشهر وأجود الكتب وأنفعها ذكراً لطرق الحديث وبيان مواضعه في كتب السنة ,مع ذكر أقوال أئمة الجرح والتعديل وقد استمد من طريقته ابن حجر العسقلاني ,والكتاب يدل عل تبحر وسعة إطلاعه ,
    طريقة : يذكر نص الحديث الذي أورده صاحب كتاب الهداية , ثم يذكر من أخرجه من أصحاب كتب الحديث وغيرها مستقصيا طرقه ومواضعه ,
    ثم يذكر الأحاديث التي تدعم وتشهد لمعنى الحديث الذي ذكره صاحب الهادية ,
    - ويرمز لهذه الأحاديث "أحاديث الباب"
    - ومسائل خلافية يرمز لها " أحاديث الخصوم"
    - طبع الكتاب طبعتين الأولى بالهند وكانت مشحونة بالأغلاط ,
    - والثانية بالقاهرة تحت إدارة مجلس علمي ,
    - طبع في أربع مجلدات .
    - كان مرتب على كتب الفقهية

    الدراية في تخريج أحاديث الهداية
    ابن حجر العسقلاني
    - وهو تلخيص لكتاب تصب الراية للزيلعي .
    - لم يصنفه صاحبة استقلالا ,وإنما لخص ماجاء من التخاريج التي في نصب الراية.
    - الكتاب كان مختصرا ربما يسهل على المبتدئ ويختصر له الوقت.

    المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج مافي الإحياء منالأخبار

    - عبدالرحيم العراقي
    - خرج مؤلفه الأحاديث علتي في كتاب "إحياء علوم الدين"


    - طريقته : إن احد الحديث في الصحيحين أو أحدهما اكتفى بعزوة إليه ,و وإذا لم يكن في الصحيحين أو احدهما ذكر من أخرجه من بقية أصحاب الكتب الستة , وإذا كان في أحد الكتب الستة لم يعزوه إلى غيرها إلا لغرض مفيد.



    طريقته في التخريج : أنه يذكر طرف الحديث الذي في الإحياء وصحابيه ومخرجه ثم يبين صحته أو حسنه أو ضعفه وان لم يكن له اصل قال "لا أصل له"

    طرق التخريج : لا تزيد عن خمسة طرق ( في نظر الشيخ محمود الطحان) :

    - الطريقة الأولى : التخريج عن طريق معرفة راوي الحديث من الصحابة و يلجأ إليها عندما يكون اسم الصحابي مذكورا في الحديث الذي يراد تخريجه , و لسلوك هذه الطريقة يجب علينا أن نستعين بثلاثة أنواع من المصنفات و هي :
    1 - المسانيد 2 - المعاجم 3 - الأطراف .

    1- المسانيد : هي كتب حديثية صنفها مؤلفها على مسانيد أسماء الصحابة و ربما يبلغ عددها مائة أو يزيد و قد ذكر الكتاني في ( الرسالة المستطرفة ) إثنين و ثمانين مسندا منها , و إليك بعض الأسماء لهاته الأسانيد : 1 - مسند أحمد بن حنبل ( ت 241 ه ) 2 - مسند أبي بكر عبد الله بن الزبير الحميدي ( ت 216 ) 3 - مسند أبي داوود الطيالسي ( ت 204 ه ) 4 - مسند أسد بن موسى الأموي ( ت 212 ) 5 - مسند مسدد بن مسرهد ( ت 228 ) 6 - مسند نعيم بن حماد
    المعاجم:

    المعجم في اصطلاح المحدثين : الكتاب الذي ترتب فيه الأحاديث على مسانيد الصحابة أو الشيوخ أو البلدان أو غير ذلك , و الغالب أن يكون الترتيب فيه على حروف المعجم .

    أشهر المعاجم المرتبة على مسانيد الصحابة : 1 - المعجم الكبير و المعجم الأوسط و المعجم الصغير كلها لأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ( ت 360 ه ) 2 - معجم الصحابة لأحمد بن علي بن لال الهمداني ( ت 398 ه ) 3 - معجم الصحابة لأبي يعلى أحمد بن علي الموصلي ( ت 307 ه ) ص 45)

    3-كتب الأطراف :

    1-حقيقتها : هي نوع من المصنفات الحديثية , اقتصر فيها مؤلفوها على ذكر طرف الحديث الذي يدل على بقيته , ثم ذكر أسانيده التي ورد من طريقها ذلك المتن , إما على سبيل الإستيعاب أو بالنسبة لكتب مخصوصة , ثم إن بعض المصنفين ذكر أسانيد ذلك المتن بتمامها , و بعضهم اقتصر على ذكر شيخ المؤلف فقط .

    2-ترتيبها : فالغالب أن مؤلفيها رتبوها على مسانيد الصحابة مرتبين أسماءهم على حروف المعجم و ربما رتبها بعضهم - و هو قليل - على الحروف بالنسبة لأول المتن . ص 47

    3-عددها : و كتب الأطراف كثيرة , و من أشهرها : 1 - أطراف الصحيحين لأبي مسعود إبراهيم بن محمد الدمشقي ( ت 401 ه ) 2 - أطراف الصحيحين لأبي محمد خف بن محمد الواسطي ( ت 401 ه ) 3 - الإشراف على معرفة الأطراف ك: أي أطراف السنن الأربعة لابن عساكر . ص 48

    4-فوائدها:
    أ - معرفة أسانيد الحديث المختلفة مجتمعة في مكان واحد , و بالتالي معرفة ما إذا كان الحديث غريبا أو عزيزا أو مشهورا

    ب - معرفة من أخرج الحديث من أصحاب المصنفات الأصول في الحديث و الباب الذي أخرجوه فيه .

    ج - معرفة عدد أحاديث كل صحابي في الكتب التي عمل عليها كتاب الأطراف . ص 49

    - الطريقة الثانية :
    - التخريج عن طريق معرفة أول لفظ من متن الحديث :

    أ - متى يلجأ إليها ؟ : يلجأ إليها عندما نتأكد من معرفة أول كلمة من متن الحديث لأن عدم التأكد من معرفة أول كلمة في الحديث يسبب لنا ضياعا للجهد بدون فائدة

    ب - المصنفات المساعدة : ثلاث أنواع و هي :

    1-الكتب المصنفة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة : كالتذكرة في الأحاديث المشتهرة لزركشي ( ت 974 ه ) , و الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة للسيوطي ( ت 911 ه)

    2-الكتب التي رتبت الأحاديث فيها على ترتيب حروف المعجم كالجامع الصغير من حديث البشير النذير للسيوطي

    3-المفاتح و الفهارس التي صنفها العلماء لكتب مخصوصة كمفتاح الصحيحين للتوقادي , و فهرس لترتيب أحاديث صحيح مسلم لمحمد فؤاد عبدالباقي .
    الطريقة الثالثة :
    - التخريج عن طريق معرفة كلمة يقل دورانها على الألسنة من أي جزء من متن الحديث و يستعان في هذه الطريقة بكتاب ( معجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي .

    الطريقة الرابعة :
    التخريج عن طريق معرفة موضوع الحديث ويلجأ لهذه الطريقة من رزق الذوق العلمي الذي يمكنه من تحديد موضوع الحديث أو موضع من موضوعاته إن كان الحديث يتعلق بأكثر من موضوع أو من عنده الإطلاع الواسع , و كثرة الممارسة لمصنفات الحديث .

    1- و يستعان في هذه الطريقة : بالمصنفات الحديثية المرتبة على الأبواب و الموضوعات و هي كثيرة و يمكن تقسيمها إلى ثلاث أقسام :
    القسم الأول: المصنفات التي شملت أبوابها و موضوعاتها جميع أبواب الدين و هي أنواع أشهرها :

    أ - الجوامع و أشهرها : الجامع الصحيح للبخاري , الجميع الصحيح لمسلم , جامع عبد الرزاق , جامع الثوري , جامع ابن عيينة , جامع معمر , جامع الترمذي , و غيرها .

    ب - المستخرجات على الجوامع

    ت - المستدركات على الجوامع

    ج - المجاميع : و المقصود بها كل كتاب جمع فيه مؤلفه أحاديث عدة مصنفات و رتبه على ترتيب تلك المصنفات التي جمعها فيه .

    د - الزوائد : و هي المصنفات التي يجمع فيها مؤلفها الأحاديث الزائدة في بعض الكتب عن الأحاديث الموجودة في كتب أخرى .

    ذ - كتاب مفتاح كنوز السنة : و هو يعتبر فهرسا حديثا مرتبا على الموضوعات لأربعة عشر كتابا من مشاهير كتب اسنة و أمهاتها

    القسم الثاني :

    المصنفات التي اشتملت أبوابها و موضوعاتها أكثر أبواب الدين و هي أنواع , و أشهرها :

    1- السنن : و هي في اصطلاح المحدثين الكتب المرتبة على الأبواب الفقهية و تشتمل على الأحاديث المرفوعة فقط لأن الموقوف و المقطوع لا يسمى سنة في اصطلاحهم و يسمى حديثا .

    2- المصنفات : و هو في اصطلاح المحدثين الكتاب المرتب على الأبواب الفقهية , و المشتمل على الأحاديث المرفوعة و الموقوفة و المقطوعة .

    3- الموطآت : و هي كالمصنفات و السبب في تسمية هذا النوع من المؤلفات الحديثية ب ( الموطأ ) أن مؤلفه وطّأه للناس , أي سهله و هيأه لهم .

    4- المستخرجات على السنن .

    القسم الثالث :
    المصنفات المختصة بباب من أبواب الدين , أو جانب من جوانبه و هي أنواع كثيرة , وأشهرها :
    1- الأجزاء : و الجزء الحديثي في اصطلاح المحدثين يعني كتابا صغيرا يشتمل على أحد أمرين :
    أ - إما جمع الأحاديث المروية عن واحد من الصحابة أو من بعدهم .
    ب - و إما جمع الأحاديث المتعلقة بموضوع واحد على سبيل البسط و الإستقصاء .

    2- الترغيب و الترهيب .

    3- الزهد و الفضائل و الأداب و الأخلاق .

    4- الأحكام

    5- موضوعات خاصة .

    6- كتب الفنون الأخرى : ككتب التفسير و الفقه و التاريخ حيث أوردت كثيرا من الأحاديث النبوية بين ثناياها حسب مقتضيات المقام , لكن الذي يعنينا من هذه المصنفات التي تورد الأحاديث نوعان فقط و هما : أ - المصنفات التي تروي الحديث بالسند أصالة , لا أخذا من كتاب آخر , ب - أو المصنفات التي تورد الحديث مجردا من السند ثم تذكر من أخرجه أصحاب الكتب الحديثية , أما التي تورد الحديث بدون سند و لا تذكر من أخرجه , فلا تفيدنا في هذا الباب

    7- كتب التخريج

    8- الشروح الحديثية و التعليقات عليها .

    الطريقة الخامسة :

    التخريج عن طريق النظر في حال الحديث متنا و سندا , ثم البحث عن مخرج ذلك الحديث عن طريق معرفة تلك الحالة أو الصفة في المصنفات التي أفردت لجمع الأحاديث التي فيها تلك الصفة في المتن أو السند فمثلا :

    1- المتن : أ- إذا ظهرت على متن الحديث أمارات الوضع , و ذلك إما لركاكة ألفاظه أو فساد معناه أو مخالفته لصريح القرآن , فأقرب طريق لمعرفة مخرجه هو النظر في كتب ( الموضوعات ) فغالبا ما تجده مع تخريجه و الكلام عليه و بيان واضعه.

    ب - إذا كان من الأحاديث القدسية فأقرب مصدر للبحث عنه هو الكتب التي أفردت لجمع الأحاديث القدسية فإنها تذكر الحديث و تذكر من أخرجه .

    2-السند : إذا كان في السند لطيفة من لطائف الإسناد , مثل : أن يوجد أب يروي الحديث عن ابنه , فأقرب مصدر لتخريجه هو الكتب التي أفردت لجمع الأحاديث التي فيها رواية الأباء عن الأبناء .

    3-المتن و السند معا : هناك صفات و أحوال تكون أحيانا في المتن و أحيانا في السند , و ذلك كالعلة و الإبهام , فالأحاديث التي يوجد فيها شيء من هذا يبحث عنها في كتب أفردها العلماء للكلام عليها .


    ماتحتاجه دراسة الأسانيد من علم الجرح والتعديل:
    تعاريف ومصطلحات :
    السند لغة : المعتمد ، وسُمى كذلك لأن الحديث يستند إليه ويعتمد عليه.
    اصطلاحاً : سلسلة الرجال الموصلة للمتن .
    المتن لغة : ما صَلُب وارتفع من الأرض .
    اصطلاحاً: ما ينتهى إليه السند من الكلام.

    ما يحتاج إليه من علم الجرح والتعديل وتراجم الرواة:
    1- الحاجة إلى علم الجرح والتعديل للحكم على رجال الإسناد ومعرفة مرتبة الحديث:
    إن الحاجة ماسة جدا إلى علم الجرح والتعديل للحكم على رجال الإسناد ، وبالتالي لمعرفة مرتبة الحديث لأنه لا يمكن أبدا دراسة الإسناد إلا بعد معرفة قواعد الجرح والتعديل التي اعتمدها أئمة هذا الفن ، ومعرفة شروط الراوي المقبول وكيفية ثبوت عدالته وضبطه وما إلى ذلك من الأمور المتعلقة بهذه المباحث ، لأنه لا يتصور أن يصل الباحث في الإسناد إلى نتيجة ما مهما قرأ في كتب التراجم عن رواة هذا الإسناد ، إذا لم يكن عارفا من قبل قواعد الجرح والتعديل ، ومعنى ألفاظهما في اصطلاح أهل هذا الفن ، ومراتب هذه الألفاظ من أعلى مراتب التعديل إلى أدنى مراتب الجرح.

    شروط قبول الراوي :
    أجمع جماهير أئمة الحديث والفقه على أنه يشترط فيمن يحتج بروايته شرطان أساسيان هما :
    1. العدالة :
    ويعنون بها أن يكون الراوي مسلما بالغا عاقلا سليما من أسباب الفسق , سليما من خوارم المروءة .
    2. الضبط : ويعنون به أن يكون الراوي غير سيء الحفظ ولا فاحش الغلط ولا مخالفا للثقات ولا كثير الأوهام ولا مغفلا .
    * بم يثبت الجرح والتعديل :
    يثبت الجرح والتعديل بواحد من طرق ثلاثة:
    الأول: الاستفاضة والشهرة، فمن اشتهر بين أهل الحديث بعدالته، وشاع الثناء عليه استغنى عن بينة شاهدة بعدالته، وهؤلاء مثل مالك، وشعبة
    الثاني: أن ينص اثنان من أهل العلم على عدالته أو جرحه، وهذا باتفاق الجماهير من العلماء قياساً على الشهادة حيث يشترط في تزكية الشاهد اثنان.
    الثالث: أن ينص واحد من علماء الجرح والتعديل على عدالة ذلك الراوي أو جرحه على الصحيح المختار الذي رجحه الخطيب البغدادي وابن الصلاح وغيرهما، واستدلوا على ذلك بأن العدد لم يشترط في قبول الخبر، فقد تقدم أن الحديث الغريب قد يكون صحيحاً، فإذا كان كذل فلا يشترط في جرح الراوي أو تعديله أكثر من معدل أو جارح واحد.
    هل يقبل الجرح والتعديل من غير بيان الأسباب ؟
    أ – أما التعديل فيقبل من غير بيان سببه على المذهب الصحيح والمشهور ، لأن أسبابه كثيرة يصعب ذكرها ، إذ يحتاج المعدًل أن يقول مثلا : " لم يفعل كذا ، لم يرتكب كذا ، أو يقول : هو يفعل كذا ، ويفعل كذا " فيعدد جميع ما يفسق بفعله أو بتركه ، وذلك شاق جدا
    ب – وأما الجرح فلا يقبل إلا مفسرا مبين السبب ، لأنه لا يصعب ذكر سببه ، ولأن الناس يختلفون في أسباب الجرح . فقد يجرح أحدهم بما ليس بجارح.
    هل يثبت الجرح والتعديل بقول واحد ؟
    الصحيح أنه يثبت الجرح والتعديل بقول واحد من أهل الجرح والتعديل ، ولو كان عبدا أو امرأة ، وقيل لابد من اثنين كالشهادة ، وهذا القول ضعيف غير معتمد.
    اجتماع الجرح والتعديل في راو واحد :
    إذا اجتمع في راو واحد الجرح والتعديل . فالمعتمد أنه يقدم الجرح على التعديل إذا كان الجرح مفسرا ، وإن كان الجرح مبهما غير مفسر قدم التعديل .
    وقيل إن زاد عدد المعدلين على عدد الجارحين قُدم التعديل ، لكن هذا القول غير معتمد .
    ألفاظ الجرح والتعديل:
    اصطلح علماء الحديث على ألفاظ يصفون بها الرواة ليميزوا بها بين مراتب أحاديثهم من حيث القبول والرد، وهذه الألفاظ كما يلي:
    ألفاظ التوثيق:
    1 ـ أعلاها وصف الراوي بما يدل على المبالغة في التوثيق، وأصرح ذلك التعبير بأفعل، كأوثق الناس، أو أثبت الناس، أو إليه المنتهى في التثبت.
    2 ـ ثم ما كررت فيه صفة التوثيق ـ لفظاً ـ كثقة ثقة، ـ أو معنى ـ كثقة حافظ، وثبت حجة، وثقة متقن.
    3 ـ ثم ما انفرد فيه لفظ التوثيق، كثقة، أو ثبت، أو إمام، أو حجة. أو تعدد، لكن مجموعة بمعنى المفرد، مثل: عدل حافظ، أو عدل ضابط.
    4 ـ ثم ما قالوا فيه: لا بأس به، أو ليس به بأس ـ عند غير ابن معين ـ أو صدوق، أو خيار، وأما ابن معين فإنه قال: إذا قلت لك: ليس به بأس فهو ثقة.
    5 ـ ثم ما قالوا فيه: محله الصدق، أو إلى الصدق ما هو، أو شيخ، أو مقارب الحديث، أو صدوق له أوهام، أو صدوق يهم، أو صدوق إن شاء الله، أو أرجو أنه لا بأس به، أو ما أعلم به بأساً، أو صويلح، أو صالح الحديث.



    حكم هذه المراتب:
    من قيل فيه من الرواة لفظ من ألفاظ المراتب الثلاث الأولى، فحديثه صحيح، وبعضه أصح من بعض، وأما أهل المرتبة الرابعة فحديثهم حسن، وأما أهل المرتبة الخامسة فلا يحتج بحديثهم بل يكتب حديثهم للاعتبار فإن وافقهم غيرهم قبل، وإلا رد.
    ألفاظ الجرح:
    وهي على مراتب أيضاً:
    1 ـ فشرها الوصف بما دل على المبالغة في الجرح، وأصرح ذلك التعبير بأفعل، كقولهم: أكذب الناس، أو إليه المنتهى في الكذب، أو هو ركن الكذب.
    2 ـ ودونها ما قيل فيه: وضاع، أو كذاب، أو يضع الحديث، أو يختلق الحديث أو لا شيء عند الشافعي.
    3 ـ ودونها ما قيل فيه: متهم بالكذب، أو بالوضع، أو يسرق الحديث، أو ساقط، أو هالك، أو ذاهب الحديث، أو متروك الحديث، أو تركوه، أو فيه نظر، أو سكتوا عنه عند البخاري في اللفظتين الأخيرتين فقط، أو ليس بثقة.
    4 ـ ودونها ما قيل فيه: ردوا حديثه، أو ضعيف جداً، أو واه بمرة، أو تالف، أو لا تحل الرواية عنه، أو لا شيء، أو ليس بشيء عند غير الشافعي، أو منكر الحديث عند البخاري.
    5 ـ ودونها ما قيل فيه: ضعيف، أو ضعفوه، أو منكر الحديث عند غير البخاري، أو مضطرب الحديث، أو لا يحتج به، أو واه.

    6 ـ ودونها ما قيل فيه: فيه مقال، أو فيه ضعف، أو ليس بذلك، أو ليس بالقوي، أو ليس بحجة، أو ليس بالمتين، أو سيئ الحفظ، أو لين، أو تعرف وتنكر، أو ليس بالحافظ.

    حكم هذه المراتب:
    الحكم في المراتب الأربع الأولى أنه لا يحتج بواحد من أهلها، ولا يستشهد به، ولا يعتبر به، فأهل المرتبة الأولى والثانية حديثهم موضوع، وأهل الثالثة حديثهم متروك، وأهل الرابعة حديثهم ضعيف جداً.
    وأما أهل المرتبة الخامسة والسادسة فيكتب حديثهم للاعتبار، فيرتقي إلى الحسن إذا تعددت طرقه.

    أنواع الكتب المؤلفة في الرجال:
    1. المصنفات في معرفة الصحابة
    أ*- الاستيعاب في معرفة الصحابة- للحافظ أبي عمر يوسف بن عبد البر الأندلسي.
    ب-أسد الغابة في معرفة الصحابة- لعز الدين أبي الحسن علي بن محمد بن الأثير الجزري.
    جـ– الإصابة في تمييز الصحابة-للحافظ ابن حجر العسقلاني.

    كتب الطبقات:
    1– الطبقات الكبرى-لأبي عبدالله محمد بن سعد كاتب الواقدي.
    2- كتاب تذكرة الحفاظ-لأبي عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي.
    ثالثاً: كتب رواة الحديث عامة
    1-كتاب التاريخ الكبير-لمحمد بن إسماعيل البخاري.
    2- كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم.
    المصنفات في رجال كتب مخصوصه:
    (1) الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد = لأبي نصر أحمد بن محمد الكلاباذي ( 398 هـ ) وهو كتاب خاصٌّ برجالِ البخاريِّ .
    (2) رجال صحيحِ مسلم = لأبي بكر أحمد بن علي الأصفهاني المعروف بابن منجويهْ ( 438 هـ )
    (3) الجمعُ بين رجالِ الصحيحين = لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي المعروف بـ ابن القيسراني (507هـ)
    وهذا الكتاب جمع بين كتابي الكلاباذي وابن منجويهْ ، واستدرك ما أغفلاه ، وحذف بعض الاستطرادات .
    (4) التعريف برجال الموطأ = لمحمد بن يحيى الحذاء التميمي ( 416 هـ ) .
    (5) كتب التراجم الخاصة برجال الكتب الستة ، وبعض مصنفات لمؤلفيها ، ومنها :

    ( الكمالُ في أسماءِ الرجالِ ) للحافظ عبد الغنيِّ بن عبد الواحد الجمّاعيلي المقدسي ( 600 هـ ) .
    ( تهذيب الكمال ) للمزي ( 742 هـ ) .
    قامَ أبو الحجاج يوسف بن الزكي المزي ( 742 ) بتهذيبه وإكماله ، وقدْ أجادَ وأحسنَ ، لم يصنّف مثلُه ولا يُستطاع
    ( إكمالُ تهذيبِ الكمالِ ) لعلاءِ الدين مغلطاي ( 762 هـ )
    من أجلِّ الكتب ، وقد أطال فيه ، فيحتاج إلى استدراكٍ لبعض المسائل ، وتحرير بعض التراجم ، بصائرَ لذويْ الألباب .
    وسار على النهجِ التالي :
    (1) ترجمَ لرجال الكتب الستة ، ولرجال المصنفاتِ التي صنّفها أصحاب الكتبِ الستةِ ، ورمز للمصنفات التي روت أحاديث من طريق صاحبِ الترجمة ، وذكر في ترجمةِ كلِّ راوٍ شيوخَه وتلاميذه على الاستيعابِ ، ورتبهم على جروف المعجم ، وذكر سنة وفاة الرجل مع ذكر الخلاف وأقوال العلماء ، وبعضُهُمْ لم يعرّف به ، ونبه على أسماء مبهمة ومكناة ، وحذف بعض الأسماء من " الكمال " لعدم وقوفه عليها في " الكتب الستة " .
    (2) رموزهم : ( ع ) للستة ( 4 ) للأربعةِ أصحابِ السنن ( خ ) للبخاري ( م ) مسلم ( د ) لأبي داود ( ت ) للترمذي ( س ) للنسائي ( ق ) لابن ماجه ( خت ) للبخاري تعليقًا ( بخ ) للبخاري في الأدب المفرد (ي) في جزء رفع اليدين (عخ) خلق أفعال العباد (ز) جزء القراءة خلف الإمام (مق) لمقدمة مسلم في صحيحه (مد) لأبي داود في المراسيل (قد) له في القدر (خد) له في الناسخ والمنسوخ (ف) كتاب التفرد ( صد ) في فضائل الأنصار (ل) في المسائل (كد) في مسند مالك (تم) للترمذي في الشمائل (سي) للنسائي في عمل اليوم والليلة ( كن ) في مسند مالك في خصائص علي (عس)في مسند علي ( فق ) لابن ماجه في التفسير .
    ( تذهيب التهذيب ) للذهبي ( 748 هـ ) .
    هذا هو الكبير ، والصغير هو " الكاشف " ، قد قال عنه ابنُ حجرٍ { أطال العبارة ولم يعد ما في التهذيب غالبًا ، وإن زاد ففي بعض الأحايين وفياتٍ بالظنّ والتخمين ، أو مناقب لبعض المترجمين مع إهمال كثيرٍ من التوثيق والتجريح اللذين عليهما مدار التصحيح والتضعيف } .
    ( الكاشف في معرفة من لم رواية في الكتب الستة ) للذهبي .
    كما سبق في " مغلطاي " إلا أنه يذكر اثنين أو ثلاثة من التلاميذ والشيوخ ، وذكر كلمةً ملخصةً لخص فيها حال الراوي ، كما أنه ابتدأ فيه بحرف الميم ، وهذا الكتاب أوسع في عرض التراجم ، وأكثر معلومات من كتاب " تقريب التهذيب " فلا يسلم كلام ابن حجر .
    ( تهذيب التهذيب ) لابن حجر العسقلاني ( 852 ) .
    وهو ثلثُ حجمِ كتاب " تهذيب الكمال " اقتصر على الأشهر من التلاميذ والشيوخ ، رتبهم على السن والحفظ والإسناد والقرابة ، وزاد في الترجمة بعض الأقوال ، ولم يحذف رجال تهذيب الكمال أبدًا ، وإذا أتى بكلمة " قلتُ " فهي من كلام ابن حجر ، والتزم الرموز إلا ثلاثة " مق – سي – ص " حذف الشروط الثلاثة التي ذكرها المزي في مقدمة كتابه ، وهي : ما يتعلق بشروط الأئمة الستة ، والحث على الراوية عن الثقات ، والسيرة النبوية ، واستفاد من كتابي " تذهيب الكمال .
    ( تقريب التهذيب ) لابن حجر أيضا .
    كتابٌ مختصرٌ جدًّا ، اختصر فيه الحافظ سدس حجم " تهذيب التهذيب " وحكم على كل شخصٍ بأعدل مما فيه ، وأصح ما وُصف به ، بألخص عبارة وإشارة ، وقد زاد على الكتب الباقية رمزًا ، وهو " تمـييز " وهذا لمن لم يُروَ له في الكتبِ الستةِ ، وغيَّـر رمزَ السنن الأربعة من " 4 " إلى " عم " ، وذكرَ مراتب الراوةِ في اثنتي عشر طبقةً ، فلتراجع! وذكر طبقاتِهم في اثنتي عشر طبقةً ، وزاد على " التهذيب " المبهمات من النساء.
    وهو كتاب مفيد كافٍ لطلبة العلم المبتدئين ، إلا أنه مضغوطٌ جدًا ، وبه تميّز " الكاشف " و " الخلاصة " .
    ( خلاصةُ تذهيب تهذيب الكمال ) لصفيّ الدين أحمد بن عبد الله الخزرجي (924 هـ)
    اختصر فيه كتاب " الذهبي " سنة – 23 – وزاد على الكتب الماضية رمزًا سمّاه " تميـيز " ومرادًه : إنِ اتفقَ اسمُ راويين في اسميهما واسمي أبيهما ، وكانَ أحدُهما من رجالِ الكتبِ التي ترجم لرُواتِها في هذا الكتاب ، والآخر ليس كذلك ، فذكره للتمـيـيز بينهما ، ويلاحظ عليه : أنه لم يذكر ما قيل من جرحٍ أو تعديلٍ ، وأنه لم يذكرْ ِوفيَات المحدثين ، فـ " الكاشف " و " التقريب " يفوقانِه ، بالإضافة أنه ناقل للحكم ، أما هما فيلخصان الحكم!.
    التذكرة برجال العشرة = لأبي عبد الله محمد بن علي الحسيني الدمشقي ( 765 هـ ) .
    وهو شاملٌ على تراجم الكتب الستة ، وزيادة عليه " الموطأ " مسند الشافعي " مسند أحمد " مسند أبي حنيفة " ويرمز للموطأ " كـ " وللشافعي " فع " ولأحمد " أ " ولأبي حنيفة " فـه " ولمن أخرج له عبد الله بن أحمد عن غير أبيه " عب " .
    وغايته : أن يجمع مشاهير الراوة في القرون الثلاثة الفاضلة ، الذين اعتمدهم أصحاب الكتب الستة والمذاهب الأربعة .
    تعجيلُ المنفعةِ بزوائد الرجال الأئمة الأربعة = لابن حجر العسقلاني .
    وهي تراجم للرجال الموجودين في المصنفات الحديثية المشهورة التي لأصحاب المذاهب الأربعة ، ممن لم يترجم لهم المزّي في تهذيبه ، واطلع مؤلفه على كتاب " التذكرة " والتقط منه ، وأخرج أوهامه ، وزاد ابن حجر تراجم تتبعها من كتاب " الغرائب عن مالك " للدارقطني و " معرفة السنن والآثار" للبيهقي و" الزهد " لأحمد بن حنبل و"الآثار" لمحمد بن الحسن ، وزاد رمز َ " هب " وهو لما استدركه نور الدين الهيثمي على الحسيني في " الإكمال عما في مسند أحمد من الرجال ممن ليس في تهذيب الكمال " .

    طريقة دراسة الإسناد:
    1-العدالة في الرواة
    2-الضبط في الرواة
    3-الاتصال في السند
    4-عدم الشذوذ في السند والمتن
    5-عدم العلة في السند والمتن

    خاتمة :
    هذا والله أسأل ان يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم..
    وبهذا نكون قد ختمنا هذا والذي هو عبارة عن تلخيص " التخريج ودراسة الأسانيد " للدكتور محمود الطحان "
    وأسأل الله أن يوفق وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــ

    [1]هناك كتب لا تعتبر مصدرا أصليا من كتب السنة . مثل : بلوغ المرام من أدلة الأحكام. الأربعين النووية
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: تلخيص كتاب أصول التخريج –الطحان-

    جعله الله في ميزان حسناتك وميزان حسناتها !
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    821

    افتراضي رد: تلخيص كتاب أصول التخريج –الطحان-

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    لم أقصد تخطأتها إنما قصدت أن تنشري البحث هكذا :
    السلام عليكم
    لست معنياً بالكلام أخي علي أحمد.
    فضلك مقدم وتوجيهاتك مطلوبة.

    إنما الكلام للتنبيه

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    821

    افتراضي رد: تلخيص كتاب أصول التخريج –الطحان-

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    جعله الله في ميزان حسناتك وميزان حسناتها !
    وفي ميزان حسناتك، أخي الكريم.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    821

    افتراضي رد: تلخيص كتاب أصول التخريج –الطحان-

    السلام عليكم ورحمة الله
    هذا تلخيص كتاب أصول التخريج ودراسة الأسانيد
    للشيخ
    محمود الطحان
    لخصته أختٌ كريمة، وطلبت مني الرفع.
    بارك الله فيها ووفقها لكل خير
    (في الملفات المرفقة)

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    في أرض الله
    المشاركات
    249

    افتراضي رد: تلخيص كتاب أصول التخريج –الطحان-

    السلام عليكم أين البحث في المرفقات حفظكم الله
    سنمضي والنجـوم لنا دليل * متى أصغى السحاب إلى النباح

    قفــد ولَّــى زمانـك يا أُبــيّ * كما ولّى زمانك يا سجاح؟

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    1

    افتراضي رد: تلخيص كتاب أصول التخريج –الطحان-

    ما شاء الله

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    2

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    38

    افتراضي

    جزى الله خيراً من قام بتلخيصه..

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    لكن بالفعل أين البحث في المرفقات أختنا الفاضلة العاصمية ؟!

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    821

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    لكن بالفعل أين البحث في المرفقات أختنا الفاضلة العاصمية ؟!
    البحث ما تفضل بكتابته الأخ الفاضل علي أحمد عبد الباقي وهو:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    إنما قصدت أن تنشري البحث هكذا :

    بسم الله الرحمن الرحيم




    1432-1431


    المقدمة:
    إن الحمد لله نحمده و نشكره و نستهديه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و اشهد ألا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله .
    اللهم إني أبرأ من الثقة إلا بك و من الأمل إلا فيك و من التسليم إلا لك و من التفويض إلا إليك و من التوكل إلا عليك و من الرضا إلا عنك و من الطلب إلا منك و من الذل إلا في طاعتك و من الصبر إلا على بابك و من الرجاء إلا في يديك الكريمتين و من الرهبة إلا بجلالك العظيم .
    اللهم تتابع برك و اتصل خيرك وكمل عطاؤك و عمت فواضلك و تمت نوافلك وبر قسمك وصدق وعدك و حق على أعدائك وعيدك ولم يبقى لي حاجة هي لك رضا و لي صلاح إلا قضيتها و أعنتني على قضائها يا أرحم الراحمين ..
    أما بعد...
    فقد قمت بتلخيص كتاب أصول التخريج –الطحان- وفق ما طُلب هذا والله أسأل التيسير والإخلاص...

    معنى التخريج:
    التخريج في أصل اللغة : اجتماع أمرين متضادين في شيء واحد , و يطلق التخريج على عدة معان أشهرها : الاستنباط - التدريب - التوجيه .
    التخريج عند المحدثين :
    يطلق التخريج عندهم على عدة معان :
    1-
    فيطلق على أنه مرادف ل ( الإخراج ) أي إبراز الحديث للناس بذكر مخرجه , أي رجال إسناده الذين خرج الحديث من طريقهم .
    2-
    و يطلق على معنى إخراج الأحاديث من بطون الكتب و روايتها .
    3-
    و يطلق على معنى الدلالة : أي الدلالة على مصادر الحديث الأصلية , و عزوها إليها , و ذلك بذكر من رواه من المؤلفين .
    و التخريج اصطلاحا : هو الدلالة على موضع الحديث في مصادره الأصلية التي أخرجته بسنده , ثم بيان مرتبته عند الحاجة .
    شرح موجز للتعريف الاصطلاحي:
    § المراد دلالة على موضع الحديث :
    هو ذكر المؤلفات التي يوجد فيها ذلك الحديث , مثل "أخرجه البخاري"
    § المراد بمصادر الحديث الأصلية :
    كتب الستة ,موطأ مالك, مسند احمد , وغير ذلك. "كتب التفسير والتاريخ والفقه نستشهد بالأحاديث ولكن أن يرويها مصنفها بأسانيدها استقلالا, أي لا يأخذها من مصنفات أخرى قبله , مثل : الأم للشافعي" [1]
    § المراد بيان مرتبة عند الحاجة :
    أي بيان الحديث من الصحة والضعف وغيرها.
    أهمية وفائدته ووجه الحاجة إليها :
    1. بواسطة التخريج يهتدي الشخص إلى مواضيع الحديث في مصادره الأصلية والأولى التي صنفها الأئمة.
    2.
    ولا يسوغ لطالب العالم أن يستشهد بأي حديث إلا بعد معرفة من رواه من العلماء .
    لمحة عن تاريخ التخريج :
    1. لم يكن العلماء والباحثون في القديم بحاجة إلى معرفة والقواعد والأصول التي أطلقت عليها "أصول التخريج" لأن إطلاعهم على السنة إطلاع واسعاً.
    2.
    بعد ذلك بقي الحال عدة قرون إلى أن ضاق إطلاع كثير من العلماء والباحثين على كتب السنة ومصادرها الأصلية .
    3.
    فصعب عليهم حينئذ معرفة مواضيع الأحاديث التي استشهد بها المصنفون.
    4.
    بعد ما حصل من قلة الإطلاع صنف العلماء كتب التخريج وخرجوا الأحاديث وعزوها إلى مصادرها الأصلية.
    5.
    ثم تتالت الكتب حتى شاعت وكثرت.
    أشهر كتب التخاريج :
    1) تخريج أحاديث المهذب ، لأبي إسحاق الشيرازي .
    2)
    تخريج أحاديث المختصر الكبير ، لابن الحاجب.
    3)
    نصب الراية لأحاديث الهداية ، للمرغيناني .
    4)
    تخريج أحاديث الكشاف ، للزمخشري .
    5)
    البدر المنير في تخريج الأحاديث و الآثار الواقعة في الشرح الكبير ،للرافعي.
    6)
    المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار ، تصنيف عبدالرحيم العراقي
    7) .
    تخريج الأحاديث التي يشير إليها الترمذي في كل باب ، للحافظ العراقي .
    8)
    التلخيص الحبير في تخريج أحاديث شرح الوجيز الكبير ، للرافعي.
    9)
    الدراية في تخريج أحاديث الهداية ، للحافظ ابن حجر .
    10)
    تحفة الراوي في تخريج أحاديث البيضاوي ، تصنيف عبد الرؤف المناوي
    أذكر بعض هذه الكتب:
    نصب الراية لأحاديث الهدايةصنفه الزيلعي على كتاب المرغيناني
    وهو من أشهر وأجود الكتب وأنفعها ذكراً لطرق الحديث وبيان مواضعه في كتب السنة ,مع ذكر أقوال أئمة الجرح والتعديل وقد استمد من طريقته ابن حجر العسقلاني ,والكتاب يدل عل تبحر وسعة إطلاعه ,
    طريقة : يذكر نص الحديث الذي أورده صاحب كتاب الهداية , ثم يذكر من أخرجه من أصحاب كتب الحديث وغيرها مستقصيا طرقه ومواضعه ,
    ثم يذكر الأحاديث التي تدعم وتشهد لمعنى الحديث الذي ذكره صاحب الهداية ,
    -
    ويرمز لهذه الأحاديث "أحاديث الباب"
    -
    ومسائل خلافية يرمز لها " أحاديث الخصوم"
    -
    طبع الكتاب طبعتين الأولى بالهند وكانت مشحونة بالأغلاط ,
    -
    والثانية بالقاهرة تحت إدارة مجلس علمي ,
    -
    طبع في أربع مجلدات .
    -
    كان مرتب على كتب الفقهية



    الدراية في تخريج أحاديث الهدايةابن حجر العسقلاني
    - وهو تلخيص لكتاب تصب الراية للزيلعي .
    -
    لم يصنفه صاحبة استقلالا ,وإنما لخص ما جاء من التخاريج التي في نصب الراية.
    -
    الكتاب كان مختصرا ربما يسهل على المبتدئ ويختصر له الوقت.
    المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج مافي الإحياء منالأخبار
    - عبدالرحيم العراقي
    -
    خرج مؤلفه الأحاديث التي في كتاب "إحياء علوم الدين"


    - طريقته : إن احد الحديث في الصحيحين أو أحدهما اكتفى بعزوة إليه ,و وإذا لم يكن في الصحيحين أو احدهما ذكر من أخرجه من بقية أصحاب الكتب الستة , وإذا كان في أحد الكتب الستة لم يعزوه إلى غيرها إلا لغرض مفيد.



    طريقته في التخريج : أنه يذكر طرف الحديث الذي في الإحياء وصحابيه ومخرجه ثم يبين صحته أو حسنه أو ضعفه وان لم يكن له اصل قال "لا أصل له"
    طرق التخريج : لا تزيد عن خمسة طرق ( في نظر الشيخ محمود الطحان) :

    -
    الطريقة الأولى : التخريج عن طريق معرفة راوي الحديث من الصحابة و يلجأ إليها عندما يكون اسم الصحابي مذكورا في الحديث الذي يراد تخريجه , و لسلوك هذه الطريقة يجب علينا أن نستعين بثلاثة أنواع من المصنفات و هي :
    1 -
    المسانيد 2 - المعاجم 3 - الأطراف .

    1-
    المسانيد : هي كتب حديثية صنفها مؤلفها على مسانيد أسماء الصحابة و ربما يبلغ عددها مائة أو يزيد و قد ذكر الكتاني في ( الرسالة المستطرفة ) إثنين و ثمانين مسندا منها , و إليك بعض الأسماء لهاته الأسانيد : 1 - مسند أحمد بن حنبل ( ت 241 ه ) 2 - مسند أبي بكر عبد الله بن الزبير الحميدي ( ت 216 ) 3 - مسند أبي داوود الطيالسي ( ت 204 ه ) 4 - مسند أسد بن موسى الأموي ( ت 212 ) 5 - مسند مسدد بن مسرهد ( ت 228 ) 6 - مسند نعيم بن حمادالمعاجم:

    المعجم في اصطلاح المحدثين : الكتاب الذي ترتب فيه الأحاديث على مسانيد الصحابة أو الشيوخ أو البلدان أو غير ذلك , و الغالب أن يكون الترتيب فيه على حروف المعجم .

    أشهر المعاجم المرتبة على مسانيد الصحابة : 1 - المعجم الكبير و المعجم الأوسط و المعجم الصغير كلها لأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ( ت 360 ه ) 2 - معجم الصحابة لأحمد بن علي بن لال الهمداني ( ت 398 ه ) 3 - معجم الصحابة لأبي يعلى أحمد بن علي الموصلي ( ت 307 ه ) ص 45)

    3-
    كتب الأطراف :

    1-
    حقيقتها : هي نوع من المصنفات الحديثية , اقتصر فيها مؤلفوها على ذكر طرف الحديث الذي يدل على بقيته , ثم ذكر أسانيده التي ورد من طريقها ذلك المتن , إما على سبيل الإستيعاب أو بالنسبة لكتب مخصوصة , ثم إن بعض المصنفين ذكر أسانيد ذلك المتن بتمامها , و بعضهم اقتصر على ذكر شيخ المؤلف فقط .

    2-
    ترتيبها : فالغالب أن مؤلفيها رتبوها على مسانيد الصحابة مرتبين أسماءهم على حروف المعجم و ربما رتبها بعضهم - و هو قليل - على الحروف بالنسبة لأول المتن . ص 47

    3-
    عددها : و كتب الأطراف كثيرة , و من أشهرها : 1 - أطراف الصحيحين لأبي مسعود إبراهيم بن محمد الدمشقي ( ت 401 ه ) 2 - أطراف الصحيحين لأبي محمد خف بن محمد الواسطي ( ت 401 ه ) 3 - الإشراف على معرفة الأطراف ك: أي أطراف السنن الأربعة لابن عساكر . ص 48

    4-
    فوائدها:
    أ - معرفة أسانيد الحديث المختلفة مجتمعة في مكان واحد , و بالتالي معرفة ما إذا كان الحديث غريبا أو عزيزا أو مشهورا ب - معرفة من أخرج الحديث من أصحاب المصنفات الأصول في الحديث و الباب الذي أخرجوه فيه .

    ج - معرفة عدد أحاديث كل صحابي في الكتب التي عمل عليها كتاب الأطراف . ص 49

    -
    الطريقة الثانية :
    -
    التخريج عن طريق معرفة أول لفظ من متن الحديث :

    أ - متى يلجأ إليها ؟ : يلجأ إليها عندما نتأكد من معرفة أول كلمة من متن الحديث لأن عدم التأكد من معرفة أول كلمة في الحديث يسبب لنا ضياعا للجهد بدون فائدة ب - المصنفات المساعدة : ثلاث أنواع و هي :

    1-
    الكتب المصنفة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة : كالتذكرة في الأحاديث المشتهرة للزركشي ( ت 974 ه ) , و الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة للسيوطي ( ت 911 ه)

    2-
    الكتب التي رتبت الأحاديث فيها على ترتيب حروف المعجم كالجامع الصغير من حديث البشير النذير للسيوطي

    3-
    المفاتح و الفهارس التي صنفها العلماء لكتب مخصوصة كمفتاح الصحيحين للتوقادي , و فهرس لترتيب أحاديث صحيح مسلم لمحمد فؤاد عبدالباقي .
    الطريقة الثالثة :
    -
    التخريج عن طريق معرفة كلمة يقل دورانها على الألسنة من أي جزء من متن الحديث و يستعان في هذه الطريقة بكتاب ( معجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي .

    الطريقة الرابعة :
    التخريج عن طريق معرفة موضوع الحديث ويلجأ لهذه الطريقة من رزق الذوق العلمي الذي يمكنه من تحديد موضوع الحديث أو موضع من موضوعاته إن كان الحديث يتعلق بأكثر من موضوع أو من عنده الإطلاع الواسع , و كثرة الممارسة لمصنفات الحديث .

    1-
    و يستعان في هذه الطريقة : بالمصنفات الحديثية المرتبة على الأبواب و الموضوعات و هي كثيرة و يمكن تقسيمها إلى ثلاث أقسام :
    القسم الأول: المصنفات التي شملت أبوابها و موضوعاتها جميع أبواب الدين و هي أنواع أشهرها :

    أ - الجوامع و أشهرها : الجامع الصحيح للبخاري , الجميع الصحيح لمسلم , جامع عبد الرزاق , جامع الثوري , جامع ابن عيينة , جامع معمر , جامع الترمذي , و غيرها .

    ب - المستخرجات على الجوامعت - المستدركات على الجوامع ج - المجاميع : و المقصود بها كل كتاب جمع فيه مؤلفه أحاديث عدة مصنفات و رتبه على ترتيب تلك المصنفات التي جمعها فيه .

    د - الزوائد : و هي المصنفات التي يجمع فيها مؤلفها الأحاديث الزائدة في بعض الكتب عن الأحاديث الموجودة في كتب أخرى .

    ذ - كتاب مفتاح كنوز السنة : و هو يعتبر فهرسا حديثا مرتبا على الموضوعات لأربعة عشر كتابا من مشاهير كتب السنة و أمهاتها القسم الثاني :

    المصنفات التي اشتملت أبوابها و موضوعاتها أكثر أبواب الدين و هي أنواع , و أشهرها :

    1-
    السنن : و هي في اصطلاح المحدثين الكتب المرتبة على الأبواب الفقهية و تشتمل على الأحاديث المرفوعة فقط لأن الموقوف و المقطوع لا يسمى سنة في اصطلاحهم و يسمى حديثا .

    2-
    المصنفات : و هو في اصطلاح المحدثين الكتاب المرتب على الأبواب الفقهية , و المشتمل على الأحاديث المرفوعة و الموقوفة و المقطوعة .

    3-
    الموطآت : و هي كالمصنفات و السبب في تسمية هذا النوع من المؤلفات الحديثية ب ( الموطأ ) أن مؤلفه وطّأه للناس , أي سهله و هيأه لهم .

    4-
    المستخرجات على السنن .

    القسم الثالث :
    المصنفات المختصة بباب من أبواب الدين , أو جانب من جوانبه و هي أنواع كثيرة , وأشهرها :
    1-
    الأجزاء : و الجزء الحديثي في اصطلاح المحدثين يعني كتابا صغيرا يشتمل على أحد أمرين :
    أ - إما جمع الأحاديث المروية عن واحد من الصحابة أو من بعدهم .
    ب - و إما جمع الأحاديث المتعلقة بموضوع واحد على سبيل البسط و الإستقصاء .

    2-
    الترغيب و الترهيب .

    3-
    الزهد و الفضائل و الأداب و الأخلاق .

    4-
    الأحكام

    5-
    موضوعات خاصة .

    6-
    كتب الفنون الأخرى : ككتب التفسير و الفقه و التاريخ حيث أوردت كثيرا من الأحاديث النبوية بين ثناياها حسب مقتضيات المقام , لكن الذي يعنينا من هذه المصنفات التي تورد الأحاديث نوعان فقط و هما : أ - المصنفات التي تروي الحديث بالسند أصالة , لا أخذا من كتاب آخر , ب - أو المصنفات التي تورد الحديث مجردا من السند ثم تذكر من أخرجه أصحاب الكتب الحديثية , أما التي تورد الحديث بدون سند و لا تذكر من أخرجه , فلا تفيدنا في هذا الباب

    7-
    كتب التخريج

    8-
    الشروح الحديثية و التعليقات عليها .

    الطريقة الخامسة :

    التخريج عن طريق النظر في حال الحديث متنا و سندا , ثم البحث عن مخرج ذلك الحديث عن طريق معرفة تلك الحالة أو الصفة في المصنفات التي أفردت لجمع الأحاديث التي فيها تلك الصفة في المتن أو السند فمثلا :

    1-
    المتن : أ- إذا ظهرت على متن الحديث أمارات الوضع , و ذلك إما لركاكة ألفاظه أو فساد معناه أو مخالفته لصريح القرآن , فأقرب طريق لمعرفة مخرجه هو النظر في كتب ( الموضوعات ) فغالبا ما تجده مع تخريجه و الكلام عليه و بيان واضعه.

    ب - إذا كان من الأحاديث القدسية فأقرب مصدر للبحث عنه هو الكتب التي أفردت لجمع الأحاديث القدسية فإنها تذكر الحديث و تذكر من أخرجه .

    2-
    السند : إذا كان في السند لطيفة من لطائف الإسناد , مثل : أن يوجد أب يروي الحديث عن ابنه , فأقرب مصدر لتخريجه هو الكتب التي أفردت لجمع الأحاديث التي فيها رواية الآباء عن الأبناء .

    3-
    المتن و السند معا : هناك صفات و أحوال تكون أحيانا في المتن و أحيانا في السند , و ذلك كالعلة و الإبهام , فالأحاديث التي يوجد فيها شيء من هذا يبحث عنها في كتب أفردها العلماء للكلام عليها .


    ما تحتاجه دراسة الأسانيد من علم الجرح والتعديل:
    تعاريف ومصطلحات :
    السند لغة : المعتمد ، وسُمى كذلك لأن الحديث يستند إليه ويعتمد عليه.
    اصطلاحاً : سلسلة الرجال الموصلة للمتن .
    المتن لغة : ما صَلُب وارتفع من الأرض .
    اصطلاحاً: ما ينتهى إليه السند من الكلام.

    ما يحتاج إليه من علم الجرح والتعديل وتراجم الرواة:
    1-
    الحاجة إلى علم الجرح والتعديل للحكم على رجال الإسناد ومعرفة مرتبة الحديث:
    إن الحاجة ماسة جدا إلى علم الجرح والتعديل للحكم على رجال الإسناد ، وبالتالي لمعرفة مرتبة الحديث لأنه لا يمكن أبدا دراسة الإسناد إلا بعد معرفة قواعد الجرح والتعديل التي اعتمدها أئمة هذا الفن ، ومعرفة شروط الراوي المقبول وكيفية ثبوت عدالته وضبطه وما إلى ذلك من الأمور المتعلقة بهذه المباحث ، لأنه لا يتصور أن يصل الباحث في الإسناد إلى نتيجة ما مهما قرأ في كتب التراجم عن رواة هذا الإسناد ، إذا لم يكن عارفا من قبل قواعد الجرح والتعديل ، ومعنى ألفاظهما في اصطلاح أهل هذا الفن ، ومراتب هذه الألفاظ من أعلى مراتب التعديل إلى أدنى مراتب الجرح.

    شروط قبول الراوي :
    أجمع جماهير أئمة الحديث والفقه على أنه يشترط فيمن يحتج بروايته شرطان أساسيان هما :
    1.
    العدالة :
    ويعنون بها أن يكون الراوي مسلما بالغا عاقلا سليما من أسباب الفسق , سليما من خوارم المروءة .
    2.
    الضبط : ويعنون به أن يكون الراوي غير سيء الحفظ ولا فاحش الغلط ولا مخالفا للثقات ولا كثير الأوهام ولا مغفلا .
    *
    بم يثبت الجرح والتعديل :
    يثبت الجرح والتعديل بواحد من طرق ثلاثة:
    الأول: الاستفاضة والشهرة، فمن اشتهر بين أهل الحديث بعدالته، وشاع الثناء عليه استغنى عن بينة شاهدة بعدالته، وهؤلاء مثل مالك، وشعبةالثاني: أن ينص اثنان من أهل العلم على عدالته أو جرحه، وهذا باتفاق الجماهير من العلماء قياساً على الشهادة حيث يشترط في تزكية الشاهد اثنان.
    الثالث: أن ينص واحد من علماء الجرح والتعديل على عدالة ذلك الراوي أو جرحه على الصحيح المختار الذي رجحه الخطيب البغدادي وابن الصلاح وغيرهما، واستدلوا على ذلك بأن العدد لم يشترط في قبول الخبر، فقد تقدم أن الحديث الغريب قد يكون صحيحاً، فإذا كان كذل فلا يشترط في جرح الراوي أو تعديله أكثر من معدل أو جارح واحد.
    هل يقبل الجرح والتعديل من غير بيان الأسباب ؟ أ – أما التعديل فيقبل من غير بيان سببه على المذهب الصحيح والمشهور ، لأن أسبابه كثيرة يصعب ذكرها ، إذ يحتاج المعدًل أن يقول مثلا : " لم يفعل كذا ، لم يرتكب كذا ، أو يقول : هو يفعل كذا ، ويفعل كذا " فيعدد جميع ما يفسق بفعله أو بتركه ، وذلك شاق جدا ب – وأما الجرح فلا يقبل إلا مفسرا مبين السبب ، لأنه لا يصعب ذكر سببه ، ولأن الناس يختلفون في أسباب الجرح . فقد يجرح أحدهم بما ليس بجارح.
    هل يثبت الجرح والتعديل بقول واحد ؟ الصحيح أنه يثبت الجرح والتعديل بقول واحد من أهل الجرح والتعديل ، ولو كان عبدا أو امرأة ، وقيل لابد من اثنين كالشهادة ، وهذا القول ضعيف غير معتمد.
    اجتماع الجرح والتعديل في راو واحد :
    إذا اجتمع في راو واحد الجرح والتعديل . فالمعتمد أنه يقدم الجرح على التعديل إذا كان الجرح مفسرا ، وإن كان الجرح مبهما غير مفسر قدم التعديل .
    وقيل إن زاد عدد المعدلين على عدد الجارحين قُدم التعديل ، لكن هذا القول غير معتمد .
    ألفاظ الجرح والتعديل:
    اصطلح علماء الحديث على ألفاظ يصفون بها الرواة ليميزوا بها بين مراتب أحاديثهم من حيث القبول والرد، وهذه الألفاظ كما يلي:
    ألفاظ التوثيق:
    1
    ـ أعلاها وصف الراوي بما يدل على المبالغة في التوثيق، وأصرح ذلك التعبير بأفعل، كأوثق الناس، أو أثبت الناس، أو إليه المنتهى في التثبت.
    2
    ـ ثم ما كررت فيه صفة التوثيق ـ لفظاً ـ كثقة ثقة، ـ أو معنى ـ كثقة حافظ، وثبت حجة، وثقة متقن.
    3
    ـ ثم ما انفرد فيه لفظ التوثيق، كثقة، أو ثبت، أو إمام، أو حجة. أو تعدد، لكن مجموعة بمعنى المفرد، مثل: عدل حافظ، أو عدل ضابط.
    4
    ـ ثم ما قالوا فيه: لا بأس به، أو ليس به بأس ـ عند غير ابن معين ـ أو صدوق، أو خيار، وأما ابن معين فإنه قال: إذا قلت لك: ليس به بأس فهو ثقة.
    5
    ـ ثم ما قالوا فيه: محله الصدق، أو إلى الصدق ما هو، أو شيخ، أو مقارب الحديث، أو صدوق له أوهام، أو صدوق يهم، أو صدوق إن شاء الله، أو أرجو أنه لا بأس به، أو ما أعلم به بأساً، أو صويلح، أو صالح الحديث.

    حكم هذه المراتب:
    من قيل فيه من الرواة لفظ من ألفاظ المراتب الثلاث الأولى، فحديثه صحيح، وبعضه أصح من بعض، وأما أهل المرتبة الرابعة فحديثهم حسن، وأما أهل المرتبة الخامسة فلا يحتج بحديثهم بل يكتب حديثهم للاعتبار فإن وافقهم غيرهم قبل، وإلا رد.
    ألفاظ الجرح:
    وهي على مراتب أيضاً:
    1
    ـ فشرها الوصف بما دل على المبالغة في الجرح، وأصرح ذلك التعبير بأفعل، كقولهم: أكذب الناس، أو إليه المنتهى في الكذب، أو هو ركن الكذب.
    2
    ـ ودونها ما قيل فيه: وضاع، أو كذاب، أو يضع الحديث، أو يختلق الحديث أو لا شيء عند الشافعي.
    3
    ـ ودونها ما قيل فيه: متهم بالكذب، أو بالوضع، أو يسرق الحديث، أو ساقط، أو هالك، أو ذاهب الحديث، أو متروك الحديث، أو تركوه، أو فيه نظر، أو سكتوا عنه عند البخاري في اللفظتين الأخيرتين فقط، أو ليس بثقة.
    4
    ـ ودونها ما قيل فيه: ردوا حديثه، أو ضعيف جداً، أو واه بمرة، أو تالف، أو لا تحل الرواية عنه، أو لا شيء، أو ليس بشيء عند غير الشافعي، أو منكر الحديث عند البخاري.
    5
    ـ ودونها ما قيل فيه: ضعيف، أو ضعفوه، أو منكر الحديث عند غير البخاري، أو مضطرب الحديث، أو لا يحتج به، أو واه.

    6
    ـ ودونها ما قيل فيه: فيه مقال، أو فيه ضعف، أو ليس بذلك، أو ليس بالقوي، أو ليس بحجة، أو ليس بالمتين، أو سيئ الحفظ، أو لين، أو تعرف وتنكر، أو ليس بالحافظ.

    حكم هذه المراتب:
    الحكم في المراتب الأربع الأولى أنه لا يحتج بواحد من أهلها، ولا يستشهد به، ولا يعتبر به، فأهل المرتبة الأولى والثانية حديثهم موضوع، وأهل الثالثة حديثهم متروك، وأهل الرابعة حديثهم ضعيف جداً.
    وأما أهل المرتبة الخامسة والسادسة فيكتب حديثهم للاعتبار، فيرتقي إلى الحسن إذا تعددت طرقه.

    أنواع الكتب المؤلفة في الرجال:
    1. المصنفات في معرفة الصحابةأ*- الاستيعاب في معرفة الصحابة- للحافظ أبي عمر يوسف بن عبد البر الأندلسي.
    ب-أسد الغابة في معرفة الصحابة- لعز الدين أبي الحسن علي بن محمد بن الأثير الجزري.
    جـ– الإصابة في تمييز الصحابة-للحافظ ابن حجر العسقلاني.

    كتب الطبقات:
    1–
    الطبقات الكبرى-لأبي عبدالله محمد بن سعد كاتب الواقدي.
    2-
    كتاب تذكرة الحفاظ-لأبي عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي.
    ثالثاً: كتب رواة الحديث عامة
    1-
    كتاب التاريخ الكبير-لمحمد بن إسماعيل البخاري.
    2-
    كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم.
    المصنفات في رجال كتب مخصوصه:
    (1)
    الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد = لأبي نصر أحمد بن محمد الكلاباذي ( 398 هـ ) وهو كتاب خاصٌّ برجالِ البخاريِّ .
    (2)
    رجال صحيحِ مسلم = لأبي بكر أحمد بن علي الأصفهاني المعروف بابن منجويهْ ( 438 هـ )
    (3)
    الجمعُ بين رجالِ الصحيحين = لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي المعروف بـ ابن القيسراني (507هـ)
    وهذا الكتاب جمع بين كتابي الكلاباذي وابن منجويهْ ، واستدرك ما أغفلاه ، وحذف بعض الاستطرادات .
    (4)
    التعريف برجال الموطأ = لمحمد بن يحيى الحذاء التميمي ( 416 هـ ) .
    (5)
    كتب التراجم الخاصة برجال الكتب الستة ، وبعض مصنفات لمؤلفيها ، ومنها :

    (
    الكمالُ في أسماءِ الرجالِ ) للحافظ عبد الغنيِّ بن عبد الواحد الجماعيلي المقدسي ( 600 هـ ) .
    (
    تهذيب الكمال ) للمزي ( 742 هـ ) .
    قامَ أبو الحجاج يوسف بن الزكي المزي ( 742 ) بتهذيبه وإكماله ، وقدْ أجادَ وأحسنَ ، لم يصنّف مثلُه ولا يُستطاع
    (
    إكمالُ تهذيبِ الكمالِ ) لعلاءِ الدين مغلطاي ( 762 هـ )
    من أجلِّ الكتب ، وقد أطال فيه ، فيحتاج إلى استدراكٍ لبعض المسائل ، وتحرير بعض التراجم ، بصائرَ لذويْ الألباب .
    وسار على النهجِ التالي :
    (1)
    ترجمَ لرجال الكتب الستة ، ولرجال المصنفاتِ التي صنّفها أصحاب الكتبِ الستةِ ، ورمز للمصنفات التي روت أحاديث من طريق صاحبِ الترجمة ، وذكر في ترجمةِ كلِّ راوٍ شيوخَه وتلاميذه على الاستيعابِ ، ورتبهم على جروف المعجم ، وذكر سنة وفاة الرجل مع ذكر الخلاف وأقوال العلماء ، وبعضُهُمْ لم يعرّف به ، ونبه على أسماء مبهمة ومكناة ، وحذف بعض الأسماء من " الكمال " لعدم وقوفه عليها في " الكتب الستة " .
    (2)
    رموزهم : ( ع ) للستة ( 4 ) للأربعةِ أصحابِ السنن ( خ ) للبخاري ( م ) مسلم ( د ) لأبي داود ( ت ) للترمذي ( س ) للنسائي ( ق ) لابن ماجه ( خت ) للبخاري تعليقًا ( بخ ) للبخاري في الأدب المفرد (ي) في جزء رفع اليدين (عخ) خلق أفعال العباد (ز) جزء القراءة خلف الإمام (مق) لمقدمة مسلم في صحيحه (مد) لأبي داود في المراسيل (قد) له في القدر (خد) له في الناسخ والمنسوخ (ف) كتاب التفرد ( صد ) في فضائل الأنصار (ل) في المسائل (كد) في مسند مالك (تم) للترمذي في الشمائل (سي) للنسائي في عمل اليوم والليلة ( كن ) في مسند مالك في خصائص علي (عس) في مسند علي ( فق ) لابن ماجه في التفسير .
    (
    تذهيب التهذيب ) للذهبي ( 748 هـ ) .
    هذا هو الكبير ، والصغير هو " الكاشف " ، قد قال عنه ابنُ حجرٍ { أطال العبارة ولم يعد ما في التهذيب غالبًا ، وإن زاد ففي بعض الأحايين وفياتٍ بالظنّ والتخمين ، أو مناقب لبعض المترجمين مع إهمال كثيرٍ من التوثيق والتجريح اللذين عليهما مدار التصحيح والتضعيف } .
    (
    الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ) للذهبي .
    كما سبق في " مغلطاي " إلا أنه يذكر اثنين أو ثلاثة من التلاميذ والشيوخ ، وذكر كلمةً ملخصةً لخص فيها حال الراوي ، كما أنه ابتدأ فيه بحرف الميم ، وهذا الكتاب أوسع في عرض التراجم ، وأكثر معلومات من كتاب " تقريب التهذيب " فلا يسلم كلام ابن حجر .
    (
    تهذيب التهذيب ) لابن حجر العسقلاني ( 852 ) .
    وهو ثلثُ حجمِ كتاب " تهذيب الكمال " اقتصر على الأشهر من التلاميذ والشيوخ ، رتبهم على السن والحفظ والإسناد والقرابة ، وزاد في الترجمة بعض الأقوال ، ولم يحذف رجال تهذيب الكمال أبدًا ، وإذا أتى بكلمة " قلتُ " فهي من كلام ابن حجر ، والتزم الرموز إلا ثلاثة " مق – سي – ص " حذف الشروط الثلاثة التي ذكرها المزي في مقدمة كتابه ، وهي : ما يتعلق بشروط الأئمة الستة ، والحث على الراوية عن الثقات ، والسيرة النبوية ، واستفاد من كتابي " تذهيب الكمال .
    (
    تقريب التهذيب ) لابن حجر أيضا .
    كتابٌ مختصرٌ جدًّا ، اختصر فيه الحافظ سدس حجم " تهذيب التهذيب " وحكم على كل شخصٍ بأعدل مما فيه ، وأصح ما وُصف به ، بألخص عبارة وإشارة ، وقد زاد على الكتب الباقية رمزًا ، وهو " تمـييز " وهذا لمن لم يُروَ له في الكتبِ الستةِ ، وغيَّـر رمزَ السنن الأربعة من " 4 " إلى " عم " ، وذكرَ مراتب الراوةِ في اثنتي عشر طبقةً ، فلتراجع! وذكر طبقاتِهم في اثنتي عشر طبقةً ، وزاد على " التهذيب " المبهمات من النساء.
    وهو كتاب مفيد كافٍ لطلبة العلم المبتدئين ، إلا أنه مضغوطٌ جدًا ، وبه تميّز " الكاشف " و " الخلاصة " .
    (
    خلاصةُ تذهيب تهذيب الكمال ) لصفيّ الدين أحمد بن عبد الله الخزرجي (924 هـ)
    اختصر فيه كتاب " الذهبي " سنة – 23 – وزاد على الكتب الماضية رمزًا سمّاه " تميـيز " ومرادًه : إنِ اتفقَ اسمُ راويين في اسميهما واسمي أبيهما ، وكانَ أحدُهما من رجالِ الكتبِ التي ترجم لرُواتِها في هذا الكتاب ، والآخر ليس كذلك ، فذكره للتمـيـيز بينهما ، ويلاحظ عليه : أنه لم يذكر ما قيل من جرحٍ أو تعديلٍ ، وأنه لم يذكرْ ِوفيَات المحدثين ، فـ " الكاشف " و " التقريب " يفوقانِه ، بالإضافة أنه ناقل للحكم ، أما هما فيلخصان الحكم!.
    التذكرة برجال العشرة = لأبي عبد الله محمد بن علي الحسيني الدمشقي ( 765 هـ ) .
    وهو شاملٌ على تراجم الكتب الستة ، وزيادة عليه " الموطأ " مسند الشافعي " مسند أحمد " مسند أبي حنيفة " ويرمز للموطأ " كـ " وللشافعي " فع " ولأحمد " أ " ولأبي حنيفة " فـه " ولمن أخرج له عبد الله بن أحمد عن غير أبيه " عب " .
    وغايته : أن يجمع مشاهير الراوة في القرون الثلاثة الفاضلة ، الذين اعتمدهم أصحاب الكتب الستة والمذاهب الأربعة .
    تعجيلُ المنفعةِ بزوائد الرجال الأئمة الأربعة = لابن حجر العسقلاني .
    وهي تراجم للرجال الموجودين في المصنفات الحديثية المشهورة التي لأصحاب المذاهب الأربعة ، ممن لم يترجم لهم المزّي في تهذيبه ، واطلع مؤلفه على كتاب " التذكرة " والتقط منه ، وأخرج أوهامه ، وزاد ابن حجر تراجم تتبعها من كتاب " الغرائب عن مالك " للدارقطني و " معرفة السنن والآثار" للبيهقي و" الزهد " لأحمد بن حنبل و"الآثار" لمحمد بن الحسن ، وزاد رمز َ " هب " وهو لما استدركه نور الدين الهيثمي على الحسيني في "الإكمال في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد من الرجال سوى من ذكر في تهذيب الكمال
    " .

    طريقة دراسة الإسناد:
    1-
    العدالة في الرواة
    2-
    الضبط في الرواة
    3-
    الاتصال في السند
    4-
    عدم الشذوذ في السند والمتن
    5-
    عدم العلة في السند والمتنخاتمة :
    هذا والله أسأل أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم..
    وبهذا نكون قد ختمنا هذا والذي هو عبارة عن تلخيص " التخريج ودراسة الأسانيد " للدكتور محمود الطحان "
    وأسأل الله أن يوفق وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــ
    [1]هناك كتب لا تعتبر مصدرا أصليا من كتب السنة . مثل : بلوغ المرام من أدلة الأحكام. الأربعين النووية


  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    الرجاء التدقيق اللغوي والإملائي قبل نشر مثل هذه المختصرات، أو استخراج الفوائد من بعض الكتب وما يشبه المؤلفات والمصنفات، وقد قمت بتنيه بعض الأخوة على فوائد نشرها ومازال ينشرها وفيها أخطاء، فغضب، وقلل من أهمة تصويب الأخطاء، وكلامه مسطور، في موضعه، ومن الأمثلة في هذا التلخيص: البدر المنير في تخريج الأحاديث و الآثار الواقعى في الشرح الكبير ،للرافعي.
    والصواب: الواقعة.
    خرج مؤلفه الأحاديث علتي في كتاب "إحياء علوم الدين". والصواب: التي في ...
    ( الكاشف في معرفة من لم رواية في الكتب الستة ) . والصواب: ( من له رواية ).
    الهادية . والصواب: الهداية.
    كالتذكرة في الأحاديث المشتهرة لزركشي . والصواب: للزركشي.
    " الإكمال عما في مسند أحمد من الرجال ممن ليس في تهذيب الكمال "
    والصواب:الإكمال عن من في مسند الإمام أحمد ....
    وهذا ما وقع لي . والله أعلم.

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    جزاكم الله خيراً على قيامكم بالتصويب. ويضاف إلى ماسبق قولكم :"
    وهو تلخيص لكتاب تصب الراية للزيلعي". والصواب كما هو معلوم: نصب الراية. والله ولي التوفيق.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •