السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد: فهذا تكميل:
ومن الكتب التي تناولها الشيخ بالتعليق أيضا:
كتاب: «بحوث في تاريخ السنة». للشيخ عليه شرح في عدة أشرطة.
وكتاب: «الشرح والتعليل لألفاظ الجرح والتعديل» للشيخ يوسف محمد صديق.
ولم يكمله الشيخ في المسجد -لظروف أمنية- ثم واصل الدرس في زاوية الرضا عند تلميذه النجيب الشيخ المحدث أبي معاذ طارق بن عوض الله حفظه الله تعالى ونفع به. ولم يكمله أيضًا لنفس الظروف؛ فخص البعض به في منزله، ولم يكمله أيضا، لكن علمت من بعض إخواني أنه شرع في إكماله مع بعض الإخوان فلا أدري أتمه أم لا؟.
** وأخبرني الشيخ حفني بن إسماعيل حفظه الله تعالى، -وهو ممن كان الشيخ يحبهم جدا- أن الشيخ قد اعتنى بـــ
كتاب: «التمييز» للإمام مسلم وسجل ذلك في أشرطة، كان عند الشيخ حفني حفظه الله تعالى، منها عدة لايدري أين هي الآن خاصة بعد خروجه، فقد ذهب المجرمون بكثير من مكتبته. فالله يخلف عليه خيرا.
«مقدمة تقريب التهذيب» وما عمل عليه من دراسات ومنهج الحافظ فيه ومخالفته لأحكام كثير من أئمة الجرح والتعديل المتقدمين، سجله الشيخ في عدة أشرطة، ولم يقرأه مع أحد فيما أعلم. كان الشيخ يسجل الأشرطة ويناولها للإخوة، حرصا منه على نشر العلم رحمه الله تعالى. وقد كان الشيخ فرح بنسخة أبي الأشبال الباكستاني، أول ما رآها، ثم أخذ في التعليق عليها وعلى مقدمتها.