بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين

و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين ...

سأل علّامة محدّث أحد العلماء الدعاة الذين يبكون لحال الأمّة بكاءً لا يجعله يهدأ فكرًا و همًّا و عملًا !
" كيف جعل الله القبول لأتباعك - و أكثرهم عوامّ - و لا نجد هذا القبول في دروسي في الحديث و هي مصاحبة لأنفاس النبي !؟!
أجاب الداعية الملهم :
" أنتم صاحبتم أنفاس النبيّ ...
أمّا هؤلاء
فصاحبوا أعماله " !؟!
......
ملاحظة : ليس المقصود أن المحدّث و تلاميذه لا يصاحبون أعمال النبي .. و لكنّ في شدّة التركيز و الاختلاط بالناس و تعليمهم و دعوة الغافلين منهم عن الإسلام و الإيمان ! و دعوة المحسنين منهم إلى واجب الدعوة ,خاصّة منها " دعوة التكبير الأولى " !؟!