اخي ابو الفداء لقد عدت و قرءت مرة اخرى لكن عموم الاحكام اما انه ضرب من الخيال الذي لن يطبق و لم يطبق حتى في العهد الاول فهناك من العبيد الذين قتلوا صبرا و الذين اجلسوا على النار و الذين جدعت انوفهم و قطعت بعض اطرافهم كما ان هناك من كان يشبه الارتباط بهم كالزنا (زواج الامة) كما عمد التجار الى تزويج الاماء بغية الايلاد و هذا هو عينه الذي يفعل بالحيونات اليوم و حتى العتق لم يكن باب واسع ليحتمل اعدادهم الهائلة
كما و طلمى عانوا الاعمال الشاقة و الدنيئة و لقد ضربت بهم المثال في الزنا و الدعارة و كانوا محل كل الاحكام الردعية كالرجم و الجلد و قطع اليد ام في الزنا وكأن هذا الخلق الذميم كان شعار لهم الى جانب ما وصفوا به من اخلاق دنيئة
حاصل هذا يدل ان الرقيق طبقة من الحيونات البربرية النتنه المتصفة بكل الاخلاق المشينة
فكيف يعقل ان الامة التي تباع في الاسواق يبطش كل من هب و دب جسدها كما تعاشر الكتير منتقلت بين اسرة الرجال كحال البغي فهي ادات جنس ان تعرف العفة او الطهارة هذا في شبابها و في شيخوختها فمصيرها الله اعلم
اخي بارك الله فيك و بعيدا عن التنميق و تزين الكلام اجبني لاشرعا فقط بل حتى من حيث المنظور الاجتماعي لهم في تلك الحقبة
كما كيف يفعل فيهم اذا انتفت المنفعة منهم اي العبد من دون ايراد مادي و انتهة الحياة الجنسية للامة و كيف كانوا يعبدون الله و هم لايعرفون ادى احكام الدين و ربما حجبهم العمل المستمر عنها فالكثير منا اليوم يجمع الصلوات بسبب العمل فمبالك بهم
- ان البطش بجسد الامة عند الشراء مباح لكن الا يثير ذلك شهوتها فيجعلها تبحث لها من مقر