تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: إِذَا هَجَمَتِ الفِتْنَةُ... فَبِأَيِّ قَلْبٍ نُواجِهُهَا؟! لشيخنا الحَلَبِيّ

  1. #1

    افتراضي إِذَا هَجَمَتِ الفِتْنَةُ... فَبِأَيِّ قَلْبٍ نُواجِهُهَا؟! لشيخنا الحَلَبِيّ

    إِذَا هَجَمَتِ الفِتْنَةُ...
    فَبِأَيِّ قَلْبٍ نُواجِهُهَا؟!
    21-رمضان-1428هـ
    عَلِيُّ بْنُ حَسَنٍ الحَلَبِيُّ الأَثَرِيُّ

    إِنَّ الحَمْدَ لِله، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُه ُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِن شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ الله؛ فَلا مُضِلَّ لَه، وَمَنْ يُضْلِلْ؛ فَلاَ هَادِيَ لَه.
    وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ الله -وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَه- ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
    أَمَّا بَعْد: فَإِنَّ مِنْ طَبَائِعِ بَنِي الإِنْسَانِ: الخَطَأَ وَالزَّلَلَ ؛ كَمَا قَالَ نَبِيُّنَا -صلى الله عليه وسلم- :«كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ » ...
    وَلَئِنْ كَانَ هَذَا الحَدِيثُ مَقولاً فِيمَنْ يُنْتَقَدُ مِنَ النَّاسِ ، أَوْ يُوَجَّهُ لَهُ سَهْمُ التَّخْطِئَةِ –مِنْهُم- ؛ فَإِنَّهُ مَقُولٌ –أَيْضًا- فِي المُنْتَقِدِ –نَفْسِهِ-، وَالمُخَطِّئِ –ذَاتِهِ-سَواءً بِسَواء- ؛ كَمَا قَالَ الإِمَامُ ابْنُ القَيِّمِ : «وَالإِنْصَافُ أَنْ تَكْتَالَ لِمُنَازِعِكَ بِالصَّاعِ الَّذِي تَكْتَالُ بِهِ لِنَفْسِكَ؛ فَإِنَّ فِي كُلِّ شَيءٍ وَفَاءً وَتَطْفِيفًا» -كَمَا فِي «تَهْذِيب السُّنَن» (1 /122)- .
    وَمِصْدَاقُ هَذَا : قَوْلُ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- :«لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ » .
    أَقُولُ هَذَا فِي أَوَانٍ خَاضَ فِيهِ بِالخَرْصِ الكَثيرُونَ –لِفِتْنَةٍ وَقَعَتْ!-، وَتَلَبَّسَ فِيهِ بِالظَّنِّ الأَكْثَرُونَ –لِمِحْنَةٍ نَجَمَت!-، وَمَا سَأَلْتُ –أَو سَاءَلْتُ- أَحَدًا مِنْ هَؤُلاَءِ أَوْ أُولَئِكَ –بِمَا خَاضَ وَوَلَج – إِلاَّ قَالَ -بِلاَ حَرَج!- :
    سَمِعْتُ .. قِيلَ .. بَلَغَنِي .. قَالُوا ...!!! وَالمُصِيبَةُ تَعْظُمُ وَتَزْدَادُ لَمَّا يَجْعَلُ وَاحِدُهُم نَفْسَهُ -بِهَوَاه- خَصْماً وَحَكَماً -فِي آن-!!!
    أَلَمْ يَعْلَمْ هَذَا وَذَاكَ وَذَيَّاكَ بِقَوْلِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- :«كَفَى بِالمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ»،
    وَفِي رِوَايَةٍ :«كَفَى بِالمَرْءِ كَذِبًا...»، وَقَوْلِهِ -صلى الله عليه وسلم- : «لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُم لادَّعَى نَاسٌ دِماءَ قَومٍ وَأَمْوَالَهُم» ؟!
    أَلَيْسَ فِي شَرْعِنَا الحَكِيمِ قَوَاعِدُ عِلْمِيَّةٌ مُنْضَبِطَةٌ؛ تُغْنِينَا عَنْ كَثِيرٍ مِن هَذَا الخَوْضِ ، وَتَنْأى بِنَا عَنْ جُلِّ هَذَا التَّخَبُّطِ؟!
    أَلَيْسَ فِيهَا –مَثَلاً- قَوْلُ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- :«البَيِّنَةُ عَلَى المُدَّعِي ، وَاليَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ»؟!
    وَهَذَا –وَحْدَهُ- كَافٍ لِكُلِّ مَنْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ... بدَلاً مِنَ ذَاكَ التَّقَوُّلِ وَالتَّقْوِيل.. وَالقَالِ وَالقِيل!!!
    وَلَئِنْ كَانَ فِي (شَيءٍ ) مِمَّا يَقُولُهُ الخَائِضُونَ - أَوْ يَخُوضُهُ القَائِلُونَ!- بَعْضُ حَقٍّ ؛ فَلِمَاذَا هُمْ يُضَخِّمُونَهُ فِي نَفْسِهِ –مِنْ جِهَةٍ- زِيَادَةَ بَلاَء؟! وَيُوَسِّعُونَ دَائِرَتَهُ إِلَى غَيْرِهِ –مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى-تُهْمَةَ أَبْرِيَاء؟! كُلُّ ذَلِكَ بِالظُّنُونِ الحَمْقَاء! وَالشَّمَاتَةِ الخَرْقَاء! مَعَ عَجْزٍ وَتَعاجُزٍ عَنْ أَيِّ مُجَابَهَةٍ أَوْ لِقَاء!!!
    فَهَلْ هَذَا هُوَ الحَقُّ ؟! بَلْ... هَلْ هَذَا مِنَ الحَقِّ ؟! بَلْ قَدْ طُلِبَ مِنْ بَعْضِ أُولَئِكَ المُفْتَرينَ (المُبَاهَلَةُ ) –جَزَاءَ كَذِبِهِم!- فَحَارُوا... وَمَارُوا!!
    وَالوَاقِعُ المُعَاشُ يُؤَكِّدُ –بِلاَ أَدْنَى رَيْبٍ – أَنَّ الفِتَنَ عِنْدَمَا تَقَعُ تَكْشِفُ مِنَ النَّاسِ أَصْنافاً :
    1 – ذُو النَّفْسِ المَرِيضَةِ مِنَ (القَرِيبِينَ ) ؛ الَّذِينَ (تُسَيَّرُ ) حِسَابَاتُهُم عَلَى غَيْرِ الشَّرْعِ ، وَتَمْشي المُطَيْطَاءَ (!) مُخَالِفَةً للهُدَى ؛ تَنْظُرُ المَصَالِحَ الضَّيِّقَةَ، وَتَتَغَاضَى عَنْ المَصْلَحَةِ الكُبْرَى ؛ مُنْتَظِرَةً الهَفْوَةَ وَالزَّلَّة –مِنَ الهَوَاء-وَبِالأَهْوَاء-!!
    2 – الخَصْمُ المُتَرَبِّصُ (مِنَ البَعِيدَينَ )؛ الَّذِي يَرْفُضُكَ ابْتِدَاءً ، وَلاَ يَقْبَلُكَ أَصْلاً ، فَهُوَ يَزْدَادُ سُوءًا بِمُجَرَّدِ بُعْدِهِ؛ فَكَيْفَ الحَالُ مَعَهُ –إِذَنْ- بِأَيِّ خَبَرٍ يَصِلُ إِلَيْهِ عَنْكَ؛ غَاضًّا طَرْفَهُ وَعَقْلَهُ وَقَلْبَهُ عَنْ طَلَبِ البَيِّنَةِ ، أَوْ تَطَلُّبِ الدَّلِيلِ !؟!
    3 – ضَعِيفُ الشَّخْصِيَّةِ (المُتَذَبْذِبُ ) ؛ الَّذِي تَغُرُّهُ شَائِبَةُ رِيبَة ، وَتُفْسِدُ قَلْبَهُ أَقَلُّ كَلِمَة ، وَتُحِيطُ بِهِ –لتَرْمِيَهُ!- أَدْنَى شُبْهَة!!
    4 – القَوِيُّ الصَّادِقُ (الثَّابِتُ ) ؛ الَّذِي يَطْلُبُ الصَّوَابَ ، وَيَتَطَلَّبُ البَيِّنَةَ ، وَيُقِيلُ العَثْرَةَ ، وَيُقَدِّمُ النُّصْحَ ، وَيُبَاشِرُ التَّوَاصِيَ بِالحَقِّ وَالصَّبْرِ وَالمَرْحَمَةِ ؛ مُرَجِّحاً المَصْلَحَةَ الشَّرْعِيَّةَ الكُبْرَى عَلَى المَصَالِحِ الذَّاتِيَّةِ الصَّغِيرَة!!
    ... وَهَذِهِ القِسْمَةُ الرُّبَاعِيَّةُ –وَمَا قَدْ يَتَفَرَّعُ عَنْهَا- لاَ تَخْرُجُ عَمَّا قَالَهُ الإِمَامُ ابْنُ القَيِّمِ فِي «إِعْلاَم المُوَقِّعِين» (4/ 2000) :
    «وَقَالَ بَعْضُ السَّلَفِ : مَا قُرِنَ شَيْءٌ إلَى شَيْءٍ أَحْسَنَ مِنْ عِلْمٍ إلَى حِلْمٍ .
    وَالنَّاسُ هَهُنَا أَرْبَعَةُ أَقْسَامٍ :
    فَخِيَارُهُمْ : مَنْ أُوتِيَ الْحِلْمَ وَالْعِلْمَ ، وَشِرَارُهُمْ : مَنْ عَدِمَهُمَا ، الثَّالِثُ : مِنْ أُوتِيَ عِلْمًا بِلَا حِلْمٍ ، الرَّابِعُ : عَكْسُهُ .
    فَالْحِلْمُ زِينَةُ الْعِلْمِ وَبَهَاؤُهُ وَجَمَالُهُ ، وَضِدُّهُ الطَّيْشُ وَالْعَجَلَةُ، وَالتَّسَرُّعُ وَعَدَمُ الثَّبَاتِ .
    فَالْحَلِيمُ لَا تَسْتَفِزُّهُ الْبَدَوَاتُ ، وَلَا يَسْتَخِفُّهُ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ، وَلَا يُقْلِقُهُ أَهْلُ الطَّيْشِ وَالْخِفَّةِ وَالْجَهْلِ .
    بَلْ هُوَ وَقُورٌ ثَابِتٌ ذُو أَنَاةٍ ، يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ وُرُودِ أَوَائِلِ الْأُمُورِ عَلَيْهِ ، وَلَا تَمْلِكُهُ أَوَائِلُهَا ، وَمُلَاحَظَتُهُ لِلْعَوَاقِبِ تَمْنَعُهُ مِنْ أَنْ تَسْتَخِفَّهُ دَوَاعِي الْغَضَبِ وَالشَّهْوَةِ .
    فَبِالْعِلْمِ تَنْكَشِفُ لَهُ مَوَاقِعُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ وَالصَّلَاحِ وَالْفَسَادِ ، وَبِالْحِلْمِ يَتَمَكَّنُ مِنْ تَثْبِيتِ نَفْسِهِ عِنْدَ الْخَيْرِ ، فَيُؤْثِرُهُ وَيَصْبِرُ عَلَيْهِ ، وَعِنْدَ الشَّرِّ: فَيَصْبِرُ عَنْهُ ؛ فَالْعِلْمُ يُعَرِّفُهُ رُشْدَهُ ، وَالْحِلْمُ يُثَبِّتُهُ عَلَيْهِ » .
    فَأَيْنَ أَنْتَ –يَا عَبْدَ اللهِ- مِنْ هَذِهِ –أَوْ بَعْضِهَا- ؟!
    {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ}...
    وَهَذَا كُلُّهُ -كَيْفَمَا كَان!-لاَ يَمْنَعُ -البَتَّةَ- أَنْ يُقَالَ للمُخْطِئِ : أَنْتَ مُخْطِئٌ ...
    وَأَنْ يُشْكَرَ النَّاصِحُ عَلَى نُصْحِهِ ... وَأَنْ يُدْعَى للمُشْفِقِ عَلَى سَلامَةِ صَدْرِهِ ...
    وَأَنْ يُصْبَرَ عَلَى المُتَرَدِّدِ ؛ لَعَلَّهُ يَنْصَلِحُ ... وَأَنْ يُزْجَرَ الظَّالِمُ ؛ لَعَلَّهُ يَكُفُّ وَيَنْكَفُّ ...
    ... وَخِتَامًا ؛ انْظُرْ لِنَفْسِكَ –يَا أَخِي- مَوَاقِعَ أَقْدَامِهَا ، وَاحْذَرْ -حَذَرَ الخَائِفِ المُتَرَقِّبِ اليَقِظِ- مِمَّنْ وَصَفَهُمُ العُلَمَاءُ النَّاصِحُونَ بـ (إِخْوَان العَلاَنِيَة ، أَعْدَاء السِّرّ!! )؛ فَهُمْ -كَمَا قَالَ الإِمَامُ الخَطَّابِي فِي كِتَابِهِ «العُزْلَة» (ص111) -:
    «إذَا لَقَوْك تَمَلَّقُوا لك ، وَإِذَا غِبْتَ عَنْهُمْ سَلَقُوك ، وَمَنْ أَتَاك مِنْهُمْ: كَانَ عَلَيْك رَقِيبًا ، وَإِذَا خَرَجَ: كَانَ عَلَيْك خَطِيبًا ، أَهْلُ نِفَاقٍ، وَنَمِيمَةٍ ، وَغِلٍّ ، وَحِقْدٍ ، وَخَدِيعَةٍ ...»!!
    وَإِنَّ هَذَا الصِّنْفَ (!) لَيَكْثُرُ وَيَزْدَادُ –بَلْ يَتَكَاثَرُ!- فِي ظِلاَلِ عَصْرِ التُّكْنُولُوجي َا –المُنْفَلِتَة !- الَّذِي نَعِيشُهُ ؛ حَيْثُ صَفَحَاتُ الإِنْتَرْنِت ، وَالمُدَوَّنَات ُ الخَاصَّةُ، وَالمَوَاقِعُ المَشْبُوهَةُ ؛ إِذْ يَكْتُبُ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ كَيْفَ شَاءَ ! بِلاَ رَقِيبٍ وَمِنْ غَيْرِ حَسِيبٍ ؛ مُتَسَتِّرًا –مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ!- بِأَسْمَاءٍ كُبْرَى كَاذِبَة، وَمُنْدَسًّا خَلْفَ أَلْقَابٍ عُظْمَى خاوِيَة – جَهْلاً ، وَجُبْنًا ، وَفَسَادًا ، وَإِفْسَادًا - !
    وَمِثْلُ ذَلِكَ -تَمَامًا- أَصْحَابُ رَسَائِلِ الهَوَاتِفِ النَّقَّالَةِ –المَجْهُولُون الجَاهِلُون- ؛ الَّذِينَ يَكْتُبُونَ مَا يَشْتَهُونَ ، وَيُشَوِّشُونَ ، وَيَسُبُّونَ ، بَلْ يَلْعَنُون !! لاَ جَواباً يَنْتَظِرُون! وَلاَ حَقًّا يَأْمُلُون!!
    يَكْتُبُ هَؤُلاَءِ وَأُولَئِكَ –وَكَأَنَّهُم يَحْسَبُونَ أَنَّ رَبَّهُم عَنْ فَعَائِلِهِم غَافِلٌ!- لِيُسْمِعُوا غَيْرَهُم هَذْيَهُم -فَقَط-؛ دُونَ انْتِظَارِ أَنْ يَسْمَعُوا مِنْهُم مَا يَكْشِفُ –لَهُم- مَا فِيهِم مِنَ الغَلَطِ والشَّطَط؛ وَيْكَأَنَّ كَلاَمَ الوَاحِدِ مِنْهُمْ { لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ} !!
    نَعَمْ ؛ الوَاحِدُ مِنْهُم (!) لاَ يَظُنُّ ذَلِكَ بِنَفْسِهِ –وَلَوْ فِي أَدْنَى أَمْرِهِ!- لَكِنَّهُ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْ بَابِ {جََعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا } !!! وَهُمْ –جَمِيعاً- عِنْدَ التَّأَمُّلِ- لاَ يَضُرُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُم { لوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ } –بَيْنَ غِيبَةٍ، وَنَمِيمَةٍ، وَسُوءِ ظَنٍّ-...
    وَلَوْ أَرَادُوا الحَقَّ .. لَدَخَلُوا أَبْوَابَهُ ، وَعَرَفُوا أَسْبَابَهُ ، وَوَاجَهُوا طُلاَّبَهُ ، وَقَبِلُوا هَدْيَهُ وَصَوَابَهُ ...
    فَأُولَئِكَ -بِجَهْلِهِم وَجَهَالاَتِهِم- مُخَالِفُونَ لِلنُّصُوصِ الشَّرْعِيَّة، بَل القَوَانِين الوَضْعِيَّة (!) الَّتِي تَفْسَحُ لأَيِّ مُتَّهَمٍ حَقَّ المُدافَعَةِ عَنْ نَفْسِهِ!!!
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ }...
    فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ –عِنْدَ الفِتْنَةِ أَوِ المِحْنَةِ- طَرِيقاً تَسْلُكُ بِهِ دَرْبَكَ: قَلْباً أَعْمَى لاَ يَهْتَدِي وَلاَ يُمَيِّزُ، أَمْ قَلْباً مُمْتَحَناً بِالتَّقْوَى، وَمُشْرِقاً بِالتَّسْدِيد؟!
    وَعَليهِ؛ فَإِنَّ كَثْرَةَ القَوْلِ وَالقَوْلِ المُضَادِّ –تَبَعاً لِلقَلْبِ وَتَقَلُّبَاتِه ِ!- تُفْسِدُ وَتُمْرِضُ وَتُهْلِك ، وَلاَ مَخْرَجَ مِنْهَا إِلاَّ بِتَطْبِيق هَدْيِ قَوْلِ اللهِ -تَعَالَى-:
    {بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } ... {وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ} {فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} ؟!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    108

    افتراضي رد: إِذَا هَجَمَتِ الفِتْنَةُ... فَبِأَيِّ قَلْبٍ نُواجِهُهَا؟! لشيخنا الحَلَبِيّ

    جزاكم الله خيرا
    بماذا تشكل ياأخي النصوص ؟!
    هل عندك برنامجا خاصا، أم تشكل بلوحة المفاتيح كل حرف على حدة ...؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    38

    افتراضي رد: إِذَا هَجَمَتِ الفِتْنَةُ... فَبِأَيِّ قَلْبٍ نُواجِهُهَا؟! لشيخنا الحَلَبِيّ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين ، اللهم صلِ وسلم على عبدك و رسولك محمد .
    عندما قرأت أول المقال ، فرحتُ و ظننتُ أن المسائل الخلافية القديمة ، قد ضربت بجرانها على
    أرض الحق ، وأن الحرب قد وضعتْ أوزارها ، طاعةً لله ورسوله ، وذلك بالاحتكام للكتاب
    والسنة ، بفهم السلف رضي الله عنهم.
    وظننتُ أن إخواننا قد سئموا من الفرقة والافتراق ، وطول الشتات - الذي تجاوز عقدا من الزمان - وأنهم قد حنّوا إلى تلك الأيام الخالية ، والتي فاق حنيننا إليها ، حنين النسور إلى أوكارها .
    تلك الأيام الخالية ، والتي كنّا فيها صفّا واحدا في الذب عن سنة المصطفى والذود عن حياض هذا الدين ، في إلفةٍ و وئام و اجتماع .
    كما قيل
    وَكُنَّا كَنَدْمَانَيْ جَذِيمَةَ حِقْبَةً = من الدَّهْرِ حتى قِيلَ لَنْ يَتَصَدَّعَا
    فلما تَفَرَّقْنَا كَأَنِّي وَمَالِكًا = لِطُولِ اجْتِمَاعٍ لم نَبِتْ لَيْلَةً مَعَا
    فلما أكملت قراءة المقال ، وجدتُ صاحبه لازال يفتل في الذروة و الغارب ، ووجدتُ تلك الكلمات المتظلمة و المتسخطة على المجتمع عموما بهجر من القول ، وبحسبك من شرٍّ سماعه ، فتارة مُحذّرة ، وتارة مُنفّرة عن هذا المجتمع ، الذي يقول لسان حاله عنهم (قد هلك الناس)
    لن أترك العنان لقلمي حتى يخوض في فتنة عافني الله منها أكثر من عقد من الزمن ، وأسأل الله
    العافية في الدنيا و الآخرة .
    فقد كفاني أهلُ الفضل حرّها و قرّها
    إنما كتبتُ هذه الكلمات لأمرٍ واحد فقط.
    وهو أن القوم حريصون على تبيان الأحاديث الصحيحة من السقيمة ، وهذه المقالة على قصرها
    فيها ثلاثة أحاديث ضعيفة .
    وهذه هي الأحاديث ، إرشاداً لهم ، ونصيحة لأمة محمد
    الحديث الأول : ((كل بني آدم خطّاء ، وخير الخطائين التوابون ))
    هذا حديث ضعيف منكر
    فقد تفرد به علي بن مسعدة الباهلي
    وهو من منكراته ، ومثله لايحتمل تفرده ولا يقبل .
    وعلى قلة روايته فقد أختلف في توثيقه
    أمّا الحديث فقد نصّ على نكارته الأئمة السابقون -رحمهم الله-
    فال الأمام أحمد -رحمه الله- :((هذا حديث منكر )) (المنتخب من علل الخلال) (92)
    وقال أبو أحمد الحاكم -رحمه الله- في (الكنى) (4/81) : ((هذا حديث منكر لا يتابع عليه علي بن مسعدة ، وله من هذا الضرب أحاديث رواها عن قتادة ، رواها عنه الثقات )) .
    وكذلك حشره في منكراته :
    ابن عدي في (الكامل) (5/207)
    ابن حبان في (المجروحين) (2/111)
    والذهبي في (الميزان) (3/156)
    الحديث الثاني : ((كفى بالمرء كذبا أن يحدّث بكل ماسمع )) .
    وهو حديث مرسل ضعيف .
    أخطأ فيه علي بن حفص المدائني
    فوصله وخالف جمعاً من الحفاظ أرسلوه ، وهم من أوثق أصحاب شعبة .
    وقد نصّ الأئمة السابقون -رحمهم الله- على ذلك .
    قال أبو داود في (السنن) (4/298) :((لم يسنده إلا هذا الشيخ -يعني علي بن حفص المدائني))
    ونصّ الدارقطني في (العلل) (10/257) أنه مرسل ، وكذلك في (التتبع) (175-176) .
    أمّا إخراج مسلم له فقد أخرجه مع بيان علته ، كما قال الشيخ مقبل -رحمه الله-:((والعذر لمسلم واضح ، وهو أنه قدم المرسل ، ثم الحديث المسند ، وأيضا ذكره في المقدمة ولم يذكره في أصل كتابه )) ا.هـ
    الحديث الثالث : ((البينة على المدعي و اليمين على من أنكر ))
    الحديث في الصحيحين بغير هذا اللفظ ودون هذه الزيادة الضعيفة
    ففي الصحيحين عن ابن عباس عن النبي قال :((اليمين على المدّعى عليه ))
    أما اللفظ الأول الضعيف فقد تفرد به الحسن بن سهل دون غيره من الثقات والحفاظ الذين
    رووا هذا الحديث .
    كما نصّ على تفرده بهذه الرواية الطبراني في (المعجم الأوسط ) (8/104) .
    وهو الحسن بن سهل الحنّاط
    وهو قليل الرواية ، ولم يوثقه معتبر ، ذكره ابن حبان في (الثقات) .
    ومن كان هذا حاله لا يقبل تفرده ولا يحتمل .
    وقد تتابع الناس على تحسينه وتصحيحه تبعاً للنووي في ( الأربعين ) وغيرها .
    والحديث و إن كان معناه صحيحاً إلا أنه لايجوز أن نرفعه للنبي , بل حتى لو كان متواترا
    كما نبهتم على حديث ((خير القرون قرني ..........)) مع أن معناه صحيح .
    والفيصل والحكم في ما يرفع للنبي هو الإسناد وصحته.
    أرجو أن تقبلها مني بصدر رحب
    أسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن قال فيهم {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }
    والحمد لله رب العالمين

  4. #4

    افتراضي رد: إِذَا هَجَمَتِ الفِتْنَةُ... فَبِأَيِّ قَلْبٍ نُواجِهُهَا؟! لشيخنا الحَلَبِيّ

    أخي سامي: تُشَكل النُّصوص يدوياً، أما البرامج الخاصة في التشكيل فلا تصلح...
    أخي شلاش: لقد كافني في الرد عليك أخ فاضل في (الساحة الإسلامية)، وملاحظاتك هذه يعرفها فضيلة الشيخ الحلبي منذ زمنٍ بعيد، ولم تخف عليه -ولله الحمد، وزاده الله علماً، ونفع بعلمه المسلمين-...

  5. #5

    افتراضي رد: إِذَا هَجَمَتِ الفِتْنَةُ... فَبِأَيِّ قَلْبٍ نُواجِهُهَا؟! لشيخنا الحَلَبِيّ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عثمان السلفي مشاهدة المشاركة
    أخي سامي: تُشَكل النُّصوص يدوياً، أما البرامج الخاصة في التشكيل فلا تصلح...
    أخي شلاش: لقد كافني في الرد عليك أخ فاضل في (الساحة الإسلامية)، وملاحظاتك هذه يعرفها فضيلة الشيخ الحلبي منذ زمنٍ بعيد، ولم تخف عليه -ولله الحمد، وزاده الله علماً، ونفع بعلمه المسلمين-...
    سبحان الله!
    لقد أجاد الأخ شلاش في بيان ضعف الأحاديث الواردة في مقال الحلبي ، ولعجب كل العجب من الذي يريد الخير ويريد بيان الحق ويرد في الساحاث!!!!

    الموضوع في الأولكة والناس تنظر له في الأولكة فلماذا يريد ذيلك (الأخ الفاضل) في الساحاث؟!

    واعجب من الحلبي يعرف هذه العلل ، وكلام الأئمة المتقدمين ثم يقدم عليه قول الألباني أو قول غيره!

    على العموو نحن ننتظر كلام (الأخل الفاضل) لتنقله لنا فنحن قد قلينا الساحة التي أصبحت مرتعا للجهلة ، وصورة مشوهة للمنهج السلفي.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    39

    افتراضي رد: إِذَا هَجَمَتِ الفِتْنَةُ... فَبِأَيِّ قَلْبٍ نُواجِهُهَا؟! لشيخنا الحَلَبِيّ

    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,901

    افتراضي رد: إِذَا هَجَمَتِ الفِتْنَةُ... فَبِأَيِّ قَلْبٍ نُواجِهُهَا؟! لشيخنا الحَلَبِيّ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عثمان السلفي مشاهدة المشاركة

    أخي شلاش: لقد كافني في الرد عليك أخ فاضل في (الساحة الإسلامية)، وملاحظاتك هذه يعرفها فضيلة الشيخ الحلبي منذ زمنٍ بعيد، ولم تخف عليه -ولله الحمد، وزاده الله علماً، ونفع بعلمه المسلمين-...
    أمرك عجيب ,, الرجل يبين كلام الائمة على الحديث وانت تقول يكفي في الرد عليك ,,
    قل للذي لايخلص لايُتعب نفسهُ

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,901

    افتراضي رد: إِذَا هَجَمَتِ الفِتْنَةُ... فَبِأَيِّ قَلْبٍ نُواجِهُهَا؟! لشيخنا الحَلَبِيّ

    [quote=أبو عاصم العتيبي;57237]سبحان الله!واعجب من الحلبي يعرف هذه العلل ، وكلام الأئمة المتقدمين ثم يقدم عليه قول الألباني أو قول غيره!

    صدقت ابا عاصم ,, وليس الحلبي فقط بل الكثير والكثير ,, ممن يرفض احكام الائمة لاجل كلام الشيخ الالباني .
    قل للذي لايخلص لايُتعب نفسهُ

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    551

    افتراضي رد: إِذَا هَجَمَتِ الفِتْنَةُ... فَبِأَيِّ قَلْبٍ نُواجِهُهَا؟! لشيخنا الحَلَبِيّ

    [QUOTE=ابن رجب;79120]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عاصم العتيبي مشاهدة المشاركة
    سبحان الله!واعجب من الحلبي يعرف هذه العلل ، وكلام الأئمة المتقدمين ثم يقدم عليه قول الألباني أو قول غيره!
    صدقت ابا عاصم ,, وليس الحلبي فقط بل الكثير والكثير ,, ممن يرفض احكام الائمة لاجل كلام الشيخ الالباني .
    اتقِ الله - يا عزّي - أدنى طالب علم يعلم أن مسائل تصحيح الأحاديث ، والحكم عليها بالصحة أو العكس ، هي من المسائل الاجتهادية ، فلماذا هذا التهويل ؟!! والتطبيل ؟!! ألأنه الحلبي ؟!
    إن من أقوى مشايخ الحديث - دون مبالغة - وبشهادة أهل الاختصاص - الشيخ علياًّ الحلبي.
    وإن الشيخ يحقق الكتب ، ويستفيد منها مشايخك ، قبل أن تطلب العلم .
    والعدل والإنصاف محبوب إلى الله عز وجل ، ولكن الإنصاف عزيز في هذه الأيام .
    والله المستعان .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    67

    افتراضي رد: إِذَا هَجَمَتِ الفِتْنَةُ... فَبِأَيِّ قَلْبٍ نُواجِهُهَا؟! لشيخنا الحَلَبِيّ

    جزيت خيرا أخانا أبا عثمان .
    وبارك الله فيك أخي الحبيب علي الفضلي .
    وقد استمعت إلى شيئ مما كتبت يداك عن مكانة الشيخ في علوم الحديث بصوت الشيخ وصي الله عباس الهندي حفظه الله .
    أخوكم كمال الجزائري .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,901

    افتراضي رد: إِذَا هَجَمَتِ الفِتْنَةُ... فَبِأَيِّ قَلْبٍ نُواجِهُهَا؟! لشيخنا الحَلَبِيّ

    [quote=علي الفضلي;79136]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن رجب مشاهدة المشاركة
    اتقِ الله - يا عزّي - أدنى طالب علم يعلم أن مسائل تصحيح الأحاديث ، والحكم عليها بالصحة أو العكس ، هي من المسائل الاجتهادية ، فلماذا هذا التهويل ؟!! والتطبيل ؟!! ألأنه الحلبي ؟!
    إن من أقوى مشايخ الحديث - دون مبالغة - وبشهادة أهل الاختصاص - الشيخ علياًّ الحلبي.
    وإن الشيخ يحقق الكتب ، ويستفيد منها مشايخك ، قبل أن تطلب العلم .
    والعدل والإنصاف محبوب إلى الله عز وجل ، ولكن الإنصاف عزيز في هذه الأيام .
    والله المستعان .
    ليس على حساب مخالفة الائمة ,, وماقاله العتيبي حق موجود في اصحاب الالباني يتركون الائمة لاجل الشيخ وليس في كلامه اي تهويل ,,

    إن من أقوى مشايخ الحديث - دون مبالغة - وبشهادة أهل الاختصاص - الشيخ علياًّ الحلبي.
    وإن الشيخ يحقق الكتب ، ويستفيد منها مشايخك ، قبل أن تطلب العلم


    هذا أمر مضحك جدا .
    قل للذي لايخلص لايُتعب نفسهُ

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    174

    افتراضي رد: إِذَا هَجَمَتِ الفِتْنَةُ... فَبِأَيِّ قَلْبٍ نُواجِهُهَا؟! لشيخنا الحَلَبِيّ

    تعرف يا أبو عثمان "الحلبي"
    ماذا يجب أن يفعل المسلمون لما تطل الفتنة برأسها بينهم؟
    تعرف ماذا فعل هشام ابن عبد الملك وعامله بالعراق عبد الله القسري بالجعد؟

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    117

    افتراضي رد: إِذَا هَجَمَتِ الفِتْنَةُ... فَبِأَيِّ قَلْبٍ نُواجِهُهَا؟! لشيخنا الحَلَبِيّ

    أخي ابن رجب ؛

    لطالما أحببت مواضيعك و مشاركاتك ، و لكنك في هذه المرة أخطأت الهدف
    فكيف تبرر يا أخي قيامك بنشرك لموضوع آخر رد فيه هو يوم 20-10-2007
    و تأتي أنت في يوم 10-1-2008 لتنشر رداً جديداً على أبي عثمان ، و ذلك لتعرض الموضوع من جديد لا لفائدة فيه و لكن لتكثير الردود خارج موضوعه ، و من بعدها يدخل الناس في حوار حول السلفية و مدلولها الحقيقي الذي هو خارج الحزبية المقيتة و إن كانت سلفية وووووو
    ثم أريد أن أعرف شيئاً :
    موضوع كتب قبل 70 يوماً بحثت فيه لتخرجه بتعليقك هذا الذي لم يفد شيئاً ألبتة ..!
    هل بلغ بك الفراغ إلى هذه الدرجة؟
    إن كنت حريصاً على الفائدة فلا تبحث عن مواضيع في أيام غابرة ثم تأتي بــ
    لا شـــيئ
    وإن كانت عندك نصيحة فأرسل بها إلى أبي عثمان على الخاص
    خصوصاً أنه قد غاب فترة طويلة لم نر له فيها موضوعاً موالفاً أو مخالفاً
    أفلا تذكر أخاك بشيء غير ما فعلت ؟؟
    لعله قد مرض فغاب عنا
    لعله قد سافر
    ولعله قد مات

    ثم قولك في آخر ردك على الأخ علي الفضلي

    (هذا أمر مضحك جداً)

    قولك هذا هو المضحك جداً و والله ما كنت أظن ابن رجب يقول هذا الكلام الذي لا يقوله منصف ، فكُتْبُ الشيخ علي الحلبي تشهد له ، ولا تعني مخالفة الشيخ في مسألة الإيمان أن ننفي علمه في المجالات الأخرى ، و يبقى له حق الأخوة في الله -و إن خالف- كما هو لك .
    و لعلك تطلع على موضوع الفاضل عبد العزيز بن عبد الله هنا:

    http://alukah.net/majles/showthread.php?t=6696

  14. #14

    افتراضي رد: إِذَا هَجَمَتِ الفِتْنَةُ... فَبِأَيِّ قَلْبٍ نُواجِهُهَا؟! لشيخنا الحَلَبِيّ

    بغض النظر عن كلام الشيخ الحلبي لكن الواقع يحمل هذه الإفرازات الموجودة في المقال وعدم التأدب بأدب وفقه الخلاف وعدم رعاية حرمة المسلم وحرمة غيبته وانتهاك عرضه لأتفه الأشياء وأوهى الأسباب وأرى إخواني هنا خرجوا عن مقصود المقال وبعضهم خرج عن أدب الخلاف فلا تزيدوا الفتنة واتقوا الله في إخوانكم وعليكم بالرفق واللين وحسن الظن وتلمس الأعذار لا الأخطاء وقد قيل "من جر ثوب الناس جر الناس ثوبه" فلعل ثوبك يجر منك بسبب جر ثوب غيرك فماذا أنت فاعل؟!

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,901

    افتراضي رد: إِذَا هَجَمَتِ الفِتْنَةُ... فَبِأَيِّ قَلْبٍ نُواجِهُهَا؟! لشيخنا الحَلَبِيّ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن هاشم مشاهدة المشاركة
    أخي ابن رجب ؛
    لطالما أحببت مواضيعك و مشاركاتك ، و لكنك في هذه المرة أخطأت الهدف
    فكيف تبرر يا أخي قيامك بنشرك لموضوع آخر رد فيه هو يوم 20-10-2007
    و تأتي أنت في يوم 10-1-2008 لتنشر رداً جديداً على أبي عثمان ، و ذلك لتعرض الموضوع من جديد لا لفائدة فيه و لكن لتكثير الردود خارج موضوعه ، و من بعدها يدخل الناس في حوار حول السلفية و مدلولها الحقيقي الذي هو خارج الحزبية المقيتة و إن كانت سلفية وووووو
    ثم أريد أن أعرف شيئاً :
    موضوع كتب قبل 70 يوماً بحثت فيه لتخرجه بتعليقك هذا الذي لم يفد شيئاً ألبتة ..!
    هل بلغ بك الفراغ إلى هذه الدرجة؟
    إن كنت حريصاً على الفائدة فلا تبحث عن مواضيع في أيام غابرة ثم تأتي بــ
    لا شـــيئ
    وإن كانت عندك نصيحة فأرسل بها إلى أبي عثمان على الخاص
    خصوصاً أنه قد غاب فترة طويلة لم نر له فيها موضوعاً موالفاً أو مخالفاً
    أفلا تذكر أخاك بشيء غير ما فعلت ؟؟
    لعله قد مرض فغاب عنا
    لعله قد سافر
    ولعله قد مات
    ثم قولك في آخر ردك على الأخ علي الفضلي
    (هذا أمر مضحك جداً)
    قولك هذا هو المضحك جداً و والله ما كنت أظن ابن رجب يقول هذا الكلام الذي لا يقوله منصف ، فكُتْبُ الشيخ علي الحلبي تشهد له ، ولا تعني مخالفة الشيخ في مسألة الإيمان أن ننفي علمه في المجالات الأخرى ، و يبقى له حق الأخوة في الله -و إن خالف- كما هو لك .
    و لعلك تطلع على موضوع الفاضل عبد العزيز بن عبد الله هنا:
    http://alukah.net/majles/showthread.php?t=6696

    أهلا بابن هاشم ,, وشكرا الله لكم تواضعكم الجم ,,,

    أما بالنسبة للموضوع وكتابته قبل شهرين هذا لاعلم لي فانا لي فترة انقطعت على الموقع ولما رايت الموضوع احببت التعليق عليه بما أراه ,, ولايلزم من كوني ابحث واعلق على مواضيع لها اشهر او سنين ان فارغ كما زعمت ,, .
    اما عن ابي عثمان انا لا اعرفه وماعندي له نصيحة ولو عندي لارسلت على الخاص وهذا من منهجي ,, لكن المشكلة التستر وراء المعرفات فلايبعد أن يكون للرجل اكثر من 3معرفات .
    ولا أعني ابا عثمان .

    واما كلام الفضلي كلام مضحك ماسمعنا احد من المشايخ يقول هذا الا الفضلي وقد تفرد بهذه المقولة في ما أعلم ,,
    قل للذي لايخلص لايُتعب نفسهُ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •