المختصر/ أخذت المظاهرات والاحتجاجات التى يشهدها الشارع البحرينى منحنى خطراً، بعد قيام الأطباء الشيعة بالإضراب عن العمل، وعدم علاج المصابين والمرضى من السنة.
كما انسحب المتظاهرون من الاحتجاجات بعد تصعيد الشيعة فى البحرين من لهجتهم، وحملهم للافتات تدعو إلى تأييد إيران وسب العرب ووصفهم بالخونة، مما أدى إلى قيام المتظاهرين الشيعة بعمل كردون حول أماكن الاحتجاجات وضرب كل من يحاول الخروج من مكان التظاهرات بالسيوف والسكاكين، وتعمد إحداث العاهات المستديمة بهم، بحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
ورداً على المظاهرات التى يقوم بها الشيعة فى البحرين متعللين بوجود فساد فى الحكومة، قام مئات الآلاف من البحرينيين السنة بالخروج فى مظاهرات تنادى بالإصلاح فى المملكة، وتنحية المظاهرات الطائفية جانباً، حتى لا تتحول البحرين إلى عراق أو لبنان جديد.
وذكرت صحيفة القبس البحرينية، أن ما يزيد على 350 ألف من السنة تجمعوا فى ساحة مسجد الفاتح، بعد أن بلغت احتجاجات الشيعة ذروتها خاصة بعد حمل العديد منهم للافتات تدين بالولاء والطاعة لإيران.
من جهته قال الدكتور عبد اللطيف المحمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية فى البحرين، إن الجميع له مطالب ونحن ننادى بها، ولكن يجب أن لا تأخذ هذه المطالب الطابع الطائفى.
وطالب المحمود بإزالة مظاهر الاعتصام فى ساحات مستشفى السلمانية وأى مراكز صحية أو خدمية عامة أخرى للمحافظة على الرسالة الإنسانية لهذه المرافق، بعدما امتنع الأطباء الشيعة عن عدم علاج المرضى السنة، إلا بعد التوقيع على مطالبهم التى يكتبونها.
وأشار رئيس تجمع الوحدة الوطنية إلى أن هذه المظاهر التخويفية لا يجوز أن يسمح بها فى أى مركز من مراكز الخدمات الصحية وغير الصحية فى أى قانون من القوانين المحلية أو الدولية وتعتبر جريمة إنسانية.
وفى كلمة وجهها للملك البحرينى قال المحمود "الشارع أيها الملك يطالب بإرجاع الأمور إلى نصابها، وتطبيق القوانين الخاصة بالتجمعات والمسيرات على الجميع، فإن الشارع بجميع أطيافه يتضرر كثيراً من تعطيل مصالحه".
المصدر: تواصل
<!--[if !supportLineBreakNewLine]-->
<!--[endif]-->
______________________________ ______________________
قلتُ: يا ربّي... يا إلهي... خالقي .. ربّي.... أشكُرُكَ فالحمدُ كلّه لكَ، لقد كنتُ أناظر شيعي بحريني مناظرة نفسيّة اجتماعيّة يدّعي فيها أنّ شيعة البحرين ليسوا حميرا وليسوا أغبيا كشيعة إيران.
أشكركَ يا ربّي !
فها هم يرفعون لافتات مكتوب فيها (نحنُ حمير ... نحنُ بقر... نعبد ثانويّون... نعبد آلهة الفرس... نحنُ فرس... نُريد دين فارسي.... لعن الله العرب ... إلخ)
أحمُدُك ربّي... لقد كشفتهم للنّاس كلّهم مِن أوّلهم إلى آخرهم.... يا سبحانَ الله كم هم يحقدون علينا... حتّى على المرضى....
أبناء مُتعة.................. أهم شيء عندهم المُتعة... فماذا سيظهر منهم.
صدق محمّد القحطاني عندما علّق على الخبر بقوله:
عبدة القبور هؤالاء لايزالون خنجرا في خاصرة الأمة، فعلى البحرين إرسالهم إلى أربابهم في إيران الذين، واستبدالهم بمثل عددهم من سنة إيران. لنرى كيف سيصبحوا عبيدا عند أسيادهم إيران.