زاد الله الجميع علماً وعملاً
ألا يمكن القول :
1- أن من إلتزم بأنه لا يورد إلا صحيحاً أو صالحاً أو لا يسكت عن ضعيف أن إيراده بمثابة الحكم عليه .
كما بين أخي"أحمد السكندري" أنه منهج ابن حزم , وابن دقيق , وابن الملقن , وابن حجر .
2- من لم يُلزم نفسه هذا المنهج , فينظر إلى صنيعه , فإن كان يتجاهل الأحاديث الضعاف ولا يتكلم عليها ؛ ثم تكلم أو شرح أو فسر ضعيفاً فهذا يعتبر أنه إعتبر هذا الحديث وقواه .
أما إن كان يشرح ويفسر ويكلم على كل حديث ولو كان ضعيفاً ضعفاً شديداً , فيقال لا تنطبق عليه هذه القاعدة .
أفيدونا ....