السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما هو معلوم أن النجاشي رحمه الله دخل الإسلام ولكن لم يظهر ذلك وكتم إيمانه ولم يلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم
ولكن الذي لم أجد له جواباً وأنا أتناقش مع بعض الأخوة حيث قال لي بأن النجاشي لم يكن يصلى ومع ذلك صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب
وسؤالي هو هل صحيح أن النجاشي رحمه الله لم يكن يصلي ؟ فإن لم يكن يصلي فلماذا صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب؟
وهل يعذر المسلم إذا وقع في الكفر لعلو مرتبته كمن يقول بأن حاطب وقع في الكفر الإعتقادي مثلاً
وهل يعذر النجاشي رحمه الله هنا بالعذر بالجهل أم بالإكراه أم ماذا؟