تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: طلب شرح حديث ( لولا بنو إسرائيل .. )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    39

    افتراضي طلب شرح حديث ( لولا بنو إسرائيل .. )

    حديث صحيح في صحيح البخاري ( لولا بنوا إسرائيل لم يخنز اللحم ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها) قرأت شرحه في بعض الكتب لكن هل من توضيح أكثر لمعنى المقطع الثاني من الحديث خاصة إذا علمنا أن القرآن لم يوجه تهمة الخيانة أو الأكل من الشجرة لحواء وإنما لآدم مباشرة أو لكليهما معًا.
    وقد تمادى بعض الكتاب حتى اتخذ هذا الحديث وسيلته للطعن في صحيح البخاري وأن فيه أحاديث موضوعة
    طبعًا هذا كلام غير مقبول وأكيد يمكن الجمع بين الآيات والحديث ولا يمكن أن يتعارضا أبدًا
    كما لا يمكن أن نشك في صحيح البخاري ومسلم ونظن أن فيهما أحاديث موضوعة أو ضعيفة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: طلب شرح حديث ( لولا بنو إسرائيل .. )

    هذا الحديث أخيتي في مقطعه الثاني يدخل تحت باب أن ما كتب على أمنا الأولى يكتب على بناتها تبعاً؛ بمعنى أنها تكون سنةً لهن، ومثله ما يكتب على أبونا الأول أيضا.
    وأما خيانة حواء زوجها فإنها كانت في ترك النصيحة في أمر الشجرة لا في غير ذلك.
    والمراد أنه لما خانت حواء زوجها اطردت الحال في بناتها.. فاستمرت الخيانة من النساء لأن أم النساء خانت بأن أغواها إبليس قبل آدم حتى أكلت من الشجرة ثم أتت آدم فزينت له ذلك حتى حملته على أن أكل منها فاستمرت تلك الخيانة من بناتها لأزواجها.
    قال القاضي عياض: ومعنى هذا الحديث أنها أم بنات آدم فأشبهنها ونزع العرق لما جرى لها في قصة الشجرة مع إبليس فزين لها أكل الشجرة فأغواها فأخبرت آدم بالشجرة فأكل منه.
    أي لولا أن حواء خانت آدم في إغرائه وتحريضه على مخالفة الأمر بتناول الشجرة، وسنت هذه السنة = لما سلكتها أنثى مع زوجها.

    قال العراقي: وليس المراد خيانة في فراش فإن ذلك لم يقع لامرأة نبي قط حتى ولا امرأة نوح، ولا امرأة لوط الكافرتان فإن خيانة الأولى إنما هو بإخبارها الناس أنه مجنون، وخيانة الثانية بدلالتها على الضيف كما ذكره المفسرون.

    فالمقصد الأول منه = خيانة الكلام. فليتأمل ذلك
    هذا غاية ما يفسر فيه الكلام وفقك الله. والله تعالى أعلم
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •