قل إن هدى الله هو الهدى
إعداد الدكتور أمل بن إدريس بن الحسن العلمي
وقع في خاطري تناول موضوع "هدى الله هو الهدى" كما يعرضه القرآن الكريم. فتجمع لدي آيات من الذكر الحكيم يجمعها قاسم مشترك هو هدى رب العالمين الذي نزله الله سبحانه وتعالى في كتابه المبين على نبيه المصطفى الأمين، رحمة للعالمين، فمن علينا من جوده وفضله بالقرآن المجيد، المبارك، الكريم. وجعله نورا وهداية للمتقين، وفرقاناً بين الحق والباطل. وذكرى لمن يتذكر وبصائر لمن يرجوا الله بدون شريك، ولمن لم يجعل مع الله آلهة وأرباباً وأنداداً وأولياء من دون الله. وأزاغ قلوب من أعرض عنه، وزين لهم أعمالهم، هؤلاء أهل الضلالة من المشركين الذين ابتغوا الهداية في كتب البشر (على غرار كتاب الكفريات والشركيات والضلالات: "جواهر المعاني" المنسوب لمؤلفه علي حرازم – وهو المرجع الأساسي للطائفة التيجانية وإن عارض القرآن) واتبعوا إملاء الشيطان وصدوا عن كلام الرحمن... وبينت تلك الآيات طريق الله وحذرت من طريق الشيطان... بينت أن رسالة الأنبياء جميعاً لقومهم أن اعبدوا الله وحده لا شريك له واجتنبوا الطاغوت... فمن الناس من هدى الله بتصديق الرسل واتباعهم... ومنهم من حقت عليه الضلالة... ومن يضلل الله فما له من هادٍ... وما بعد الحق إلا الضلال... والآيات في هذا الموضوع هي التالية، تنشر تباعاً في هذه الصفحة إن شاء الله.
- الآية 23 من سورة الزمر
- الآيات 35-37 من سورة النحل
- الآيات 84-90 من سورة الأنعام
- الآيتين 120 – 121 من سورة البقرة
- الآيات 69-74 من سورة آل عمران
- الآية 71 من سورة الأنعام