الموضوع: "قالت الأعرابُ آمنَّا قُل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلَمنا " أي أنواع التوحيد المقصود ؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أحبّتي الكرام :

{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (14) سورة الحجرات

أخي الكريم: مورد الآية ليس بيانا لتقسيم التوحيد وإنما بيان لمراتب الدين من الإسلام والإيمان، فهي تنفي مرتبة الإيمان التي هي اعلى من مرتبة الإسلام، وتثبت مرتبة الإسلام التي هي أول درجات التائب من الكفر، ولا يعني هذا نفي أصل الإيمان الذي به يصحح الإسلام الشرعي وانما نفي مرتبة الايمان التي تتطلب مزيد عمل وجهاد و يتعلق بها المدح والتزكية بدخول الجنان الوارد ذكرهم في أوائل سورة المؤمنون والأنفال. والله اعلم.

اخي الكريم : راجع تفسير اضواء البيان للشيخ الشنقيطي و كتاب الايمان الاوسط لشيخ الاسلام ابن تيمه
فقد تحدث صاحب اضواء البيان عن هذه الايه وفسرها بتفسير نفيس ، وتطرق اليها ابن تيمه في كتابه المشار اليه انفا ، وحقيقه لايحضرني ذكر المحور الاساسي لها في كتاب شيخ الاسلام ،
واتمنى ان تجد في الكتابان المشار اليهما ضالتك ومقصدك
والله الموفق.

بارك الله فيكم

? ?

النوع الأول

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محرز الباجي

النوع الأول

كيف أيها العزيز ؟

المقصود الكمال الواجب ، وإلا فإن كلا التوحيدين موجود متحقق أصله ! وإلا لم يكونوا مسلمين ، لأن الإيمان الباطن لابد له من قدر من الإيمان الظاهر وهو الإسلام لكي يصح ، والإيمان الظاهر وهو الإسلام لابد له من قدر من الإيمان الباطن وهو أصله لكي يصح الإسلام.
والله أعلم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أسماء الحنبلي النصري

المقصود الكمال الواجب ، وإلا فإن كلا التوحيدين موجود متحقق أصله ! وإلا لم يكونوا مسلمين ، لأن الإيمان الباطن لابد له من قدر من الإيمان الظاهر وهو الإسلام لكي يصح ، والإيمان الظاهر وهو الإسلام لابد له من قدر من الإيمان الباطن وهو أصله لكي يصح الإسلام.


والله أعلم.

بارك الله فيك أخي الكريم ..
فإن كانوا استجابوا فخرجوا من الشرك الذي كانوا فيه مع ضعف الإيمان الشديد .. ماذا نقول عنهم في هذه المرحلة : أيّ أنواع التوحيد حقّقوا ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخصومة مع الاعراب قبل دخولهم الاسلام لم تكن في توحيد الربوبية فهم مقرون به والايات في ذلك كثيرة
مدار الخصومة توحيد الالهية و لا شك ان المقر به مسلما و الاية الكريمة قالت عنهم مسلمين وعليه فلا مجال للحديث عن التوحيد هنا ولكن لعل الله تعالى اشار هنا الى ايمان حديثي العهد الدي يغلب عليهم التقليد او الدخول خوفا للدين عن غير يقين تام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي

بارك الله فيك أخي الكريم ..


فإن كانوا استجابوا فخرجوا من الشرك الذي كانوا فيه مع ضعف الإيمان الشديد .. ماذا نقول عنهم في هذه المرحلة : أيّ أنواع التوحيد حقّقوا ؟

وبكم بارك.
حققوا مطلق الإيمان ...
والله أعلم.