اختلفت مع بعض أساتذتي في كلية الشريعة في سبب تسمية ميدان التحرير في مصر بهذا الاسم؛ فقلت: سمي بذلك لأن مظاهرة النساء انتهت بنزع الحجاب عن وجوه النساء، وكأن الحجاب هو سبب الوقوع تحت نير الاحتلال الذي أقيمت المظاهرة للتنديد به. وقد كان كتاب قاسم أمين سيء الذكر تحرير المرأة يدعو إلى كشف وجوه النساء محتجا بالخلاف الفقهي.
لكن بعض الأساتذة قالوا: بل لأن النساء نزعن الحجاب عن رؤوسهن.
تذكرت هذا الحوار هذه الأيام التي تشهد حربا على غطاء الوجه
فهل تعلمون ما يؤيد أحد الرأيين؟