تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: ما صحة هذه الرواية؟

  1. #1

    افتراضي ما صحة هذه الرواية؟

    وما قد حدثنا سليمان الكيساني، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، (ح) وما قد حدثنا الربيع المرادي، حدثنا أسد بن موسى قالا: حدثنا عبد الحميد بن بهرام، حدثنا شهر قال: سمعت أم سلمة، حين جاء نعي الحسين بن علي فقالت: قتلوه قتلهم الله وعروه وذلوه لعنهم الله، فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءته فاطمة غدية ببرمة لها قد صنعت منها عصيدة تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه، فقال لها: " أين ابن عمك؟ " فقالت: هو في البيت قال: اذهبي فادعيه، وائتيني بابنيك " قالت: فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما وعلي في أثرهم يمشي حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسهما في حجره، وجلس علي على يمينه، وجلست فاطمة على يساره قالت أم سلمة: فاجتبذ من تحتي كساء حبيرا كان بساطا لنا على المنامة بالمدينة فلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم جميعا فأخذ بشماله طرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل فقال: " اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " ثلاث مرار، قالت: قلت: يا رسول الله ألست من أهلك؟ قال: " بلى " قال: " فادخلي في الكساء " قالت: فدخلت بعدما قضى دعاءه لابن عمه علي، وابنيه، وابنته فاطمة عليهم السلام.

    الطحاوى فى شرح مشكل الآثار (770)

    أرجو الإفادة بارك الله لكم.
    قال أبو سليمان الداراني: ربما تقع في قلبي النكتة من نكتة القوم أياماً فلا أقبل منه إلا بشاهدين عدلين، الكتاب والسنة.

  2. #2

    افتراضي رد: ما صحة هذه الرواية؟

    هل من معين؟!
    قال أبو سليمان الداراني: ربما تقع في قلبي النكتة من نكتة القوم أياماً فلا أقبل منه إلا بشاهدين عدلين، الكتاب والسنة.

  3. #3

    افتراضي رد: ما صحة هذه الرواية؟

    يا أخوة بارك الله فيكم، ألن يساعدنى أحد؟
    هل هذه الزيادة صحيحة؟
    (قال: " فادخلي في الكساء " قالت: فدخلت بعدما قضى دعاءه لابن عمه علي، وابنيه، وابنته فاطمة عليهم السلام).

    أرجو أن يفيدنى أحد، وفقكم الله.
    قال أبو سليمان الداراني: ربما تقع في قلبي النكتة من نكتة القوم أياماً فلا أقبل منه إلا بشاهدين عدلين، الكتاب والسنة.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: ما صحة هذه الرواية؟

    هذه الزيادة مما تفرد بها عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن أم المؤمنين أم سلمة.. فيما وقفت عليه.
    وهي بهذا السند مقبولةٌ إذا توبعت؛ فإن لم تتابع فهي ضعيفةٌ على الصحيح.. ولم تتابع هنا؛ بل خالف عبد الحميد فيها الرواة عن شهر وغيره عن أم سلمة رضي الله عنها.. فهذه الزيادة بهذا السند ضعيفةٌ على الصحيح.. وتعتبر شاذة.
    تفرد بها عبد الحميد وحده عن شهر.. بينما روي عن شهر نفسه ما يوافق رواية الجماعة عن أم سلمة؛ وأنه صلى الله عليه وسلم لم يدخلها معهم أثناء الدعاء؛ بل قال: "إنك إلى خير" فأدخلها بعد ما فرغ من الدعاء.. رواه عن شهر داود بن أبي عوف.
    وداود بن أبي عوفٍ هذا رافضي مختلفٌ فيه.. ولا يضر هنا فقد تابعه غيره على الصواب.

    وبالمناسبة أخي العزيز؛ الزيادة الشاذة هنا في الرواية التي طرحتها هي قوله صلى الله عليه وسلم: "فادخلي في الكساء" بناءً على أنه لم يدع لهم بعد _ أي: أصحاب الكساء _.. فهذه هي الغير محفوظة.
    وإلا فقد ثبت أنها دخلت بعد ما فرغ عليه الصلاة والسلام من الدعاء لهم.
    فيفهم من الرواية التي تفرد بها عبد الحميد أنها رضي الله عنها قد دخلت معهم الكساء أثناء الدعاء لهم على أنها مشمولة في الآية.. ولا يمنع عدم حضور الدعاء عدم حضور البركة؛ بل حصلت لما أن دخلت معهم في الكساء. فتأمل فإنها لطيفة ونكة مهمة
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  5. #5

    افتراضي رد: ما صحة هذه الرواية؟

    جزاك الله خير شيخنا الكريم، وأجزل لك المثوبة؛
    وقفت على عشر روايات عن أم سلمة رضى الله عنها، لم أجد فيها أنها دخلت فى الكساء - لا يعنى هذا أنها ليست من أهل البيت - فلو تخبرنى أين ثبت أنها دخلت فى الكساء، بارك الله لك ونفعنا بك.
    قال أبو سليمان الداراني: ربما تقع في قلبي النكتة من نكتة القوم أياماً فلا أقبل منه إلا بشاهدين عدلين، الكتاب والسنة.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: ما صحة هذه الرواية؟

    (وقفت على عشر روايات عن أم سلمة رضى الله عنها، لم أجد فيها أنها دخلت فى الكساء).
    أحسنت.. وهذا هو المعروف المشهور.. لكن لا يعني عدم ذلك نفي الدخول بالكلية، أو بمعنى آخر: ليس بالصورة التي يمكن أن تتصور لمعنى الدخول! فتأمل

    وقبل كل شيء أخي الحبيب أفيدك بأن شهر بن حوشب قد اختلف عليه في رواية متن هذا الحديث وقصته على ثلاثة روايات أو أكثر لم يضبطها..
    فروي عنه أنها لم تدخل أصلاً، وروي عنه أنها دخلت معهم في الكساء أثناء الدعاء، وروي عنه أنها دخلت معهم الكساء بعد الفراغ من الدعاء، وروي عنه أنها أرادت الدخول فجذبه رسول الله منها.
    فلم يضبط شهر رواية قصة الحديث.. وهذا لا غرابة فيه؛ فلم يكن شهرٌ بذاك القوي أصلاً.

    وعليه: لمن أراد مزيد تدقيق وسبر؛ أن ينظر إلى قوة الرواة عن شهر وضبطهم وحرصهم ودقتهم وموافقتهم؛ فيقدمون على غيرهم ممن روى عنه، فإذا استخلصنا هذه الروايات ننظر الآن هل توبع شهرٌ على رواية هذه القصة من طريق هؤلاء الذين استخلصنا روايتهم أم لا؟
    فإن توبع فبها ونعمة، وهذا المطلوب..
    وإن لم؛ فالصحيح أن روايته كلها ضعيفة للاضطراب والاختلاف.. بغض النظر عن صحة القصة وثبوتها؛ فهي صحيحة ثابتة.
    بل هذا الحديث بالذات يحتاج مزيد دراسة متأنية محكمة تبين حاله وتجلي رواياته؛ تشمل أسانيده ومتونه.. والأمر يحتاج إلى وقتٍ ليس باليسير.. فلذلك كلامي معك في هذه العجالة هو نظرة سريعة لروايات قصة الحديث. فاعلم ذلك وفقك الله

    على أني قد وقفت على رواية عن عبد الحميد بهرام، عن شهر، ليس فيها الدخول نهائياً لا قبل الفراغ من الدعاء ولا بعده.. رواها الطبراني في الكبير رقم (2666)، رواها عنه أربعة من الأئمة الحفاظ لم يختلفوا عليه.. فقط رووا أنها أدخلت رأسها البيت فقط وسألت ذلك فلم تجب إلا بتبشيرها أنها إلى خير بإذن الله.

    فبان أن طريق شهر بن حوشب لروايته لقصة الحديث ضعيفٌ أصلاً على الصحيح فيه؛ لا عن عبد الحميد ولا غيره.. ومن تتبع روايات شهرٍ للقصة وقف على صدق كلامي.. فرواية يرويها شخصٌ واحد وتتعدد الصيغ في رواياتها = اضرب عليها، فليست أهلاً لتقبل.. وينجبر منها كما قلت لك ما توبع ووافق.

    وما سألتني عنه وفقك الله؛ فهذا ما وقفت عليه من روايات تفيد أنها دخلت ولو دخولاً جزئياً معهم، ولكن الثابت المتفق عليه أنها لم تدخل معهم أثناء الدعاء؛ إنما كان ذلك كله بعد الفراغ بلا شك:
    فروى الإمام أحمد في المسند [25968]، وابن البختري في أماليه [50]، والزينبي في أماليه (26)، والآجري في الشريعة [988 ]، وابن أبي حاتم في التفسير، وغيرهم.. أنها رضي الله عنها قالت: فَأَدْخَلْتُ رَأْسِي فِي الْكِسَاءِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَنَا مَعَكُمْ؟ فَقَالَ: "إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ، إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ" وَهُمْ خَمْسَةٌ تَحْتَ الْكِسَاءِ: رَسُولُ اللَّهِ وَفَاطِمَةُ وَعَلِيٌّ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ.
    وفي رواية: فَأَدْخَلْتُ رَأْسِي فِي الثَّوْبِ.
    وفي رواية: فأدخلت رأسي في الستر تطيرًا.
    وفي رواية: فأدخلت رأسي في البيت.

    وهذا ما قصدته وفقك الله من أنها دخلت معهم بعد الدعاء للخمسة.. ولا يعني هذا كما أسلفت الدخول الكامل الذي يتبادر إلى الذهن.. وقد تركت روايات أصرح في الدخول من هذه انسيتها ولم أستطع الوقوف على أماكنها.. فاللهم وفق يا حي يا قيوم.

    ويبقى الأمر كما قلت لك سابقاً: هذا الحديث يحتاج مزيد دراسة وتخريج موسعٌ مدققٌ فيه محكمٌ مستوعب جميع الروايات والطرق؛ ومن ثم الكلام عليه سنداً ومتنا.. والأمر لمن وجد الوقت والآلة والقدرة سهلٌ ميسر إن شاء الله تعالى.
    وأعتقد أن هناك دراسات من هذا النوع؛ لكني لا أعرف جودتها من عدمها.. فالله أعلم

    وجزاك الله خيراً أخي الحبيب على صبرك ومثابرتك.. وفقك الله تعالى.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: ما صحة هذه الرواية؟

    وبالمناسبة؛ وعلى هامش الموضوع.. خذ هذه الفائدة المهمة النفيسة؛ والتي نبهنا إليها الشيخ حسن عبجيّ وفقه الله منذ حوالي سبعة عشر سنة، وهي تتعلق بسقط وانتقال نظرٍ فيمن خدم كتاب التلخيص للإمام الذهبي على مستدرك الحاكم؛ هذا بيانها:
    أخرج الحاكم في مستدركه؛ قال:
    [2 : 416] حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ.[1]
    [3 : 146] حَدَّثَنَا أَبُو بكر أحمد بن سليمان الفقيه وأبو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ؛ قالا: ثنا الحسن بن مكرم البزار.[2]
    ثم اتفقا: ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، ثنا شَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: فِي بَيْتِي نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ}، قَالَتْ: فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، أَجْمَعِينَ؛ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي"[3]، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ؟! قَالَ: "إِنَّكِ أَهْلِي[4] خَيْرٌ وَهَؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي اللَّهُمَّ أَهْلِي أَحَقُّ".
    هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ.

    قال الشيخ حسن عبجيّ وفقه الله:
    (سقط من تلخيص المستدرك للذهبي الحكم على هذا الحديث مع نص الحديث الذي بعده، واتصل هذا الحديث بالحكم على الحديث الثاني. فيتنبه
    وزاد الطين بلة ناشر الطبعة الثانية من المستدرك؛ فعيّن الخطأ بالرقم؛ وما درى أن قول الذهبي: "سمعه الوليد بن مزيد من الأوزاعي" تابعٌ للحديث بعده!). انتهى كلامه

    أقول: وهذا الخلل الواقع من الناشر أو المحقق لتلخيص الذهبي لمستدرك الحاكم إنما هو في الموضع الأول للحديث فقط [2 : 416].. أما الموضع الثاني [3 : 146] فقد أتى فيه النص على الصواب. فتنبه
    فقد أتى النص المحرف من التلخيص في الموضع الأول هكذا:
    (عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، ثنا شَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: فِي بَيْتِي نَزَلَتْ {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويطهركم تطهيرا}، فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ؛ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي"، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ؟! قَالَ: "إِنَّكِ أَهْلِي[5] خَيْرٌ وَهَؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي اللَّهُمَّ أَهْلِي أَحَقُّ". (م) قلت: سمعه الوليد بن مزيد من الأوزاعي).

    بينما أتى النص على الصواب في الموضع الثاني هكذا:
    (عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عن شَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: فِي بَيْتِي نَزَلَتْ {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ}، فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وابنيهما؛ فَقَالَ: "هَؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي". (خ)).

    فاظفر بهذه الفائدة فإنها مهمة.

    [1]وهو في طبعة المدعو عبد السلام علوش عن دار المعرفة (3/190).

    [2]وهو في طبعة المدعو عبد السلام علوش عن دار المعرفة (4/126).

    [3] إلى هنا اقتصر على هذا المتن في الموضع الثاني [3 : 146] مكتفياً بما سبق.

    [4] هكذا تصحف في جميع الطبعات!! والصواب (إلى).. وهذا الوجه مما تفرد به الحاكم.

    [5] هكذا تصحف في جميع الطبعات!! والصواب (إلى).. وهذا الوجه مما تفرد به الحاكم.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  8. افتراضي رد: ما صحة هذه الرواية؟

    بوركتـم ...فائده!
    ]قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له"

    قلبي مملكه وربي يملكه>>سابقا

  9. #9

    افتراضي رد: ما صحة هذه الرواية؟

    جزاك الله خير شيخنا الكريم على هذه النفائس، نفعنا الله بعلمكم؛
    وللفائدة هذا ما وفقنى الله للوقوف عليه من روايات شهر عن أم سلمة رضى الله عنها:

    1- حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا سفيان، عن زبيد،عن شهر بن حوشب عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل على الحسن والحسين وعليّ وفاطمة كساء ثم قال " اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " فقالت أم سلمة وأنا معهم يا رسول الله قال " إنك إلى خير".
    سنن الترمذى (5/699) حديث [3871] وقال: هذا حديث حسن صحيح وهو أحسن شيء روي في هذا الباب.

    2-حدثنا الحسين بن إسحاق، ثنا يحيى الحماني، ثنا أبو إسرائيل، عن زبيد،عنشهر بن حوشبعن أم سلمةأن الآية نزلت في بيتها {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} ورسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين فأخذ عباءة فجللهم بهاثم قال" اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهمالرجس وطهرهم تطهيرا " فقلت وأنا عند عتبة الباب يا رسولالله وأنا معهم قال " إنكبخير وإلى خير".
    الطبراني في معجمه الكبير)23/333) حديث [767].

    3- حدثنا أسلم بن سهل، وعبدان بن أحمد، قالا: ثنا الفضل بن سهل الأعرج، ثنا علي بن ثابت، عن أسباط، عن السدي، عن بلال بن مرداس، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتته فاطمة بخريزة فوضعته بين يديه، فقال لي: «ادع لي زوجك وابنيك» ، فدعوتهم فطعموا وتحتهم كساء خيبري، فجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الكساء عليهم، ثم قال: «هؤلاء أهل بيتي وحامتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا»
    الطبراني في معجمه الكبير)23/334) حديث[773]

    4- حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج، ثنا حماد، عن علي بن زيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لفاطمة: «ائتني بزوجك وابنيه» ، فجاءت بهم، فألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم كساء فدكيا، ثم وضع يده عليهم، فقال: «اللهم إن هؤلاء آل محمد، فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد، فإنك حميد مجيد» ، قالت أم سلمة: فرفعت الكساء لأدخل معهم، فجبذه من يدي، وقال: «إنك على خير»
    الطبراني في معجمه الكبير)23/336) حديث779

    5- حدثنا عبد الوارث بن إبراهيم العسكري، ثنا حوثرة بن أشرس، ثنا عقبة بن عبد الله الرفاعي، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: «ائتني بزوجك وابنيك» ، فجاءت بهم، فألقى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كساء، ثم قال: «هؤلاء آل محمد، فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد، كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد»
    الطبراني في معجمه الكبير)23/336) حديث[780]


    6-حدثنا أحمد بن زهير التستري، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور، ثنا حسين الأشقر، حدثنا منصور بن أبي الأسود، ثنا الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ ثوبا فجلله على علي وفاطمة والحسن والحسين، ثم قرأ هذه الآية" {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] " الطبراني في معجمه الكبير)23/337) حديث783

    7- حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، أنا ابن نمير ثنا عبد الملك قال حدثني داود بن أبي عوف أبو الجحاف، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمةأن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها حريرة، فدخلت بها عليه، فقال: «ادعي لي زوجك وابنيك» ، قالت: فجاء علي وحسن وحسين، فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الحريرة، وهو على منامة له على دكان، تحته كساء خيبري، قالت: وأنا في الحجرة أصلي، فأنزل الله عز وجل هذه الآية {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}. قالت: فأخذ فضل الكساء فغشاهم به، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا» ، قالت: فأدخلت رأسي البيت قلت: وأنا معكم يا رسول الله؟ قال: «إنك إلى خير، إنك إلى خير»
    عند أحمد فى فضائل الصحابة (997).

    8- وما قد حدثنا أبو أمية، حدثنا بكر بن يحيى بن زبان، حدثنا مندل، عن أبي الجحاف، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمةقالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي فجاءته فاطمة عليها السلام بخزيرة فقال: " ادعي لي بعلك " فدعته وابنيها، فجاء بكساء فحفهم به , ثم أخذ طرفه بيده , ثم رفع يديه فقال: " اللهم إن هؤلاء ذريتي وأهل بيتي فأذهب الرجس عنهم وطهرهم تطهيرا " قالت: فرفعت الكساء، وأدخلت رأسي فيه فقلت: أنا يا رسول الله قال: " إنك على خير "
    الطحاوى، شرح مشكل الآثار (2/241) حديث [767].

    9- وما قد حدثنا الحسين، أيضا حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل حدثنا جعفر الأحمر، عن الأجلح، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، وعبد الملك، عن عطاء، عن أم سلمة قالت: جاءت فاطمة بطعام لها إلى أبيها , وهو على منازله فقال: " أي بنية، ائتيني بأولادي وابني وابن عمك " قالت: ثم جللهم أو قالت: حوى عليهم الكساء، فقال: " هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " قالت أم سلمة: يا رسول الله، وأنا معهم قال: " أنت من أزواج النبي عليه السلام وأنت على خير "، أو " إلى خير "
    الطحاوى، شرح مشكل الآثار (2/239) حديث [766].

    10-وما قد حدثنا سليمان الكيساني، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، (ح) وما قد حدثنا الربيع المرادي، حدثنا أسد بن موسى قالا: حدثنا عبد الحميد بن بهرام، حدثنا شهر قال: سمعت أم سلمة، حين جاء نعي الحسين بن علي فقالت: قتلوه قتلهم الله وعروه وذلوه لعنهم الله، فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءته فاطمة غدية ببرمة لها قد صنعت منها عصيدة تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه، فقال لها: " أين ابن عمك؟ " فقالت: هو في البيت قال: اذهبي فادعيه، وائتيني بابنيك " قالت: فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما وعلي في أثرهم يمشي حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسهما في حجره، وجلس علي على يمينه، وجلست فاطمة على يساره قالت أم سلمة: فاجتبذ من تحتي كساء حبيرا كان بساطا لنا على المنامة بالمدينة فلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم جميعا فأخذ بشماله طرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل فقال: " اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " ثلاث مرار، قالت: قلت: يا رسول الله ألست من أهلك؟ قال: " بلى " قال: " فادخلي في الكساء " قالت: فدخلت بعدما قضى دعاءه لابن عمه علي، وابنيه، وابنته فاطمة عليهم السلام.
    الطحاوى، شرح مشكل الآثار (2/242) حديث [770].

    11-حدثنا حوثرة بن أشرس أبو عامر قال: أخبرني عقبة، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: «ائتني بزوجك وابنيك» . فجاءت بهم، فألقى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كساء كان تحتي خيبريا أصبناه من خيبر، ثم قال: «اللهم هؤلاء آل محمد عليه السلام، فاجعل صلاتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد» . قالت أم سلمة: فرفعت الكساء لأدخل معهم، فجذبه رسول الله صلى الله عليه وسلم من يدي وقال: «إنك على خير»
    مسند أبى يعلى (12/344) (6912)
    قال أبو سليمان الداراني: ربما تقع في قلبي النكتة من نكتة القوم أياماً فلا أقبل منه إلا بشاهدين عدلين، الكتاب والسنة.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •