السلام عليكم ورحمة الله....
سؤال للإخوة بارك الله فيهم ...
كنت قد قرأت عن انعقاد أكبر مؤتمر تنصيري بمنزل أحمد عرابي في كتاب " أعلام وأقزام " للدكتور سيد حسين العفاني , تحت عنوان " أكبر مؤتمر للتنصير يُعقد بمنزل عرابي , فليُعدّ عرابي للسؤال جواباً بين يدي الله ...." وفهمت من السياق أن عرابي كان راضياً عن ذلك مؤيداً له...
ثم وقفت علي كلام للشيخ محمود شاكر رحمه الله في " أباطيل وأسمار " , وللأسف ليس معي الكتاب الأن لأنقل النص...
ولكن تكلم الشيخ عن التنصير والتبشير في بلاد المسلمين وتاريخ ذلك في معرض الرد علي لويس عوض...ثم ذكر الشيخ نفس الأمر عن انعقاد مؤتمر تنصيري ببيت عرابي...
وفهمت من السياق أن الأمر كان بعد نفي عرابي والاستيلاء علي منزله , وقد اختاروا منزل عرابي بالذات إمعاناً في إذلال المسلمين وإغاظتهم ....
فهل الخطأ في فهمي ؟ أم ماذا ؟ لو وضح لي إخواني هذا الأمر لكنتُ لهم شاكراً...
--
وأمرٌ أخر علي الهامش...نفي الشيخ محمود شاكر رحمه الله في أباطيل وأسمار مسألة أن أبا العلاء المعري لقي أحد الرهبان فشككه في دينه ...إلي أخر هذا الكلام في بحثٍ علمي رائق في الثلث الأول من الكتاب...وأثبت الشيخ بطلان هذا الخبر..
ولكن الشيخ في الثلث الثاني من الكتاب دافع عن أبي العلاء دفاعاً مجملاً وأنه قد ظلمه من طعن في دينه وأنه بريء مما يُنسب إليه ...فهل وقف أحدكم علي كلامٍ تفصيلي للعلامة محمود شاكر في هذه المسألة في كتاب أخر يرد فيه ما اشتهر عن أبي العلاء من أشعارٍ هي إلي الزندقة أقرب ؟؟
وجزاكم الله خيراً