أبي آدم ( وفي هذا الكتاب يفرق المؤلف بين آدم النبي وبين الرجل الذي دب على الأرض أول مرة، وألفت كتب عديدة لمناقشة هذه الفكرة).وقد ترك هذا الكتاب دعويا فكريا لم يخب إلى اليوم.
من سبقه إلى هذا القول الشاذ ؟
أبي آدم ( وفي هذا الكتاب يفرق المؤلف بين آدم النبي وبين الرجل الذي دب على الأرض أول مرة، وألفت كتب عديدة لمناقشة هذه الفكرة).وقد ترك هذا الكتاب دعويا فكريا لم يخب إلى اليوم.
من سبقه إلى هذا القول الشاذ ؟
فيما أعلم لا يوجد من أهل القبلة -قبل كتاب أصل الأنواع لدارون- سلفٌ للدكتور عبد الصبور رحمه الله، وراجع هذا الموضوع تكرمًا:
خرافة نسبة نظرية التطور لأهل القبلة من قبل دارون!
أما من أهل الكتاب، فهناك مذهب يعرف بمذهب "ما قبل آدم"، يعتقد واضعوه أنّ آدم عليه السلام ليس أول البشر ولا أباهم، وللأسف فالمراجع المتاحة حول هذا المذهب قليلة جدًّا جدًّا، وتكاد تعثر على فقرة هنا أو هناك بخصوص هذا المذهب بشق الأنفس، ومن ذلك ما ورد في كتاب EVOLUTION VS. CREATIONISM صفحة 76 لكاتبه EUGENIE C. SCOTT حيث يقول:
In 1665, Isaac de la Peyrère produced the first version of Gap Creationism (see chapter 3), proposing an explanation for these newly discovered peoples that was compatible with the Bible. He proposed that Genesis records two creations, the first being described in Genesis 1, and the second—the Adam and Eve creation—in Genesis 2. Native Americans, Polynesians, Australian Aborigines, and anyone else not specifically mentioned in the Bible were descendants of the first, or “pre Adamite,” creation. The pre-Adamites were also the source of Cain’s wife—solving another theological problem. In the second, Adamic creation, Genesis 2 and following, God created anew, and Adam and Eve were the progenitors of the more familiar human beings in Europe, Asia, and Africa. Unfortunately, this theological view generated problems of its own, raising the issue of whether pre-Adamites were innocent of original sin. Presumably so—since they were unrelated to Adam—but then, were they in need of salvation by Jesus? The discovery of the New World required rethinking many Christian doctrines, as new facts had to be fit into old frameworks
.
وكما ترى فقد كان السبب في هذا القول هو اكتشاف العالم الجديد، وهذا القول لا علاقة له بتحول الأنواع ولا بنظرية دارون فقد سبق نظرية دارون بحوالي مائتي سنةّ، وهناك فقرات أخرى متناثرة حول هذا الموضوع مازالت قيد الدراسة والبحث، والله المستعان.
ذكر الأستاذ أبو القاسم حاج حمد السوداني ـ رحمه الله ـ هذا الرأي في كتابه "العالمية الإسلامية الثانية: جدلية الغيب والإنسان والطبيعة"، وقد صدرت الطبعة الأولى في عام 1979م، ثم صدرت الطبعة الثانية في التسعينيات، لكنها فاقت الأولى من حيث الحجم بسبب إضافات المؤلف وشروحاته، وبما أني لم أقف على الطبعة الأولى للكتاب لا يمكنني الجزم أأوردها قبل الدكتور عبد الصبور شاهين ـ رحمة الله عليه ـ أم لا؟ ولعل الإخوة يفيدونا في الموضوع.
شكرا لكم ... بارك الله فيكم
وليس له سلف من علماء الاسلام في هذا القول الغريب المخالف لكلام الله تعالى وكلام عبد الصبور شاهين قائم على التخرص والظن الذي ليس له نصيب من الصحة فلابد من الحذر بورك في جهودكم
قال الدكتور محمد محمد حسين رحمه الله في كتابه حصوننا مهددة من داخلها بأن الدكتور عبد الصبور شاهين المدرس بدار العلوم شارك في حملة صحفية ضده حين أنكر بحث ( دراسة في أصوات المد في التجويد القرآني ) لإن الباحثة أنكرت تواتر القرآن وأن الصحابة غيروا في ألفاظ القرآن لإن القرآن في زعمها ليس منزلاً بلفظه بل بمعناه
وشارك في تلك الحملة الظالمة عبد السلام هارون حيث كتب تقريراً يدافع فيه عن البحث دفاعاً حاراً أعير على أثره إلى كلية الآداب بجامعة الكويت عند إنشائها رئيساً لقسم اللغة العربية فيها
ومنهم الشيخ عبد اللطيف دراز والدكتور محمد طه الحاجري والدكتور عبد القادر القط
بعضهم تأثر بالتحررية الغربية في الدفاع عن حرية الرأي وبعضهم من طالب الظهور الذين يحبون أن يروا أسمائهم وصورهم في الصحف وشاركت سيئة الذكر أمينة السعيد فنشرت سلسة مقالات في ست حلقات متتالية تدافع عن الكاتبة الجاهلة تحت عنوان
( كرامة العلم والعلماء تضيع في جامعة الاسكندرية ) !!
( ص 220) وهذا تاريخ لاينسى
قال أبو العلاء:
جائز أن يكون آدم هذا قبلَه آدم على إثر آدموكنت علقت حين قرأت هذا البيت، على هامش الكتاب: "..شيخ عبد الصبور شاهين"!
ورحم الله الشيخ عبد الصبور شاهين، وغفر له ذنوبه كلها.
جزاك الله خيرا وقد رمي أبي العلاء بالزندقة والعياذ بالله فقد عده شيخ الإسلام من القدرية الإبليسية