الْفَوَائِدِ الشَّهِيرُ بِالْغَيْلَانِي َّاتِ لِأَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ >>
48 حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ أَبُو بَكْرٍ السَّدُوسِيُّ ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ قَالَ : حَدَّثَنِي رِجَالٌ ، مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " " تُمَدُّ الْأَرْضُ لِعَظَمَةِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ مَدَّ الْأَدِيمُ ، لَا يَكُونُ لِشَيْءٍ مِنْ بَنِي آدَمَ مَوْضِعُ قَدَمٍ ثُمَّ أُدْعَى أَوَّلَ النَّاسِ فَأَخِّرُ سَاجِدًا ثُمَّ يُؤْذَنُ لِي فَأَقُومَ فَأَقُولَ : أَيْ رَبِّ ، إِنَّ هَذَا جِبْرِيلُ وَهُوَ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ تَعَالَى ، وَاللَّهِ مَا رَآهُ جِبْرِيلُ قَطُّ قَبْلَهَا ، إِنَّكَ أَرْسَلْتَ إِلَيَّ وَجِبْرِيلُ سَاكِتٌ لَا يَتَكَلَّمُ ثُمَّ يَقُولُ : صَدَقَ ثُمَّ يُؤْذَنُ بِالشَّفَاعَةِ فَأَقُولُ : أَيْ رَبِّ عِبَادَكَ عَبَدُوكَ فِي أَطْرَافِ الْأَرْضِ فَذَلِكَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ " " حَدَّثَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، قَالَ أَخْبَرَنِي رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا أَبُو الْأَصْبَغِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، قَالَ حَدَّثَنِي بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوَهُ *
قال الذَهبي في كتاب العلو (1/558) هذَا مرسل قوي
فهذه طرق الحديث إلى الزهري كلها بالإبهام في الصحابي و خالفهم إبراهيم بن حمزة الزبيدي فرواه بذكر الواسطة عن علي بن حسين عن جابر كما إخرجه الحاكم في المستدرك و قال هذَا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه وقد أرسل يونس بن يزيد و معمر بن راشد عن الزهري و رواية من أرسله أحفظ و هم من خواص تلامذَة الزهري
قال أبو نعيم عقب روايته صحيح تفرد بهذه الألفاظ علي بن الحسين لم يروه عنه إلا الزهري و لا عنه إلى إبراهيم بن سعد
و قال إبن كثير هذَا مرسل النهاية في الفتن (1/204) و التفسير (3/58)
و قال البوصيري رواه الحارث و رواته ثقات
و قال بن حجر بعد أن عزاه لابن أبي حاتم رجاله ثقات و هو صحيح إن كان الرجل صحابيا الفتح (8/400).
الْإِيمَانُ لِابْنِ مَنْدَهْ >> ذِكْرُ وُجُوبِ الْإِيمَانِ بِرُؤْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ >>
950 أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ ، ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ ، قَالَ : قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ : " يُجْمَعُ النَّاسُ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ يَنْفُذُهُمُ الْبَصَرَ ، وَيُسْمِعُهُمُ الْمُنَادِيَ حُفَاةً عُرَاةً كَمَا خُلِقُوا ، فَيُقَالُ : يَا مُحَمَّدُ ، فَأَقُولُ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، وَالْمَهْدِيُّ مَنْ هَدَيْتَ ، وَعَبْدُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَبِكَ وَإِلَيْكَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ " ، قَالَ : فَذَلِكَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ . " هَذَا إِسْنَادٌ مُجْمَعٌ عَلَى صِحَّتِهِ وَقَبُولِ رُوَاتِهِ " *
رواه النسائي في السنن الكبرى و الحاكم في المستدرك و الآجري في الشريعة و الطيالسي في المسند و البيهقي في القضاء و القدر غيرهم
وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ و البيهقي قال هَذَا مَوْقُوفٌ وَهُوَ الْمَعْرُوفُ