من البدع التي دخلت على المسلمين الرهبانية
فإن كثيرا ممن ينتسب إلى الإسلام لا يفهمون هذا الدين من أصوله و إنما يتبعون الآباء و الأجداد و الأهواء و يضنون أن التشدد هو الأفضل دائما حتى ينجو يوم القيامة و هذا خطأ لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن هذا الدين متين فأوغلو فيه برفق و لن يشاد هذا الدين أحد إلى غلبه فسددو و قاربو و أبشروا و إستعينوا بالغدوت و الروحة و شيئ من الدلجة "
فأرشدهم رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى الإستبشار ذلك لأن فيه وعد من الله لنبيه بالفلاح و الفوز و التفائل دائما في الطاعة و المعصية إذ أن التفائل أقرب الطرق للتوبة
و ليس الإسلام الرهبة فقط أو الرهبة دائما
و الخلاف في هذه المسألة بين المسلمين على خمسة أقوال كما سمعته من شيخنى محمد علي فركوس حفظه الله
1 الجمع بين الترغيب و الترهيب في كل الأحوال و هو قول أهل السنة
2 الترهيب دائما و هو قول الخوارج
3 الترغيب دائما و هو قول المرجأة
4 الترهيب عند المعصية و الترغيب عند الطاعة
5 الترهيب عند المرض و البلاء و الترغيب عند الرخاء
و أضن أني واهم في هذا النقل فسأراجعه إن شاء الله
و لهاذا المذهب و هو الترهيب يضن كثيرا من الناس أن الإسلام هو الإرهاب و ينسون الإرغاب
فصار الإسلام غريب