تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: الجواب المفحم على من أنكر تقسيم التوحيد

  1. #1

    Post الجواب المفحم على من أنكر تقسيم التوحيد

    الجواب المفحم على من أنكر تقسيم التوحيد
    ما انفكت قضية تنوع أقسام التوحيد واختلاف أحكامها بحسب ذلك قضيةً مسلمة لكل سليم الإدراك يقرأ القرآن يفقه أصل دعوة الرسل عليهم السلام ولم تتغير فطرته بشبهات المتكلمين وتلبيسات دعاة الشرك إلى أن نبتت نابتة في عصرنا تشكك في تقسيم التوحيد المشهور ولا ترتضيه.
    وهم فرقتان:
    إحداهما؛ تنكره من أصله وتزعم أن التوحيد هو: الإيمان بأن الله قادر على الاختراع، وإنكار من أنكره منهم لا يخلو من أحد ثلاثة أحوال:
    - إما أن يكون مبنياً على عدم التفريق بينها؛
    فالجواب: أن التسوية بينها باطل شرعاً ولغةً؛ أما من جهة الشرع فإن النصوص الشرعية فرقت بينها في الحد والحكم؛ فتوحيد الألوهية متعلق بفعل العبد والربوبية متعلق بفعل الرب والأسماء والصفات متعلق بأسماء الله وصفاته، وفرقت بين أهلها إن لم يحققوها مجتمعة؛ فعصمت دم من أتى بتوحيد الألوهية لأنه متضمن لتوحيد الربوبية والأسماء والصفات، ولم تعصم دم من أتى بتوحيد الربوبية المجرد عن لازمه وهو توحيد الألوهية، وباطل من جهة اللغة فإنه ثمة فرق في اللغة بين الرب والإله وزناً ومعنىً؛ فإن الإله فعال بمعنى مفعول ومعناه المعبود، والرب أصله راب اسم فاعل ومعناه المالك السيد المصلح للشيء.
    ثم إنه يلزم من اعتقاد التسوية بينها: أن يكون المشركون الأولون موحدين وأن يكون الرجل مسلماً كافراً في آن أو موحداً مشركاً في آن إذا أتى بجزء هذا المعنى الواحد المزعوم كما لو أقر بتوحيد الربوبية وأشرك في الألوهية، وهذا من أبطل الباطل، ولا خروج من هذا اللازم إلا باعتقاد التقسيم.
    - وإما أن يكون مبنياً على إنكار استحقاق الله لهذه الأنواع أو بعضها؛ فهذا كفر.
    - وإما أن يكون مبنياً على عدم التصريح بها في النصوص باللفظ؛
    فالجواب: أن النصوص كذلك لم تصرح بأن التوحيد ذو نوع واحد أو أن له معنى ذا دلالة واحدة، ثم لا يسلم بأنه لم يذكرها فإنه ذكرها بالمعنى ولم يذكر غيرها لا باللفظ ولا بالمعنى، وقد ثبتت هذه الأنواع باستقراء تام، والاستقراء التام حجة، ولهذا لا تجد شيئاً من حقوق الله أو مما اختص به يخرج عن هذه الأنواع الثلاثة ألبتة.
    والأخرى؛ معاصرة تأثرت بفكر الخوارج تزعم أن توحيد الله ينقسم إلى أربعة أقسام؛ رابعها توحيد الحاكمية .
    والحاكمية منها ما هو كوني، ومنها ما هو شرعي؛ فالأول من الربوبية والثاني من توحيد الألوهية؛ فلا معنى لتخصيصها بقسم.
    وقد أبطل علماؤنا في هذا العصر هذه البدعة، وكشفوا مرام قائليها منها، والله المستعان.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    72

    افتراضي رد: الجواب المفحم على من أنكر تقسيم التوحيد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالملك النصري مشاهدة المشاركة
    الجواب المفحم على من أنكر تقسيم التوحيد

    والأخرى؛ معاصرة تأثرت بفكر الخوارج تزعم أن توحيد الله ينقسم إلى أربعة أقسام؛ رابعها توحيد الحاكمية .
    والحاكمية منها ما هو كوني، ومنها ما هو شرعي؛ فالأول من الربوبية والثاني من توحيد الألوهية؛ فلا معنى لتخصيصها بقسم.
    وقد أبطل علماؤنا في هذا العصر هذه البدعة، وكشفوا مرام قائليها منها، والله المستعان.
    قال ابن أبي العزّ الحنفي [ في شرح الطحاويّة ، ص : 200 ] في معرِض ذِكرِ ما يجب على الأمّة تجاه نبيّها صلى الله عليه وسلم : ( فنوحّده بالتحكيم و التسليم و الانقياد و الإذعان ، كما نوحّد المرسِلَ بالعبادة و الخضوع و الذلّ و الإنابة و التوكّل ، فهما توحيدان ، لا نجاة للعبد من عذاب الله إلا بهما : توحيد المرِسل ، و توحيد متابعة الرسول ، فلا نحاكم إلى غيره ، و لا نرضى بحُكم غيره ) .
    ترك الواجبات الظاهرة دليل على انتفاء الايمان الواجب من القلب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    72

    افتراضي رد: الجواب المفحم على من أنكر تقسيم التوحيد

    حقيقة توحيد الحاكمية
    ما رأيكم في إنكار توحيد الحاكمية، وهل إفراده بقسم مستقل خروج عن مذهب السلف، وفي أي أنواع التوحيد يدخل هذا القسم ؟.

    الحمد لله
    توحيد الحاكمية ، لا يجوز إنكاره ، فهو نوع من أنواع التوحيد ، ولكنه داخل في توحيد العبادة بالنسبة للحاكم نفسه كشخص ، أما بالنسبة له فهو يعني : التوحيد، فهو داخل في توحيد الربوبية، لأن الحاكم هو الله تعالى .

    فيجب أن يكون الرب المتصرف هو الذي له الحكم فهو يكون داخلاً في توحيد الربوبية من حيث الحكم والأمر والنهي والتصرف ، أما من حيث التطبيق والعمل فالعبد مكلف باتباع حكم الله فهو من توحيد العبادة من هذه الجهة .

    وجعله قسماً رابعاً ليس له وجه ، لأنه داخل في الأقسام الثلاثة ، والتقسيم بلا مقتضى يكون زيادة كلام لا داعي له ، والأمر سهل فيه على كل حال ، إذا جعل قسماً مستقلاً فهو مرادف ، ولا محذور فيه.


    الشيخ عبد الله الغنيمان.
    ترك الواجبات الظاهرة دليل على انتفاء الايمان الواجب من القلب

  4. #4

    افتراضي رد: الجواب المفحم على من أنكر تقسيم التوحيد

    جزيت خيرا.
    ما نقلته عن الامام ابن أبي العز فيه ذكر لما يسميه بعض العلماء توحيد المتابعة، وهو متعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم فهو خارج البحث.
    وكلام الشيخ الغنيمان لا يخالف ما قررته بل يشهد له.
    أما أن يفرد بنوع ويترتب عليه التكفير لمن لم يفرد الله بالحكم في قضية ما فهذا يستلزم تكفير عامة المسلمين حكاماً ومحكومين وهل الإصرار على المعاصي إلا من نقص إفراد الله بالحكم، وهنا يكمن الخطر في هذا الإفراد للحاكمية بنوع مستقل؛ إذ لا يشترط لكفر تارك التوحيد أن يترك جميع أنواعه بل يكفر بترك نوع واحد بعد إنتفاء الموانع في حقه، وليس منها الحاكمية؛ فمن ثمة كان إفراد الله بالحكم من مقتضيات توحيد العبادة فيفصل في تاركه -كتارك سائر الأعمال الظاهرة على خلاف في الصلاة- بين المتبع لهواه من غير اعتقاد وبين المستحل أو المفضل لغير حكم الله على حكمه أو المسوي بينهما. والله أعلم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    72

    افتراضي رد: الجواب المفحم على من أنكر تقسيم التوحيد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالملك النصري مشاهدة المشاركة
    جزيت خيرا.
    ما نقلته عن الامام ابن أبي العز فيه ذكر لما يسميه بعض العلماء توحيد المتابعة، وهو متعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم فهو خارج البحث.
    وكلام الشيخ الغنيمان لا يخالف ما قررته بل يشهد له.
    أما أن يفرد بنوع ويترتب عليه التكفير لمن لم يفرد الله بالحكم في قضية ما فهذا يستلزم تكفير عامة المسلمين حكاماً ومحكومين وهل الإصرار على المعاصي إلا من نقص إفراد الله بالحكم، وهنا يكمن الخطر في هذا الإفراد للحاكمية بنوع مستقل؛ إذ لا يشترط لكفر تارك التوحيد أن يترك جميع أنواعه بل يكفر بترك نوع واحد بعد إنتفاء الموانع في حقه، وليس منها الحاكمية؛ فمن ثمة كان إفراد الله بالحكم من مقتضيات توحيد العبادة فيفصل في تاركه -كتارك سائر الأعمال الظاهرة على خلاف في الصلاة- بين المتبع لهواه من غير اعتقاد وبين المستحل أو المفضل لغير حكم الله على حكمه أو المسوي بينهما. والله أعلم
    وجزيت مثله
    [quote]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالملك النصري مشاهدة المشاركة
    جزيت خيرا.
    ما نقلته عن الامام ابن أبي العز فيه ذكر لما يسميه بعض العلماء توحيد المتابعة، وهو متعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم فهو خارج البحث.
    ليس خارج البحث:
    هل يوجد فرق بين تحكيم الله و تحكيم رسوله الذي لا ينطق عن الهوى؟
    أما أن يفرد بنوع ويترتب عليه التكفير لمن لم يفرد الله بالحكم في قضية ما فهذا يستلزم تكفير عامة المسلمين حكاماً ومحكومين
    من الذي يحكم في قضية ما ، هل القاضي والحاكم ام عامة المسلمين؟
    هل قوله تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) في عامة المسلمين ام القاضي والحاكم؟
    اذا كانت في عامة المسلمين ،اين الدليل الشرعي؟
    مناط الكفر في هذه الاية ترك حكم الله (رجم الزاني المحصن) واستبداله بقانون وضعي (التحميم والجلد) ولم يشترط الله تعالى الاستحلال او المساواة او المفاضلة ولا نبيه صلى الله عليه وسلم
    من الذي ترك حكم الرجم واستبدله، هل القاضي والحاكم ام عامة المسلمين؟
    من الذي يقيم الحدود، القاضي والحاكم ام عامة المسلمين؟
    لازمك ليس له دليل شرعي
    قال الشيخ عبد اللطيف بن حسن ابن شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب في عيون الرسائل والأجوبة على المسائل،
    فصل ص171
    ولفظ الظالم والمعصية، والفسوق والفجور، والموالاة والمعاداة، والركون والشرك، ونحو ذلك من الألفاظ الواردة في الكتاب والسنة، قد يراد بها مسماها المطلق وحقيقتها المطلقة، وقد يراد مطلق الحقيقة والأول هو الأصل عند الأصوليين والثاني لا يحمل الكلام عليه، إلا بقرينة لفظية أو معنوية؛ وإنما يعرف معنى لفظ الظلم والمعصية والفسوق والفجور. ذلك بالبيان النبوي، وتفسير السنة، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} الآية ، وقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}.
    هل لفظ الكافرون في قوله تعالى(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) يراد بها مسماها المطلق وحقيقتها المطلقة، ام مطلق الحقيقة ؟
    اذا كان يراد بها مطلق الحقيقة ، اين القرينة اللفظية أو المعنوية الصارفة ؟
    وهنا يكمن الخطر في هذا الإفراد للحاكمية بنوع مستقل؛ إذ لا يشترط لكفر تارك التوحيد أن يترك جميع أنواعه بل يكفر بترك نوع واحد بعد إنتفاء الموانع في حقه
    هل يشترط في ساب الله تعالى بغير كره او المستهزء بدين الله بغير كره، انتفاء موانع لتكفيره؟
    كتارك سائر الأعمال الظاهرة على خلاف في الصلاة
    لا يوجد خلاف في كفر تارك الصلاة عند السلفية القح ( اجماع الصحابة في كفر تارك ولا يوجد خلاف بينهم)
    ترك الواجبات الظاهرة دليل على انتفاء الايمان الواجب من القلب

  6. #6

    افتراضي رد: الجواب المفحم على من أنكر تقسيم التوحيد

    [quote=درداء;409706]وجزيت مثله
    ليس خارج البحث:
    هل يوجد فرق بين تحكيم الله و تحكيم رسوله الذي لا ينطق عن الهوى؟
    غفر الله لك هل قلت أن بيتهما فرقا؟ البحث في انواع (توحيد الله) على من أهل العلم المعاصرين من ينكر توحيدا باسم توحيد المتابعة وإن كنت لست معه فهو من مقتضيات توحيد الله فرجع الكلام إلى ما قلته سابقاً
    من الذي يحكم في قضية ما ، هل القاضي والحاكم ام عامة المسلمين؟
    هل قوله تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) في عامة المسلمين ام القاضي والحاكم؟
    اذا كانت في عامة المسلمين ،اين الدليل الشرعي؟
    أنا من يقول لك أين دليل التخصيص أم نسيت أن هذا سياق عموم؟
    مناط الكفر في هذه الاية ترك حكم الله (رجم الزاني المحصن) واستبداله بقانون وضعي (التحميم والجلد) ولم يشترط الله تعالى الاستحلال او المساواة او المفاضلة ولا نبيه صلى الله عليه وسلم
    من الذي ترك حكم الرجم واستبدله، هل القاضي والحاكم ام عامة المسلمين؟
    من الذي يقيم الحدود، القاضي والحاكم ام عامة المسلمين؟
    لازمك ليس له دليل شرعي
    لماذا خصصتها بالحدود واعلم أن اليهود نسبوا التحميم إلى حكم الله وليس مجرد وضع قانون وضعي ولا تدخلنا في معركة مسألة التشريع العام.
    قال الشيخ عبد اللطيف بن حسن ابن شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب في عيون الرسائل والأجوبة على المسائل،
    فصل ص171
    ولفظ الظالم والمعصية، والفسوق والفجور، والموالاة والمعاداة، والركون والشرك، ونحو ذلك من الألفاظ الواردة في الكتاب والسنة، قد يراد بها مسماها المطلق وحقيقتها المطلقة، وقد يراد مطلق الحقيقة والأول هو الأصل عند الأصوليين والثاني لا يحمل الكلام عليه، إلا بقرينة لفظية أو معنوية؛ وإنما يعرف معنى لفظ الظلم والمعصية والفسوق والفجور. ذلك بالبيان النبوي، وتفسير السنة، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} الآية ، وقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}.
    هل لفظ الكافرون في قوله تعالى(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) يراد بها مسماها المطلق وحقيقتها المطلقة، ام مطلق الحقيقة ؟
    اذا كان يراد بها مطلق الحقيقة ، اين القرينة اللفظية أو المعنوية الصارفة ؟
    إن كنت تعني أن آية الحكم الكفر الوارد فيها هو الأكبر مطلقاً فمعي أثر ترجمان القرآن ابن عباس الصحيح عند المحققين ومعي الاجماع الذي نقله غير واحد على عدم الأخذ بظاهر الآية.
    هل يشترط في ساب الله تعالى بغير كره او المستهزء بدين الله بغير كره، انتفاء موانع لتكفيره؟
    هل قلت أنا هذا؟! كلامي في التروك وكلامك في الأفعال المناقضة للايمان من كل وجه.
    لا يوجد خلاف في كفر تارك الصلاة عند السلفية القح ( اجماع الصحابة في كفر تارك ولا يوجد خلاف بينهم)
    هذه (مسألة فقهية) لماذا أقحمتها في البحث، وأشكرك فلم أعلم أنك ابن المنذر.
    اعلم أن مقالي لم أرد به أصالة ما أشغلتنا به من مسألة لن تقتنع فيها بما سأذكر وأنا مثلك، وأنا لم أسجل في هذا المجلس إلا لنشر بعض الفوائد العقدية خاصة وأخرج، أما حوارات المنتديات التي لن تزيد ولن تنقص فإنا وأنت أغنياء عنها، وأقل ما فيها ضياع الوقت وقسوة القلب.
    فأرجو أن تنهي الكلام لأنني مشغول بقراءة كتاب نافع.
    دعواتك.

  7. #7

    افتراضي رد: الجواب المفحم على من أنكر تقسيم التوحيد

    كلامي دخل في اقتباس كلامك أنا مبتدأ في الانترنت.
    سامحنا

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    72

    افتراضي رد: الجواب المفحم على من أنكر تقسيم التوحيد

    [quote=أبوعبدالملك النصري;409719]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درداء مشاهدة المشاركة
    وجزيت مثله
    هذه (مسألة فقهية) لماذا أقحمتها في البحث، وأشكرك فلم أعلم أنك ابن المنذر.
    اعلم أن مقالي لم أرد به أصالة ما أشغلتنا به من مسألة لن تقتنع فيها بما سأذكر وأنا مثلك، وأنا لم أسجل في هذا المجلس إلا لنشر بعض الفوائد العقدية خاصة وأخرج، أما حوارات المنتديات التي لن تزيد ولن تنقص فإنا وأنت أغنياء عنها، وأقل ما فيها ضياع الوقت وقسوة القلب.
    فأرجو أن تنهي الكلام لأنني مشغول بقراءة كتاب نافع.
    دعواتك.
    اسأل الله ان ينفعك وينفع بك بما تقراء
    اخي هذا المجلس المبارك للنشر والحوار على نهج اهل السنة والجماعة (اهل الدليل- السلفية القح )
    اذ كنت لاترغب في الحوار وتريد ان تنشر فكرك فعليك بانشاء مدونة او موقع خاص بك وقم بنشر ما شئت من الافكار وبدون نقاش
    الحوار في هذا المنتدى بنّاء ومفيد لمن كانت نيته لله وبيان الحق
    قسوة القلب تأتي لمن كانت نيته الجدال وحب الظهور
    اخي انت اتيت بعنوان غير مطابق للمحتوى جزئيا
    العنوان " الجواب المفحم على من أنكر تقسيم التوحيد" وذكرت في نهاية مقالك "والأخرى؛ معاصرة تأثرت بفكر الخوارج تزعم أن توحيد الله ينقسم إلى أربعة أقسام؛ رابعها توحيد الحاكمية . "
    في البداية تفحم من انكر التقسيم وفي النهاية تلمز طائفة "تأثرت بفكر الخوارج" من يقسم الى اربع اقسام؟
    لماذا هذا اللمز
    بالنسبة لاثر ابن عباس رضي الله عنهما فلا يصح " الاثر معلول وهذا بديهي لطويلب العلم " وانما صح عن ابن عباس " هي كفر" و"كفى به كفره"

    واشكرك على على لمزك لي ب " فلم أعلم أنك ابن المنذر" ، هل هذا هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم في التعامل والدعوة الى الله ؟
    اسأل الله لك ولي الهداية
    ترك الواجبات الظاهرة دليل على انتفاء الايمان الواجب من القلب

  9. #9

    افتراضي رد: الجواب المفحم على من أنكر تقسيم التوحيد

    [quote=درداء;409864]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالملك النصري مشاهدة المشاركة
    اسأل الله ان ينفعك وينفع بك بما تقراء
    اخي هذا المجلس المبارك للنشر والحوار على نهج اهل السنة والجماعة (اهل الدليل- السلفية القح )
    اذ كنت لاترغب في الحوار وتريد ان تنشر فكرك فعليك بانشاء مدونة او موقع خاص بك وقم بنشر ما شئت من الافكار وبدون نقاش
    الحوار في هذا المنتدى بنّاء ومفيد لمن كانت نيته لله وبيان الحق
    قسوة القلب تأتي لمن كانت نيته الجدال وحب الظهور
    اخي انت اتيت بعنوان غير مطابق للمحتوى جزئيا
    العنوان " الجواب المفحم على من أنكر تقسيم التوحيد" وذكرت في نهاية مقالك "والأخرى؛ معاصرة تأثرت بفكر الخوارج تزعم أن توحيد الله ينقسم إلى أربعة أقسام؛ رابعها توحيد الحاكمية . "
    في البداية تفحم من انكر التقسيم وفي النهاية تلمز طائفة "تأثرت بفكر الخوارج" من يقسم الى اربع اقسام؟
    لماذا هذا اللمز
    بالنسبة لاثر ابن عباس رضي الله عنهما فلا يصح " الاثر معلول وهذا بديهي لطويلب العلم " وانما صح عن ابن عباس " هي كفر" و"كفى به كفره"

    واشكرك على على لمزك لي ب " فلم أعلم أنك ابن المنذر" ، هل هذا هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم في التعامل والدعوة الى الله ؟
    اسأل الله لك ولي الهداية
    جزيت خيرا يا أخ درداء.
    أنا لم أغمز لا المجلس ولا فيمن يكتب فيه ولم أرد نشر فكري هذه عقيدة وهي عقيدة أئمتنا ابن باز وابن عثيمين والألباني و العباد والفوزان رحم الله حيهم وحفظ حيهم في الحاكمية.
    هذه المسائل الحكم والتشريع العام والارجاء لا اشتغل بها في الحوارات خاصة وأردت إغلاق الحوار بلفظ (الرجاء) منك لأنني سأقول لك قال ابن باز تقول لم يقل اثبت أنه قال تقول غيره؛ فندخل وما نخرج ويدخل زيد وعمرو وتكون معركة غالباً ما تنتهي بحذف الموضوع كله.
    وهذه مسألة عرضية أعني ما ذكرته عن الحاكمية لا أشك في صحتها لكن أشار علي في التنبيه عليها بعض أفاضل اخواني طلبة العلم تحت العنوان الذي ترى فكان ما رأيت في مضمونه، ولو أردت بحث المسألة إياها لما خشيت أحدا في العنونة لها.
    أما قولي: فلم أعلم الا أنك ابن المنذر؛ فكنت والله يعلم أمازحك فيه لأنك قلت: لا خلاف عند السلفية القح؛ ولست ممن اطلع على قلوبهم، وأربأ بنفسي عن لمزك والتهكم بك لا أنت ولا غيرك.
    أما قسوة القلب فكنت أكلمك على ما أخشاه ويخشاه ناس غيري على أنفسهم والكلام في سياق امتناعي أنا عن المناقشة.
    وفقك الله وسددك، سأغيب عن المشاركة أياما ولن أرجع الا ومعي بعض الكتابات العقدية سأضعها وأخرج بإذن الله.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    447

    افتراضي رد: الجواب المفحم على من أنكر تقسيم التوحيد

    منقول من موقع عقيدة السلف الصالح:
    http://as-salaf.com/article.php?aid=34&lang=ar



    وما ذكرناه قد ذكره بعض السلف والأئمة من بعدهم في كلامهم في التوحيد، منهم:

    قال البخاري (256 هـ) في صحيحه:
    (بَاب ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى توحيد الله تبارك وتعالى)
    فذكر فيه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - ”يَا مُعَاذُ أَتَدْرِى مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ؟ “ قَالَ: «اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ» قال: «أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا».ا.هـ وهذا توحيد الله في العبادة.
    وذكر الحديث: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ وَكَانَ يَقْرَأُ لِأَصْحَابِهِ فِي صَلَاتِهِمْ فَيَخْتِمُ بِـ{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد} فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَال:َ”سَلُوهُ لِأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِك“َ فَسَأَلُوهُ فَقَالَ: «لِأَنَّهَاصِفَةُ الرَّحْمَنِ وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا» فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ”أخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ.“ وهذه في الربوبية والأسماء والصفات، كما هو بَيّن في معنى سورة الإخلاص، وكونه صفة الرحمن، الله عز وجل.

    قال محمد بن نصر المروزي (294 هـ) :
    «الحمد لله الممتن على عباده المؤمنين بما دَلّهم عليه من معرفته، وشرح صدورهم للإيمان به، والإخلاص بالتوحيد لربوبيته، وخلع كل معبود سواه)
    وقال في موضع آخر عند حديثه عن الإسلام والإيمان:
    (إلا أن له أصلا وفرعًا فأصله الإقرار بالقلب عن المعرفة، وهو الخضوع لله بالعبودية، والخضوع له بالربوبية، وكذلك خضوع اللسان بالإقرار بالإلهية بالإخلاص له من القلب، واللسان، أنه واحد لا شريك له، ثم فروع هذين الخضوع له بأداء الفرائض كلها) (14)

    قال ابن جرير الطبري (310 هـ) : (يقول: فاعبدوا ربكم الذي هذه صفته، وأخلصوا له العبادة ، وأفردوا له الألوهية والربوبية، بالذلة منكم له ، دون أوثانكم وسائر ما تشركون معه في العبادة) (15)
    وقال: (وأما قوله: {لا إله إلا هو}، فإنه خبرٌ منه تعالى ذكره أنه لا رب للعالمين غيرُه، ولا يستوجبُ على العبادِ العبادةَ سواه) (16)

    قال أبو جعفر الطحاوي (321 هـ) في عقيدته المشهورة بالعقيدة الطحاوية:
    (نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله ‏:‏ إن الله واحد لا شريك له،
    ولا شيء مثله ، [في الصفات]
    ولا شيء يعجزه ، [الربوبية]
    ولا إله غيره ‏.) [الألوهية وهي العبودية]


    قال أبو منصور الأزهري (370 هـ) :
    ("الواحد" في صفة الله تعالى له معنيان:
    أحدهما: أنه واحد لا نظير له وليس كمثله شيء، والعرب يقول فلان واحد قومه، إذا لم يكن له نظير.
    والمعنى الثاني: أنه إله واحد ورب واحد ليس له في ألوهيته وربوبيته شريك.) (17)


    قال ابن بطة العكبري (387 هـ) :
    (وذلك أن أصل الايمان بالله الذي يجب على الخلق اعتقاده في إثبات الايمان به ثلاثة أشياء:
    أحدها: أن يعتقد العبد آنيته (18) ليكون بذلك مباينا لمذهب أهل التعطيل الذين لا يثبتون صانعا.
    والثاني:أن يعتقد وحدانيته؛ ليكون مباينا بذلك مذاهب أهل الشرك الذين أقروا بالصانع وأشركوا معه في العبادة غيره.
    والثالث: أن يعتقده موصوفا بالصفات التي لا يجوز إلا أن يكون موصوفا بها من العلم والقدرة والحكمة وسائر ما وصف به نفسه في كتابه؛ إذ قد علمنا أن كثيرا ممن يقربه ويوحده بالقول المطلق قد يلحد في صفاته؛ فيكون إلحاده في صفاته قادحا في توحيده.
    ولأنا نجد الله تعالى قد خاطب عباده بدعائهم إلى اعتقاد كل واحدة في هذه الثلاث والايمان بها.) (19)

    قال أبو بكر الباقلاني (403 هـ) :
    (والتوحيد له هو: الإقرار بأنه ثابت موجود: وإله واحد فرد معبود ليس كمثله شيء.)
    وقال في موضع آخر: (وكذلك قولنا أحد، وفرد وجود ذلك إنما نريد به أنه لا شبيه له ولا نظير، ونريد بذلك أن ليس معه من يستحق الإلهية سواه، وقد قال تعالى:{إنما اللّه إله واحد} ومعناه: لا إله إلا الله.) (20)

    وغيرهم. اقتصرنا على من ذكرناهم اختصارًا.


  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    72

    افتراضي رد: الجواب المفحم على من أنكر تقسيم التوحيد

    من كتاب شرح تجريد التوحيد المفيد
    قوله ( أن تقول بلسانك لا إله إلا الله ) وهذا هو الذي دعت إليه الرسل غير أن الرسل حين يدعون لمعنى لا إله إلا الله لا يريدون من البشرية أن تلفظ بها دون عمل ، فإن الغير كانوا يعرفون المعنى ، وأن المرء لأنهم عرب ، وكل نبي يخاطب قومه بلغتهم فهم يعرفون خطابه ويعرفون المراد من كلامه : وما دعا نبي قومه إلى هذه الكلمة فاستشكلوا حقيقتها ولا معناها ولا ذُكر عن أحدٍ قط أنه قال نعتقد هذه الكلمة دون أن نعمل أو نلفظ دون أن نعتقد ، هذا لم يقع في كلامهم أبدا .
    ولا أدل من ذلك ما جاء في الصحيحين من رواية الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال : لما حضرت أبا طالب الوفاة . أتاه رسول الله  وعنده عبد الله ابن أبي أمية وأبو جهل . فقال النبي  : صلى الله عليه وسلم ( يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله ) فقال له قرناء السوء : أترغب عن ملة عبد المطلب ، وهم في الجاهلية وهم في وحل الشرك والوثنية يعرفون أن أبا طالب إذا قال : لا إله إلا الله فإن هذا يعني أن يتبرأ عن ملة عبد المطلب .
    لأن لا إله إلا الله تناقض ملة عبد المطلب ، فهم يفهمون الخطاب ويفهمون المقصود ، فأعاد عليه النبي  فأعادا . يوضح هذا أيضاً ما جاء في مسند الإمام أحمد رحمه الله من طريق شيبان النحوي عن أشعث ابن أبي الشعثاء عن رجل من بني مالك قال رأيت رسول الله  بسوق ذي المجاز يتخللها ويقول : ( يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ) وإذا رجل يتبعه ويقول يا أيها الناس : لا تسمعوا لهذا الصابئ وهو أبو لهب هذا الرجل . النبي صلى الله عليه وسلم كان يخاطب الأمم والشعوب بهذه الكلمة وتلقائياً يفهمون المقصود من معناها ما قال يا محمد هذه الكلمة هل تعني ترك عبادة الأوثان ؟ وهل هذه الكلمة تعني إفراد الله بالحكم ؟ وهل هذه الكلمة تعني إفراد الله بالحب والخضوع والرهبة والعبادة ؟ يعلمون تلقائياً أن هذه الكلمة بما وضعت له تقضي إفراد الله بالعبادة .

    وقال الله تعالى " وهم بربهم يعدلون " . وقد علم الله سبحانه وتعالى عبادة كيف مباينة الشرك في توحيد الألهية ، وأنه تعالى حقيق بإفراده ولياً وحكماً (1) وربا ، فقال الله تعالى:  قل "أغير الله اتخذ ولياً فاطر السموات والأرض"  وقال  "أفغير الله أبتغي حكما " قال  "قل إغير الله أبغي " .
    (1) أي والله حقيق بإفراده ولياً وحكماً فلا تتحاكم لغير الله فإن التحاكم إلى غير الله كفر بالربوبية وكفر بالإلهية وكفر بالأسماء والصفات أيضاً . إذ لو أثبتوا هذا الاسم لله أي أن الله هو الحكم لتحاكموا إليه حينئذٍ كفروا بجميع أنواع التوحيد .
    ترك الواجبات الظاهرة دليل على انتفاء الايمان الواجب من القلب

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    976

    افتراضي رد: الجواب المفحم على من أنكر تقسيم التوحيد

    لو كان عنوان المقال (الجواب السديد على منكر تقسيم التوحيد )لكان اوقع في النفس واحظى عند القارئ .

  13. #13

    افتراضي رد: الجواب المفحم على من أنكر تقسيم التوحيد

    أخي الكريم أوافقك على عدم جعل توحيد الحاكمية قسيم توحيد الربوبية والألوهية ، غير أني أخالفك في اعتبار ذلك من البدع بل من بدع الخوارج فلم يقل علماؤنا ذلك بل قالوا لا مشاحة في الاصطلاح غير أنه مما يشوش على طلبة العلم التقسيمات المحدثة بلا حاجة تستدعيها ، أما التبديع فالبدعة ليس هذا بابها وأنت أعلم مني بذلك .
    فلا إفراط ولا تفريط .

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    17,333

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود المصري مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم أوافقك على عدم جعل توحيد الحاكمية قسيم توحيد الربوبية والألوهية، غير أني أخالفك في اعتبار ذلك من البدع بل من بدع الخوارج فلم يقل علماؤنا ذلك بل قالوا لا مشاحة في الاصطلاح غير أنه مما يشوش على طلبة العلم التقسيمات المحدثة بلا حاجة تستدعيها ، أما التبديع فالبدعة ليس هذا بابها وأنت أعلم مني بذلك .
    فلا إفراط ولا تفريط .
    جزاك الله خيرا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •