خيانة علمية / الخميني يتلاعب بعقول أتباعه ويبتر النصوص حتى يثبت خرافة ولاية الفقيه
خيانة علمية / الخميني يتلاعب بعقول أتباعه ويبتر النصوص حتى يثبت خرافة ولاية الفقيه
كشف الأسرار للخميني صفحة181
دليل ولاية الفقيه في عصر الغيبة :
من هنا تفهمون مستوى معلومات هذا الكتاب إذ يقول "ثم أن دعاء أن الحكومة حق الفقيه ليس له أي دليل من المباني الفقهية"
عمدة المباني الفقهية وأخبار وأحاديث الأئمة ع عن النبي عن الوحي ونذكر هنا عددا من الأحاديث ليعرف أن هؤلاء لا يعرفون شيئا عن الفقه.
وما ذكر أن الفقيه له أن يعطي إجازة بالنحو الذي ذكر، فهو أمر صحيح.
1- ينقل الصدوق بإسناده في كتاب إكمال الدين والشيخ الطوسي الغيبة توقيعا شريفا للإمام الغائب جاء فيه " وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم" فوظيفة الناس في زمان الغيبة أن يرجعوا في تمام أمورهم إلى رواة الحديث وأن يطيعوهم فالإمام جعلهم حجته والقائمين مقامه.
تعليق :
نرجع للمصدر الأصلي الذي تكلم عنه الخميني وننقل الرواية كاملة.
=========================
كمال الدين وتمام النعمة الصدوق (381 هـ) صفحة483 باب 45 ذكر التوقيعات الواردة عن القائم4 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني عن إسحاق بن يعقوب قال : سألت محمد بن عثمان العمري أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي فورد [ ت في ] التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان ع : أما سألت عنه أرشدك الله وثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا فاعلم أنه ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة ومن أنكرني فليس مني وسبيله سبيل ابن نوح ع . أما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف ع .
أما الفقاع فشربه حرام ولا بأس بالشلماب
وأما أموالكم فلا نقبلها إلا لتطهروا فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع فما آتاني الله خير مما آتاكم .
وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله تعالى ذكره وكذب الوقاتون .
وأما قول من زعم أن الحسين ع لم يقتل فكفر وتكذيب وضلال .
وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم .
وأما محمد بن عثمان العمري فإنه ثقتي و كتابه كتابي .
وأما محمد بن علي بن مهزيار الأهوازي فسيصلح الله له قلبه ويزيل عنه شكه .
وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر وثمن المغنية حرام.
وأما محمد بن شاذان بن نعيم فهو رجل من شيعتنا أهل البيت .
وأما أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع فملعون وأصحابه ملعونون فلا تجالس أهل مقالتهم فإني منهم برئ وآبائي ع منهم براء .
وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران .
وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث
وأما ندامة قوم قد شكوا في دين الله عز وجل على ما وصلونا به فقد أقلنا من استقال ولا حاجة في صلة الشاكين .
وأما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عز وجل يقول : " يا أيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم " إنه لم يكن لأحد من آبائي ع إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي . وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبتها عن الابصار السحاب وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء فأغلقوا باب السؤال عما لا يعنيكم ولا تتكلفوا علم ما قد كفيتم وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلي بن اتبع الهدى .
=========================
بعد ما عرضنا كلام الخميني نصل إلى النتائج التالية :
أولا : أن الخميني كان في معرض إثبات ولاية الفقيه كما هو واضح.
ثانيا : أن رواية الصدوق لا تصح في سندها (محمد بن محمد بن عصام الكليني) وهو مجهول كما ذكر محمد الجواهري في المفيد من معجم رجال الحديث صفحة574 ترجمة رقم 11707، وقد تتبعت طرق الرواية الأخرى فوجدتها كلها لا تصح أيضا.
ثالثا : أن الخميني أخذ من الرواية ما يوافق هواه وترك ما لا يوافق هواه، فأخذ عبارة "وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم" وأولها على أساس أنها دليل على ولاية الفقيه، وترك قوله "وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث" فإما يأخذ بالرواية كاملة دون بتر فيثبت ولاية الفقيه ويبطل الخمس أو يبطل ولاية الفقيه ويقر الخمس أما الجمع بين الاثنين فهذا ضحك على الذقون.
رابعا : على فرض صحة الرواية واقتصارها على عبارة "وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم" فلا يمكن الاستدلال بها لا على إتباع المراجع ولا على الإقرار بولاية الفقيه ذلك أن الكلام كان عن (رواة حديث مهدي الرافضة) وليس عن المراجع، ورواة حديث مهدي الرافضة هم أربعة : عثمان بن سعيد ثم ابنه محمد وثالثهم الحسن بن روح ورابعهم على بن محمد السيمري، لهذا يبطل استدلال الخميني بالرواية لإثبات نظرية ولاية الفقيه.
/
رد مع اقتباس
